تيم حسن يُنقذ «الزير سالم» آخر أفلام حاتم علي

بعد توقف عامين بسبب رحيل مخرجه

الفنان تيم حسن
الفنان تيم حسن
TT

تيم حسن يُنقذ «الزير سالم» آخر أفلام حاتم علي

الفنان تيم حسن
الفنان تيم حسن

للمرة الأولى يخوض الممثل السوري تيم حسن تجربة الإخراج السينمائي، من خلال فيلم «الزير سالم» الذي يلعب بطولته أيضاً، فيما عُدّ «إنقاذاً» لمشروع الفيلم، الذي توقف لمدة عامين بعد رحيل مخرجه السوري حاتم علي، في ديسمبر (كانون الأول) 2020.
ومن المقرر أن يبدأ تصوير الفيلم، العام المقبل، حسب بيان الشركة المنتجة مجموعة استديوهات «إم بي سي». وكان حاتم علي قد اختار تيم حسن لبطولة مسلسل درامي عن نفس الشخصية بعنوان «الزير سالم»، من تأليف ممدوح عدوان، عُرض عام 2000. حيث أدى تيم شخصية «الجرو بن كليب بن ربيعة»، الذي لُقّب بملك العرب، في حين أدى الفنان سلوم حداد شخصية «الزير سالم».
الفيلم الجديد الذي يجري الإعداد له من تأليف بشار عباس، وعالجه درامياً ماهر منصور، وطور محتواه أحمد ندى، وتقول الشركة المنتجة إنه «سيتم إنتاجه بمواصفات فنية عالية»، وهو ما كرره حسن بقوله إن «العمل سيحظى بقدرات إنتاجية كبيرة وتقنية عالية»، موضحاً، حسب البيان الصحافي، أن «المخرج حاتم علي كان يُحضر للفيلم، وأسند إليّ شخصية (الزير سالم) بعدما كتب السيناريست زياد عدوان المسودة الأولى للسيناريو، غير أن رحيله فرض التوقف مؤقتاً، قبل أن نبدأ مجدداً، ونحن الآن في مرحلة التحضير».
يعود تيم بهذا الفيلم إلى الأدوار التاريخية بعد 15 عاماً منذ جسد شخصية الملك فاروق في المسلسل الذي حمل اسمه وأخرجه علي أيضاً، وعُرض في 2007. ويقول حسن إن «الأفلام التاريخية العربية قليلة، بل نادرة، وأتمنى أن نتمكن عبر هذا الفيلم الروائي الطويل من أن نعيد تجديد سيرة ملحمية من أكثر سيرنا العربية الشعبية شهرة وغنى».
ورحبت الناقدة السورية الدكتورة لما طيارة، بتقديم فيلم «الزير سالم»، «عبر اختصار سيرته في فيلم ساعتين يتيح لجيل الشباب متابعته بدلاً من مسلسل متعدد الحلقات»، لكنها أعربت، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» عن دهشتها من «تولي حسن مسؤولية إخراج الفيلم، في أولى تجاربه الإخراجية»، وقالت إن «حسن فنان موهوب جداً، قادر على أداء مختلف أنماط الشخصيات، لكن من الصعب أن يضع نفسه كمخرج خصوصاً مع تجربة فيلم بهذا الحجم ومع شخصية تاريخية استثنائية، وأرى أن حسن من الذكاء بحيث لا يقْدم على هذه الخطوة».
يُذكر أن شخصية الزير سالم تعد أحد أبرز الشخصيات في التراث العربي وقُدمت في أعمال درامية كثيرة، وتنافس على تقديمها كبار نجوم التمثيل في الوطن العربي، عبر أعمال مسرحية وتلفزيونية كثيرة، من بينهم محمود يس، ويوسف شعبان، ونبيل الحلفاوي. و«عديّ بن ربيعة»، الملقب بالزير سالم شاعر، من أبطال العرب وإحدى شخصيات حرب البسوس التي امتدت نحو 40 عاماً قبل ظهور الإسلام.


