Tag Archives: الجهاد الاسلامي في فلسطين

أخبار الإرهاب والنزاع الإسرائيلي-الفلسطيني (25 شباط / فبراير – 3 آذار / مارس 2015)

احتجاج في قطاع غزة على قرار محكمة القضايا المستعجلة في مصر تعريف حركة حماس (برمتها) على أنها تنظيم إرهابي.

احتجاج في قطاع غزة على قرار محكمة القضايا المستعجلة في مصر تعريف حركة حماس (برمتها) على أنها تنظيم إرهابي.

مظاهرة أمام معبر رفح بمشاركة أطفال وطلبة جامعيين (صفحة المركز الفلسطيني للإعلام، 26 شباط / فبراير 2015)

مظاهرة أمام معبر رفح بمشاركة أطفال وطلبة جامعيين (صفحة المركز الفلسطيني للإعلام، 26 شباط / فبراير 2015)

زيارة مسؤولي الجهاد الإسلامي في فلسطين لعناصر الجناح العسكري (بال تودي، 27 شباط / فبراير 2015)

زيارة مسؤولي الجهاد الإسلامي في فلسطين لعناصر الجناح العسكري (بال تودي، 27 شباط / فبراير 2015)

زيارة مسؤولي الجهاد الإسلامي في فلسطين لعناصر الجناح العسكري (بال تودي، 27 شباط / فبراير 2015)

زيارة مسؤولي الجهاد الإسلامي في فلسطين لعناصر الجناح العسكري (بال تودي، 27 شباط / فبراير 2015)

نشطاء حملة مقاطعة البضائع الإسرائيلية يتظاهرون في أحد محلات البقالة بقلقيلية (شبكة فلسطين الإخبارية، 1 آذار / مارس 2015).

نشطاء حملة مقاطعة البضائع الإسرائيلية يتظاهرون في أحد محلات البقالة بقلقيلية (شبكة فلسطين الإخبارية، 1 آذار / مارس 2015).

إتلاف منتجات شركة تنوفا في دوار المنارة وسط مدينة رام الله (الوطن اليوم، 2 آذار / مارس 2015)

إتلاف منتجات شركة تنوفا في دوار المنارة وسط مدينة رام الله (الوطن اليوم، 2 آذار / مارس 2015)

على خلفية انقطاعات الكهرباء نشرت صحيفة الحياة الجديدة لسان حال السلطة الفلسطينية رسما كاريكاتيريا يساوي بين إسرائيل وتنظيم داعش (الحياة الجديدة، 25 شباط / فبراير 2015)

على خلفية انقطاعات الكهرباء نشرت صحيفة الحياة الجديدة لسان حال السلطة الفلسطينية رسما كاريكاتيريا يساوي بين إسرائيل وتنظيم داعش (الحياة الجديدة، 25 شباط / فبراير 2015)

  • استمر الهدوء في جنوب إسرائيل، فيما شهدت الضفة الغربية والقدس مظاهرات واسعة النطاق (شارك فيها نحو ألفي فلسطيني)، بمناسبة مرور عشر سنوات على بدء المظاهرات في بلعين وغير ذلك من أسباب. ونشبت خلال المظاهرات مواجهات عنيفة مع قوات الأمن الإسرائيلية جرح فها أربعة من أفراد الجيش الإسرائيلي وبضع عشرات من الفلسطينيين.
  • كشف مؤخرا عن شبكة تهريب متشعبة قامت حماس بتسييرها، كانت تهرّب المواد الخام إلى قطاع غزة، وقد وجدت هذه المواد التي يخضع إدخالها إلى القطاع للإشراف، طريقها إلى منظومات حماس العسكرية.
  • قضت المحكمة المصرية للقضايا المستعجلة في 28 شباط / فبراير 2015 بوجوب النظر إلى حماس (لا لجناحها العسكري وحسب) على أنها تنظيم إرهابي. وصدر عن مسؤولي حماس رد فعل غاضب، حيث أكدوا أن الحديث يدور حول قرار سياسي يخدم إسرائيل ويمثل عارا و"عيبا كبيرا" على مصر.
إطلاق الصواريخ وقذائف الهاون باتجاه إسرائيل
  • لم يرصد هذا الأسبوع سقوط الصواريخ أو قذائف الهاون في الأراضي الإسرائيلية

إطلاق الصواريخ وقذائف الهاون باتجاه إسرائيل

  • في 26 شباط / فبراير 2015 حاول أحد الفلسطينيين طعن جندي في الجيش الإسرائيلي عند مفترق غوش عتسيون. ولم تقع إصابات، واعتقل الفلسطيني قيد التحقيق (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 26 شباط / فبراير 2015). وخلال الأسبوع المنصرم تواصلت أعمال العنف والاعتداءات الإرهابية في نقاط الاحتكاك "التقليدية" في الضفة الغربية وفي أحياء القدس الشرقية في إطار ما يسمى "المقاومة الشعبية" (كفر قدوم، محيط سجن عوفر، بلعين، حاجز قلنديا وغيرها).
  • شارك نحو 1500 فلسطيني، وهو عدد استثنائي، في مظاهرات الجمعة في أنحاء الضفة الغربية وفي نحو عشرة نقاط. كما شارك نحو 500 فلسطيني في مظاهرات خرجت في شرقي القدس. وخلال المظاهرات نشبت مواجهات عنيفة بين المتظاهرين وقوات الأمن الإسرائيلية، حيث جرح بضع عشرات من الفلسطينيين، كما جرج أربعة جنود إسرائيليين.
  • احتفل هذا الأسبوع في بلعين بمرور عشر سنوات على بدء المظاهرات، وذلك ضمن مظاهرة شارك فيها بضع مئات من الفلسطينيين، ومن بينهم ليلى غنام، محافظة رام الله، علي أبو دياب، الأمين العام للحكومة الفلسطينية، وأحمد عساف الناطق بلسان فتح. وخلال المظاهرة نشبت مواجهات عنيفة بين المتظاهرين الفلسطينيين وقوات الجيش الإسرائيلي (وفا، 27 شباط / فبراير 2015). وذكرت وكالة معا للأنباء أن عشرة من الضالعين في المواجهات قد جرحوا، وتم اعتقال أربعة متظاهرين، اثنان منهم إسرائيليان (معا، 27 شباط / فبراير 2015).

على اليمين: ليلى غنام محافظة نابلس في مظاهرة بلعين (صفحة محافظة رام الله على الفيس بوك، 27 شباط / فبراير 2015). على اليسار: فلسطينية تقذف حجرا باتجاه قوات الأمن الإسرائيلية (فلسطين الآن، 27 شباط / فبراير 2015) 
على اليمين: ليلى غنام محافظة نابلس في مظاهرة بلعين (صفحة محافظة رام الله على الفيس بوك، 27 شباط / فبراير 2015). على اليسار: فلسطينية تقذف حجرا باتجاه قوات الأمن الإسرائيلية (فلسطين الآن، 27 شباط / فبراير 2015)

تمرين مفاجئ للجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية

في 1 آذار / مارس 2015 جرى تمرين مفاجئ واسع النطاق للجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية، تم خلاله تسيير مقرات قيادة وقوات للجيش الإسرائيلي شارك فيمن شارك فيها نحو 3000 من جنود الاحتياط. واستهدف التمرين تحسين جاهزية الجنود الإسرائيليين، حيث تم من بين أمور أخرى تمثيل تصعيد محتمل للوضع في منطقة جنين، بما في ذلك حوادث الإخلال بالأمن والتسلل إلى القرى الإسرائيلية (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 3 آذار / مارس 2015). ولم يبرز الإعلام الفلسطيني أمر التمرين في تقاريره.

اعتقال مجموعتين إرهابيتين ارتكبتا اعتداءات إطلاق النار
  • في عمليات لقوات الأمن الإسرائيلية خلال شهري كانون الأول / ديسمبر 2014 وكانون الثاني / يناير 2015تم اعتقال مجموعتين إرهابيتين انتسب أعضاؤهما إلى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين. وكان عناصر المجموعتين ارتكبوا خلال الفترة الأخيرة عددا من الاعتداءات الإرهابية حيث أطلقوا النار باتجاه وسائط نقل إسرائيلية ومواقع للجيش الإسرائيلي، إضافة إلى ضلوع أعضاء المجموعتين في إلقاء الزجاجات الحارقة وزرع المتفجرات. وتم خلال التحقيق تسليم وسائل قتالية كانت في حوزة المجموعتين.
  • فيما يلي المعلومات المتعلقة بنشاط المجموعتين الإرهابيتين (جهاز الأمن العام، 26 شباط / فبراير 2015):
  • مجموعة كانت تعملفي منطقة كفر ريما (بنيامين)– قام أعضاء المجموعة بارتكاب اعتداءات إطلاق النار باتجاه وسائط النقل الإسرائيلية ومواقع الجيش الإسرائيلي في النبي صلاح، حيث اعترفوا لدى التحقيق معهم بكونهم اعتزموا ارتكاب المزيد من الاعتداءات، بما فيها اعتداء يتضمن إطلاق النار وزرع المتفجرات، وأخر يتضمن طعن أحد أفراد الجيش الإسرائيلي وآخر يتمثل في اختطاف جندي. وتم خلال التحقيق تسليم 5 بنادق ومسدس وذخائر كانت المجموعة تحتفظ بها.
  • مجموعة كانت تعمل في منطقة بني نعيم (الخليل) – قام أعضاء المجموعة بإطلاق النار باتجاه وسائط النقل الإسرائيلية على مقربة من كريات أربع، وقد تم خلال التحقيق معهم تسليم مسدس وبندقية وذخائر كانت مخفية في منزل أحدهم. واعتقل أيضا مشبوه اعترف بمد أعضاء المجموعة بالذخائر.
إضرام النار في مسجد بقرية الجبعة يبدو أنه يدخل في إطار حوادث "تدفيع الثمن"
  • اكتشف مصلون عند وصولهم لأداء الصلاة في مسجد الهدى بقرية الجبعة (قضاء بيت لحم) بأن النار قد أضرمت في المسجد محدثة بعض الأضرار فيه، كما تم كتابة الكلام البذيء على جدران المسجد والذي تضمن ذم العرب (معا، 25 شباط / فبراير 2015). ويبدو أن استهداف المسجد قام به مستوطنون متطرفون في إطار أعمال ما يسمى "تدفيع الثمن". وقد تظاهر نحو مئة من سكان القرية عند مدخلها، وسدوا الطريق احتجاجا على إشعال المسجد. وخلال هذه الأحداث نشأت تلاسن بين بعض الفلسطينيين واليهود، مع أن المظاهرة قد انتهت دون أحداث استثنائية.
  • وأعلنت وزارتا الداخلية والأوقاف الفلسطينيتان عن استنكارهما لإضرام النار في المسجد ورسم الكتابات البذيئة، محملتين إسرائيل مسؤولية ذلك بدعوى أنها تشكل دعوة إسرائيلية واضحة لشن حرب دينية. ودعت الوزارتان المجتمع الدولي إلى تقديم الدعم المطلوب للشعب الفلسطيني واتخاذ إجراءات قانونية للتحقيق في الحادث (صفحة وزارة الأوقاف في رام الله على الفيس بوك، 25 شباط / فبراير 2015). أما سامي أبو زهري الناطق بلسان حماس، فقد صرح بأن إشعال المسجد يعكس الممارسات الإرهابية التي يقوم بها رئيس الوزراء والمستوطنون، داعيا إلى اتخاذ الإجراءات الكفيلة بمواجهة أعمال التنكيل الإسرائيلية بأماكن العبادة في المناطق الفلسطينية (صفحة سامي أبو زهري على الفيس بوك، 25 شباط / فبراير 2915). 
الكشف عن شبكة لتهريب السلع من إسرائيل إلى قطاع غزة[3]
  • تم مؤخرا الكشف عن شبكة متشعبة لشراء السلع وتهريبها تقوم حماس بتشغيلها، حيث اهتمت الشبكة بشراء وتهريب الوسائل والمواد التي خدمت حماس في تعاظمها العسكري في قطاع غزة. وقد استخدمت حماس هذا النظام لتشتري وتدخل للقطاع وعبر معبر كيرم شالوم آلاف الأطنان من المواد الخام والوسائل التي مكنتها من إقامة المنشآت العسكرية وحفر الأنفاق وصنع الوسائل القتالية. وفي بعض الحالات تم نقل المواد التي سبق شراؤها في إسرائيل إلى معسكرات تدريب ومنشآت عسكرية لحماس بصورة مباشرة. وكان من بين أفراد الشبكة مواطنون إسرائيليون كانوا يساعدون على تجهيز المواد وتخزينها ونقلها إلى قطاع غزة.
  • وكانت حماس تقوم بواسطة تجار فلسطينيين مرخص لهم بعملية شرائية واسعة النطاق للمواد الخام من حديد ومنتجاته ومعدات كهربائية وإلكترونية وعدة للاتصال ومواد خام داخلة في الصناعة (والتي يستوجب إدخالها للقطاع تصاريح خاصة). وكان تجار إسرائيليون وأجانب وآخرون من الضفة الغربية هم الذين وفروا هذه المواد، ليتم تخزينها في الأراضي الإسرائيلية ومن ثم تهريبها للقطاع عبر معبر كيرم شالوم. وعلى هذا النحو اقتنيت ونقلت إلى قطاع غزة بشكل ممنهج وعلى امتداد فترة ملموسة من الوقت كميات كبيرة من المواد والوسائل التي وجدت طريقها إلى المنظومات العسكرية التابعة لحماس. وتفيد التقديرات بأن حماس قد اكتسبت على هذه النحو معدات ومواد بلغ مجموع قيمتها عشرات الملايين من الدولارات.
  • وقد اكتشفت أعمال الشبكة عند الكشف عن محاولة لتهريب مواد خام ومعدات (ومنها الخامات المعدة للصنع الذاتي من الوسائل القتالية إضافة إلى المحركات والضاغطات الخاصة بحفر الأنفاق) وذلك عبر معبر كيرم شالوم. وقد تم إخفاء جانب من المعدات داخل سلع سبق الموافقة على نقلها، حيث اكتشفت في إحدى الحالات محاولة لتهريب المواد الخام الداخلة في صنع المتفجرات داخل شاحنة كانت تحمل المساعدات الإنسانية.
حالة المعابر
  • أفاد مصدر أمني مصري بأنه بناء على طلب من أبو مازن أمر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بأن يتم قريبا فتح معبر رفح لمغادرة الحجاج. وأكد نظمي مهنا، مدير سلطة المعابر في السلطة الفلسطينية أن قيادة السلطة تجري اتصالات مع مصر لفتح المعبر خلال الفترة القريبة القادمة (دنيا الوطن، 28 شباط / فبراير 2015).
  • وحاول وفد من كبار مسؤولي الجهاد الإسلامي في فلسطين والذي توجه إلى القاهرة، خلال زيارته للعاصمة المصرية التحاور مع المصريين بهدف إيجاد حل للقضية، حيث اقترح أعضاء الوفد على المصريين إحالة معبر رفح إلى إدارة السلطة الفلسطينية وحرس الرئاسة، وتعيين مدير جديد ودمج بعض أفراد حماس العاملين على المعبر في عملية تسييره (رأي اليوم، 2 آذار / مارس 2015)، إلا أننا لا نملك في المرحلة الحالية ما يدل على قبول مصر لهذا الاقتراح.
  • وصلت إلى قطاع غزة عبر معبر إيرز قافلة مساعدات طبية تبرعت بها إحدى الجمعيات الفرنسية. وكان من المقرر أن تدخل القافلة والتي كانت تحمل الأدوية والمعدات الطبية إلى قطاع غزة عبر معبر رفح، إلان أن رامي سلطان، مندوب الجمعية في القطاع أفاد بأن الشاحنات الحاملة للمساعدات تم توقيفها في مصر لمدة ثلاثة شهور ولم يسمح لها بدخول القطاع (فلسطين الآن، 1 آذار / مارس 2015).
إعادة إعمار القطاع
  • أعلنت وزارة الاقتصاد الفلسطينية في 25 شباط / فبراير 2015 عن بدئها في عملية دفع التعويضات لنحو 1650 عملا تجاريا ومصنعا تضررت في قطاع غزة خلال حملة "الجرف الصامد". وجاء في الإعلان أنه وحدها الأعمال التجارية التي بلغت أضرارها ما أقصاه 2485 دولارا ستدفع لها التعويضات من الوزارة (فلسطين الآن، 25 شباط / فبراير 2015).
  • وتواصل جهات دولية التنبيه إلى خطورة الوضع في القطاع، حيث تضمن بيان مشترك صادر عن ثلاثين منظمة دولية عضو في منتدى "تجمع المؤسسات الدولية غير الحكومية" AIDAتحذير هذه المؤسسات من مغبة استئناف القتال في القطاع على خلفية المماطلة في عملية إعادة الإعمار، والدعوة إلى ترسيخ وقف إطلاق النار. وقد حملت هذه المؤسسات إسرائيل المسؤولية الأساسية عن الوضع، باعتبارها "قوة احتلال" بموجب أحكام القانون الدولي (فلسطين اليوم، 26 شباط / فبراير 2015).
حظر حماس
  • حكمت محكمة للقضايا المستعجلة في القاهرة في 28 شباط / فبراير 2015 بوجوب النظر إلى حماس على أنه تنظيم إرهابي. وقد صدر هذا القرار إثر تقديم محاميين مصريين هما الدكتور سمير صبري والسيد أشرف سعيد التماسا إلى المحكمة. وكانت المحكمة نفسها قد حكمت قبل ذلك بشهر، وفي 31 كانون الثاني / يناير 2015 بأن الجناح العسكري لحماس هو تنظيم إرهابي.
  • واستنكر المتحدثون باسم حماس بشدة هذا القرار، واصفين الأمر بأنه عملية "تصدير أزمات داخلية مصرية" وقرار سياسي يخدم إسرائيل. وسارت في أنحاء قطاع غزة مسيرات احتجاجية رفع المتظاهرون خلالها لافتات وبوسترات مستهجنة لقرار المحكمة المصرية (معا، فلسطين الآن، 28 شباط / فبراير 2015). وتضمن بيان أصدره المجلس التشريعي الفلسطيني أن القرار يتعارض ومبادئ القانون الدولي الذي يعترف بشرعية "مقاومة" حماس، مطالبا الدول العربية بالتدخل، كما دعا البيان الشعب المصري ومختلف المنظمات المصرية إلى مقاومة القرار (صفا، 28 شباط / فبراير 2015).

