- شعر عن الطبيعة.. الأرض قد لبست رداءً أخضرًا.. لابن سهل الأندلسي
- شعر عن الطبيعة.. جمال الله خلقه.. لسامي أحمد الموصلي
- شعر عن الطبيعة وعظمة الله في الكون
- شعر عن الطبيعة… لله في الآفاق آيات.. لإبراهيم بديوي
- شعر عن الطبيعة.. الشمس والبدر من آيات قدرته
- شعر عن الطبيعة.. تأمل في رياض الروض وانظر
- شعر عن الطبيعة.. انظر لتلك الشجرة
- شعر عن الطبيعة.. سبحان ربي
- شعر عن الطبيعة… ألا إننا كلنا بائد
شعر عن الطبيعة.. الأرض قد لبست رداءً أخضرًا.. لابن سهل الأندلسي
الأَرضُ قَد لَبِسَت رِداءً أَخضَرا
وَالطَلُّ يَنثُرُ في رُباها جَوهَرا
هاجَت فَخِلتُ الزَهرَ كافوراً بِها
وَحَسِبتُ فيها التُربَ مِسكاً أَذفَرا
وَكَأَنَّ سَوسَنَها يُصافِحُ وَردَها
ثَغرٌ يُقَبِّلُ مِنهُ خَدّاً أَحمَرا
وَالنَهرُ ما بَينَ الرِياضِ تَخالُهُ
سَيفاً تَعَلَّقَ في نِجادٍ أَخضَرا
وَجَرَت بِصَفحَتِهِ الصَبا فَحَسِبتُها
كَفّاً تُنَمِّقُ في الصَحيفَةِ أَسطُرا
وَكَأَنَّهُ إِذ لاحَ ناصِعُ فِضَّةٍ
جَعَلَتهُ كَفُّ الشَمسِ تِبراً أَصفَرا
أَو كَالخُدودِ بَدَت لَنا مُبيَضَّةً
فَاِرتَدَّ بِالخَجَلِ البَياضُ مُعصفَرا
وَالطَيرُ قَد قامَت عَلَيهِ خَطيبَةً
لَم تَتَّخِذ إِلّا الأَراكَةَ مِنبَرا
شعر عن الطبيعة.. جمال الله خلقه.. لسامي أحمد الموصلي
جمالٌ فوق ما وُصفَ الجمالُ
وحسنٌ ليس يشبههُ مثالُ
جمالُ الربِّ أبدعهُ بكونٍ
يكيلُ بهِ الجمالَ ولا يكالُ
وحسنُ الربِّ في الدنيا فريدٌ
لديهِ ولا امتثالَ، فلا مثالُ
بديعُ الصنعِ أعطى كلَّ شيءٍ
حقيقتَهُ، ففاضَ بها الكَمالُ
ترامى الكونُ يجمعُ خافقَيهِ
ليحكيَ قصةً عنهُ الخيالُ
فهذا الفجرُ في كسلٍ تمطَّى
بنورِ النورِ يسحَبهُ انثِيالُ
وخضرةُ وجهِ أرضٍ في بساطٍ
تناسجهُ انسيابٌ وانهيالُ
وأثمارٌ تبدَّى كلَّ نوعٍ
تحاملهُ بها شجرٌ ثقالُ
ويفتحُ ثغرهُ زهرٌ بهيٌّ
يسبِّحُ ربَّهُ عطراً يُثالُ
وهذا البحرُ يرقصُ فيهِ ماءٌ
تلامعَ فوقَ موجتهِ الهلالُ
وفيهِ من بناتِ البحرِ موجٌ
تُلاطفُ نفسَها فيهِ الرمالُ
وتُحمَلُ فوقَ موجِ البحرِ سُفْنٌ
جبالٌ ليس تُشبهها الجبالُ
يصافحُ موجَ بحرٍ بحرُ موجٍ
ويصفعهُ بهِ غضبٌ عُضالُ
طبيعةُ ربِّنا حسنٌ بديعٌ
فربُّ الخلقِ يعبدهُ الجَمالُ
وما كلُّ الجمالِ بلونِ شكلٍ
لأنَّ العطرَ في وردٍ خصالُ
جمالُ الناسِ تصنعهُ صَنَاعٌ
يدٌ أُلعوبةٌ فيها كَلالُ
وربُّ الناسِ يصنعُ كلَّ لونٍ
وأشكالٍ يغَصُّ بها المجالُ
فتَشمخُ في السماءِ جبالُ أرضٍ
يمسِّدُ وجهَها مطرٌ سِجالُ
وثلجٌ مثلَ دفءِ القطنِ عَوناً
ومَلمسهُ الرهيفُ له كَمالُ
