خبرني - نفت الناشطة السعودية هند القحطاني ما قيل مؤخرًا أن طلاقها من زوجها كان سببه ارتباطه مجددًا عليها، مشيرة إلى أنها هي من قامت بخلعه لأنها كرهت الحياة معه وفق وصفها.
وأضافت القحطاني أن طليقها تزوج مرة ثانية بعدما فشلت جميع مساعيه لكي تعود له، قائلة:”أبو أولادي تزوج بعد ما خلعته ويأس من رجعتي.. وأنا خلعته والخلع يعتبر طلقة واحدة عشان يرجعني له لازم يكون بمهر جديد وبرضاي”.
وأضافت: “الفرق بين إني خلعته أو هو طلقني إنه في الحالة الأخيرة ممكن يرجعني له باثنين شهود حتى من غير علمي. وطبعا هو حاول يرجعلي لكن أنا رفضت لأني أصلا ما خلعته إلا وأنا ما أبيه وخلعته وأنا له كارهة”.
وأوضحت: “يعني والله لو تنطبق السما على الأرض ويتوسطون كل من على الأرض ما أرجعله.. ووقتها حصل وسايط وناس تدخلون لكني رفضت لأن قلبي تقفل من ناحيته لأني تحملته سنوات طويلة وبعد كده انفجرت”.
واختتمت: “حتى أبوي حاول يقنعني أرجع له لكني قولتله والله لو خلطوا دمي بدمه ما أرجعله.. بس قلت هذه الجملة خلاص سكت وفهم الموضوع”.
وسبق وأن تحدثت هند القحطاني عن زواجها السابق الذي تم بطريقة لن تكررها اليوم حال اختارت أن تخوض تجربة الزواج مجددًا.
تابع تغطيتنا الكاملة لقصة هند القحطاني وخفايا حياتها وملخص أبرز سناباتها المثيرة للجدل وصراعها مع مشاهير سناب شات.
وظهرت القحطاني في مقطع فيديو عبر “سناب شات” تتحدث فيه عن طريقة الزواج التي تمت، موضحة أنه لم يكن اختيارها كما أنه لم يكن عن حُب؛ لأنها كانت صغيرة وليس لديها الخبرة الكافية وبالتالي كان أهلها هم المتحكمون في الأمر وكذلك المواصفات.
وقالت إن زواجها تم عن طريق شقيقة زوجها التي رأتها وطلبت أن تأتي به وبأهله للزواج منها، وعندما قابلهم الأهل اشترطوا 4 مواصفات أن يكون ذا أصل أي له نسب معروف وقبيلي وألا يدخن ويصلي ولديه وظيفة، موضحة أن تفكيرها في هذا الوقت أن تلك الأمور جيدة ولم تمانع.
وأردفت أنها لم تتعرف على شخصيته سوى بعد الزواج، معقبة: “الشروط اللي يطلبها الأهل عند زواج ابنتهم مو معناه إنه إنسان كويس أبدًا”، لافتًة إلى أن نظرتها للرجل من ناحية الاختيار حاليًا تغيرت تمامًا؛ إذ تريد رجلًا متفهما و”اوبن مايند” وطيبا وحنونا وكريما ومسؤولا ومحتويا ومشاركا.
وتابعت هند القحطاني: “وأكتر شي أبيه مسؤول أطفالي هم أطفاله ومصلحتي مصلحته يغدق عليّ حب وحنان ويشاركني بكل أموري كبيرها وصغيرها وعلنها وسرها”.
وشددّت على أنها من المستحيل أن تقع في الأمر ذاته الذي وقعت فيه في زيجتها السابقة، مبينة أنها لا تريد رجلًا يختارها بل هي من ستختار الرجل هذه المرة، لافتة إلى أنها تريد شخصًا تراه يوميًا وتتعرف على سلوكياته وطباعه وأخلاقه وتعامله مع الناس وهدوئه وعقلانيته وكيف يأخذ الأمور وتعامله مع الجميع حوله ومدى جديته ومسؤوليته وتعامله مع الحيوانات.