أحد مشاركي المسيرة الاحتجاجية ضد قرار المحكمة المصرية يرفع لافتة كتب عليها: "قرار المحاكم المصرية انقلاب على تاريخها". كما كتب أسفل اللافتة: "حماس مقاومة... حماس مش إرهاب" (فلسطين الآن، 28 شباط / فبراير 2015)
أحد مشاركي المسيرة الاحتجاجية ضد قرار المحكمة المصرية يرفع لافتة كتب عليها: "قرار المحاكم المصرية انقلاب على تاريخها". كما كتب أسفل اللافتة: "حماس مقاومة... حماس مش إرهاب" (فلسطين الآن، 28 شباط / فبراير 2015)

  • وفيما يلي أهم ما جاء في ردود فعل مسؤولي حماس:
  • وصف مشير المصري المسؤول في حماس القرار بأنه قرار جارح وخاطئ، متهما القضاة المصريين والإعلام المصري بأنهما لا يعكسان رغبة الشعب المصري الذي يتضامن مع الشعب الفلسطيني و"المقاومة". وأضاف المصري أن قرار مصر "محاولة يائسة" لعدد من الأطراف لتصدير الأزمات الداخلية المصرية على حساب الشعب الفلسطيني مشيرا إلى أن إسرائيل وحدها تستفيد منه (الأقصى، 28 شباط / فبراير 2015). وفي تصريح آخر أدلى به خلال مظاهرة أقيمت في جباليا شمال القطاع، قال المصري إن القرار يعبر عن الدعم الكامل لإسرائيل وينال من شرف مصر، مؤكدا من جهة أخرى سعي حماس لترسيخ علاقاتها الاستراتيجية مع مصر وتمنياتها لها بالأمن والاستقرار (فلسطين اليوم، 28 شباط / فبراير 2015).
  • بدوره قال فتحي حماد وزير الداخلية السابق في حكم حماس إن القرار لم يكن مفاجئا لحماس، ولكن الجميع يأمل في أن مصر ستتراجع عنه، مشيرا إلى أن القرار يمثل تحولا كبيرا في السياسة المصرية، إذ يجعل العدو صديقا والصديق عدوا. ونوه إلى أن القرار يمثل "وصمة عار" على السياسة المصرية المنفصلة تماما عن موقف الشعب المصري الذي يدعم القضية الفلسطينية (القدس، 28 شباط / فبراير 2015). 
  • وأوضح موسى أبو مرزوق عضو المكتب السياسي لحماس أن قرار المحكمة المصرية قرار سياسي يسيء إلى الشعب المصري ويخدم إسرائيل. واكد أن المحكمة ليس لها صلاحية اتخاذ القرارات من هذا النوع، مستذكرا أن المحكمة عينها كانت قد رفضت النظر في قضية مماثلة تتعلق بإسرائيل، بدعوى أنها لا تملك هكذا صلاحية (صفحة موسى أبو مرزوق على التويتر، 1 آذار / مارس 2015).
  • وصرح فوزي برهوم الناطق بلسان حماس بأن مصر، وإثر صدور القرار، لم تعد تعتبر وسيطا نزيها في مختلف القضايا الفلسطينية، وعلى راسها عملية المصالحة، ولم يستبعد إمكان أن يكون القرار المصري قد تم تنسيقه مع إسرائيل بهدف ضرب المقاومة في غزة" (سما، 28 شباط / فبراير 2015).
  • وقال سامي أبو زهري الناطق بلسان حماس، إن قرار المحكمة خطير ويمثل عيبا كبيرا بالنسبة لمصر، والهدف منه ضرب الشعب الفلسطيني وقوى "المقاومة"، كما أنه يحول "الاحتلال" إلى صديق، فيما يحول الشعب الفلسطيني إلى عدو (معا، 28 شباط / فبراير 2015).
  •  أما المسؤول في حماس غازي حمد، فوصف قرار المحكمة المصرية بأنه خطير وغير مبرر، مشيرا إلى أن القرار يشكل "ضوء أخضر" لإسرائيل (لضرب حماس). ونفى حمد تدخل حماس من قريب أو بعيد في الأنشطة الداخلية المصرية، منوها إلى أن حماس لا تصارع إلا "العدو الصهيوني" (قدس نت، 28 شباط / فبراير 2015).
تصريحات حول المواجهة مع إسرائيل
  • في خطاب شديد اللهجة ألقاه فتحي حماد وزير الداخلية السابق في حكم حماس خلال مؤتمر علمي دولي عقد في قطاع غزة، أوضح أن الأمتين العربية والإسلامية مطالبتان بالاستعداد لتحرير فلسطين، داعيا إلى وضع البرامج الطويلة الأمد ضد إسرائيل وشمول الشعوب العربية فيها، كما دعا إلى فتح جبهات جديدة ضد إسرائيل من جهة الدول المتوسطية، بما فيها تلك التي لا تحد إسرائيل (موقع وزارة الداخلية في غزة، 27 شباط / فبراير 2015).
  • في إطلالة علنية نادرة له قال مروان عيسى رئيس الجناح العسكري لحماس إن حماس لا تسعى حاليا لخوض مواجهة عسكرية مع إسرائيل، بل تتهيأ لمضاعفة قوتها استعدادا لمواجهة مستقبليةمن خلال صنع الصواريخ. وأضاف أن حماس مدركة للواقع وتعقيداته ولكن لا تعتزم الرضوخ له، ولذلك تعمل على التحالف مع كل من هو قادر على تقديم الوسائل القتالية لها (إشارة إلى إيران؟) ولكن دون أن تكون في جيب أحد (فلسطين اليوم، 2 آذار / مارس 2015).
زيارة ميدانية لمسؤولين في الجهاد الإسلامي في فلسطين
  • قام عدد من قيادات الجهاد الإسلامي في فلسطين في 26 شباط / فبراير 2015 بزيارة ليلية لعناصر الجناح العسكري للتنظيم المنتشرة في منطقة رفح. وضم الوفد الزائر المسؤول في التنظيم الشيخ نافذ عزام، وعضو المكتب السياسي أحمد المدلل. وقد استهدفت الزيارة دعم عناصر الجناح العسكري للتنظيم (صفحة تنظيم الجهاد الإسلامي في فلسطين في رفح على الفيس بوك، 27 شباط / فبراير 2015). 
مقاطعة السلع الإسرائيلية
  • تنامي النشاط في أراضي السلطة الفلسطينية لمقاطعة السلع الإسرائيلية:
  • دعا أحمد عساف الناطق بلسان فتح جميع الفلسطينيين إلى المشاركة في "المقاومة الشعبية" المتمثلة في مقاطعة السلع الإسرائيلية ومنع دخولها للأسواق الفلسطينية (وفا، 27 شباط / فبراير 2015.
  •  في 1 آذار / مارس 2015 بدأ نشاط يتعلق بهذا الموضوع من قبل الحملة الوطنية لمقاطعة البضائع الإسرائيلية في محافظة قلقيلية بمشاركة مسؤولي فتح ورئيس بلدية قلقيلية، حيث زار الناشطون خلال ذلك اليوم محلات البقالة المحلية لمعرفة ما إذا كانت السلع الإسرائيلية تباع فيها (شبكة فلسطين الإخبارية، 1 آذار / مارس 2015؛ fatehwatan.ps1 آذار / مارس 2015).
  • وفي رام الله استولى عشرات من السكان الفلسطينيين ونشطاء حملة مقاطعة البضائع الإسرائيلية في 2 آذار / مارس 2015 على سيارة شحن محملة بمنتجات الألبان من إنتاج شركة تنوفا الإسرائيلية وفرغوا محتوياتها على أرض الشارع المفضي إلى دوار المنارة وسط مدينة رام الله (الوطن اليوم، 2 آذار / مارس 2015).
البرلمان الإيطالي يعترف بشكل غير ملزم بالدولة الفلسطينية
  • تبنى المجلس النواب الإيطالي بأغلبية 300 مقابل 45 صوتا قرارا غير ملزم يدعو الحكومة إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة، علما بأن القرار لا يمثل اعترافا فعليا من البرلمان. كما تم الموافقة على قرار دعا إسرائيل والفلسطينيين إلى العودة السريعة للتفاوض المباشر. وأشادت السلطة الفلسطينية بهذا القرار، داعية إيطاليا إلى الاعتراف الكامل بالدولة الفلسطينية. وأشارت السلطة الفلسطينية إلى أن القرار الإيطالي يمثل خطوة داعمة لحل الدولتين الذي يتفق عليه المجتمع الدولي (وفا، 28 شباط / فبراير 2015).
تقليص مد الضفة الغربية بالكهرباء
  • تتخذ شركة الكهرباء الإسرائيلية سياسة من تقليص كميات الكهرباء التي تمد بها أراضي السلطة الفلسطينية، ولا سيما في منطقتي نابلس وجنين، وذلك بسبب الحجم الكبير لليون المترتبة على السلطة الفلسطينية. ويستهدف تقليص كميات الكهرباء الضغط على السلطة لدفع دينها. وأعلنت دولة إسرائيل أنها ليست طرفا في هذا النزاع التجاري بين شركة الكهرباء والسلطة الفلسطينية.
  • وجاء في تقرير فلسطيني (لم يتأكد) أن شركة الكهرباء الإسرائيلية توصلت إلى تسوية مع الحكومة الإسرائيلية يتم بمقتضاها تحويل أموال الضرائب تعويضا عن الديون والتأخر في تسديدها، على أن توقف الشركة انقطاعات الكهرباء (راديو النجاح، 1 آذار / مارس 2015).
التحريض على الإرهاب ضمن معرض حول القدس في نابلس
  • دشنت الكتلة الإسلامية في جامعة النجاح بنابلس في 1 آذار / مارس 2015 معرضا حول قضية القدس، وذلك بحضور عميد كلية الهندسة التابعة للجامعة ومنى منصور، عضوة المجلس التشريعي عن حماس. ويضم المعرض الذي سيستمر أسبوعا منشآت فنية منها الحرم القدسي والذي تظهر فيه شخصيات كرتونية لعناصر مسلحة تنتسب إلى الجناح العسكري لحماس، إضافة إلى رسوم كاريكاتيرية تمثل إسرائيل ورئيس وزرائها وهما يهدمان الحرم القدسي، ومنشأة فنية تمثل اعتداء دهس، وما إلى ذلك (صفحة الكتلة الإسلامية في جامعة النجاح على الفيس بوك، 1 آذار / مارس 2015؛ صفحة شبكة فلسطيني للحوار، 1 آذار / مارس 2015).