إذا غنَّتْ عصافيرٌ بمَرجٍ
سمعتُ الصوتَ في مرحٍ يُسالُ
وإن طارتْ تصافقها جناحٌ
بعمقِ الكونِ ما كفٌّ تطالُ
وكلُّ الكونِ في عرسٍ بهيجٍ
يلاعبهُ على الفرحِ اختيالُ
يقولُ بكِلمةٍ تسبيحَ حالٍ
ترامى في سماحتهِ الدلالُ
يسبِّحُ كلُّ هذا الكونِ عفواً
ونؤمَرُ نحنُ فيهِ فلا يُنالُ
أيَعبدُ كلُّ هذا الكونِ ربًّا
بلا عقلٍ ولا نُطقٍ يقالُ
ونَعصى أن نقومَ بأيِّ فرضٍ
كأنَّ الربَّ يُرضيهِ الجدالُ؟
لمن زُرعت رؤوسٌ فوق جسمٍ
تحامَلها بلا خوفٍ عِقالُ؟
لمن سمعَ النداءَ بكلِّ أُذنٍ
سِوى بشرٍ تغافلَ فيهِ بالُ
لمن خُلقَ النعيمُ، ولِمْ خُلقنا
إذا ما جالَ فينا الاحتيالُ؟
أيخلقُ ربُّ هذا الكونِ إنساً
ليعبدَهُ.. فيعصيهُ الرجالُ؟
أَربٌّ يخلقُ الدنيا لشأنٍ
فيرفضهُ جدالٌ واقتتالُ؟
غداً تقعُ الحقيقةُ بعدَ موتٍ
وبعثٍ.. عندَها يقعُ السؤالُ
فإمَّا في نعيمِ الخلدِ نَبقى
وإمَّا في الجحيمِ لَنا مآلُ.
شعر عن الطبيعة وعظمة الله في الكون
بك أستجير ومن يجير سواكا = فأجر ضعيفا يحتمي بحماك
إني ضعيف أستعين على قوى = ذنبي ومعصيتي ببعض قواكا
أذنبت يا ربي وآذتني ذنوب = مالها من غافر إلا كا
دنياي غرتني وعفوك غرني = ما حيلتي في هذه أو ذا كا
لو أن قلبي شك لم يك مؤمنا = بكريم عفوك ما غوى وعصاكا
يا مدرك الأبصار، والأبصار لا = تدري له ولكنه إدراكا
أتراك عين والعيون لها مدى = ما جاوزته، ولا مدى لمداكا
إن لم تكن عيني تراك فإنني = في كل شيء أستبين علاكا
يا منبت الأزهار عاطرة الشذا = هذا الشذا الفواح نفح شذاكا
يا مرسل الأطيار تصدح في الربا = صدحاتها إلهام موسيقاكا
يا مجري الأنهار: ماجريانها = إلا انفعالة قطرة لنداكا
رباه هأنذا خلصت من الهوى = واستقبل القلب الخلي هواكا
وتركت أنسي بالحياة ولهوها = ولقيت كل الأنس في نجواكا
ونسيت حبي وتركت أحبتي = ونسيت نفسي خوف أن أنساكا
ذقت الهوا مراً ولم أذق الهوى = يا رب حلواً قبل أن أهواكا
أنا كنت يا ربي أسير غشاوة = رانت على قلبي فضل سناكا
واليوم يا ربي مسحت غشاوتي = وبدأت بالقلب البصير أراكا
يا غافر الذنب العظيم وقابلا = للتوب: قلب تائب ناجاكا
أترده وترد صادق توبتي = حاشاك ترفض تائبا حاشاك
يا رب جئتك نادماً أبكي على = ما قدمته يداي لا أتباكى
أنا لست أخشى من لقاء جهنم = وعذابها لكنني أخشاكا
أخشى من العرض الرهيب عليك يا = ربي وأخشى منك إذ ألقاكا
يا رب عدت إلى رحابك تائباً = مستسلما مستمسكاً بعراكا
مالي وما للأغنياء وأنت يا = رب الغني ولا يحد غناكا
مالي وما للأقوياء وأنت يا = ربي ورب الناس ما أقواكا
مالي وأبواب الملوك وأنت من = خلق الملوك وقسم الأملاكا