مقالات ذات صلة

بعد 18 عام زواج... زوجة كيفين كوستنر تتقدم بطلب للطلاق

يوميات الشرق بعد 18 عام زواج... زوجة كيفين كوستنر تتقدم بطلب للطلاق

بعد 18 عام زواج... زوجة كيفين كوستنر تتقدم بطلب للطلاق

تقدمت كريستين باومغارتنر، الزوجة الثانية للممثل الأميركي كيفين كوستنر، بطلب للطلاق، بعد زواجٍ دامَ 18 عاماً وأثمر عن ثلاثة أطفال. وذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية أن الانفصال جاء بسبب «خلافات لا يمكن حلُّها»، حيث تسعى باومغارتنر للحضانة المشتركة على أطفالهما كايدين (15 عاماً)، وهايس (14 عاماً)، وغريس (12 عاماً). وكانت العلاقة بين كوستنر (68 عاماً)، وباومغارتنر (49 عاماً)، قد بدأت عام 2000، وتزوجا عام 2004.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
يوميات الشرق متحف «المركبات» بمصر يحيي ذكرى الملك فؤاد الأول

متحف «المركبات» بمصر يحيي ذكرى الملك فؤاد الأول

افتتح متحف المركبات الملكية بمصر معرضاً أثرياً مؤقتاً، اليوم (الأحد)، بعنوان «صاحب اللقبين فؤاد الأول»، وذلك لإحياء الذكرى 87 لوفاة الملك فؤاد الأول التي توافق 28 أبريل (نيسان). يضم المعرض نحو 30 قطعة أثرية، منها 3 وثائق أرشيفية، ونحو 20 صورة فوتوغرافية للملك، فضلاً عن فيلم وثائقي يتضمن لقطات «مهمة» من حياته. ويشير عنوان المعرض إلى حمل فؤاد الأول للقبين، هما «سلطان» و«ملك»؛ ففي عهده تحولت مصر من سلطنة إلى مملكة. ويقول أمين الكحكي، مدير عام متحف المركبات الملكية، لـ«الشرق الأوسط»، إن المعرض «يسلط الضوء على صفحات مهمة من التاريخ المصري، من خلال تناول مراحل مختلفة من حياة الملك فؤاد».

نادية عبد الحليم (القاهرة)
يوميات الشرق وضع تسلسل كامل لجينوم «اللبلاب» المقاوم لتغير المناخ

وضع تسلسل كامل لجينوم «اللبلاب» المقاوم لتغير المناخ

قام فريق بحثي، بقيادة باحثين من المعهد الدولي لبحوث الثروة الحيوانية بكينيا، بوضع تسلسل كامل لجينوم حبة «فول اللبلاب» أو ما يعرف بـ«الفول المصري» أو «الفول الحيراتي»، المقاوم لتغيرات المناخ، بما يمكن أن يعزز الأمن الغذائي في المناطق المعرضة للجفاف، حسب العدد الأخير من دورية «نيتشر كومينيكيشن». ويمهد تسلسل «حبوب اللبلاب»، الطريق لزراعة المحاصيل على نطاق أوسع، ما «يجلب فوائد غذائية واقتصادية، فضلاً على التنوع الذي تشتد الحاجة إليه في نظام الغذاء العالمي».

حازم بدر (القاهرة)
يوميات الشرق «الوثائقية» المصرية تستعد لإنتاج فيلم عن «كليوباترا»

«الوثائقية» المصرية تستعد لإنتاج فيلم عن «كليوباترا»

في رد فعل على فيلم «الملكة كليوباترا»، الذي أنتجته منصة «نتفليكس» وأثار جدلاً كبيراً في مصر، أعلنت القناة «الوثائقية»، التابعة لـ«الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية بمصر»، اليوم (الأحد)، «بدء التحضير لإنتاج فيلم وثائقي عن كليوباترا السابعة، آخر ملوك الأسرة البطلمية التي حكمت مصر في أعقاب وفاة الإسكندر الأكبر». وأفاد بيان صادر عن القناة بوجود «جلسات عمل منعقدة حالياً مع عدد من المتخصصين في التاريخ والآثار والأنثروبولوجيا، من أجل إخضاع البحوث المتعلقة بموضوع الفيلم وصورته، لأقصى درجات البحث والتدقيق». واعتبر متابعون عبر مواقع التواصل الاجتماعي هذه الخطوة بمثابة «الرد الصحيح على محاولات تزييف التار