منشآت فنية في المعرض: في أعلى اليمين: منشأة فنية لاعتداء دهس، وعند السيارة الداهسة جثة إسرائيلي مضرجة بالدماء، وفوق السيارة يمكن مشاهدة صور مرتكبي اعتداءات الدهس في القدس خلال السنة الأخيرة. أعلى اليسار: رسم للناشط اليميني الإسرائيلي يهودا غليك وهو يرتدي ملابس الحريديم، ومرسوم على جسمه هدفان. في الأسفل: عناصر الجناح العسكري لحماس يدافعون عن المسجد الأقصى (صفحة الكتلة الإسلامية في جامعة النجاح على الفيسبوك، 1 آذار / مارس 2015)
منشآت فنية في المعرض: في أعلى اليمين: منشأة فنية لاعتداء دهس، وعند السيارة الداهسة جثة إسرائيلي مضرجة بالدماء، وفوق السيارة يمكن مشاهدة صور مرتكبي اعتداءات الدهس في القدس خلال السنة الأخيرة. أعلى اليسار: رسم للناشط اليميني الإسرائيلي يهودا غليك وهو يرتدي ملابس الحريديم، ومرسوم على جسمه هدفان. في الأسفل: عناصر الجناح العسكري لحماس يدافعون عن المسجد الأقصى (صفحة الكتلة الإسلامية في جامعة النجاح على الفيسبوك، 1 آذار / مارس 2015)

[1]     تم آخر تحديث لهذه البيانات الإحصائية في 3 آذار / مارس 2015 ويستثنى منها إطلاق قذائف الهاون والصواريخ التي تم إطلاقها ولكنها سقطت داخل قطاع غزة.
[2]     استثني من هذه البيانات إطلاق قذائف الهاون.
[3]     وفقا للمنشور على موقع جهاز الأمن العام في 2 آذار / مارس 2015.

أخبار الإرهاب والنزاع الإسرائيلي-الفلسطيني (23 – 30 كانون الأول / ديسمبر 2014)

سيارة عائلة شابيرا التي احترقت تماما إثر إلقاء زجاجة حارقة بجوار معاليه شمرون. وقد أصيبت ابنة العائلة بجروح بالغة

سيارة عائلة شابيرا التي احترقت تماما إثر إلقاء زجاجة حارقة بجوار معاليه شمرون. وقد أصيبت ابنة العائلة بجروح بالغة

تيسير السميري، من عناصر الجناح العسكري لحماس في جنوب القطاع (فلسطين الآن، 24 كانون الأول / ديسمبر 2014)

تيسير السميري، من عناصر الجناح العسكري لحماس في جنوب القطاع (فلسطين الآن، 24 كانون الأول / ديسمبر 2014)

سيارة عائلة شابيرا التي احترقت بكاملها إثر إلقاء الزجاجة الحارقة

سيارة عائلة شابيرا التي احترقت بكاملها إثر إلقاء الزجاجة الحارقة

مواجهات في قرية سلواد بين شباب فلسطينيين وجنود الجيش الإسرائيلي (المركز الفلسطيني للإعلام، 26 كانون الأول / ديسمبر 2014)

مواجهات في قرية سلواد بين شباب فلسطينيين وجنود الجيش الإسرائيلي (المركز الفلسطيني للإعلام، 26 كانون الأول / ديسمبر 2014)

نشطاء

نشطاء "المقاومة الشعبية" يقيمون قرية عشوائية في غوش عتسيون (27 كانون الأول / ديسمبر 2014)

نشطاء

نشطاء "المقاومة الشعبية" يقيمون قرية عشوائية في غوش عتسيون (27 كانون الأول / ديسمبر 2014)

نشطاء

نشطاء "المقاومة الشعبية" يواجهون أفراد الجيش الإسرائيلي في بيت لحم، مستخدمين سمات عيد الميلاد

خالد مشعل (على اليسار) ورئيس وزراء تركيا أحمد داوود أوغلو (على اليمين) يرفعان يديهما في مؤتمر حزب العدالة والتنمية بمدينة قونية التركية

خالد مشعل (على اليسار) ورئيس وزراء تركيا أحمد داوود أوغلو (على اليمين) يرفعان يديهما في مؤتمر حزب العدالة والتنمية بمدينة قونية التركية

error
  • في الأسبوع الأخير أطلقت نيران القناصة في جنوب قطاع غزة باتجاه قوة تابعة للجيش الإسرائيلي، كانت تقوم بتأمين بعض الأعمال الجارية عند السياج الأمني. وأصيب أحد أفراد الجيش بجروح خطيرة، فرد الجيش الإسرائيلي بمهاجمة أهداف لحماس في منطقة الاعتداء وقتل أحد العناصر. وشجب المتحدثون باسم حماس الرد الإسرائيلي ولكن حماس أوضحت في الوقت نفسه أنها ملتزمة بالتهدئة.
  • في الضفة الغربية أصيبت طفلة بجروح خطيرة إثر إلقاء زجاجة حارقة. واعتقلت قوات الأمن الإسرائيلية شابين اعترفا بقيامهما بهذا العمل. يشار إلى أن إلقاء الزجاجات الحارقة والحجارة يمثل أكثر نمط عمل شيوعا في نطاق الإرهاب الشعبي ("المقاومة الشعبية") الذي يحظى بدعم السلطة الفلسطينية.
  • قدمت البعثة الفلسطينية لدى الأمم المتحدة إلى مجلس الأمن الدولي مشروع قرار معدلا يدعو إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإنشاء دولة فلسطينية في حدود 1967. وقد قوبل مشروع القرار بانتقاد شديد داخليا (من جانب حماس) ومن جانب الولايات المتحدة (والتي أعلنت أنها لن تؤيده).
إطلاق الصواريخ وقذائف الهاون باتجاه إسرائيل
  • لم يتم خلال الأسبوع الأخير رصد سقوط صواريخ أو قذائف هاون داخل الأراضي الإسرائيلية.

إطلاق الصواريخ وقذائف الهاون باتجاه إسرائيل

حادثة إطلاق للنار في جنوب القطاع
  • في 24 كانون الأول / ديسمبر 2014 صباحا تم إطلاق نيران القناصة باتجاه قوة تابعة للجيش الإسرائيلي كانت تقوم بتأمين بعض أعمال الصيانة إلى الشرق من السياج الحدودي جنوب القطاع. وأصيب أحد أفراد الجيش الإسرائيلي بجروح بالغة، فرد الجيش الإسرائيلي بمهاجمة أهداف لحماس في منطقة وقوع الحادث بواسطة الدبابات والطائرات، وهو حادث بالغ الخطورة والثاني من نوعه خلال أسبوع (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 24 كانون الأول / ديسمبر 2014).

[1]   تم آخر تحديث لهذه البيانات الإحصائية في 30كانون الأول / ديسمبر 2014، ويستثنى منها إطلاق قذائف الهاون والصواريخ التي تم إطلاقها ولكنها سقطت داخل قطاع غزة.
[2]  استثني من هذه البيانات إطلاق قذائف الهاون.
[3]  انظر نشرة مركز المعلومات الصادرة في 29 كانون الأول / ديسمبر 2014 بعنوان:Hamas' Izz al-Din al-Qassam Brigades and National Security Forces Exercises Simulate Takeover of IDF Posts near Gaza Strip and Abduction of Soldiers.

أخبار الإرهاب والنزاع الإسرائيلي-الفلسطيني (10 – 16 كانون الأول / ديسمبر 2014)

استعراض عضلات للجناح العسكري لحماس في قطاع غزة بمناسبة الذكرى ال 27 لتأسيسها.

استعراض عضلات للجناح العسكري لحماس في قطاع غزة بمناسبة الذكرى ال 27 لتأسيسها.

استعراض عضلات للجناح العسكري لحماس في قطاع غزة بمناسبة الذكرى ال 27 لتأسيسها.

استعراض عضلات للجناح العسكري لحماس في قطاع غزة بمناسبة الذكرى ال 27 لتأسيسها.

مفك البراغي الذي عثر عليه بحوزة الإرهابي الذي اعتدى على المواطنين برشهم بحامض (جمعية

مفك البراغي الذي عثر عليه بحوزة الإرهابي الذي اعتدى على المواطنين برشهم بحامض (جمعية "هتسالاه"، الضفة الغربية، 12 كانون الأول / ديسمبر 2014

أمتعة الإرهابيين

أمتعة الإرهابيين

مظاهرة الأطفال أمام مقر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وتحمل اللافتة عبارة

مظاهرة الأطفال أمام مقر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وتحمل اللافتة عبارة "كفى لإغلاق المعابر" (شبكة فلسطين للحوار، 11 كانون الأول / ديسمبر 2014).

مظاهرة أمام مقر الحكومة في غزة مطالبة بإعمار المنازل (المكتب الفلسطيني للإعلام، 9 كانون الأول / ديسمبر 2014).

مظاهرة أمام مقر الحكومة في غزة مطالبة بإعمار المنازل (المكتب الفلسطيني للإعلام، 9 كانون الأول / ديسمبر 2014).

وحدة الكوماندوز التابعة للجناح العسكري لحماس، والتي تم تقديمها خلال العرض العسكري لحماس في غزة.

وحدة الكوماندوز التابعة للجناح العسكري لحماس، والتي تم تقديمها خلال العرض العسكري لحماس في غزة.

حفل اختتام التدريبات العسكرية.

حفل اختتام التدريبات العسكرية.

زياد أبو عين (شبكة فلسطين للحوار، 10-11 كانون الأول / ديسمبر 2014).

زياد أبو عين (شبكة فلسطين للحوار، 10-11 كانون الأول / ديسمبر 2014).

جنازة عسكرية رسمية أقيمت لأبو عين (وفا، 11 كانون الأول / ديسمبر 2014)

جنازة عسكرية رسمية أقيمت لأبو عين (وفا، 11 كانون الأول / ديسمبر 2014)

error
  • استمر الهدوء في جنوب إسرائيل. أما في الضفة الغربية والقدس، فقد تواصلت أعمال العنف والإرهاب بما فيها الاعتداءات على المواطنين عبر رش الأحماض عليهم ومحاولات الطعن وقذف الحجارة والزجاجات الحارقة. وبرز هذا الأسبوع الكشف عن مؤامرة لارتكاب اعتداء انتحاري في تل أبيب من قبل بعض الفلسطينيين من سكان منطقة السامرة.
  • في قطاع غزة أقيمت احتفالات حاشدة بمناسبة حلول ذكرى تأسيس حماس، وقد تم استغلالها لاستعراض عضلات الجناح العسكري، بما في ذلك تقديم طائرة بدون طيار من تطوير محلي. وفي كلمة ألقاها الناطق بلسان الجناح العسكري، قدم الشكر لإيران لما قدمته من دعم لحماس، كما هدد إسرائيل بأن الهدوء الحالي قابل للانفجار، فيما لو لم يتحقق تقدم في عملية إعادة إعمار القطاع.
  • وعلى الساحة الدولية تستمر جهود السلطة الفلسطينية لاستصدار قرار من مجلس الأمن الدولي يحدد برنامجا زمنيا لإنشاء دولة فلسطينية على أساس حدود العام 1967. وعلى هذه الخلفية شهد الأسبوع المنصرم نشاطا سياسيا مكثفا ضم كلا من الولايات المتحدة والدول الأوروبية والفلسطينيين وإسرائيل. 

سقوط الصواريخ بالتوزيع الشهري

إطلاق الصواريخ في إطار تجربة قامت بها حماس
  • أقدمت حماس خلال الأيام الأخيرة على إطلاق عدد من الصواريخ باتجاه البحر في إطار تجارب قامت بإجرائها. وينضم هذه الإجراء إلى سلسلة من التجارب التي أجرتها حماس خلال الأسابيع الأخيرة كجزء من جهود تبذلها لاستعادة القدرات العسكرية لجناحها العسكري. وتفيد التقديرات بأنه قد تم منذ انتهاء حملة "الجرف الصامد" إطلاق بضع عشرات من الصواريخ من قطاع غزة في اتجاه البحر في إطار تلك التجارب (واي نت، 13 كانون الأول / ديسمبر 2014).  
  • وإثر هذه التجارب لإطلاق الصواريخ أكد يحيا موسى عضو المجلس التشريعي عن حماس، أنه من "حق" "المقاومة" التسلح والتعاظم عسكريا وإجراء التجارب على الوسائل القتالية التي تحوز عليها، مشيرا إلى أن اتفاق التهدئة (الذي تم التوصل إليه في ختام حملة "الجرف الصامد") لا يمنع ذلك (العربي، 9 كانون الأول / ديسمبر 2014). أما موسى أبو مرزوق عضو المكتب السياسي لحركة حماس فقال إن مصر تقوم بنقل الشكاوى الإسرائيلية من تجرب إطلاق الصواريخ إلى حماس (سما، 9 كانون الأول / ديسمبر 2014).
حادثة أخرى على الحدود بين إسرائيل وقطاع غزة
  • استمرت هذا الأسبوع الحوادث على امتداد السياج الأمني الفاصل بين إسرائيل وقطاع غزة. ففي 12 كانون الأول / ديسمبر 2014 تجمهر عشرات الفلسطينيين بجوار "كفار عزة" وأشعلوا النار في إطارات السيارات عند السياج الأمني. وأطلقت قوات الجيش الإسرائيلي النار باتجاههم بغية إبعادهم، ما أسفر عن إصابة اثنين منهم بجروح متوسطة. وذكرت وسائل الإعلام الفلسطينية أن أربعة أشخاص قد جرحوا شرقي جباليا (وطن، رام الله، 12 كانون الأول / ديسمبر 2014). يشار إلى أن مثل هذه الحوادث أصبحت أخيرا نمطا متكررا وهي تنطوي على احتمال في التدهور. 
إرهابي يعتدي على بعض المواطنين برش الحامض عليهم
  • في 12 كانون الأول / ديسمبر 2014 وفي ساعات الظهيرة وصل أحد الفلسطينيين إلى مفترق حوسان (بجوار حاجز الأنفاق بغوش عتسيون) محاولا وقف إحدى السيارات المارة وكأنه يطلب ركوبها إلى مكان ما، وحين توقفت إحدى السيارات رش حامضا في اتجاهها، ثم أصبح يطارد أحد المواطنين وهو يمسك بيده مفكا للبراغي. وقد أصيب سبعة أشخاص بحروق طفيفة من جراء الحامض، منهم ثلاثة أطفال. وأطلق مواطن مسلح كان يمر بالمكان النار على الإرهابي فأصابه بجروح بالغة. وقامت قوات من حرس الحدود صادف وجودها في المنطقة باعتقال الإرهابي ونقله إلى حيث تم علاجه (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 12 كانون الأول / ديسمبر 2014). وعلم أن الإرهابي هو جمال شكارنة، 45 عاما من سكان قرية نحالين المجاورة لمدينة بيت لحم.
 الإرهاب والعنف في الضفة الغربية وشرقي القدس
  • استمرت خلال الأسبوع الأخير موجة العنف والمواجهات العنيفة في نقاط الاحتكاك "التقليدية" في الضفة الغربية وأحياء شرقي القدس، وذلك في إطار ما يسمى "المقاومة الشعبية" (كفر قدوم، محيط سجن عوفر، بلعين، حاجز قلنديا وغيرها). وفي أنحاء الضفة الغربية والقدس تواصلت أعمال إلقاء الحجارة وقذف الزجاجات الحارقة ومحاولات طعن السكان الإسرائيليين.
  • فيما يلي بعض الأحداث البارزة:
  • في 15 كانون الأول / ديسمبر 2014 أصيب سائق إسرائيلي من حجر ألقي عليه في أحد مفترقات الطرق بمنطقة نابلس، ما أفقده السيطرة على السيارة التي كان يقودها وأسفر عن ارتطامها بجدار (واي نت، 15 كانون الأول / ديسمبر 2014).
  • في 15 كانون الأول / ديسمبر 2014 وخلال نشاط لقوات الجيش الإسرائيلي كان يهدف إلى اعتقال أحد المطلوبين في مخيم قلنديا (إلى الجنوب الشرقي من رام الله) أطلقت النار في اتجاه القوة الإسرائيلية فردت على النار بالمثل. كما ألقيت في اتجاه القوة عبوة ناسفة من صنع محلي. وقد أطلقت القوة الإسرائيلية النار على الفاعل فقتل، وجرح فلسطيني آخر (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 15 كانون الأول / ديسمبر 2014).
  • في 14 كانون الأول / ديسمبر 2014 وصلت قوات الأمن الإسرائيلية إلى قرية عناتا حيث اكتشفت سيارة مسروقة. وعند تفتيش السيارة تم اكتشاف بندقيتين من صنع محلي وذخائرها. وقد لاذ راكبا السيارة بالفرار (دائرة الناطق بلسان الشرطة الإسرائيلية، 14 كانون الأول / ديسمبر 2014).
  • في 9 كانون الأول / ديسمبر 2014 مساءًا أفاد سائق حافلة كان يسير من أريئيل قاصدا القدس بأن الحافلة قد تضررت. وساد الاعتقاد أول الأمر بأنها تعرضت لإطلاق النار، ولكن تبين فيما بعد أنها كانت حجارة ألقيت في اتجاه الحافلة التي كانت تحفل بالركاب (وكالة تتسبيت، 9 كانون الأول / ديسمبر 2014).
  • في 9 كانون الأول / ديسمبر 2014 ثارت مخاوف من تسلل إرهابيين إلى قرية تكواع، فقامت قوات الجيش الإسرائيلي بتمشيط المنطقة واعتقلت فلسطينيين عثر بحوزتهما على سكاكين وقمصان تابعة للجهاد الإسلامي في فلسطين. وعلم أن أحد الفلسطينيين، وهو محمد أبو عيشة هو من أقرباء أحد خاطفي وقاتلَي الفتيان الإسرائيليين الثلاثة في غوش عتسيون خلال شهر حزيران / يونيو 2014 (واي نت، 9 كانون الأول / ديسمبر 2014).