إني أويت لكل مأوى في الحياة = فما رأيت أعز من مأواكا
وتلمست نفسي السبيل إلى النجاة = فلم تجد منجى سوى منجاكا
وبحثت عن سر السعادة جاهداً = فوجدت هذا السر في تقواكا
فليرض عني الناس أو فليسخطوا = أنا لم أعد أسعى لغير رضاكا
أدعوك يا ربي لتغفر حوبتي = وتعينني وتمدني بهداكا
فاقبل دعائي واستجب لرجاوتي = ماخاب يوما من دعا ورجاكا
يا رب هذا العصر ألحد عندما = سخرت ياربي له دنياكا
علمته من علمك النوويَّ ما = علمته فإذا به عاداكا
ما كاد يطلق للعلا صاروخه = حتى أشاح بوجهه وقلاكا
واغتر حتى ظن أن الكون في = يمنى بني الانسان لا يمناكأ
وما درى الانسان أن جميع ما = وصلت إليه يداه من نعماكا؟
أو ما درى الانسان أنك لو أردت = لظلت الذرات في مخباكا
لو شئت يا ربي هوى صاروخه = أو لو أردت لما أستطاع حراكا
يأيها الانسان مهلا وائتئذ = واشكر لربك فضل ما أولاكا
واسجد لمولاك القدير فإنما = مستحدثات العلم من مولاكا
الله مازك دون سائر خلقه = وبنعمة العقل البصير حباكا
شعر عن الطبيعة… لله في الآفاق آيات.. لإبراهيم بديوي
لِلَّهِ فِي الآفَاقِ آيَاتٌ لَعَـ * * * ـلَّ أَقَلَّهَا هُوَ مَا إِلَيْهِ هَدَاكَا
وَلَعَلَّ مَا فِي النَّفْسِ مِنْ آيَاتِهِ * * * عَجَبٌ عُجَابٌ لَوْ تَرَى عَيْنَاكَا
وَالْكَوْنُ مَشْحُونٌ بِأَسْرَارٍ إِذَا * * * حَاوَلْتَ تَفْسِيرًا لَهَا أَعْيَاكَا
قُلْ لِلطَّبِيبِ تَخَطَّفَتْهُ يَدُ الرَّدَى * * * يَاشَافِيَ الأَمْرَاض مَنْ أَرْدَاكَ؟
قُلْ لِلْمَرِيضِ نَجَا وَعُوفِيَ بَعْدَمَا * * * عَجَزَتْ فُنُونُ الطِّبِّ مَنْ عَافَاكَ؟
قُلْ لِلصَّحِيحِ يَمُوتُ لا مِنْ عِلَّةٍ * * * مَنْ بِالْمَنَايَا يَا صَحِيحُ دَهَاكَ؟
قُلْ لِلْبَصِيرِ وَكَانَ يَحْذَرُ حُفْرَةً * * * فَهَوَى بِهَا مَنْ ذَا الَّذِي أَهْوَاكَ؟
بَلْ سَائِلِ الأَعْمَى خَطَا بَيْنَ الزِّحَامِ * * * بِلا اصْطِدَامٍ مَنْ يَقُودُ خُطَاكَ؟
قُلْ لِلْجَنِينِ يَعِيشُ مَعْزُولاً بِلا * * * رَاعٍ ومَرْعًى مَا الَّذِي يَرْعَاكَ؟
قُلْ لِلْوَلِيدِ بَكَى وَأَجْهَشَ بِالْبُكَاءِ * * * لَدَى الْوِلادَةِ مَا الَّذِي أَبْكَاكَ؟
وَإِذَا تَرَى الثُّعْبَانَ يَنْفُثُ سُمَّهُ * * * فَاسْأَلْهُ مَنْ ذَا بِالسُّمُومِ حَشَاكَ؟
وَاسْأَلْهُ كَيْفَ تَعِيشُ يَا ثُعْبَانُ أَوْ * * * تَحْيَا وَهَذَا السُّمُّ يَمْلأُ فَاكَ؟
وَاسْأَلْ بُطُونَ النَّحْلِ كَيْفَ تَقَاطَرَتْ * * * شَهْدًا وَقُلْ لِلشَّهْدِ مَنْ حَلاَّكَ؟
بَلْ سَائِلِ اللَّبَنَ الْمُصَفَّى كَانَ بَيْنَ * * * دَمٍ وَفَرْثٍ مَا الَّذِي صَفَّاكَ؟!
