محتويات
- ١ إيليا أبو ماضي في فراق الأصدقاء
- ٢ خليل مطران في فراق الأصدقاء
- ٣ الشاعر ابن الخيمي في فراق الأصدقاء
- ٤ الناشئ الأصغر في فراق الأصدقاء
- ٥ الشريف العقيلي في فراق الأصدقاء
- ٦ قاسم حداد في فراق الأصدقاء
- ٧ سبط بن التعاويذي في فراق الأصدقاء
- ٨ الشريف الرضي في فراق الأصدقاء
- ٩ أبيات في فراق الأصدقاء
- ١٠ فيديو شعر عن فراق الأصدقاء

- ذات صلة
- أبيات شعر عن الفراق
- شعر عن موت الصديق
إيليا أبو ماضي في فراق الأصدقاء
يقول الشاعر إيليا أبو ماضي:[١]
يا صاحبي، وهواك يجذبني
-
-
- حتَّى لأحسب بيننا رحمَا
-
ما ضرّنا، والودّ ملتئم
-
-
- أن لا يكونَ الشّملُ ملتئما
-
النّاس تقرأ ما تسطّره
-
-
- حبرًا، ويقرأه أخوكَ دما
-
فاستبق نفسًا، غير مرجعها
-
-
- عضّ الأنامل بعدما ندما
-
ما أنت مبدلهم خلائقهم
-
-
- حتّى تكون الأرضُ وهي سما
-
زارتك لم تهتك معانيها
غرّاء يهتك نورها الظّلما
-
-
- سبقت يدي فيها هواجسهم
-
-
-
- ونطقت لما استصحبوا البكما
-
فإذا تقاس إلى روائعهم
-
-
- كانت روائعهم لها خدما
-
كالرّاح لم أر قبل سامعها
-
-
- سكران جدّ السّكر، محتشما
-
يخد القفار بها أخو لجبٍ
-
-
- ينسي القفار الأنيق الرّسما
-
أقبسته شوقي فأضلعه
-
-
- كأضالعي مملوءة ضرما
-
إنّ الكواكب في منازلها
-
-
- لو شئت لاستنزلتها كلما
-
خليل مطران في فراق الأصدقاء
يقول شاعر القطرين خليل مطران:[٢]
ذَلِكَ الرُّزْءُ فِي الصَّدِيقِ الْكَرِيمِ
-
-
- كَانَ سَهْمًا أَصَابَنِي فِي الصَّمِيمِ
-
كُلَّمَا جَدَّ ذِكْرُهُ بِيَ جَدَّتْ
-
-
- يَقْظَةٌ فِي الجِرَاحِ مِنْ تَهْوِيمِ
-
كَانَ يَوْمَ انْتَوَيْتُ فِي مِصْرَ وَالشَّا
-
-
- مِ لُبْنَانَ يَوْمَ حُزْنٍ عَمِيمِ
-
مَا دَهَى الضَّادَ فِي أَبَرِّ بَنِيهَا
-
-
- مَا دَهَى الشَّرْقَ فِي فَتَاهُ الْعَظِيمِ
-
فِي الأَدِيبِ الأَدِيبِ وَالشَّاعِرُ الشَّا
-
-
- عِرِ وَالمِدْرَهِ الأَرِيبِ الْحَكِيمِ
-
فِي الصِّحَافِيِّ لَمْ يَكُنْ بِدَعِيٍّ
-
-
- وَالرِّوَائِيِّ لَمْ يَكُنْ بِزَنِيمِ
-
عَلَمٌ لَمْ يَضِرْ تَعَدُّدُهُ فِي
-
-
- كُلِّ وَصْفٍ بِوَحْدَةِ الأُقْنُومِ
-
يَا نَجِيَّ الْجَمَالِ فِي مَقْدِسِ الْفَ
-
-
- نِّ وَمِحْرَابِهِ كَنَجْوَى الْكَلِيمِ
-
أَيْنَ كَاسِي الْبَيَانِ مِنْ كُلِّ ثَوْبٍ
-
-
- عَبْقَرِيٍّ وَكُلِّ لَوْنٍ وَسِيمِ
-
مَنْ لِذَاكَ النَّثِيرِ فِي وَشْيِهِ الرَّا
-
-
- ئِعِ حُسْنًا وَمَنْ لِذَاكَ النَّظِيمِ
-
مَنْ لِصَوْغِ المَبْنَى الْبَدِيعِ وَإِخْرَا
-
-
- جِ المَعَانِي فِي ذَلِكَ التَّقْوِيمِ
-
إِنَّ مِنْ ذَلِكَ الْقَرِيضِ لَسِحْرًا
-
-
- لَيْسَ بِالمُفْتَرِي وَلا المَوْهُومِ
-
الشاعر ابن الخيمي في فراق الأصدقاء
يقول ابن الخيمي:[٣]
إذا رضي الصديقُ من الصديقِ
-
-
- بمتَّفق السلامِ على الطَّريقِ
-
فما يتزاورانِ بغير عذرٍ
-
-
- ولا يتعاتبانِ على العقوقِ
-
فقد جعلا سلامهما عزاءً