[1]تم آخر تحديث لهذه البيانات الإحصائية في 16كانون الأول / ديسمبر 2014، ويستثنى منها إطلاق قذائف الهاون والصواريخ التي تم إطلاقها ولكنها سقطت داخل قطاع غزة.
[2]استثني من هذه البيانات إطلاق قذائف الهاون.

أخبار الإرهاب والنزاع الإسرائيلي-الفلسطيني (19 – 25 تشرين الثاني / نوفمبر 2014)

دعوات إلى استمرار الاعتداءات الإرهابية على الإسرائيليين: بوستر منشور ضمن منتدى حماس يظهر فيه يهودي يفر من موجة تسونامي يتضمن سكاكين وسيارة وساطورا ومسدسا (وهي أسلحة تم استخدامها في الاعتداءات الإرهابية الأخيرة في القدس).

دعوات إلى استمرار الاعتداءات الإرهابية على الإسرائيليين: بوستر منشور ضمن منتدى حماس يظهر فيه يهودي يفر من موجة تسونامي يتضمن سكاكين وسيارة وساطورا ومسدسا (وهي أسلحة تم استخدامها في الاعتداءات الإرهابية الأخيرة في القدس).

فلسطينيون يقذفون الحجارة عند حاجز قلنديا (وفا، 21 تشرين الثاني / نوفمبر 2014).

فلسطينيون يقذفون الحجارة عند حاجز قلنديا (وفا، 21 تشرين الثاني / نوفمبر 2014).

مظاهرة دعم للأقصى نظمتها حماس في الخليل (شبكة فلسطين للحوار، 21 تشرين الثاني / نوفمبر 2014)

مظاهرة دعم للأقصى نظمتها حماس في الخليل (شبكة فلسطين للحوار، 21 تشرين الثاني / نوفمبر 2014)

فلسطيني ملثم يطلق ألعابا نارية باتجاه قوات جيش الدفاع الإسرائيلي خلال مظاهرة جرت في الخليل (شبكة فلسطين للحوار، 21 تشرين الثاني / نوفمبر 2014)

فلسطيني ملثم يطلق ألعابا نارية باتجاه قوات جيش الدفاع الإسرائيلي خلال مظاهرة جرت في الخليل (شبكة فلسطين للحوار، 21 تشرين الثاني / نوفمبر 2014)

مظاهرة نظمتها الكتلة الإسلامية لحماس عند معبر رفح احتجاجا على إغلاقه  (صفحة وزارة الداخلية بغزة على الفيس بوك، 23 تشرين الثاني / نوفمبر 2014)

مظاهرة نظمتها الكتلة الإسلامية لحماس عند معبر رفح احتجاجا على إغلاقه (صفحة وزارة الداخلية بغزة على الفيس بوك، 23 تشرين الثاني / نوفمبر 2014)

التحذير الذي نشرته الداخلية في غزة والصادر عن محمود شاهين (صفحة الداخلية بغزة على الفيس بوك، 19 تشرين الثاني / نوفمبر 2014).

التحذير الذي نشرته الداخلية في غزة والصادر عن محمود شاهين (صفحة الداخلية بغزة على الفيس بوك، 19 تشرين الثاني / نوفمبر 2014).

تدريبات دورة الضباط الثامنة لجهاز الأمن الوطني المقامة حاليا (موقع جهاز الأمن الوطني، 21 تشرين الثاني / نوفمبر 2014)

تدريبات دورة الضباط الثامنة لجهاز الأمن الوطني المقامة حاليا (موقع جهاز الأمن الوطني، 21 تشرين الثاني / نوفمبر 2014)

عرض التخرج الذي أقامه فوج

عرض التخرج الذي أقامه فوج "فجر" التابع للجهاد الإسلامي في فلسطين، (فلسطين اليوم، 22 تشرين الثاني / نوفمبر 2014)

حفل استقبال قائد شرطة قطاع غزة بمناسبة عودته إلى مزاولة عمله (موقع شرطة غزة على الفيس بوك، 22 تشرين الثاني / نوفمبر 2014)

حفل استقبال قائد شرطة قطاع غزة بمناسبة عودته إلى مزاولة عمله (موقع شرطة غزة على الفيس بوك، 22 تشرين الثاني / نوفمبر 2014)

  • تم في جنوب إسرائيل الالتزام بالهدوء عموما. أما في الضفة الغربية، فقد استمرت الأحداث العنيفة التي ميزها التضامن مع المسجد الأقصى. وفي هذا الإطار تواصلت عمليات إلقاء الحجارة وقذف الزجاجات الحارقة ومحاولات الطعن والدهس. وتستمر حماس في حملتها التحريضية ضد إسرائيل، فيما حمّل بعض مسؤولي السلطة الفلسطينية وفتح إسرائيل مسؤولية تواصل المواجهات العنيفة.
  • كشف جهاز الأمن العام خلال الأسابيع الأخيرة مجموعة إرهابية انتسب أعضاؤها إلى حماس وسبق لهم إمضاء فترات من الحبس في السجون الإسرائيلية. وكان أفراد المجموعة الإرهابية يعتزمون اغتيال وزير الخارجية الإسرائيلية، بل باشروا جمع المعلومات المسبقة لمثل هذا العمل وإعداد الوسائل القتالية. 
إطلاق الصواريخ وقذائف الهاون باتجاه إسرائيل
  • خلال الأسبوع الفائت لم يرصد سقوط صواريخ وقذائف هاون في الأراضي الإسرائيلية.

إطلاق الصواريخ وقذائف الهاون باتجاه إسرائيل

حوادث على حدود قطاع غزة
  • فجر 23 تشرين الثاني / نوفمبر 2014 ألقت قوة تابعة لجيش الدفاع الإسرائيلي على أحد الفلسطينيين على مقربة من حدود قطاع غزة، كان يحمل قنبلة يدوية متشظية. واعتقل معه فلسطيني آخر، وتم إحالتهما للتحقيق. وبعد ساعات قتل فلسطيني آخر نتيجة إطلاق النار من قبل قوات لجيش الدفاع الإسرائيلي قرب حدود قطاع غزة والى الشمال من مخيم جباليا. وأفادت قوات الأمن أن النار تم إطلاقها على فلسطينيين اقتربا من السياج الأمني، بعد التعرف عليهما من قوة تابعة للجيش ودعوتها لهما بالابتعاد عن المكان، وعدم استجابتهما. (واي نت، 23 تشرين الثاني / نوفمبر 2014).
  • وذكرت وسائل الإعلام الفلسطينية أن القتيل من جراء نيران قوات جيش الدفاع الإسرائيلي المتواجدة شرقي جباليا هو محمد حلاوة، وادعت بأن النار أطلقت عليه حين كان يحاول صيد العصافير. وجاء في الإعلام العربي والفلسطيني أنه أول قتيل يسقط في قطاع غزة منذ انتهاء حملة "الجرف الصامد" (الرأي، الرسالة نت، 23 تشرين الثاني / نوفمبر 2014). ووصف سامي أبو زهري الناطق بلسان حماس الحادث بأنه انتهاك خطير لاتفاق التهدئة، داعيا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤوليته (الرسالة نت، 23 تشرين الثاني / نوفمبر 2014). 
أحداث العنف
  • خلال الأسبوع المنصرم تواصلت موجة العنف والمواجهات العنيفة في الضفة الغربية وأحياء شرقي القدس، في إطار ما يسمى "المقاومة الشعبية". وقد ميز الأحداث العنيفة هذا الأسبوع أيضا التضامن مع المسجد الأقصى، حيث لبى عشرات الفلسطينيين دعوة حركة حماس للخروج في مسيرات الدعم للمسجد الأقصى في مختلف أنحاء الضفة الغربية، حيث عمت المظاهرات كلا من الخليل ورام الله ومخيم قلنديا، ووقعت خلالها مواجهات بين المتظاهرين وقوات الأمن الإسرائيلية.
  • في الضفة الغربية والقدس تواصلت حوادث قذف الحجارة والزجاجات الحارقة، وأيضا محاولات طعن السكان الإسرائيليين. فيما يلي عدد من أبرز هذه الحوادث:
  • 24 تشرين الثاني / نوفمبر 2014 – أصيب رجل إسرائيلي بجروح في صدره من جراء طعنه بسكين في البلدة القديمة من القدس. وروى الرجل أن طاعنيه من السكان العرب. وأصيب في الحادث نفسه شخص آخر بجروح بسيطة. وأفاد التحقيق في الحادث أن الرجلين اعتدي عليهما وهما خارجان من مدرسة تلمودية من قبل أربعة فلسطينيين طعنوهما بشيء حاد ولاذوا بالفرار. وبعد تمشيط قوات الأمن للمنطقة تم اعتقال أربعة فتيان من سكان البلدة القديمة للقدس (صفحة الشرطة الإسرائيلية على الفيس بوك، 25 تشرين الثاني / نوفمبر 2014).
  • 24 تشرين الثاني / نوفمبر 2014 – أصيب مدني وشرطي بجروح طفيفة من سيارة بجوار دوار آدم في منطقة بنيامين، وذلك بعد إيقاف قوات الأمن لإحدى السيارات بهدف فحصها، إلا أن سائقها واصل السفر فضرب بسيارته راكب دراجة نارية وشرطيا. وعثر على السيارة مهجورة على مسافة بضع مئات من الأمتار من مكان الحادث، وبين فحصها أنها مسروقة (واي نت، 24 تشرين الثاني / نوفمبر 2014).
  • 22 تشرين الثاني / نوفمبر 2014 – تم ألقاء عبوة ناسفة من صنع محلي باتجاه قوات الأمن الإسرائيلية على طريق مجاور لمخيم شعفاط، فأصيب أحد سكان شرقي القدس بجروح بسيطة (واي نت، 22 تشرين الثاني / نوفمبر 2014).
  • 21 تشرين الثاني / نوفمبر 2014 – خلال مظاهرة عنيفة أشعل فلسطينيان النار في موقع الشرطة بجوار حاجز "الشرطي" في الخليل. ولم تقع إصابات ولحقت أضرار بالموقع (وكالة تتسبيت، 21 تشرين الثاني / نوفمبر 2014).
تصريحات كبار المسؤولين حول الحوادث
  • تحدث عدد من كبار مسؤولي السلطة الفلسطينية وفتح عن استمرار المواجهات محملين إسرائيل مسؤولية ذلك ومحذرين من تحوّل هذه المواجهات إلى حرب دينية:
  • قال نبيل أبو ردينة الناطق بلسان الرئاسة إن اللجنة المركزية لفتح ناقشت التصعيد وتعدد أعمال العنف في الضفة الغربية والقدس إثر "سياسة الاستيطان" التي تتبعها الحكومة الإسرائيلية. وأضاف أنه منعا للتدهور يترتب على الحكومة الإسرائيلية وضع حد لما تتخذه من إجراءات في حق الشعب الفلسطيني وأرضه وأماكنه المقدسة، ولا سيما في القدس.
  • دعتاللجنة المركزية لحركة فتح الجهات المختصة وبخاصة الإدارة الأمريكية إلى التدخل قبل فوات الأوان، كما ناشدت الدول العربية والدول الصديقة دعم مطالب الفلسطينيين في استعادة حقوقهم الوطنية الطبيعية والشرعية ووضع حد للاحتلال (وفا، 20 تشرين الثاني / نوفمبر 2014).
  • صرح عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لفتح بأنه منذ قتل الفتى أبو الخضير أصبحت القدس تشهد المواجهات والتي تتصاعد من يوم إلى آخر. واتهم بنيامين نتنياهو والسياسة التي يتخذها والمستوطنين الذين يتعرضون للفلسطينيين بتحريض سكان القدس على القيام بمثل ما يقومون به (التلفزيون الرسمي الفلسطيني، 20 تشرين الثاني / نوفمبر 2014).
  • في خطبة الجمعة التي ألقاها محمود الهباش، قاضي قضاة فلسطين الشرعيين ومستشار أبو مازن للشؤون الدينية، حذر من حرب دينية ستمتد إلى سائر أنحاء العالم فيما إذا واصلت إسرائيل اتباع سياستها وما تقوم به من انتهاكات في المسجد الأقصى (إذاعة صوت فلسطين، 21 تشرين الثاني / نوفمبر 2014).
  • وفي هذه الأثناء تواصلت الدعوات، ولا سيما في المنتديات وصفحات الفيس بوك المحسوبة على حماس (شبكة فلسطين للحوار، المركز الفلسطيني للإعلام وصفحات الكتلة الإسلامية في جامعات الضفة الغربية على الفيس بوك) كما نشرت بوسترات تحرض على مواصلة التعرض لإسرائيل. وتحمل معظم هذه البوسترات توقيع حملة "لبيك يا أقصى" لحماس.