وَإِذَا رَأَيْتَ الْحَيَّ يَخْرُجُ مِنْ حَنَا * * * يَا مَيِّتٍ فَاسْأَلْهُ مَنْ أَحْيَاكَ؟!!
قُلْ لِلْهَوَاءِ تَحُثُّهُ الأَيْدِي وَيَخْـ * * * ـفَى عَنْ عُيُونِ النَّاسِ مَنْ أَخْفَاكَ؟!
قُلْ لِلنَّبَاتِ يَجِفُّ بَعْدَ تَعَهُّدٍ * * * وَرِعَايَةٍ مَنْ بِالْجَفَافِ رَمَاكَ؟!!
وَإِذَا رَأَيْتَ النَّبْتَ فِي الصَّحَرَاءِ يَرْ * * * بُو وَحْدَهُ فَاسْأَلْهُ مَنْ أَرْبَاكَ؟!!
وَإِذَا رَأَيْتَ الْبَدْرَ يَسْرِي نَاشِرًا * * * أَنْوَارَهُ فَاسْأَلْهُ مَنْ أَسْرَاكَ؟!
وَاسْأَلْ شُعَاعَ الشَّمْسِ يَدْنُو وَهْيَ أَبْـ * * * ـعَدُ كُلِّ شَيءٍ مَا الَّذِي أَدْنَاكَ؟!
قُلْ لِلْمَرِيرِ مِنَ الثِّمَارِ مَنِ الَّذِي * * * بِالْمُرِّ مِنْ دُونِ الثِّمَارِ غَذَاكَ؟!
وَإِذَا رَأَيْتَ النَّخْلَ مَشْقُوقَ النَّوَى * * * فَاسْأَلْهُ مَنْ يَا نَخْلُ شَقَّ نَوَاكَ؟!
وَإِذَا رَأَيْتَ النَّارَ شَبَّ لَهِيبُهَا * * * فَاسْأَلْ لَهِيبَ النَّارِ مَنْ أَوْرَاكَ؟!
وَإِذَا تَرَى الْجَبَلَ الأَشَمَّ مُنَاطِحًا * * * قِمَمَ السَّحَابِ فَسَلْهُ مَنْ أَرْسَاكَ؟!
وَإِذَا تَرَى صَخْرًا تَفَجَّرَ بِالْمِيَاهِ * * * فَسَلْهُ مَنْ بِالْمَاءِ شَقَّ صَفَاكَ؟!
وَإِذَا رَأَيْتَ النَّهْرَ بِالْعَذْبِ الزُّلالِ * * * جَرَى فَسَلْهُ مَنِ الَّذِي أَجْرَاكَ؟!
وَإِذَا رَأَيْتَ الْبَحْرَ بِالْمِلْحِ الأُجَاجِ * * * طَغَى فَسَلْهُ مَنِ الَّذِي أَطْغَاكَ؟!
