محتويات

شعر عن الأصدقاء الأوفياء
قصيدة إذا المرء لا يرعاك إلا تكلفًا
قال الإمام الشافعي، ثالث الأئمة الأربعة، وصاحب القصائد الرنانة، والتي منها أبيات الخل الوفي الآتية:[٢]
إِذا لَم يَكُن صَفوُ الوِدادِ طَبيعَةً
-
-
- فَلا خَيرَ في وِدٍّ يَجيءُ تَكَلُّفا
-
وَلا خَيرَ في خِلٍّ يَخونُ خَليلَهُ
-
-
- وَيَلقاهُ مِن بَعدِ المَوَدَّةِ بِالجَفا
-
وَيُنكِرُ عَيشاً قَد تَقادَمَ عَهدُهُ
-
-
- وَيُظهِرُ سِرّاً كانَ بِالأَمسِ قَد خَفا
-
سَلامٌ عَلى الدُنيا إِذا لَم يَكُن بِها
-
-
- صَديقٌ صَدوقٌ صادِقُ الوَعدِ مُنصِفا.
-
قصيدة ليس الصديق الذي تعلو مناسبه
هذه القصيدة كتبها الشاعر محمود سامي البارودي عن الصديق الوفي، وهو واحد من أشهر الشعراء المصريين، إذ يقول فيها:[٣]
لَيْسَ الصَّدِيقُ الَّذِي تَعْلُو مَنَاسِبُهُ
-
-
- بَلِ الصَّدِيقُ الَّذِي تَزْكُو شَمَائِلُهُ
-
إِنْ رَابَكَ الدَّهْرُ لَمْ تَفْشَلْ عَزَائِمُهُ
-
-
- أَوْ نَابَكَ الْهَمُّ لَمْ تَفْتُرْ وَسَائِلُهُ
-
يَرْعَاكَ فِي حَالَتَيْ بُعْدٍ وَمَقْرَبَةٍ
-
-
- وَلا تُغِبُّكَ مِنْ خَيْرٍ فَوَاضِلُهُ
-
لا كَالَّذِي يَدَّعِي وُدّاً وَبَاطِنُهُ
-
-
- بِجَمْرِ أَحْقَادِهِ تَغْلِي مَرَاجِلُهُ
-
يَذُمُّ فِعْلَ أَخِيهِ مُظْهِراً أَسَفاً
-
-
- لِيُوهِمَ النَّاسَ أَنَّ الْحُزْنَ شَامِلُهُ
-
وَذَاكَ مِنْهُ عِدَاءٌ فِي مُجَامَلَةٍ
-
-
- فَاحْذَرْهُ وَاعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ خَاذِلُهُ.
-
قصيدة أخلاء الرخاء هم كثير
كتب هذه الأبيات حسان بن ثابت شاعر رسول الله صلى الله عليه وسلم، الذي أدرك الجاهلية والإسلام، وقد قال عن الأصدقاء ما يأتي:[٤]
أَخِلّاءُ الرَخاءِ هُمُ كَثيرٌ
-
-
- وَلَكِن في البَلاءِ هُمُ قَليلُ
-
فَلا يَغرُركَ خُلَّةُ مَن تُؤاخي
-
-
- فَما لَكَ عِندَ نائِبَةٍ خَليلُ
-
وَكُلُّ أَخٍ يَقولُ أَنا وَفِيٌّ
-
-
- وَلَكِن لَيسَ يَفعَلُ ما يَقولُ
-
سِوى خِلٍّ لَهُ حَسَبٌ وَدينٌ
-
-
- فَذاكَ لِما يَقولُ هُوَ الفَعولُ.
-
قصيدة لي صديق على الزمان صديقي
هذه الأبيات كتبها الشاعر الحارث بن سعيد بن حمدان، المعروف بأبو فراس الحمداني، ويقول فيها:
لي صَديقٌ عَلى الزَمانِ صَديقي
-
-
- وَرَفيقٌ مَعَ الخُطوبِ رَفيقي
-
لَو تَراني إِذا اِستَهَلَّت دُموعي
-
-
- في صَبوحٍ ذَكَرتُهُ أَو غَبوقِ
-
أَشرَبُ الدَمعَ مَع نَديمي بِكَأسي
-
-
- وَأُحَلّي عِقيانَها بِعَقيقِ.
-
قصيدة ولا تطمعن من الصديق مودة
كتب هذه الأبيات الشاعر عمر اليافي، المولود في يافا بفلسطين والذي ترجع أصوله إلى مصر، وقد كتب هذه الأبيات يقول فيها:[٥]
ولا تطمعنّ من الصديق مودّةً
-
-
- لو جاء من عهد الوفا بوثيقِ
-
واحذر وحاذره ومنه فاحتفظ
-
-
- حتّى تجرّبه وأنت بضيق
-
ليس الصداقة باللسان وإنّما
-
-
- بالوفق والتأليف والتوفيق
-
فإذا يكون له الوفا لا سيّما
-
-
- عند المضيق بيان كلّ صديق.[٦]
-
قصيدة فديتك عز الصديق الصدوق
هذه الأبيات منسوبة للشاعر أبو الفتح البستي، واحد من أهم شعراء الدولة السامانية، يقول فيها عند الصديق:[٧]
فديتُكَ عزَّ الصديقُ الصَّدوقُ
-
-
- وَقلَّ الصَّفِيُّ الحَفِيُّ الوَفِي
-
ولي رغبَةٌ فيكَ إمَّا وفَيْتَ
-
-
- فهلْ راغِبٌ أنتَ في أنْ تَفي
-
وأرعى ذِمامَكَ ما دمتْ حَيَاً
-
-
- ولا أستحيلُ ولا أنتَفي.
-
المراجع
- ↑ "تعريف و معنى الوفاء في معجم المعاني الجامع - معجم عربي عربي"، المعاني، اطّلع عليه بتاريخ 28/12/2021. بتصرّف.
- ↑ "إذا المرء لا يرعاك إلا تكلفاً"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 28/12/2021.
- ↑ "ليس الصديق الذي تعلو مناسبه"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 28/12/2021.
- ↑ " أخلاء الرخاء هم كثير"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 28/12/2021.
- ↑ "ولا تطمعن من الصديق مودة"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 28/12/2021.
- ↑ "لي صديق على الزمان صديقي"، بوابة الشعراء. بتصرّف.
- ↑ "فديتك عز الصديق الصدوق"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 28/12/2021.