على اليمين: بوستر يظهر فيه المسجد الأقصى وهو يخنق يهوديا متزمتا. أعلى اليسار: "تقرير الطب الشرعي" والذي تظهر تحته ثلاث جثث لإسرائيليين مكتوب على إحداها "دهس بالسيارة" وعلى الثانية "ضربة ساطور" وعلى الثالثة "طعن بالسكين". أسفل اليسار: بوستر تظهر فيه يد تقتل بواسطة ساطور يحمل شكل خارطة فلسطين ثعبانا يحمل علامة النجمة السداسية التي تمثل اليهود ودولة إسرائيل (المركز الفلسطيني للإعلام، 22 تشرين الثاني / نوفمبر 2014)
على اليمين: بوستر يظهر فيه المسجد الأقصى وهو يخنق يهوديا متزمتا. أعلى اليسار: "تقرير الطب الشرعي" والذي تظهر تحته ثلاث جثث لإسرائيليين مكتوب على إحداها "دهس بالسيارة" وعلى الثانية "ضربة ساطور" وعلى الثالثة "طعن بالسكين". أسفل اليسار: بوستر تظهر فيه يد تقتل بواسطة ساطور يحمل شكل خارطة فلسطين ثعبانا يحمل علامة النجمة السداسية التي تمثل اليهود ودولة إسرائيل (المركز الفلسطيني للإعلام، 22 تشرين الثاني / نوفمبر 2014)

الكشف عن مجموعة إرهابية كانت تخطط لاغتيال وزير الخارجية الإسرائيلية
  • تم من خلال نشاط لقوات الأمن الإسرائيلية خلال الأسابيع الأخيرة الكشف عن مجموعة إرهابية كان أفرادها يخططون لاغتيال وزير الخارجية الإسرائيلية أفيغدور ليبرمان (موقع جهاز الأمن العام، 20 تشرين الثاني / نوفمبر 2014):
  • أفراد المجموعة – كان أفراد المجموعة ينتمون إلى حماس ومن سكان عدد من القرى المجاورة لبيت لحم. وسبق لجميع أفراد المجموعة إمضاء فترات من الحبس في السجون الإسرائيلية. وترأس المجموعة إبراهيم سليم محمود الزير، 37 عاما، من عناصر حماس الكبار وسكان قرية حرملة المجاورة لبيت لحم. وكان قد قضى عددا من فترات الحبس في السجون الإسرائيلية بعد إدانته بممارسة النشاط العسكري في إطار حماس.
  • تخطيط الاعتداء – خلال فترة حملة "الجرف الصامد" بدأ إبراهيم سليم محمود الزير في بلورة خطة التعرض لقافلة وزير الخارجية، وقام لهذا الغرض بتجنيد ثلاثة عناصر حمساويين آخرين، طلب من أحدهم الحصول على قاذف آر. بي. جي. وفي الوقت نفسه باشر أفراد المجموعة عملية جمع المعلومات حول قافلة وزير الخارجية.
  • الكشف عن مجموعة أخرى كانت تخطط للاعتداءات الإرهابية – في أعقاب التحقيق مع أفراد المجموعة تم الكشف عن مجموعة أخرى لعناصر حماس كانت تخطط لارتكاب اعتداء بإطلاق النار والدهس على مدنيين وعسكريين إسرائيليين في منطقة غوش عتسيون.
  • ورفض مسؤولو حماس تأكيد المعلومات المتعلقة بالكشف عن المجموعة، حيث قال إسماعيل هنية نائب رئيس المكتب السياسي لحماس إنهم لا يملكون معلومات حول قضية المجموعة وإن مصدر النبأ إسرائيلي (قناة النيل، 21 تشرين الثاني / نوفمبر 2014). بدوره أوضح سامي أبو زهري الناطق بلسان حماس انهم وإن لم يكونوا يملكون معلومات حول الموضوع، إلا أن القادة الإسرائيليين المسؤولين عن موت النساء والأطفال يمثلون أهدافا مشروعة "للمقاومة" (رويترز، 21 تشرين الثاني / نوفمبر 2014).
اعتداء دهس في غوش عتسيون
  • تبين لدى التحقيق مع همام جمال بدوي المسالمة، من عناصر حماس، 23 عاما ومن سكان بيت عوا (قضاء الخليل) أن حادث الدهس الذي كان ضالعا فيه كان اعتداء إرهابيا مخططا له مسبقا. وكان هذا الاعتداء قد تم تنفيذه في 5 تشرين الثاني / نوفمبر 2014 في مفترق العروب، قضاء الخليل، وجرح فيه ثلاثة جنود. واعترف همام بأنه قام بدهس الجنود تنفيذا لاعتداء إرهابي كان خطط له تحت تأثير اعتداء الدهس الذي تم ارتكابه في القدس في اليوم نفسه. كما اعترف بالتخطيط لارتكاب اعتداءات إرهابية أخرى (جهاز الأمن العام، 19 تشرين الثاني / نوفمبر 2014).
  • يشار إلى أنه في 5 تشرين الثاني / نوفمبر 2014 وعند الساعة العاشرة مساء ضربت إحدى السيارات مجموعة من الجنود كانت واقفة عند مفترق العروب. وأصيب أحد الجود بجروح بالغة، فيما أصيب آخران بجروح متوسطة. وعثرت قوات جيش الدفاع الإسرائيلي خلال تمشيطها للمنطقة على السيارة التي ضربت الجنود في العروب، فيما تمكن سائقها من الهروب، إلا أنه سلم نفسه ظهر يوم 6 تشرين الثاني / نوفمبر 2014 لقوات الأمن مدعيا بأنه لم يكن اعتداءا إرهابيا بل حادث سير (واي نت، 6 تشرين الثاني / نوفمبر 2014).
الكشف عن شحنة من الوسائل القتالية "البيضاء"
  • في نطاق تحرك مشترك لسلطة الجمارك والضرائب والشرطة الإسرائيليتين إثر ورود معلومات استخبارية، تم ضبط حاويتين تضمنتا معدات كثيرة شملت المتفجرات النارية، منها المفجرات الشديدة القوة والألعاب النارية والوسائل القتالية "البيضاء" مثل سكاكين القتال والقبضات الحديدية والخناجر والصواعق الكهربائية. وكانت المحتويات التي صرح بها مرسلو لحاويتين القادمتين من الصين هي زينة عيد الميلاد وكانت الحاويتان معنونتين إلى عدد من سكان حي بيت حنينا في شرق القدس.
  • وبلغ مجموع ما تم ضبطه 5200 سكين عسكرية و4300 مصباح يتم استخدامها أيضا كصواعق كهربائية، و5500 صاعق كهربائي و1000 سيف ومئات آلاف المفجرات ونحو 18,000 لعبة نارية. يشار إلى أن الألعاب النارية شاع استخدامها في الآونة الأخيرة وإطلاقها بالتصويب المباشر على قوات الأمن الإسرائيلية خلال الاضطرابات التي شهدها شرق القدس وغيره من المناطق (الناطق بلسان شرطة القدس والناطق بلسان سلطة الضرائب، 20 تشرين الثاني / نوفمبر 2014).

الحاوية وجانب من شحنة الوسائل القتالية "البيضاء" التي تم ضبطها (الناطق بلسان الشرطة، 20 تشرين الثاني / نوفمبر 2014)
الحاوية وجانب من شحنة الوسائل القتالية "البيضاء" التي تم ضبطها (الناطق بلسان الشرطة، 20 تشرين الثاني / نوفمبر 2014)

هدم منزل مخرب كان ارتكب اعتداء دهس إرهابيا
  • قامت قوات الأمن الإسرائيلي ليلة 18 تشرين الثاني / نوفمبر 2014، وبناء على تعليمات المستوى السياسي وكجزء من محاربة الإرهاب وبناه التحتية، بهدم منزل عبد الرحمن الشلودي الكائن بحي سلوان شرقي القدس. وكان عبد الرحمن الشلودي قد نفذ اعتداء الدهس في محطة القطار الخفيف بحي غفعات هتحموشت بالقدس في أواخر تشرين الأول / أكتوبر الأخير، وهو الاعتداء الذي قتلت من جرائه طفلة رضيعة وسيدة شابة وجرح خمسة أشخاص (الناطق بلسان جيش الدفاع الإسرائيلي، 19 تشرين الثاني / نوفمبر

صورتان لمنزل المخرب عبد الرحمن الشلودي بعد هدمه ("صفحة الشهيد عبد الرحمن الشلودي" على الفيس بوك، 19 تشرين الثاني / نوفمبر 2014)
صورتان لمنزل المخرب عبد الرحمن الشلودي بعد هدمه ("صفحة الشهيد عبد الرحمن الشلودي" على الفيس بوك، 19 تشرين الثاني / نوفمبر 2014)

الجبهة الشعبية تعلن مسؤوليتها عن اعتداء الكنيس
  • بعد مضي 24 ساعة على الاعتداء على الكنيس الكائن بحي هار نوف بالقدس والذي ذهب ضحيته خمسة أشخاص، أصدر تنظيم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بيانا رسميا أعلن فيه أن منفذيْ الاعتداء كانا من أعضاء الجناح العسكري للتنظيم. وتضمن البيان أيضا أن العملية تمثل "ردا طبيعيا على جرائم الاحتلال" وأن الانتفاضة القادمة أصبحت أمرا مؤكدا (موقع التنظيم، 19 تشرين الثاني / نوفمبر 2014). ويذكر أن الجناح العسكري للجبهة الشعبية كان أعلن بعد الاعتداء أن منفذيْه هما من أعضاء الجبهة، ولكنه سرعان ما تراجع عن هذا الإعلان. [3]

على اليمين: نعي رسمي صادر عن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين (صفحة كتائب أبو علي مصطفى على الفيس بوك، 19 تشرين الثاني / نوفمبر 2014). على اليسار: بوسترات قام بنشرها الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بعد اعتداء الكنيس. في الصورة العلوية: "غسان وعدي: حكاية نخبة أتقنت الإثخان". في الصورة السفلية: "أيها الصهاينة، في كل الأماكن وبكل الوسائل سنحصد أرواحكم" (صفحة كتائب أبو علي مصطفى على الفيس بوك، 19 تشرين الثاني / نوفمبر 2014)
على اليمين: نعي رسمي صادر عن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين (صفحة كتائب أبو علي مصطفى على الفيس بوك، 19 تشرين الثاني / نوفمبر 2014). على اليسار: بوسترات قام بنشرها الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بعد اعتداء الكنيس. في الصورة العلوية: "غسان وعدي: حكاية نخبة أتقنت الإثخان". في الصورة السفلية: "أيها الصهاينة، في كل الأماكن وبكل الوسائل سنحصد أرواحكم" (صفحة كتائب أبو علي مصطفى على الفيس بوك، 19 تشرين الثاني / نوفمبر 2014)

