محتويات

قصيدة الحبّ ما منع الكلام الألسنا
الحبّ ما منع الكلام الألسنا
-
-
- وألذّ شكوى عاشق ما أعلنا
-
ليت الحبيب الهاجري هجر الكرى
-
-
- من غير جرم واصلي صلة الضّنى
-
بتنا ولو حلّيتنا لم تدر ما
-
-
- ألواننا ممّا استفعن تلوّنا
-
وتوقّدت أنفاسنا حتى لقد
-
-
- أشفقت تحترق العواذل بيننا
-
أفدي المودّعة التي أتبعتها
-
-
- نظراً فرادى بين زفرات ثنا
-
أنكرت طارقة الحوادث مرّةً
-
-
- ثمّ اعترفت بها فصارت ديدنا
-
وقطعت في الدّنيا الفلا وركائبي
-
-
- فيها ووقتيّ الضّحى والموهنا
-
فوقفت منها حيث أوقفني النّدى
-
-
- وبلغت من بدر بن عمّار المنى
-
لأبي الحسين جداً يضيق وعاؤه
-
-
- عنه ولو كان الوعاء الأزمنا
-
وشجاعةٌ أغناه عنها ذكرها
-
-
- ونهى الجبان حديثها أن يجبنا
-
نيطت حمائله بعاتق محرب
-
-
- ما كرّ قطّ وهل يكرّ وما کنثنى
-
فكأنّه والطّعن من قدّامه
-
-
- متخوّفٌ من خلفه أن يطعنا
-
نفت التّوهّم عنه حدّة ذهنه
-
-
- فقضى على غيب الأمور تيقّنا
-
يتفزّع الجبّار من بغتاته
-
-
- فيظلّ في خلواته متكفّنا
-
أمضى إرادته فسوف له قدٌ
-
-
- واستقرب الأقصى فثمّ له هنا
-
يجد الحديد على بضاضة جلده
-
-
- ثوباً أخفّ من الحرير وألينا
-
وأمرّ من فقد الأحبّة عنده
-
-
- فقد السّيوف الفاقدات الأجفنا
-
لا يستكنّ الرّعب بين ضلوعه
-
-
- يوماً ولا الإحسان أن لا يحسنا
-
مستنبطٌ من علمه ما في غد
-
-
- فكأنّ ما سيكون فيه دوّنا
-
تتقاصر الأفهام عن إدراكه
-
-
- مثل الذي الأفلاك فيه والدّنى
-
من ليس من قتلاه من طلقائه
-
-
- من ليس ممّن دان ممّن حيّنا
-
لمّا قفلت من السّواحل نحونا
-
-
- قفلت إليها وحشةٌ من عندنا
-
أرج الطّريق فما مررت بموضع
-
-
- إلاّ أقام به الشّذا مستوطنا
-
لو تعقل الشّجر التي قابلتها
-
-
- مدّت محيّيةً إليك الأغصنا
-
سلكت تماثيل القباب الجنّ من
-
-
- شوق بها فأدرن فيك الأعينا
-
طربت مراكبنا فخلنا أنّها
-
-
- لولا حياءٌ عاقها رقصت بنا
-
أقبلت تبسم والجياد عوابسٌ
-
-
- يخببن بالحلق المضاعف والقنا
-
عقدت سنابكها عليها عثيراً
-
-
- لو تبتغي عنقاً عليه لأمكنا
-
والأمر أمرك والقلوب خوافقٌ
-
-
- في موقف بين المنيّة والمنى
-
فعجبت حتى ما عجبت من الظّبى
-
-
- ورأيت حتى ما رأيت من السّنى
-
إنّي أراك من المكارم عسكراً
-
-
- في عسكر ومن المعالي معدنا
-
فطن الفؤاد لما أتيت على النّوى
-
-
- ولما تركت مخافةً أن تفطنا
-
أضحى فراقك لي عليه عقوبةً
-
-