وَإِذَا رَأَيْتَ اللَّيْلَ يَغْشَى دَاجِيًا * * * فَاسْأَلْهُ مَنْ يَا لَيْلُ حَاكَ دُجَاكَ؟!
وَإِذَا رَأَيْتَ الصُّبْحَ يُسْفِرُ ضَاحِيًا * * * فَاسْأَلْهُ مَنْ يَا صُبْحُ صَاغَ ضُحَاكَ؟!
يَا أَيُّهَا الإِنْسَانُ مَهْلاً مَا الَّذِي * * * بِاللَّهِ جَلَّ جَلالُهُ أَغْرَاكَا؟
سَيُجِيبُ مَا فِي الْكَوْنِ مِنْ آيَاتِهِ * * * عَجَبٌ عُجَابٌ لَوْ تَرَى عَيْنَاكَا
ربِّي لَكَ الْحَمْدُ الْعَظِيمُ لِذَاتِكَ * * * حَمْدًا وَلَيْسَ لِوَاحِدٍ إِلاَّكَا
شعر عن الطبيعة.. الشمس والبدر من آيات قدرته
الشَّمْسُ وَالْبَدْرُ مِنْ آيَاتِ قُدْرَتِهِ * * * وَالْبَرُّ وَالْبَحْرُ فَيْضٌ مِنْ عَطَايَاهُ
الطَّيْرُ سَبَّحَهُ وَالْوَحْشُ مَجَّدَهُ * * * وَالْمَوْجُ كَبَّرَهُ وَالْحُوتُ نَاجَاهُ
وَالنَّمْلُ تَحْتَ الصُّخُورِ الصُّمِّ قَدَّسَهُ * * * وَالنَّحْلُ يَهْتِفُ حَمْدًا فِي خَلايَاهُ
وَالنَّاسُ يَعْصُونَهُ جَهْرًا فَيَسْتُرُهُمْ * * * وَالْعَبْدُ يَنْسَى وَرَبِّي لَيْسَ يَنْسَاهُ
شعر عن الطبيعة.. تأمل في رياض الروض وانظر
تَأَمَّلْ في رِيَاضِ الرِّوضِ وانظر * * * إلَى آثارِ مَا صَنَعَ المَلِيكُ
عُيُونٍ مِنْ لجينٍ شاخصاتٍ * * * بأحداقٍ كما الذَّهَب السَّبيك
عَلَى قَضِيبِ الزَّبَرْجَدِ شَاهِداتٍ * * * بأَنَّ اللهَ ليسَ لَهُ شَرِيك
شعر عن الطبيعة.. انظر لتلك الشجرة
انْظُرْ لِتِلْكَ الشَّجَرَهْ *** ذَاتِ الْغُصُونِ النَّضِرَهْ
كَيَفَ نَمَتْ مِنْ حَبَّةٍ *** وَكَيْفَ صَارَتْ شَجَرَهْ
ابْحَثْ وَقُلْ مَنْ ذَا الَّذِي *** يُخْرِجُ مِنْهَا الثَّمَرَهْ؟!
ذَاكَ هُوَ اللَّهُ الَّذِي *** أَنْعُمُهُ مُنْهَمِرَهْ
ذُو حِكْمَةٍ بَالِغَةٍ *** وَقُدْرَةٍ مُقْتَدِرَهْ
وَانْظُرْ إِلَى الشَّمْسِ الَّتِي *** جَذْوَتُهَا مُسْتَعِرَهْ
فِيهَا ضِيَاءٌ وَبِهَا *** حَرَارَةٌ مُنْتَشِرَهْ
ابْحَثْ وَقُلْ مَنْ ذَا الَّذِي *** يُخْرِجُ مِنْهَا الشَّرَرَهْ؟!