معبر رفح
  • ما زال معبر رفح مقفلا منذ 24 تشرين الأول / أكتوبر 2014 (وهو تاريخ الاعتداء الذي نفذه تنظيم أنصار بيت المقدس، وقتل فيه 33 عسكريا مصريا). وتحدثت جهات مصرية عن الاستياء الذي تشعر به جهات السلطة الفلسطينية بسبب رفض مصر السماح بفتح معبر رفح. وقالت تلك الجهات إن السلطات المصرية قد رفضت عشرات الطلبات التي قدمتها السلطة الفلسطينية بهذا الخصوص. وتقدر الجهات المشار إليها عدد الفلسطينيين المقيمين في مصر حاليا ولا يستطيعون دخول قطاع غزة بنحو 2500 شخص، بالإضافة إلى حوالي ألف شخص آخر ينتظرون في دول أخرى (سما، 23 تشرين الثاني / نوفمبر 2014).
  • وأصدرت وزارة الداخلية في غزة بيانا رسميا جاء فيه أن استمرار إغلاق معبر رفح من قبل مصر يعتبر انتهاكا سافرا لحقوق مليوني شخص ويحول قطاع غزة إلى "سجن جماعي". وأضاف البيان أن نحو 30,000 شخص ينتظرون حاليا في قطاع غزة، وكلهم حالات إنسانية، ليتمكنوا من مغادرة القطاع إلى مصر عبر المعبر. أما في الجانب المصري فثمة 6000 فلسطيني ينتظرون السماح لهم بدخول القطاع (صفحة وزارة الداخلية في غزة على الفيس بوك، 20 تشرين الثاني / نوفمبر 2014).
  • قال موسى أبو مرزوق عضو المكتب السياسي لحماس إن الحياة قد توقفت كليا في قطاع غزة لكون معبر رفح مقفلا، محذرا من أن غزة على وشك الانفجار لما يواجهه السكان من معاناة (الشروق، 19 تشرين الثاني / نوفمبر 2014). ونظم نشطاء الكتلة الإسلامية – كتلة حماس الطلابية في رفح – مظاهرة قبالة معبر رفح احتجاجا على استمرار إغلاقه (فلسطين الآن، 23 تشرين الثاني / نوفمبر 2014).
إعادة إعمار قطاع غزة
  • تتواصل الأعمال الاحتجاجية في قطاع غزة في ضوء تباطؤ العمل لإعادة إعمار القطاع، حيث خرجت عشرات السيدات المشردات في مظاهرة أمام مقر وكالة الغوث – الأونروا – في غزة دعون خلالها أبو مازن وحكومة الوفاق الوطني والأمم المتحدة إلى تسريع الإعمار، محذرات من مغبة وقوع "انفجار إقليمي" (صفا، 19 تشرين الثاني / نوفمبر 2014). ونظمت مظاهرة أخرى في قرية خزاعة برعاية الجبهة الديمقراطية تم خلالها إطلاق هتافات تدعو حكومة الوفاق الوطني إلى أخذ زمام الأمور بيدها والمضي قدما بعملية الإعمار (معا، 23 تشرين الثاني / نوفمبر 2014).
  • ويفهم من تصريحات أدلى بها مسؤولون في السلطة الفلسطينية والأمم المتحدة أن تقدما قد حدث فعلا في عملية إعادة الإعمار:
  • عقد مفيد الحساينة وزير الإسكان والأشغال العامة في حكومة الوفاق الوطني مؤتمرا صحفيا أعلن خلاله عن انتهاء المرحلة الأولى من عملية إعادة إعمار قطاع غزة، وهي مرحلة إحصاء الأضرار في مجال الإسكان. وأضاف أن عاملي وزارته تمكنوا بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) من إحصاء 93% من منازل المواطنين الذين تهدمت منازلهم، حيث توصلوا إلى أن عدد الأسر التي تهدمت بيوتها يبلغ 77,000 أسرة من أصل 88,000 أسرة مسجلة في الأونروا (الرسالة نت، 20 تشرين الثاني / نوفمبر 2014). وضمن تصريح آخر قال مفيد الحساينة إن الأسابيع القليلة القادمة ستشهد إدخال مواد البناء المطلوبة للإعمار، مشيرا إلى أن موافقة إسرائيل على إدخال 14,000 طن من مواد تعبيد الطرق تبعث على التفاؤل الكبير فيما يتعلق بإعادة الإعمار، كما أن اعتزام قطر نقل الأموال سيساعد كثيرا في تسريع العملية (فلسطين الآن، 24 تشرين الثاني / نوفمبر 2014).
  •  وصرح روبرت سيري المنسق الأممي الخاص لعميلة السلام بأنه تم التوصل إلى تفاهم بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل والأمم المتحدة يقضي بالسماح ل 25,000 من مالكي البيوت في قطاع غزة بالحصول على مواد البناء تحت إشراف الأمم المتحدة (موقع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة – اليونسكو – 21 تشرين الثاني / نوفمبر 2014).
  • وأعلن رامي حمد الله رئيس حكومة الوفاق الوطني أن رئيس وزراء قطر عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني قد التزم خلال حديث أجراه معه بأن حكومة قطر ستقدم دعما إضافيا لإعادة إعمار قطاع غزة بقيمة 200 مليون دولار (الأيام، 23 تشرين الثاني / نوفمبر 2014).
  • ذكر أسامة حمدان مسؤول العلاقات الخارجية في حماس أن حركة حماس غير راغبة في استئناف القتال، بل تسعى في المرحلة الحالية للحيلولة دون وقوع عدوان على القطاع، ولكنه أوضح أن "المقاومة" ستقول كلمتها الأخيرة فيما إذا بقيت الأمور على حالها، مؤكدا أن حماس ترفض جهاز المراقبة وستعمل على إسقاطه (الرسالة نت، 22 تشرين الثاني / نوفمبر 2014).
مخاوف من تراجع نطاق العمليات الجارية للأجهزة الأمنية في القطاع
  • حذر محمود شاهين، المدير العام لمديرية الإمداد والتجهيز التابعة لوزارة الداخلية في غزة بأن النقص في الوقود وغياب الموازنات من شأنهما التأثير سلبيا على أنشطة الأجهزة الأمنية في القطاع وتراجع نطاق عملها خلال الفترة المقبلة (صفحة وزارة الداخلية في غزة على الفيس بوك، 19 تشرين الثاني / نوفمبر 2014). ومن جهة أخرى نشر جهاز الأمن الوطني في قطاع غزة صورا توثق التدريبات التي تجري في نطاق دورة الضباط الثامنة المقامة حاليا في القطاع (موقع جهاز الأمن الوطني، 21 تشرين الثاني / نوفمبر 2014).
استمرار التوتر في العلاقات بين حماس ومصر
  • ما زال التوتر يسود العلاقات بين مصر وحماسفي ضوء اتهامات مصر لحماس بالضلوع في تنفيذ الاعتداءات في شبه جزيرة سيناء. وقد قررت محكمة مصرية للمحاكمات السريعة في القاهرة النظر في دعوى تطالب بالإعلان عن الجناح العسكري لحماس تنظيما إرهابيا. وكتب فوزي برهوم المتحدث باسم حماس في صفحته على الفيس بوك يقول إن تقديم الدعوى في حق كتائب عز الدين القسام في محكمة المحاكمات السريعة في القاهرة وتحديد موعد لجلسة النظر وحملة التشويه الجاري شنها في الإعلام المصري ما هي ألا امتدادا لسلسلة من الأعمال الموجهة ضد "المقاومة الفلسطينية" ولا سيما ضد الجناح العسكري لحماس (صفحة فوزي برهوم على الفيس بوك، 22 تشرين الثاني / نوفمبر 2014).
  • وعلى خلفية توتر العلاقات مع مصر قال صالح البردويل المسؤول في حماس إن تراجعا كبيرا شهدته مؤخرا العديد من القضايا المتعلقة باتفاق التهدئة الموقع برعاية مصر، وذلك بسبب الحملة الإعلامية التي تشنها مصر على حماس واعتزام القضاء المصري الإعلان عن حماس تنظيما غير قانوني. وأضاف أن مصر تخلت عن تدخلها في قضية السجناء (المعتقلين في إسرائيل) والاعتقالات السياسية (التي تقوم بها السلطة الفلسطينية) وإنشاء الميناء والمطار (فلسطين إنفو، 23 تشرين الثاني / نوفمبر 2014).
  • وفي الأثناء تواصل مصر أعمال إنشاء منطقة عازلة على حدودها مع غزة، حيث ذكرت مصادر مصرية أن قوات حرس الحدود المصري أخلت الشريط الحدودي بكامله والذي يبلغ طوله 13 كيلومترا وعرضه 500 متر. وبلغ مجموع ما تم إخلاؤه وهدمه من بيوت بحسب تصريحات المصادر نحو 800 بيت. وتعتزم السلطات المصرية حفر قناة للمياه على امتداد خط الحدود للحيلولة دون حفر الأنفاق (معا، 22 تشرين الثاني / نوفمبر 2014). وذكر مؤخرا أنه بعد إخلاء المنطقة قامت لجنة تابعة لسلاح المهندسين في القوات المصرية المسلحة بزيارة للشريط الحدودي لتحديد النقاط التي سيتم فيها حفر القناة، والتي سيبلغ عمقها ما بين 40-50 مترا وعرضها 20 مترا (القدس العربي، 21 تشرين الثاني / نوفمبر 2014).
الكشف عن معلومات تتعلق بمنظومة التهريب إلى قطاع غزة
  • كشفت مقابلة جرت مع أحد المهربين عبر أنفاق شبه جزيرة سيناء والذي يطلق على نفسه اسم "سليمان" معلومات تدور حول طرق تهريب الوسائل القتالية عبر الأنفاق إلى داخل قطاع غزة. وقال "سليمان" إن "صناعة" الأنفاق أخذت تزدهر سنة 2007 وحين كان حسني مبارك لا يزال رئيسا لمصر. ويقدر عدد الأنفاق الحالي بنحو 3000 نفق، ويبدأ النفق عادة من منزلين يتبعان شخصين ساكنين في شطري رفح المصري والفلسطيني. ويقول إن ثمة بيوت تبدأ في كل منها عدة أنفاق، مؤكدا أن حماس هي المسؤولة عن كل شيء يتعلق بالأنفاق، بما في ذلك القرار الخاص بموقع كل منها وتمويلها وتوفير العمال وتحديد أنواع السلع التي سيتم نقلها عبرها وغير ذلك. وأشار إلى أن حماس تملك كامل السيطرة على جميع الأنفاق وتقوم خلال الأزمات بإخفاء عناصرها في هذه الأنفاق. وثمة ثلاثة أنواع من الأنفاق يناسب كل منها نوعا معينا من السلع، كما أن هناك ما أسماه "أنفاقا خاصة" (قد تكون أنفاقا يتم استخدامها للأغراض العسكرية)، لا يعلم أحد شيئا عنها (الوطن، 11 تشرين الثاني / نوفمبر 2014).
الجهاد الإسلامي في فلسطين
  • أعلن المكتب الإعلامي للجناح العسكري للجهاد الإسلامي في فلسطين أن جهاز التعبئة التابع له احتفل بإنشاء فوجه الأول ويدعى "فجر"، وذلك بإقامة حفل خاص وعرض عسكري. وقال المسؤول في الجناح العسكري أبو محمود إن الهدف من إقامة جهاز التعبئة يتمثل في تجنيد المقاتلين ليتم إلحاقهم بعد إخضاعهم لسلسلة من التدريبات بالجناح العسكري للتنظيم والعمل في صفوفه (موقع الجناح العسكري، 20 تشرين الثاني / نوفمبر 2014).
  • ويذكر أن حماس قد عززت هي الأخرى بعد حملة "الجرف الصامد" نشاطها التعبوي، حيث قدم في 7 تشرين الثاني / نوفمبر جناحها العسكري شمال قطاع غزة فوجه الأول ضمن ما يسمى "الجيش الشعبي" وذلك في احتفال حاشد تم إقامته بمناسبة تخريج الدفعة الأولى ممن تم تدريبهم (المركز الفلسطيني للإعلام، شبكة فلسطين للحوار، فلسطين الآن، قناة الأقصى، 7 تشرين الثاني / نوفمبر 2014)[4].
مهرجان خطابي تأبيني لأحد عناصر حماس
  • في 22 تشرين الثاني / نوفمبر 2014 أقامت حماس مهرجانا خطابيا في شرق غزة إحياء لذكرى معمر فضل شمالي، من قادة وحدة النخبة التابعة لكتائب عز الدين القسام والذي قتل خلال حملة "الجرف الصامد" في 20 تموز / يوليو 2014 أثناء القتال الذي دار في حي الشجاعية وعثر على جثته في 1 آب / أغسطس. وحضر المهرجان مسؤولون في حماس وعناصر من جناحها العسكري، بالإضافة إلى أفراد عائلة القتيل وسكان الحي (فلسطين الآن، 22 تشرين الثاني / نوفمبر 2014، المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، 1 آب / أغسطس؛ صفحة الشبكة الإعلامية في الشجاعية على الفيس بوك، 23 تشرين الثاني / نوفمبر 2014).

على اليمين: منصة المهرجان في شرق غزة. على اليسار: بوستر النعي الذي نشرته حماس (صفحة الشبكة الإعلامية في الشجاعية على الفيس بوك، 23 تشرين الثاني / نوفمبر 2014)
على اليمين: منصة المهرجان في شرق غزة. على اليسار: بوستر النعي الذي نشرته حماس (صفحة الشبكة الإعلامية في الشجاعية على الفيس بوك، 23 تشرين الثاني / نوفمبر 2014) 

قائد شرطة القطاع يستأنف مهامه بعد إصابته بجروح خلال حملة "الجرف الصامد".
  • في 22 تشرين الثاني / نوفمبر 2014 أقيم حفل استقبال في مقر شرطة غزة للواء تيسير البطش قائد شرطة قطاع غزة احتفالا بعودته إلى مزاولة عمله. وكان تيسير البطش قد أصيب بجروح بالغة خلال هجوم على بيته شرقي مدينة غزة أثناء حملة "الجرف الصامد". وحضر الحفل كبار قادة الشرطة (موقع شرطة غزة على الفيس بوك، 22 تشرين الثاني / نوفمبر 2014).
التحاق العرب الإسرائيليين بصفوف داعش
  • اعتقلت قوات الأمن الإسرائيلية في 24 تشرين الأول / أكتوبر 2014 في مطار بن غوريون حمزة سامي ساري مغامسة من مواليد 1992 وسكان يافة الناصرة بعد عودته من سوريا. واعترف حمزة سامي ساري مغامسة لدى التحقيق معه بأنه كان غادر في 5 تشرين الأول / أكتوبر 2014 إلى تركيا بمعية ثلاثة من أصدقائه، ثم قرر هو واثنان من الأصدقاء الثلاثة التوجه من تركيا إلى سوريا للالتحاق بالقتال في صفوف تنظيم الدولة الإسلامية (داعش). وقد عبروا الحدود ووصلوا إلى مركز تجنيد لداعش حيث التحقوا بصفوف التنظيم، ومن ثم تم نقلهم إلى مركز للتدريب لتلقي دروس في استخدام الوسائل القتالية والخضوع لتمارين اللياقة البدنية. والتقوا وهم في ذلك المركز مهران يوسف خالدي من سكان الناصرة الذي كان قد غادر قبلهم بعدة أيام والتحق بصفوف التنظيم. وبعد مكوثه في المركز لمدة عشرة أيام قرر حمزة سامي ساري مغامسة العودة إلى أهله (جهاز الأمن العام، 24 تشرين الثاني / نوفمبر 2014).
  • وكانت ظاهرة التحاق العرب الإسرائيليين بصفوف داعش قد بدأت في تشرين الثاني / نوفمبر 2012، ليقدر عددهم عند مطلع سنة 2014 بأقل من 20[5]. ومذ ذاك ازدادت وتيرة الالتحاق (مثلما شهدته دول أخرى في غرب أوروبا). أما اليوم فيقدر عددهم بنحو 40، عرف عن أربعة منهم أنهم قتلوا في المعارك. وقد عاد عدد آخر إلى إسرائيل حيث تم تقديمهم للمحاكمة.
كتابات تحمل عبارة "داعش"
  • اكتشفت في بلدة دالية الكرمل في 22 تشرين الثاني / نوفمبر 2014 عبارة "داعش" مرسومة على النصب التذكاري لأبناء الطائفة الدرزية الشهداء في معارك إسرائيل. كما تم رسم عبارة "داعش" على لافتة توجيه إلى مسار للمشاة بجوار البلدة. وهذه ثالث مرة يتم فيها رسم اسم "داعش" في البلدة خلال الأسابيع الأخيرة. وكانت كتابات مماثلة ظهرت في بلدة عسفيا المجاورة (واي نت، 22 تشرين الثاني / نوفمبر 2014).