- ليس الذي قاسيت منه هيّنا
-
فاغفر فدًى لك واحبني من بعدها
-
-
- لتخصّني بعطيّة منها أنا
-
وانه المشير عليك فيّ بضلّة
-
-
- فالحرّ ممتحنٌ بأولاد الزّنى
-
وإذا الفتى طرح الكلام معرّضاً
-
-
- في مجلس أخذ الكلام اللّذ عنى
-
ومكايد السّفهاء واقعةٌ بهم
-
-
- وعداوة الشّعراء بئس المقتنى
-
لعنت مقارنة اللّئيم فإنّها
-
-
- ضيفٌ يجرّ من النّدامة ضيفنا
-
غضب الحسود إذا لقيتك راضياً
-
-
- رزءٌ أخفّ عليّ من أن يوزنا
-
أمسى الذي أمسى بربّك كافراً
-
-
- من غيرنا معنا بفضلك مؤمنا
-
خلت البلاد من الغزالة ليلها
-
-
- فأعاضهاك الله كي لا تحزنا
-
قصيدة لعينيك ما يلقى الفؤاد وما لقي
لعينيك ما يلقى الفؤاد وما لقي
-
-
- وللحبّ ما لم يبق منّي وما بقي
-
وما كنت ممّن يدخل العشق قلبه
-
-
- ولكنّ من يبصر جفونك يعشق
-
وبين الرّضى والسّخط والقرب والنّوى
-
-
- مجالٌ لدمع المقلة المترقرق
-
وأحلى الهوى ما شكّ في الوصل ربّه
سقى الله أيّام الصّبى ما يسرّها
-
-
- ويفعل فعل البابليّ المعتّق
-
إذا ما لبست الدّهر مستمتعاً به
-
-
- تخرّقت والملبوس لم يتخرّق
-
ولم أر كالألحاظ يوم رحيلهم
-
-
- بعثن بكلّ القتل من كلّ مشفق
-
أدرن عيوناً حائرات كأنّها
-
-
- مركّبةٌ أحداقها فوق زئبق
-
عشيّة يعدونا عن النّظر البكا
-
-
- وعن لذّة التّوديع خوف التّفرّق
-
نودّعهم والبين فينا كأنّه
-
-
- قنا ابن أبي الهيجاء في قلب فيلق
-
قواض مواض نسج داود عندها
-
-
- إذا وقعت فيه كنسج الخدرنق
-
هواد لأملاك الجيوش كأنّها
-
-
- تخيّر أرواح الكماة وتنتقي
-
تقدّ عليهم كلّ درع وجوشن
-
-
- وتفري إليهم كلّ سور وخندق
-
يغير بها بين اللّقان وواسط
-
-
- ويركزها بين الفرات وجلّق
-
ويرجعها حمراً كأنّ صحيحها
-
-
- يبكّي دماً من رحمة المتدقّق
-
فلا تبلغاه ما أقول فإنّه
-
-
- شجاعٌ متى يذكر له الطّعن يشتق
-
ضروبٌ بأطراف السّيوف بنانه
-
-
- لعوبٌ بأطراف الكلام المشقّق
-
كسائله من يسأل الغيث قطرةً
-
-
- كعاذله من قال للفلك ارفق
-
لقد جدت حتى جدت في كلّ ملّة
-
-
- وحتى أتاك الحمد من كلّ منطق
-
رأى ملك الرّوم ارتياحك للنّدى
-
-
- فقام مقام المجتدي المتملّق
-
وخلّى الرّماح السّمهريّة صاغراً
-
-
- لأدرب منه بالطّعان وأحذق
-
وكاتب من أرض بعيد مرامها
-
-
- قريب على خيل حواليك سبّق
-
وقد سار في مسراك منها رسوله
-
-
- فما سار إلاّ فوق هام مفلّق
-
فلمّا دنا أخفى عليه مكانه
-
-
- شعاع الحديد البارق المتألّق
-