انتصار دردير (القاهرة)
يوميات الشرق مؤلفا «تحت الوصاية» لـ«الشرق الأوسط»: الواقع أصعب مما طرحناه في المسلسل

مؤلفا «تحت الوصاية» لـ«الشرق الأوسط»: الواقع أصعب مما طرحناه في المسلسل

أكد خالد وشيرين دياب مؤلفا مسلسل «تحت الوصاية»، أن واقع معاناة الأرامل مع «المجلس الحسبي» في مصر: «أصعب» مما جاء بالمسلسل، وأن بطلة العمل الفنانة منى زكي كانت معهما منذ بداية الفكرة، و«قدمت أداء عبقرياً زاد من تأثير العمل». وأثار المسلسل الذي تعرض لأزمة «قانون الوصاية» في مصر، جدلاً واسعاً وصل إلى ساحة البرلمان، وسط مطالبات بتغيير بعض مواد القانون. وأعلنت شركة «ميديا هب» المنتجة للعمل، عبر حسابها على «إنستغرام»، أن «العمل تخطى 61.6 مليون مشاهدة عبر قناة (DMC) خلال شهر رمضان، كما حاز إشادات عديدة عبر مواقع التواصل الاجتماعي». وكانت شيرين دياب صاحبة الفكرة، وتحمس لها شقيقها الكاتب والمخرج خالد د

انتصار دردير (القاهرة)

طبيبة أسنان فرنسية تتفرَّغ للغناء

الغناء هو المُحرِّك (سيبا)
الغناء هو المُحرِّك (سيبا)
TT

طبيبة أسنان فرنسية تتفرَّغ للغناء

الغناء هو المُحرِّك (سيبا)
الغناء هو المُحرِّك (سيبا)

أعلنت نجمة النسخة الفرنسية من برنامج «ستار أكاديمي»، مارين دوبلاس، لدى استضافتها في برنامج تلفزيوني، أنها ستضع مهنة طبّ الأسنان بين قوسين، مؤقتاً، وتتفرَّغ لموهبتها الفنّية. وأضافت أنها لن تترك كلّ سنوات الدراسة تضيع هباءً، لذلك ستجد الوقت لإنجاز أطروحتها في جراحة الأسنان. وفي حال تعثَّر نشاطها الفنّي، فإنَّ لها مهنة بديلة.

واختارت الطبيبة البالغة 25 عاماً، والآتية من مدينة أراس بشمال فرنسا، أن تختصر اسمها الفنّي إلى مارين، من دون لقب أسرتها. وقد جاءتها الشهرة من ميدان بعيد عن الطبّ حين فازت بالمرتبة الأولى في الدورة الأخيرة من برنامج «ستار أكاديمي» للمواهب، بنسخته الفرنسية. وتشارك حالياً في جولة غنائية تشمل مدناً في فرنسا وبلجيكا، مع عدد من الفائزين في البرنامج. كما تحتفل بإطلاق أسطوانتها الفردية الأولى التي اختارت لها عنوان «قلب مرتبك»؛ ساعدها على تنفيذها مبلغ الفوز ومقداره 100 ألف يورو.

وبالإضافة إلى صوتها الجميل، فإنها تكتب نصوص أغنياتها بنفسها وتلحّنها وتعزف على البيانو والفيولونسيل. ورغم ما عُرف عن أهل الشمال بأنهم متجهمّون ولا يميلون إلى الفكاهة، فإن مارين كشفت خلال مشاركتها في «ستار أكاديمي» عن مواقف طريفة تعرَّضت لها في المهنة، منها أنها عالجت الضرس السليم لأحد المرضى وليس ذاك المصاب بالتسوّس.

بدأ اهتمام مارين بالموسيقى منذ الطفولة. وفي سنّ الـ14 عاماً خاضت منافسات برنامج «ذا فويس» للأطفال من دون أن تنجح في اجتياز المرحلة الأولى التمهيدية. وبعد سنتين، فازت في مسابقة محلّية للمواهب، وجاء في قرار لجنة التحكيم أنها تملك شخصية شديدة وصوتاً قوياً. والعام الماضي نشرت أغنية من تأليفها وتلحينها بعنوان «غلطتي»، وجمعت 750 ألف متابع على «سبوتيفاي»، و340 ألفاً على «يوتيوب». وسرعان ما تجاوز الرقم الـ3 ملايين.