ذَاكَ هُوَ اللَّهُ الَّذِي *** أَنْعُمُهُ مُنْهَمِرَهْ
ذُو حِكْمَةٍ بَالِغَةٍ *** وَقُدْرَةٍ مُقْتَدِرَهْ
شعر عن الطبيعة.. سبحان ربي
سُبْحَانَ رَبِّيْ
بَرْقٌ يَلُوْحُ وَصَوْتُ الرَّعْدِ رَنَّـانُ ** وَصَيِّبُ السُّحْبِ مَالَتْ مِنْهُ أَغْصَانُ
وَالْمَـوْجُ مُرْتَفِـعٌ يَزْهُوْ بِقُوَّتِـهِ ** وَالشَّمْسُ سَاطِعَةٌ يَبْـدُوْ لَهَا شَـانُ
وَالْجِنُّ فِيْ وَكْرِهَا لَمْ تَبْدُ صُوْرَتُهَا ** وَلا بَدَا فِي وُضُوْحِ الشَّمْسِ شَيْطَانُ
وَالأَرْضُ تَهْتَزُّ وَالأَعْـلامُ رَاسِيَـةٌ ** وَالْفِكْرُ فِيْ حِيْـرَةٍ وَالْعَقْلُ حَيْرَانُ
سُبْحَانَ رَبِّيْ عَظِيْمُ الشَّانِ مُقْتَـدِرٌ ** وَرَوْعَـةُ الْكَـوْنِ آيَاتٌ وَتِبْيَـانُ
رُحْمَاكَ رَبِيْ فَإِنِّيْ جِئْـتُ مُعْـتَرِفًا ** بِمَا جَنَتْهُ يَـدِيْ وَالذَّنْبُ خُسْرَانُ
شعر عن الطبيعة… ألا إننا كلنا بائد
أَلا إِنَّنـا كُـلَّنـا بائِـدُ ** وَأَيُّ بَنـي آدَمٍ خالِـدُ
وَبَدؤُهُـمُ كانَ مِن رَبِّهِـم ** وَكُـلٌّ إِلى رَبِّـهِ عائِـدُ
فَيا عَجَبا كَيفَ يُعصى الإِله ** أَم كَيفَ يَجحَدُهُ الجاحِد
وَلِلَّهِ فـي كُـلِّ تَحريكَـةٍ ** عَلَينا وَتَسكينَةٍ شاهِـدُ
وَفـي كُـلِّ شَيءٍ لَهُ آيـَةٌ ** تَدُلُّ عَلى أَنّـَهُ واحِـدُ
أَلَهَوْتَ فِيْ الْمَلْهَى الْفَسِيْحْ ** وَنَسِيْتَ مَثْـوَاكَ الصَّحِيْحْ
وَسَهِرْتَ لَيْلَكَ عَـابِثًـا ** وَصَحَوْتَ تُنْشِدُ فِيْ الْمَلِيْحْ
وَبَنَيْتَ قَـصْـرًاشَامِخًـا ** وَنَظَمْتَ فِيْ الْقَصْرِ الْمَدِيْحْ
وَطَرِبْتَ مِـنْ فَـرَحٍ بِـهِ ** وَنَسِيْتَ قَبْرَكَ وَالضَّرِيْـحْ
أَيْنَ الْقُصُوْرُ النَّاطِحَـاتُ ** السُّحْبَ فِي الْجَوِّ الْفَسِيْحْ
أَيْنَ الْحُصُوْنُ وَمَـنْ بِهَـا ** فَالْكُلُّ فِي الْبَيْدَا طَرِيْحْ
ذَهَبُوا كَمَـا ذَهَبَ الأُولَى ** سَبَقُوا فَهَلْ مِنَ مُسْتَـرِيْحْ
أَيَنَـامُ جَفْنُكَ هَـادِئًـا ** وَالْمَـوْتُ يَغْتَالُ الصَّحِيْحْ
دُنْـيَـاكَ ظِــلٌّ زَائِـلٌ ** فَارْجِعْ إِلَى الْعَمَـلِ الرَّبِيْحْ
وَاسْكُبْ دُمُوْعَكَ خَشْيَـةً ** وَاسْهَرْ مَعَ الْجَفْنِ الْقَـرِيْحْ
وَاعْـبُـدْ إِلَهَـكَ مُخْلِصًا ** وَاخْضَعْ بِسَمْعِكَ لِلنَّصِيْحْ
بواسطة: Israa Mohamed
اضف تعليق