وأقبل يمشي في البساط فما درى
-
-
- إلى البحر يسعى أم إلى البدر يرتقي
-
ولم يثنك الأعداء عن مهجاتهم
-
-
- بمثل خضوع في كلام منمّق
-
وكنت إذا كاتبته قبل هذه
-
-
- كتبت إليه في قذال الدّمستق
-
فإن تعطه منك الأمان فسائلٌ
-
-
- وإن تعطه حدّ الحسام فأخلق
-
وهل ترك البيض الصّوارم منهم
-
-
- حبيساً لفاد أو رقيقاً لمعتق
-
لقد وردوا ورد القطا شفراتها
-
-
- ومرّوا عليها رزدقاً بعد رزدق
-
بلغت بسيف الدّولة النّور رتبةً
-
-
- أنرت بها ما بين غرب ومشرق
-
إذا شاء أن يلهو بلحية أحمق
-
-
- أراه غباري ثمّ قال له الحق
-
وما كمد الحسّاد شيءٌ قصدته
-
-
- ولكنّه من يزحم البحر يغرق
-
ويمتحن النّاس الأمير برأيه
-
-
- ويغضي على علم بكلّ ممخرق
-
وإطراق طرف العين ليس بنافع
-
-
- إذا كان طرف القلب ليس بمطرق
-
فيا أيّها المطلوب جاوره تمتنع
-
-
- ويا أيّها المحروم يمّمه ترزق
-
ويا أجبن الفرسان صاحبه تجترئ
-
-
- ويا أشجع الشجعان فارقه تفرق
-
إذا سعت الأعداء في كيد مجده
-
-
- سعى جدّه في كيدهم سعي محنق
-
وما ينصر الفضل المبين على العدى
-
-
- إذا لم يكن فضل السّعيد الموفّق
-
قصيدة واحرّ قلباه ممّن قلبه شبم
واحرّ قلباه ممّن قلبه شبم
-
-
- ومن بجسمي وحالي عنده سقم
-
ما لي أكتّم حبّاً قد برى جسدي
-
-
- وتدّعي حبّ سيف الدّولة الأمم
-
إن كان يجمعنا حبٌّ لغرّته
-
-
- فليت أنّا بقدر الحبّ نقتسم
-
قد زرته وسيوف الهند مغمدةٌ
-
-
- وقد نظرت إليه والسّيوف دم
-
فكان أحسن خلق الله كلّهم
-
-
- وكان أحسن ما في الأحسن الشّيم
-
فوت العدوّ الذي يمّمته ظفرٌ
-
-
- في طيّه أسفٌ في طيّه نعم
-
قد ناب عنك شديد الخوف واصطنعت
-
-
- لك المهابة ما لا تصنع البهم
-
ألزمت نفسك شيئاً ليس يلزمها
-
-
- أن لا يواريهم أرضٌ ولا علم
-
أكلّما رمت جيشاً فانثنى هرباً
-
-
- تصرّفت بك في آثاره الهمم
-
عليك هزمهم في كلّ معترك
-
-
- وما عليك بهم عارٌ إذا انهزموا
-
أما ترى ظفراً حلواً سوى ظفر
-
-
- تصافحت فيه بيض الهند واللّمم
-
يا أعدل النّاس إلاّ في معاملتي
-
-
- فيك الخصام وأنت الخصم والحكم
-
أعيذها نظرات منك صادقةً
-
-
- أن تحسب الشّحم فيمن شحمه ورم
-
وما انتفاع أخي الدّنيا بناظره
-
-
- إذا استوت عنده الأنوار والظّلم
-
سيعلم الجمع ممّن ضمّ مجلسنا
-
-
- بأنّني خير من تسعى به قدم
-
أنا الذي نظر الأعمى إلى أدبي
-
-
- وأسمعت كلماتي من به صمم
-
أنام ملء جفوني عن شواردها
-
-
- ويسهر الخلق جرّاها ويختصم
-