-
-
- على موتِ الصداقةِ والخفوقِ
-
الناشئ الأصغر في فراق الأصدقاء
يقول الناشئ الأصغر:[٤]
إنِّي ليهجرني الصديقُ تَجَنِّيًا
-
-
- فأُريه أنَّ لهجره أسبابا
-
وأخاف إن عاتبتُه أغريته
-
-
- فأرى له تركَ العتاب عتابا
-
وإذا دُهيتُ بجاهلٍ متجاهلٍ
-
-
- يدع الأمورَ من المحال صوابا
-
أوليتُهُ منّي السكوتَ وربَّما
-
-
- كان السكوتُ على الجواب جوابا
-
الشريف العقيلي في فراق الأصدقاء
يقول الشريف العقيلي:[٥]
أَيُّهَذا الصَديقُ لا عَتبَ إِن لَم
-
-
- تَثنِ عِطفَيَّ في وِصالٍ جَديدِ
-
إِنَّما جِئتُ أَطرُقُ البابَ لَمّا
-
-
- كانَ عَهدي بِهِ بِلا تَنكيدِ
-
فَإِذا صارَ مَن أَقَمتُ عَلَيهِ
-
-
- لَيسَ يَهتَزُّ لي وَلا لِوُرودي
-
صُنتُ نَفسي كَما يَليقُ بِمِثلي
-
-
- وَتَحَصَّنتُ بِالجَفاءِ المَشيدِ
-
ما يُساوي قَضاءُ حَقِّ المَوالي
-
-
- ما يُقاسي مِن سوءِ خُلقِ العَبيدِ
-
قاسم حداد في فراق الأصدقاء
يقول الشاعر قاسم حداد:[٦]
- على كثبٍ من الجرح القديم
- رحتُ أستثني انتحارَ الأصدقاء من الفهارس
- كلَّما جادلتُ في الحانوت عن ورق الكتابة
- قيل لي: خُذْ ما تُريدُ
- فسوف تنشأ قيمةُ المكتوبِ من أسماءِ منتحرين
- تكتبهُم
- وسيرتُهم ستجري مثل ماء الزعفرانِ
- فَخُذْ لهم
- وأكتبْ لنا عن صَحبِكَ الماضين
- دَعْ سوقَ الوِراقة
- وانتخبْ حبرًا من القلب الجريح
- ولا تؤجِّلُ موتَهم
- فالأصدقاء ذخيرةٌ للنصِّ
- خُذْ ماءَ الكتابةِ
- وانتظرْ خفقَ الملاكِ
- فكلَّما جادلتَ حانوتًا بكى الوراقُ
- وانثالتْ دماءُ الأصدقاء
سبط بن التعاويذي في فراق الأصدقاء
يقول الشاعر سبط بن التعاويذي:[٧]
قُل لِصَديقي أَبي عَلِيٍّ
-
-
- ما هَكَذا يَفعَلُ الصَديقُ
-
أَتَيتَ ما لَم يَكُن بِمِثلي
-
-
- وَلا بِأَمثالِكُم يَليقُ
-
نَقَضتَ عَهدي وَكانَ ظَنّي
-
-
- بِأَنَّهُ مُحكَمٌ وَثيقُ
-
وَكُنتَ تَنسى حَقّي وَكانَت
-
-
- مَرعِيَّةً عِندَكَ الحُقوقُ
-
قَد كُنتَ أَوعَدتَني بِوَعدٍ
-
-
- أَنتَ بِأَمثالِهِ خَليقُ
-
أَنَّكَ تَجلو هَمّي بِيَومٍ
-
-
- يَجمَعُ أَطرافَهُ الفُسوقُ
-
يَبُلُّ فيهِ غَليلَ صَدري
-
-
- شَرابُكَ المُسكِرُ العَتيقُ
-
أَخلَفتَني وَاِنفَرَدتَ عَنّي
-
-
- أَما اِستَحى وَجهُكَ الصَفيقُ
-
وَقَد تَحَقَّقتَ فِيَّ أَنّي
-
-
- صَبٌّ إِلى شُربِها مَشوقُ
-
وَأَنَّني في هَوى الوُجوهُ ال
-
-
- حِسانِ ما عِشتُ ما أُفيقُ
-
أَضاقَ عَنّي لَكُم فِناءٌ
-
-
- عَنِ الأَخِلّاءِ لا يَضيقُ
-
وَهَل عَلِمتُم بِأَنَّ شُكري
-
-
- عَبدٌ لِإِحسانِكُم رَقيقُ
-
أَما وَحَقِّ المُدامِ صِرفًا
-
-
- يَخجَلُ مِن لَونِها الشَقيقُ
-
وَكُلِّ هَيفاءَ ذاتِ دَلٍّ
-
-
- يَقتُلُني قَدُّها الرَشيقُ
-
يَشكو إِلى رِدفِها المُعَبّا
-
-
- مِن جَورِهِ خَصرُها الدَقيقُ
-
لِلصَبِّ مِن وَردِ وَجنَتَيها
-
-
- وِردٌ وَمِن ثَغرِها رَحيقُ
-
إِنَّكَ إِن لَم تُصِخِ لِعَتَبي
-
-
