،الوحدة الوطنية
،الكل يتغزل بها
،والكل ينظم القصيد في عشقها
.ولا يقدم لها أحدهم... ولو وردة
.ورغم ذلك، كلهم يُعلن أنها... تحبه وحده
***
.الكلَ يدعى... ويتشدق
.وبالكلام... بالكلام وحده يتصدق
،فالكلمة الطيبة صدقة
...وما على الكلام من ضريبة
. وما فيه من مشقه
***
...أما آنَ لنا
...أن ندرك أننا
...لا نقهر الصعاب وحدنا
.فكلنا... ضعاف بلا أنا
. وأنا... لا شئ دون كلنا
...والحق إن كان لنا
...لا تحتِكره أنت ولا أنا
حتى مَ هذا الوعدُ والايعادُ
وإلام كتمِ الابراقُ والارعادُ
أنا إن غصصتُ بما أحسُّ ففي فمي
ماء وبين جوانجي إيقاد
أيها العُرْبُ أرْهِفوا الآذانا
هل سمعتم كما سمعتُ الأَذانا؟
هاتفٌ عُلويُّ الدعاء إلى الوح
دةِ من عالَمِ الخلود دعانا
في الوَحدَةِ الراحَةُ العُظمى فَآخِ بِها
قَلباً وَفي الكَونِ بَينَ الناسِ أَثقالُ
إِنَّ الطَبائِعَ لَمّا أُلِّفَت جَلَبَت
شَرّاً تَوَلَّدَ فيهِ القيلُ وَالقالُ
يا قطار لمحبة فوت
ودير وقفة عند لخوت
وقول لبن عمي فلجزاير
حيد حيط لعارونجيكوم زاير
أيَا وَحْدتي في لَيَالي الكِفَاحْ
وَيَا قَمَراً في دُجَى الشَّعبِ لَاحْ
وَيَا نَغَمَاً في شِفاهِ الوجودِ
تَرَدَّدَ بينَ حَنَايَا الصَّباحْ
دعْ وهمَ أهلِ الوَحدَةِ المُطلقَهْ
وافهمُ رُموزَ الجمعِ والتَّفرِقَهْ
كلُّ اتِّحادٍ حُكمُهُ باطِلٌ
وشاهِدُ الظَّاهِرِ قدْ مَزَّقَهْ
إِنْ قِيل لي:
عُدْ، لَسْتَ تملِكُ غيرَ أحلامٍ
وَما لِلأرضِ إلَّا الأقوياءْ
سأقولُ: لا
إني الوحيد وإنْ أُصِبْتُ بعلَّةٍ
تُفضي إلى موتي أكون سعيدا
لا أبتغي عوناً ولا أرجو شِفاً
لولا تُوَلولُ أسرتي تسهيدا
إنما وحدة الوجود لدينا
وحدة الحق فافهموا ما نقولُ
وحدة الله وحدة لا سواها
شهدتها منا الكبار الفحول
إنما وحدة الوجود فنونُ
وهو قول الإله كن فيكونُ
ليس للكون غيرها من وجود
كل وقت له بها تكوين
أرى وَحدةَ المرء كَرْباً لَهُ
وعِشْرَةُ ذي النَّقصِ عَينُ الخَبالِ
وَتَراهُ يَعشَقُ كُلَّ نَذْلٍ ساقِطٍ
عِشْقَ النتيجَةِ للأَخَسِّ الأرذَلِ
دع ما تبقى يحتويه الداء
فالطب أفلس والحضيض سماء
أفضي إليك مع التفرق أنني
يا صاحبي تاهت معي الأشياء
أغَرُّ، عَلَيْهِ لِلنُّبُوَّةِ خَاتَمٌ
مِنَ اللَّهِ مَشْهُودٌ يَلُوحُ ويُشْهَدُ
وضمَّ الإلهُ اسمَ النبيّ إلى اسمهِ،
إذا قَالَ في الخَمْسِ المُؤذِّنُ أشْهَدُ
قالَ السَماءُ كَئيبَةٌ وَتَجَهَّما
قُلتُ اِبتَسِم يَكفي التَجَهّمُ في السَما
قالَ الصِبا وَلّى فَقُلتُ لَهُ اِبتَسِم
لَن يُرجِعَ الأَسَفُ الصِبا المُتَصَرِّما
خذوا بدمي ذات الوشاح فإنني
رأيتُ بعيني في أناملها دمي
أغار عليها من أبيها وأمها
ومن خطوة المسواك إن دار في الفمِ
يا عيد سود العيون استنكرن منّي
وشلون ابارجع وارجّع وقتي الماضي
اسأل عن حالهن ما سائلن عنّي
الله يغربل حياةٍ جوّها فاضي
يَا قَاصِدًا بَيتَ الإلهِ وَقَادِمًا..
للحَجِّ فَاحفَظْ هَذهِ الأَبْيَاتِ
فَلَرُبَّمَا كَانَتْ مُعِينًا كَيْ تَرَى..
مَا أَوْدَعَ الرَحمَنُ مِنْ آيَاتِ
وش قومك وش فيك ولا علامك
قد لك معي كم يوم وعلومك علوم
وأنا أدري أني يا مرامي مرامك
لو تقعد الدنيا ولا تقدر تقوم
أَيَا يَاسَمِينُ التي مِنْ حَلَبْ
وَأَهْلُكِ تركٌ وَأَهْلِي عَرَبْ
وما بيْنَنَا رغمَ ما بيْنَنَا
سُيوفٌ تُسل ونارٌ تُشبْ
أبي الوطن
أمي الوطن
رائدنا حب الوطن
نموت كي يحيا الوطن
ما ليْ أَحِنُّ لِمَنْ لَمْ أَلْقَهُمْ أَبَدَا
وَيَمْلِكُونَ عَلَيَّ الرُّوحَ والجَسَدَا
إني لأعرِفُهُم مِنْ قَبْلِ رؤيتهم
والماءُ يَعرِفُهُ الظَامِي وَمَا وَرَدَا
وَنَحْنُ نُحِبُّ الحَيَاةَ إذَا مَا اسْتَطَعْنَا إِلَيْهَا سَبِيلاَ
وَنَرْقُصُ بَيْنَ شَهِيدْينِ نَرْفَعُ مِئْذَنَةً لِلْبَنَفْسَجِ بَيْنَهُمَا أَوْ نَخِيلاَ
نُحِبُّ الحَيَاةَ إِذَا مَا اسْتَطَعْنَا إِلَيْهَا سَبِيلاَ
وَنَسْرِقُ مِنْ دُودَةِ القَزِّ خَيْطاً لِنَبْنِي سَمَاءً لَنَا وَنُسَيِّجَ هَذَا الرَّحِيلاَ
ذق خمرة الحانيات لا الحان
دنانها بسمة وعينان
يبقى إلى يوم الدين شاربها
في سكرة وهو غير سكران
سَقَانِي الْحُبُّ كَاسَاتِ الْوِصَالِ
فَقُلْتُ لِخَمْرَتِي نَحْوِي تَعَالِي
سَعتْ وَمَشَتْ لِنحْوِى فِي كُئُوسٍ
فَهِمْتُ بِسَكْرَتِي بَيْنَ الْمَوَالِي