وجاهل مدّه في جهله ضحكي
-
-
- حتى أتته يدٌ فرّاسةٌ وفم
-
إذا رأيت نيوب اللّيث بارزةً
-
-
- فلا تظنّنّ أنّ اللّيث يبتسم
-
ومهجة مهجتي من همّ صاحبها
-
-
- أدركتها بجواد ظهره حرم
-
رجلاه في الرّكض رجلٌ واليدان يدٌ
-
-
- وفعله ما تريد الكفّ والقدم
-
ومرهف سرت بين الجحفلين به
-
-
- حتى ضربت وموج الموت يلتطم
-
الخيل واللّيل والبيداء تعرفني
-
-
- والسّيف والرّمح والقرطاس والقلم
-
صحبت في الفلوات الوحش منفرداً
-
-
- حتى تعجّب مني القور والأكم
-
يا من يعزّ علينا أن نفارقهم
-
-
- وجداننا كلّ شيء بعدكم عدم
-
ما كان أخلقنا منكم بتكرمة
-
-
- لو أنّ أمركم من أمرنا أمم
-
إن كان سرّكم ما قال حاسدنا
-
-
- فما لجرح إذا أرضاكم ألم
-
وبيننا لو رعيتم ذاك معرفةٌ
-
-
- إنّ المعارف في أهل النّهى ذمم
-
كم تطلبون لنا عيباً فيعجزكم
-
-
- ويكره الله ما تأتون والكرم
-
ما أبعد العيب والنّقصان من شرفي
-
-
- أنا الثّريّا وذان الشّيب والهرم
-
ليت الغمام الذي عندي صواعقه
-
-
- يزيلهنّ إلى من عنده الدّيم
-
أرى النّوى يقتضيني كلّ مرحلة
-
-
- لا تستقلّ بها الوخّادة الرّسم
-
لئن تركن ضميراً عن ميامننا
-
-
- ليحدثنّ لمن ودّعتهم ندم
-
إذا ترحّلت عن قوم وقد قدروا
-
-
- أن لا تفارقهم فالرّاحلون هم
-
شرّ البلاد مكانٌ لا صديق به
-
-
- وشرّ ما يكسب الإنسان ما يصم
-
وشرّ ما قنّصته راحتي قنصٌ
-
-
- شهب البزاة سواءٌ فيه والرّخم
-
بأيّ لفظ تقول الشّعر زعنفةٌ
-
-
- تجوز عندك لا عربٌ ولا عجم
-
هذا عتابك إلاّ أنّه مقةٌ
-
-
- قد ضمّن الدّرّ إلاّ أنّه كلم
-
قصيدة أتظعَنُ يا قلبُ مع من ظعَنْ
أتظعَنُ يا قلبُ مع من ظعَنْ
-
-
- حَبيبَينِ أندُبُ نفسي إذَنْ
-
ولم لا أصابُ وحربُ البسو
-
-
- سِ بينَ جفوني وبينَ الوسَن
-
وهل أنا بعدَكُم عائشٌ
-
-
- وقد بنتَ عنّي وبانَ السكَن
-
فدى ذلكَ الوجه بدرُ الدجى
-
-
- وذاك التثنّي تثنّي الغُصُن
-
فما للفراق وما للجميع
-
-
- وما للرياح وما للدِمَن
-
كأنْ لم يكن بعد أن كان لي
-
-
- كما كان لي بعد أن لم يكُن
-
ولم يسقني الراح ممزوجَةً
-
-
- بماءِ اللِّثَى لا بماءِ المُزَن
-
لها لونُ خدّيهِ في كفِّهِ
-
-
- وريحُكَ يا أحمدَ بنَ الحسَن
-
ألَم يُلفِكَ الشرفُ اليعرُبيّ
-
-
- وأنتَ غريبَةُ أهل الزَمَن
-
كأنَّ المحاسنَ غارَت عليكَ
-
-
- فسَلَّت لدَيكَ سُيوفَ الفِتَن
-
لَذِكرُكَ أطيبُ من نشرِها
-
-
- ومدحُكَ أحلى سماعِ الأُذُن
-
فَلَم يَرَكَ الناسُ إلا غنوا