- جاءَكَ مِنِّيَ ما لا تُطيقُ
-
وَإِنَّنا الدَهرَ لا اِلتَقَينا
-
-
- إِلّا وَقَد ضَمَّنا الطَريقُ
-
الشريف الرضي في فراق الأصدقاء
يقول الشريف الرضي:[٨]
منّا الوصالُ ومنكُمُ الهجرُ
-
-
- وعلى إساءَتكمْ بنا الشّكرُ
-
ولكلّ من أسدى الجميلَ سوى
-
-
- مسدي الجَميل إليكُمُ أجرُ
-
يا طَلعَةً للحُسنِ يَظلِمها
-
-
- مَنْ قال يومًا إنّها البدرُ
-
إن كان جرمًا ما ظننتِ بنا
-
-
- فالجرم يمحو وِزْرَه العذرُ
-
حنّت إليكمْ كلُّ غاديةٍ
-
-
- وبكى عليكمْ بعدِيَ القَطْرُ
-
وثراكُمُ لا زال مُلتمعًا
-
-
- في حافَتَيْهِ النَّوْرُ والزّهرُ
-
وَإِذا اِبتَغى وطنًا يقيم بهِ
-
-
- سحُّ الحَيا فرُباكُمُ الخُضْرُ
-
وكأنّ قلبِي يوم بينِكُمُ
-
-
- شطرٌ أقام وعندكمْ شطرُ
-
ولقد وقفتُ على وداعكُمُ
-
-
- وجوانحِي من صبرها صِفْرُ
-
وبهنّ مِن تلذيع بينكُم
-
-
- جمرٌ بودّي أنّه الجمرُ
-
وإذا مددتُ يدًا إلى جَلَدي
-
-
- فمحلّقٌ عنِّي به نَسْرُ
-
يا صاحِبيَّ وَما عَذَرتُكما
-
-
- أنْ تنجوا عمّن به الأسرُ
-
وصحوتُها عن صاحبٍ ثمِلٍ
-
-
- لم تنزُ فِي أوصاله الخمرُ
-
سكرانَ من عُجْبٍ يمرّ بهِ
-
-
- ولربّ سكرٍ دونه السُّكرُ
-
وَصممتُما عنهُ وليسَ بهِ
-
-
- ممّا يَخاف عليكما وِقْرُ
-
ألا وقد فسح الزّمانُ لنا
-
-
- أَعطانَه وَاِستُغزِرَ الدَّرُّ
-
وَكأنّما الحولُ المجرَّمُ مِنْ
-
-
- غَفلاتِنا عن مرَّه شهرُ
-
وإذا الأزمّةُ في أناملنا
-
-
- والنَّهْيُ للأقوامِ والأمرُ
-
أبيات في فراق الأصدقاء
يقول صاحب الأبيات:[٩]
سأظلُّ أذكركم إذا جنَّ الدُجى
-
-
- أو أشرقت شمس على الأزمانِ
-
سأظلُّ أذكر إخوةً وأحبَّة
-
-
- هم في الفؤاد مشاعل الإيمانِ
-
سأظلُّ أذكركم بحجم محبَّتي
-
-
- فمحبَّتي فيضٌ من الوجدانِ
-
فلتذكروني بالدعاء فإنَّني
-
-
- في حبِّكم أرجو رضى الرحمنِ
-
فيديو شعر عن فراق الأصدقاء
يستعرض الفيديو الآتي مجموعة مُنتقاة من أبيات الشّعر التي تتحدّث عن فُراق الأصدقاء:
المراجع[+]
- ↑ "ما عز من لم يصحب الخذما"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 2020-11-18.
- ↑ "ذلك الرزء في الصديق الكريم"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 2020-11-18.
- ↑ "إذا رضي الصديق من الصديق"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 2020-11-18.
- ↑ "الناشئ الأصغر"، ويكي مصدر، اطّلع عليه بتاريخ 2020-11-19.
- ↑ "أيهذا الصديق لا عتب إن لم"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 2020-11-18.
- ↑ "انتحار الأصدقاء"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 2020-11-18.
- ↑ "قل لصديقي أبي علي"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 2020-11-18.
- ↑ "منا الوصال ومنكم الهجر"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 2020-11-18.
- ↑ "درر منوعة"، صيد الفوائد، اطّلع عليه بتاريخ 2020-11-18.