السيد مدير المدرسة، الأساتذة الأفاضل، زملائي وزميلاتي الأعزاء، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، صباح الخير علينا جميعًا في هذا اليوم، صباح مليء بالفخر والعزة، ففي مثل هذا الوطن نحتفل بذكرى هي الأعظم في تاريخ بلدنا على الإطلاق، وهي ذكرى اليوم الوطني السعودي، ودعوني أسرد لكم قصة هذا اليوم وسر الاحتفال به.
قام الملك عبد العزيز عبد الرحمن آل سعود في عام 1902 باسترجاع مدينة الرياض من أجداده الذين أسسوا الدولة السعودية الثانية، وظل لمدة 30 عاماً يعمل من أجل توحيد أراضي المملكة وزيادتها بشكل مستمر.
وكانت البداية في عام 1902 حيث نجح في توحيد مناطق الوشم وسدير وجنوب نجد، وقد نجح في ضم القصيم عام 1904، وفي عام 1913 استطاع ضم الإحساء، ثم ضم حائل وعسير في عام 1921، وفي عام 1925 ضم الحجاز، وبعد ذلك نجح في ضم جازان وذلك في عام 1930، حتى صدر الإعلام الملكي بتوحيد كل تلك المناطق وتسميتها بالمملكة العربية السعودية وكان ذلك في 23 سبتمبر عام 1932.
لذلك نود أن نتوجه بكل الشكر والتقدير لجميع قيادات المملكة التي عملت على توحيدها والنهوض بها، وندعو الله تعالى أن يوفقهم لما هو فيه خيرًا لنا ولوطننا الغالي.
والآن نترككم مع فقرة القرآن الكريم والتي يتلوها علينا الطالب/…..
الحمد لله والصلاة والسلام على أشرف الخلق سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين، المدير الفاضل، السادة المدرسين، الطلاب والطالبات، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
في ذكرى الاحتفال بهذا اليوم أتقدم باسمي وباسم المدرسة بأحر التهاني إلى خادم الحرمين الشريفين سمو الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وجميع قيادات المملكة بمرور عامًا آخر نحتفل فيه بوطننا شامخًا مرفوعًا الراية بين الأمم.
ففي هذا اليوم الذي يفخر به كل مواطن سعودي يعيش على أرض هذا الوطن، نحتفل بذكرى توحيد المملكة، وما بذله مؤسسها رحمه الله من جهود مضنية في سبيل الحفاظ عليها، فبعدما عانى أهلها من التشتت والفرقة، أثمرت تلك الجهود عن لم شملهم من جديد، وبعد سنوات من الحروب والفوضى تمتعت المملكة بنعمة الأمن والأمان.
فكل الشكر لكل من جعلنا مرفوعي الرأس، وكل الشكر لكل من ساهم ولو بجهد صغير في الحفاظ على هذا الوطن الغالي، وحمايته من الضياع.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، السيد مدير المدرسة، السادة المدرسية والسيدات المدرسات، زملائي وزميلاتي، تحية طيبة وبعد.
في مثل هذا اليوم العظيم من كل عام تتجدد روح الوطنية لدى كل مواطن سعودي عاش على أرض هذا الوطن، ولم لا، فهو اليوم الذي شهد إعلان القرار الرسمي بتوحيد جميع مناطق وطننا الغالي وتسميتها بالمملكة العربية السعودية، لذلك أدعوكم لاستغلال هذه الفرصة للتعبير عن مشاعر الحب والفخر التي تعتريكم تجاه وطننا الغالي، فهيا أفعلوا كل ما في وسعكم للحفاظ على هذه الأرض الطيبة عزيزة شامخة، وأدعوكم للانطلاق في كل مكان والاحتفال بذكرى هذا اليوم الذي يجب أن نحتفل فيه بما قام به أجدادنا.
حفظ الله المملكة العربية السعودية قيادة وشعبًا، وأدام الله عليها أمنها وأمانها وعزها واستقرارها.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الحمد لله، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد.
مديرنا العزيز، أساتذتنا الكرام، الزملاء والزميلات، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
في هذا اليوم الثالث والعشرين من سبتمبر، تحل علينا ذكرى عظيمة، ذكرى حدث جعل كل مواطن سعودي ومواطنة سعودية يشعرون بالانتماء والفخر بهذا الوطن، ففي مثل هذا اليوم وحد الملك عبد العزيز عبد الرحمن آل سعود رحمه الله جميع أراضي المملكة، وذلك بعد كفاح استمر لمدة 30 عامًا، بدأ من عام 1902 حتى عام 1932.
ولذلك في هذا اليوم من كل عام تحتفل المملكة العربية السعودية بيومها الوطني بإعلان هذا اليوم عطلة رسمية في الدولة، فتقوم جميع المدن بها عن طريق إقامة الاحتفالات التقليدية والفعاليات الثقافية وتقديم الرقصات الشعبية، بالإضافة إلى تعليق العلم السعودي في جميع شوارع المملكة، واكتساء السيارات باللون الأخضر، والتزام المواطنين بارتداء الزي الوطني السعودي.
ولذلك نشعر بالفخر جميعًا لكوننا من أبناء هذا الوطن، ولأن الله قدر لنا أن نعيش هذه الحقبة الهامة التي نحتفل فيها بهذا الإنجاز الذي يُعد هو الأعظم في تاريخ المملكة.
ونسأل الله عز وجل أن يديم علينا نعمة الأمن والاستقرار، وأن يحفظ قادتنا ويوفقهم دائمًا وأبدًا.
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات وبذكره تتنزل الرحمات والصلاة والسلام على النبي الأمي سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.
الأستاذ مدير المدرسة، المعلمين والمعلمات، زملائي وزميلاتي، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد.
مع شروق شمس هذا اليوم نبدأ يوم جديد ولكنه يوم لا يتشابه مع باقي الأيام، ففيه تحتفل المملكة العربية السعودية بذكرى إصدار المرسوم الملكي بتوحيد جميع أجزاء المملكة بعدما كانت تُلقب بمدن الحجاز ونجد، والفضل في ذلك يرجع إلى الملك عبد العزيز عبد الرحمن آل سعود طيب الله ثراه والذي ظل لمدة ثلاثين عامًا يكافح ولم يألوا بأي جهد حتى تتوحد أراضي هذا الوطن ويعمه الأمن والأمان.
ولذلك نشعر نحن جميع السعوديون بسعادة بالغة ونحن نحتفل بذكرى هذا اليوم، والذي بات عيدًا تتجلى فيه مشاعر الحب الصادقة والوفاء لهذا الوطن الغالي.
واحتفالًا بهذه الذكرى الطيبة، أتقدم باسم المدرسة بخالص التهاني للشعب السعودي العظيم ولسمو الملك وسمو ولي العهد باليوم الذي كان سببًا في شعور جميع من عاش على أرض هذا الوطن بالفخر والعزة، داعيين المولى عز وجل بأن يحفظ وطننا من كل شر، وبأن يديم عزه على الجميع.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.