كم سنه استغرق نزول القرآن الكريم؟

لقد استمر نزل القرآن الكريم فترة ثلاث وعشرون سنة ، وهي فترة حياة محمد عليه الصلاة والسلام منذ أن كلف بالرسالة حتى وفاته عليه السلام .

وقد نزل القرآن الكريم منجما مفصلا على مراحل كي يصل للناس مفهوما لهم بوضوح وكي تصل التشريعات بتدرج فتدخل فورا للقلب والايمان ويكون سهل على الناس تطبيقها بعد ان كانوا بمجتمع مظلم.

القرآن الكريم هو الكتاب الذي أنزل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بلسان عربي بين وفصيح ليكون الكتاب الخاتم والمعجزة الخاتمة التي لا معجزة بعدها وقد تحدت قريش ببلاغتها وفصاحتها.
ولقد نزل القرآن الكريم على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم على فترات واستغرق نزوله ثلاث وعشرين عاما
ويحتوي القرآن الكريم على مئة وأربعة عشرة سورة نزلت على النبي في مكة والمدينة المنورة.

استغرق نزول القرآن الكريم ثلاثة وعشرين سنة، كانت عملية النزول متفرقة والله - تعالى - لم يُرد تنزيله جمله واحدة، فقد قال الله - تعالى - " وقال الذين كفروا لولا نُزل عليه القرآن جملة واحدة كذلك لنثبت به فؤادك ورتَّلناه ترتيلاً " فالحكمة من عدم نزوله جملة واحدة هي: تثبيت قلبي النبي - صلى الله عليه وسلم - ومواساته لما سينتابه من مشاق الدعوة، وأيضا من مقاصد وحِكَم نزل القرآن مفرقاً هو دحض وتفنيد شبهات المشركين بشكل أولي والرد على أسألتهم بشكل مباشر، وكذلك للتيسير في حفظه على المسلمين.

لقد إستمر نزول القرآن الكريم على رسول الله صل الله عليه و سلم ثلاثة و عشرون سنة منها ثلاثة عشرة سنة في مكة و عشرة سنوات في المدينة المنورة .
جدير بالذكر أن القرآن الكريم نزل نزولان
النزول الأول كان جملة واحدة حيث نزل ألى السماء الدنيا و كان ذلك في ليلية القد
النزول الثاني كان منجما و مفرقا حسب الأحداث و المناسبات و استمر ثلاثة و عشرون سنة