-
-
- برُؤياكَ عن قولِ هذا ابنُ مَن
-
ولو قُصِدَ الطفلُ من طَيّئٍ
-
-
- لشاركَ قاصِدُهُ في اللبَن
-
فما البَحرُ في البرِّ إلا نداكَ
-
-
- وما الناسُ في الباسِ إلا اليمَن
-
قصيدة لا تَحسَبوا رَبعَكُم وَلا طَلَلَه
لا تَحسَبوا رَبعَكُم وَلا طَلَلَه
-
-
- أَوَّلَ حَيٍّ فِراقُكُم قَتَلَه
-
قَد تَلِفَت قَبلَهُ النُفوسُ بِكُم
-
-
- وَأَكثَرَت في هَواكُمُ العَذَلَه
-
خَلا وَفيهِ أَهلٌ وَأَوحَشَنا
-
-
- وَفيهِ صِرمٌ مُرَوِّحٌ إِبِلَه
-
لَو سارَ ذاكَ الحَبيبُ عَن فَلَكٍ
-
-
- ما رَضِيَ الشَمسَ بُرجُهُ بَدَلَه
-
أُحِبُّهُ وَالهَوى وَأَدأُرَهُ
-
-
- وَكُلُّ حُبٍّ صَبابَةٌ وَوَلَه
-
يَنصُرُها الغَيثُ وَهيَ ظامِئَةٌ
-
-
- إِلى سِواهُ وَسُحبُها هَطِلَه
-
واحَرَبا مِنكِ يا جَدايَتَها
-
-
- مُقيمَةً فَاِعلَمي وَمُرتَحِلَه
-
لَو خُلِطَ المِسكُ وَالعَبيرُ بِها
-
-
- وَلَستِ فيها لَخِلتُها تَفِلَه
-
أَنا اِبنُ مَن بَعضُهُ يَفوقُ أَبا ال
-
-
- باحِثِ وَالنَجلُ بَعضُ مَن نَجَلَه
-
وَإِنَّما يَذكُرُ الجُدودَ لَهُم
-
-
- مَن نَفَروهُ وَأَنفَدوا حِيَلَه
-
فَخراً لِعَضبٍ أَروحُ مُشتَمِلَه
-
-
- وَسَمهَرِيٍّ أَروحُ مُعتَقَلَه
-
وَليَفخَرِ الفَخرُ إِذ غَدَوتُ بِهِ
-
-
- مُرتَدِياً خَيرَهُ وَمُنتَعِلَه
-
أَنا الَّذي بَيَّنَ الإِلَهُ بِهِ ال
-
-
- أَقدارَ وَالمَرءُ حَيثُما جَعَلَه
-
جَوهَرَةٌ يَفرَحُ الكِرامُ بِها
-
-
- وَغُصَّةٌ لا تُسيغُها السَفِلَه
-
إِنَّ الكِذابَ الَّذي أَكادُ بِهِ
-
-
- أَهوَنُ عِندي مِنَ الَّذي نَقَلَه
-
فَلا مُبالٍ وَلا مُداجٍ وَلا
-
-
- وانٍ وَلا عاجِزٌ وَلا تُكَلَه
-
وَدارِعٍ سِفتُهُ فَخَرَّ لَقىً
-
-
- في المُلتَقى وَالعَجاجِ وَالعَجَلَه
-
وَسامِعٍ رُعتُهُ بِقافِيَةٍ
-
-
- يَحارُ فيها المُنَقِّحُ القُوَلَه
-
وَرُبَّما أُشهِدُ الطَعامَ مَعي
-
-
- مَن لا يُساوي الخُبزَ الَّذي أَكَلَه
-
وَيُظهِرُ الجَهلَ بي وَأَعرِفُهُ
-
-
- وَالدُرُّ دُرٌّ بِرَغمِ مَن جَهِلَه
-
مُستَحيِياً مِن أَبي العَشائِرِ أَن
-
-
- أَسحَبَ في غَيرِ أَرضِهِ حُلَلَه
-
أَسحَبُها عِندَهُ لَدى مَلِكٍ
-
-
- ثِيابُهُ مِن جَليسِهِ وَجِلَه
-
وَبيضُ غِلمانِهِ كَنائِلِهِ
-
-
- أَوَّلُ مَحمولِ سَيبِهِ الحَمَلَه
-
ما لِيَ لا أَمدَحُ الحُسَينَ وَلا
-
-
- أَبذُلُ مِثلَ الوُدِّ الَّذي بَذَلَه
-
أَأَخفَتِ العَينُ عِندَهُ خَبَراً
-
-
- أَم بَلَغَ الكَيذُبانُ ما أَمَلَه
-