عبارة "داعش" مرسومة على النصب التذكاري (الشرطة الإسرائيلية، 22 تشرين الثاني / نوفمبر 2014)
عبارة "داعش" مرسومة على النصب التذكاري (الشرطة الإسرائيلية، 22 تشرين الثاني / نوفمبر 2014)

[1]   تم آخر تحديث لهذه البيانات الإحصائية في 25 تشرين الثاني / نوفمبر 2014، ويستثنى منها إطلاق قذائف الهاون والصواريخ التي تم إطلاقها ولكنها سقطت داخل قطاع غزة.
[2]     استثني من هذه البيانات إطلاق قذائف الهاون.
[3]   لمزيد من المعلومات المتعلقة بهذا الاعتداء وتبني مسؤوليته انظر نشرة مركز المعلومات الصادرة (بالإنجليزية) في 19 تشرين الثاني / نوفمبر 2014، تحت عنوانKilled in Mass-Murder Terrorist Attack in Jerusalem Synagogue 

[4]   للمزيد من المعلومات انظر نشرة مركز المعلومات الصادرة (بالإنجليزية) في 9 تشرين الثاني / نوفمبر 2014 تحت عنوان
 "Hamas has presented the first battalion of the Popular Army, to serve as an auxiliary force for the operatives of Hamas’s military wing in confrontations with Israel"
[5]   للمزيد من المعلومات المتعلقة بالمتطوعين من العرب الإسرائيليين انظر نشرة مركز المعلومات الصادرة في 19 كانون الثاني / يناير 2014 تحت عنوان "انضمام المتطوعين من العرب الإسرائيليين ومن الفلسطينيين إلى صفوف المتمردين في سوريا".

أخبار الإرهاب والنزاع الإسرائيلي-الفلسطيني (10 – 16 سبتمبر / أيلول 2014)

رسم كاريكاتيري يظهر فيه أبو مازن كمن يلجأ إلى طريق المفاوضات، رغم كون دماء شعبه توجهه إلى محكمة الجنايات الدولية في لاهاي (موقع arab21، 14 أيلول / سبتمبر 2014)

رسم كاريكاتيري يظهر فيه أبو مازن كمن يلجأ إلى طريق المفاوضات، رغم كون دماء شعبه توجهه إلى محكمة الجنايات الدولية في لاهاي (موقع arab21، 14 أيلول / سبتمبر 2014)

ملثم يرشق بالحجارة قوات الأمن الإسرائيلية خلال مظاهرة في نابلس.

ملثم يرشق بالحجارة قوات الأمن الإسرائيلية خلال مظاهرة في نابلس.

راشقو الحجارة المرتدون للأقنعة الواقية من الغازات خلال المظاهرة الأسبوعية في كفر قدوم بجوار قلقيلية (PALDF، 12 أيلول / سبتمبر 2014)

راشقو الحجارة المرتدون للأقنعة الواقية من الغازات خلال المظاهرة الأسبوعية في كفر قدوم بجوار قلقيلية (PALDF، 12 أيلول / سبتمبر 2014)

المساعدات الإيرانية التي تم إرسالها بواسطة الهلال الأحمر (فلسطين اليوم، 10 أيلول / سبتمبر 2014)

المساعدات الإيرانية التي تم إرسالها بواسطة الهلال الأحمر (فلسطين اليوم، 10 أيلول / سبتمبر 2014)

المساعدات الإيرانية التي تم إرسالها بواسطة الهلال الأحمر (فلسطين اليوم، 10 أيلول / سبتمبر 2014)

المساعدات الإيرانية التي تم إرسالها بواسطة الهلال الأحمر (فلسطين اليوم، 10 أيلول / سبتمبر 2014)

أطفال غزيون يغادرون إلى ألمانيا لتلقي العلاج الطبي (موقع وزارة الداخلية الفلسطينية، 9 أيلول / سبتمبر 2014)

أطفال غزيون يغادرون إلى ألمانيا لتلقي العلاج الطبي (موقع وزارة الداخلية الفلسطينية، 9 أيلول / سبتمبر 2014)

كبار مسؤولي الجهاد الإسلامي في فلسطين في حفل لتخليد ذكرى قتلى لواء غزة التابع للجناح العسكري للتنظيم في حملة

كبار مسؤولي الجهاد الإسلامي في فلسطين في حفل لتخليد ذكرى قتلى لواء غزة التابع للجناح العسكري للتنظيم في حملة "الجرف الصامد"

ربيع شحادة (أبو مصعب الصفوري) الناصري الأصل (على يمين الصورة) في الصورة التي حملها لصفحته على الفيس بوك (15 أيلول / سبتمبر 2014)

ربيع شحادة (أبو مصعب الصفوري) الناصري الأصل (على يمين الصورة) في الصورة التي حملها لصفحته على الفيس بوك (15 أيلول / سبتمبر 2014)

  •  في قطاع غزة يتواصل الهدوء، وسط تصريحات لمسؤولي حماس مفادها أن حماس لا تنوي استئناف القتال، حتى لو تأخر تطبيق وقف إطلاق النار. الفلسطينيون يتهيؤون لمحادثات التفاوض غير المباشر في القاهرة، حينما تحدد مصر موعده.
  •  أعمال إعادة الإعمار في قطاع غزة تتباطأ حتى الآن، وسط التركيز على تلبية الاحتياجات الفورية للسكان من سكن وغذاء، فيما لم تبدأ حتى الآن أعمال إعادة بناء البنى التحتية. وفي أعقاب إعلان وقف إطلاق النار شهد عدد شاحنات التموين الداخلة إلى قطاع غزة عبر معبر كيرم شالوم ارتفاعا نسبته 60%.
  • في القدس تتواصل الأحداث العنيفة والموجهة بشكل خاص إلى القطار الخفيف الذي يسير بين شطري المدينة (إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة). 
اتفاق وقف إطلاق النار
  •  بعد حوالي ثلاثة أسابيع على إعلان وقف إطلاق النار يستمر الهدوء، فيما يتواصل إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع وتهيؤ مختلف الأطراف لاستئناف المفاوضات غير المباشرة. وتطرق مسؤولون في حماس ضمن تصريحات أدلوا بها إلى مسالة استئناف القتال، حيث كتب إسماعيل الأشقر، رئيس لجنة الشؤون الداخلية والأمنية في المجلس التشريعي في صفحته على الفيس بوك يقول نقلا عن مسؤول في حماس إن حماس لا تنوي استئناف القتال، حتى لو تأخر تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار، مضيفا أن جميع التسريبات الخاصة باستئناف القتال غير صحيحة (المونيتور، 12 أيلول / سبتمبر 2014).
استقصاء جيش الدفاع الإسرائيلي للحوادث الاستثنائية خلال القتال
  •  تنفيذا لتعليمات رئيس الأركان العامة لجيش الدفاع الإسرائيلي، الجنرال بيني غانتز، يقوم جهاز تابع لرئاسة الأركان وعلى رأسه ضابط برتبة لواء، باستقصاء الحقائق حول أحداث استثنائية كان للجيش ضلع فيها خلال حملة "الجرف الصامد". وتم حتى الآن شمول ما يزيد عن أربعين حادثا من هذا القبيل في عملية الاستقصاء وينتظر إحالة أكثر من خمسين حادثا آخر على الجهاز المذكور لاستقصاء الحقائق المتعلقة به خلال الفترة المقبلة. وترتبط هذه الحوادث بالغارات الجوية والعمليات البرية التي قام بها جيش الدفاع الإسرائيلي في أراضي القطاع، ومنها أحداث قيل إن عددا كبيرا من المدنيين غير الضالعين في القتال قتلوا فيها، بالإضافة إلى أحداث لحقت فيها أضرار بالمنشآت الطبية ومنشآت الأمم المتحدة.
  • وقد أكمل الجهاز المشار إليه حتى الآن استقصاءه ل 12 من الأحداث المشار إليها والمحالة إليه، حيث أحيلت النتائج إلى النائب العام العسكري الذي قرر حفظ 7 ملفات فيما وجه بالتحقيق في حادثين أحدهما مقتل أربعة أطفال فلسطينيين في شاطئ غزة (16 تموز / يوليو 2014) والآخر إصابة مدرسة ومقتل 15 مدنيا كانوا بداخلها (24 تموز / يوليو 2014). وهناك ثلاثة حوادث أخرى قيد الدراسة (الناطق بلسان جيش الدفاع الإسرائيلي، 10 أيلول / سبتمبر 2014).
توقع استئناف المفاوضات في مصر
  •  قال جميل شحادة، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية إن القيادة الفلسطينية تتوقع استئناف محادثات التفاوض مع إسرائيل بوساطة مصرية خلال نحو أسبوعين. وأشار إلى أن الجانب المصري لم يحدد بعد موعد بدء المحادثات ولم يتم حتى الآن توجيه الدعوات إلى الوفد الفلسطيني، لكون تحديد الموعد يعتمد على إسرائيل. وأضاف جميل شحادة أن القيادة الفلسطينية تعتزم إثارة قضية إطلاق سراح مسجوني الدفعة الرابعة وآخرين ممن تم الإفراج عنهم ضمن صفقة شاليط في المحادثات القادمة. وقال إن القيادة الفلسطينية سوف ترفض المطلب الإسرائيلي بنزع سلاح حماس، حيث أوضح أن قضية نزع السلاح يمكن تباحثها، ولكن ليس قبل المرحلة النهائية للمحادثات (الأيام، 15 أيلول / سبتمبر 2014).
  •  قال المسؤول في حماس صالح البردويل، إن المحادثات سيتم استئنافها في أواخر الشهر الحالي على أن توجه الحكومة المصرية الدعوات الرسمية للأطراف. ومضى قائلا إن "المقاومة" تملك "أوراقا قوية" في هذه المحادثات وعلى رأسها جنود إسرائيليون تم أسرهم، وحق "المقاومة" التاريخي والقانوني في إنهاء الاحتلال، وصمود الجمهور الفلسطيني وقدرته على تلقين إسرائيل درسا قاسيا. وفي الوقت نفسه أكد البردويل أن حماس لا تسعى للتصعيد وأنها تعتقد بأن إسرائيل أيضا لا تسعى وراء ذلك في المرحلة الراهنة (فلسطين، 15 أيلول / سبتمبر 2014).
موقف حماس من المفاوضات مع إسرائيل
  •  في مقابلة لموسى أبو مرزوق، عضو المكتب السياسي لحماس، قال إنه لا مانع شرعا من التفاوض مع إسرائيل. وأوضح أنه مثلما تجري حماس "حوارا" مع إسرائيل بالسلاح، يمكن التفاوض معها بالكلام. وأشار إلى أن سياسة حماس كانت تقضي حتى الآن بعدم التفاوض مع إسرائيل، ولكن إذا بقيت الأوضاع على حالها، فقد يتحول الأمر إلى مطلب شعبي لسكان القطاع، وفي هذه الحالة قد تجد حركة حماس نفسها مضطرة إلى اللجوء للمفاوضات، لأن إحقاق حقوق سكان غزة سيصبح عبء لا يمكن للحكم في غزة تحمله (القدس، 10 أيلول / سبتمبر / أيلوي 2014).
  • وقد أثارت تصريحات موسى أبو مرزوق موجة من الانتقادات من مسؤولين في حماس ومن جانب فتح، حيث سارعت وسائل الإعلام المحسوبة على حماس إلى حذف الفقرة الخاصة بالمفاوضات من تقاريرها المتعلقة بالمقابلة الإعلامية (القدس، 12 أيلول / سبتمبر 2014)، فيما أصدر المكتب السياسي لحماس بيانا جاء فيه أن التفاوض المباشر مع إسرائيل لا يمثل جزء من سياسة الحركة (حماس إنفو، 11 أيلول / سبتمبر 2014).
  •  وفيما يلي عدد من ردود الفعل:
  • صرح إسماعيل هنية نائب رئيس المكتب السياسي لحماس بأن الفلسطينيين لن يتخلوا عن حقوقهم، وأنهم يرفضون التفاوض المباشر مع إسرائيل (قناة الأقصى، 13 أيلول / سبتمبر 2014).
  •  وقال محمود الزهار، عضو المكتب السياسي لحماس، إن موقف حماس بقي كما كان عليه ولا تجري حاليا أي مفاوضات مباشرة مع إسرائيل ولا توجد أي قضايا سياسية رهن التفاوض مع إسرائيل في الوقت الراهن. وأضاف أنه في حال فشلت مساعي أبو مازن لرفع الحصار وفتح المعابر وإنشاء مطار وميناء بحري، فمن الممكن أن تبحث حماس عن حلول أخرى (القدس العربي، 12 أيلول / سبتمبر 2014).
  •  وكتب عزت الرشق المسؤول في حماس في صفحته على الفيس بوك أن التفاوض مع إسرائيل ليس جزء من سياسة حماس وليس واردا بالنسبة لها.
  • واستغل المتحدثون باسم فتح تصريح موسى أبو مرزوق لمهاجمة حماس، لا سيما على خلفية الانتقادات الموجهة إلى فتح بكثرة بسبب المفاوضات التي تجريها مع إسرائيل. وقال الناطق بلسان فتح أحمد عساف، إن تصريحات موسى أبو مرزوق ليست مفاجئة لأن التفاوض السري، سواء كان مباشرا أم غير مباشر، مع إسرائيل عبر الوسطاء الإقليميين والدوليين لم يتوقف يوما. وذهب إلى أن التفاوض مع إسرائيل خارج إطار المؤسسات الشرعية الفلسطينية يمثل خيانة، مشيرا إلى أن فتح كانت دائما على علم بالمفاوضات السرية التي تجريها حماس مع إسرائيل حول القضايا الإنسانية. ووصف كلام أبو مرزوق بأنه عملية ابتزاز للقيادة الشرعية للشعب الفلسطينية تتم من خلال استخدام ورقة التفاوض مع إسرائيل بشكل مستقل (وفا، 11 أيلول / سبتمبر 2014).
  • وفي مقابلة لصائب عريقات، عضو اللجنة التنفيذية لفتح، قال إن حماس بهذا الكلام قد أعلنت في الواقع أنها ليست حركة، بل هي سلطة مستقلة تجري مفاوضات مع إسرائيل (القناة التلفزيونية الرسمية، 11 أيلول / سبتمبر 2014).
تصريحات حول سياسة حماس
  •  في مؤتمر صحفي عقده خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحماس خلال زيارة قام بها لتونس، قال إن حماس تؤيد المسيرة السياسية والدبلوماسية إلى جانب جميع طرق الكفاح الأخرى (أي الكفاح العسكري)، وأضاف أن جميع الوسائل يجب دعمها "بمقاومة" تدفع بإسرائيل إلى الخروج من الأراضي الفلسطينية، وعلى الفلسطينيين الموافقة على جميع وسائل إدارة الكفاح. وأشار إلى أن حماس ستلاحق القادة الإسرائيليين في جميع أنحاء العالم لمعاقبتهم ومحاكمتهم بسبب "جرائم الحرب" التي ارتكبوها (قناة الأقصى، 13 أيلول / سبتمبر 2014).
  •  أما محمد نزال، عضو المكتب السياسي لحماس، فقد حذر من العودة إلى المعركة العسكرية إذا حالت جهات معينة دون التوصل إلى حل سياسي، ولكنه أضاف أنه في حالة وصول الوسائل السياسية إلى طريق مسدود وبغياب أي مكاسب سياسية، فمن الجائز العودة إلى المعركة العسكرية. وضمن إشارته إلى أبو مازن قال إنه قد يُفهم من كلامه أن النية متجهة إلى نزع سلاح المقاومة، مؤكدا أن سلاح المقاومة "خط أحمر" (الرسالة نت، 12 أيلول / سبتمبر 2014).
إصابة عماد العلمي عضو المكتب السياسي لحماس بجروح ومعالجته في تركيا
  •  أفاد الإعلام الفلسطيني أن عماد العلمي، عضو المكتب السياسي لحماس قد جرح خلال حملة "الجرف الصامد" وتوجه إلى تركيا لتلقي العلاج في أحد مستشفياتها. وقالت مصادر في حركة حماس إن العلمي قد أصيب في اليوم ال 21 من الحملة خلال مهاجمة منزل مجاور لمنزله، وقالت إن العلمي أصيب بجروح بالغة حيث بترت ساقاه. وكان بصحبته حين جرح اثنان من كبار مسؤولي الحركة لم يكشف عن اسميهما، وقد أصيبا بجروح طفيفة وتلقيا العلاج في قطاع غزة. أما العلمي فقد تم علاجه أول الأمر في القطاع، ولكن حالته تدهورت، ليغادر يوم الإعلان عن وقف إطلاق النار إلى تركيا، وذلك بتنسيق مع المصريين (قدس نيوز، 14 أيلول / سبتمبر 2014).
الدعم الإيراني للفلسطينيين
  •  أعرب هاشمي رفسنجاني، رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام الإيراني عن دعمه "للمقاومة الفلسطينية"، وقال إن إيران قد زودت الفلسطينيين بالسلاح وسوف تدافع عن أي فلسطيني، مشيرا إلى أن قوة الفلسطينيين مصدرها دولة واحدة هي إيران (فارس، 10 أيلول / سبتمبر 2014). 
إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل
  • منذ وقف إطلاق النار (26 آب / أغسطس 2014) لم يتم رصد سقوط صواريخ أو إطلاق قذائف هاون باتجاه إسرائيل.

إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل

إحباط محاولة دهس في أريئيل
  •   في 9 أيلول / سبتمبر 2014 حاول سائق سيارة أجرة دهس جنود من أفراد دورية لجيش الدفاع الإسرائيلي شمال الضفة الغربية. ولم تقع إصابات وتم اعتقال السائق الفلسطيني واقتياده للتحقيق معه (الناطق بلسان جيش الدفاع الإسرائيلي، 9 أيلول / سبتمبر 2014).
استمرار الأحداث العنيفة في القدس
  •  في إطار الارتفاع العام لعدد الاعتداءات الإرهابية والأحداث العنيفة في القدس، ازدادت بشكل كبير الأحداث العنيفة في أحياء شرقي القدس، والتي تم فيها التركيز على القطار الخفيف الذي يسير بين شطري المدينة، حيث سجل منذ مطلع شهر تموز / يوليو 2014 نحو مئة حادث إلقاء حجارة وزجاجات حارقة باتجاه القطار. وخلال الأسبوع الحالي وفي 12 أيلول / سبتمبر 2014، جرت ثلاث حوادث إلقاء حجارة باتجاه القطار الخفيف. ولم تقع إصابات ولكن لحقت أضرار بنوافذ القطار. وذكرت مصادر في إدارة القطار أنه نتيجة هذه الأحداث تعطلت سبع عربات من أصل 23 عربة. وقدرت المصادر الأضرار المباشرة التي لحقت بنوافذ القطار حتى الآن بما يقارب نصف مليون شيكل، كما ألحقت أضرار بقيمة عشرات الملايين من الشواكل بالبنية التحتية للقطار إضافة إلى الأضرار الاقتصادية المترتبة على امتناع عشرات الآلاف من الركاب عن استخدام القطار الخفيف (هآرتس، 16 أيلول / سبتمبر 2014).
  •  فيما يلي عدد من الأحداث الأخرى التي شهدتها القدس خلال الأسبوع الحالي:
  •  12 أيلول / سبتمبر 2014 – عند انتهاء الصلوات في الحرم القدسي بدأ فلسطينيون ملثمون بإلقاء الحجارة باتجاه قوات الشرطة. وتم اعتقال ثلاثة فلسطينيين.
  •  12 أيلول / سبتمبر 2014 - ­تم إلقاء الحجارة باتجاه سيارة إسرائيلية في حي وادي الجوز. وأصيبت سيدة من ركاب السيارة بجروح طفيفة.
أحداث أخرى في الضفة الغربية
  •  تواصل في الضفة الغربية العنف "الاعتيادي" في إطار ما يسمى "المقاومة الشعبية". وفي هذا النطاق ألقيت الحجارة باتجاه قوات الأمن والمدنيين الإسرائيليين، كما تم إلقاء الزجاجات الحارقة على الطرقات الرئيسية في الضفة الغربية وسارت مظاهرات في المدن الكبرى ونقاط الاحتكاك "التقليدية" (بلعين، نعلين، النبي صالح، قدوم، بيت امر وغيرها).
احتجاجات على انتحار أحد نزلاء سجن بئر السبع
  • في 9 أيلول / سبتمبر 2014 انتحر في سجن بئر السبع رائد الجعبري (37) من سكان الخليل والمتهم بمحاولة الدهس في غوش عتسيون خلال شهر تموز / يوليو 2014 وكان معتقلا حتى انتهاء الإجراءات القانونية المتخذة بحقه. وكان الجعبري قد ادعى بأنه لم يكن في نيته القيام بالدهس، بل فقد السيطرة على السيارة التي كان يسوقها، وذلك على ما يبدو بتأثير من دواء كان يتعاطاه (هآرتس، 9 أيلول / سبتمبر 2014).
  • وحضر جنازته آلاف الناس والذين دعوا إلى الثأر له. وفي كلمة ألقاها عيسى قراقع، رئيس هيئة الأسرى، وجه أصبع الاتهام إلى الحكومة الإسرائيلية ومصلحة السجون بما أسماه "قتله الهمجي". وقال إن عملية التشريح التي قام بها أطباء فلسطينيون في معهد الطب الشرعي في أبو ديس قد أظهرت أنه قتل من جراء ضربه على رأسه (وفا، القدس، 12 أيلول / سبتمبر 2014).
ردود فعل لحماس على اعتقال ناشطيها في الضفة الغربية
  •  تواصل الأجهزة الأمنية للسلطة الفلسطينية عمليات اعتقال ناشطي حماس في الضفة الغربية، ما حدا بحركة حماس إلى دعوة ناشطيها إلى رفض اعتقالهم وعدم الاستجابة للاستدعاءات المرسلة إليهم من الأجهزة الأمنية للسلطة بهدف التحقيق معهم. كما دعت حماس السلطة الفلسطينية إلى وقف "مهزلة الاعتقالات السياسية" واللجوء إلى خيار الوحدة الوطني (فلسطين الآن، 8 أيلول / سبتمبر 2014). 
معبر كيرم شالوم
  •  في أعقاب وقف إطلاق النار زاد نطاق نقل السلع عبر معبر كيرم شالوم، حيث سجل خلال شهر أيلول / سبتمبر 2014 ارتفاع نسبته 60% لعدد الشاحنات المارة عبر كيرم شالوم باتجاه قطاع غزة. وبلغ مجموع ما تم نقله إلى القطاع منذ مطلع الشهر الحالي حتى ال 14 منه 317 شاحنة، مقابل 196 شاحنة كانت عبرت خلال شهر آب / أغسطس 2014 (منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق، 14 آب / أغسطس 2014).
معبر رفح
  • لا يعمل معبر رفح بانتظام حتى الآن. وفي مقابلة لموسى أبو مرزوق، قال إن معبر رفح في انتظار وصول ممثلي السلطة الفلسطينية (قناة القدس، 12 أيلول / سبتمبر 2014). وقال عزام الأحمد، عضو اللجنة المركزية لفتح ورئيس الوفد الفلسطيني لغزة إن من حق مصر عدم فتح معبر رفح بدوام كامل ما دام الحكم الشرعي الذي يقوم على إدارته غائبا. أما بالنسبة للمعابر الإسرائيلية، فقال إن الحركة على معبر إيرز قد ارتفعت وتيرتها، كما ارتفع عدد سيارات الشحن التي تدخل القطاع عبر معبر كيرم شالوم. وأضاف أنه لم يتم حتى الآن إدخال مواد البناء إلى قطاع غزة (الأناضول، 9 أيلول / سبتمبر 2014).
الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة
  •  يفيد تقرير لوكالة الغوث – الأونروا (11 أيلول / سبتمبر 2014) بأنه لا يزال هناك 65,774 شخصا يقيمون في عشرين مدرسة تابعة للأونروا في أنحاء قطاع غزة، وهو ارتفاع طفيف لعدد المقيمين في المدارس ناتج بحسب التقديرات عن مغادرة السكان للملاجئ العامة وبيوت الأسر المضيفة. وتعمل الأونروا على تقليص عدد المقيمين في مدارسها إلى أدنى حد ممكن، لإتاحة العمل المنتظم لعدد أكبر من المدارس بعد أن تم افتتاح المدارس عند بدء السنة الدراسية.
  • قال محمد مصطفى، نائب رئيس الحكومة ووزير الاقتصاد في حكومة الوفاق الوطني، إن ما يزيد عن 100,000 شخص، أي 20,000 أسرة في قطاع غزة قد أصبحت بدون مسكن، بالإضافة إلى 11,000 جريح، منهم الكثيرون ممن تعتبر حالتهم الصحية صعبة. وأضاف أنه من خلال التعاون مع الأونروا وسائر وكالات الأمم المتحدة ستتسلم هذه الأسر دعما بمبلغ يتراوح بين 200 و250 دولارا لكل أسرة ليس لها مسكن (وفا، 11 أيلول / سبتمبر 2014).

على اليمين: سكان قطاع غزة الذين ما زالوا مقيمين في مدرسة تابعة للأونروا (PALINFO، 10 أيلول / سبتمبر 2014). على اليسار: وضع كرفانات في خزاعة (PALINFO، 13 أيلول / سبتمبر 2014)
على اليمين: سكان قطاع غزة الذين ما زالوا مقيمين في مدرسة تابعة للأونروا (PALINFO، 10 أيلول / سبتمبر 2014). على اليسار: وضع كرفانات في خزاعة (PALINFO، 13 أيلول / سبتمبر 2014)

افتتاح السنة الدراسية في قطاع غزة
  •  تم في 14 أيلول / سبتمبر 2014 وبعد تأخير دام ثلاثة أسابيع افتتاح السنة الدراسية في قطاع غزة، حيث عاد نصف مليون طالب إلى مدارسهم الحكومية والخاصة والتابعة للأونروا. ويتوقع أن تتم الدراسة في 80% من المدارس بنظام الدوامين. وكانت 22 مدرسة قد تهدمت فيما تضررت 120 مدرسة أخرى خلال القتال. وتم نقل الطلاب المسجلين في مدارس تعرضت للهدم إلى مدارس أخرى بشكل مؤقت (موقع وزارة التربية والتعليم في قطاع غزة، 14 أيلول / سبتمبر 2014). وجاء من الأونروا أن 240 مدرسة من أصل 

على اليمين: تلامذة في قطاع غزة في طريقهم إلى المدارس (فلسطين اليوم، 14 أيلول / سبتمبر 2014)
على اليمين: تلامذة في قطاع غزة في طريقهم إلى المدارس (فلسطين اليوم، 14 أيلول / سبتمبر 2014) على اليسار: تلامذة في مدرستهم (وفا، 14 أيلول / سبتمبر 2014)

أعمال إعادة إعمار قطاع غزة
  •   بعد مضي نحو ثلاثة أسابيع على إعلان وقف إطلاق النار يبدو أن أعمال إعادة الإعمار ما زالت تتباطأ، حيث تستهدف معظم الأعمال الجارية حاليا تلبية احتياجات السكان العاجلة، من سكن بديل وتموين وغيرهما. ويبدو أن أعمال البناء وإعادة إنشاء البنى التحتية التي طالها الدمار لم تبدأ بعد. وفي مقابلة إعلامية معه حمل موسى أبو مرزوق إسرائيل مسؤولية الدمار اللاحق بالقطاع، مؤكدا أن إعادة الإعمار يجب أن تبدأ بأسرع ما يمكن بواسطة حكومة الوفاق الوطني، وبدعم من الأمم المتحدة والأونروا. وقال إن الأولوية الأولى لحماس في الوقت الحاضر هي إعادة إعمار ما طاله الدمار، إلى جانب تعزيز الوحدة الوطنية وتنمية قدرات "المقاومة" لمواجهة "أي طارئ". وأوضح أن حماس ليست معنية في نشوب حرب، ولكن إذا فرضت عليها فرضا، فستكون على استعداد لمواجهتها (قناة القدس، 12 أيلول / سبتمبر 2014).
  • أما مد القطاع بالكهرباء فما زال محدودا هو الآخر.وفي إطار الجهود المبذولة لحل أزمة الكهرباء قال وليد سعد صايل، المدير العام لشركة كهرباء القطاع إن السلطة الفلسطينية وعدت الشركة بتزويد محطة توليد الكهرباء بالوقود خلال الفترة القريبة القادمة. وأضاف أن المحطة ستستطيع استئناف عملها لحظة وصول الوقود اللازم لتشغيلها، وأن الشركة تجري اتصالات مع السلطة الفلسطينية حول تمويل مستوردات السولار، في ضوء الصعوبات التي تعترض جباية الأموال من سكان قطاع غزة (صفا، أيلول / سبتمبر 2014).
دعم جهات دولية لإعادة بناء القطاع
  •  قال برود مارينغ ممثل برنامج الأمم المتحدة للتنمية في السلطة الفلسطينية إن برنامج التنمية التابع للأمم المتحدة يتبرع بمبلغ مليون دولار لدعم الملاجئ التي تؤوي السكان في قطاع غزة. وأوضح أن الأموال ستقدم لعائلات ليست في عداد اللاجئين وتعرضت بيوتها للدمار أو الأضرار خلال الحرب. ومضى يقول إن المنظمة الدولية، وبالتعاون مع وزارة الأشغال العامة والإسكان واتحاد المقاولين الفلسطينية، تعتزم القيام بتخمين شامل للأضرار واحتياجات إعادة الإعمال في أعقاب القتال الذي دار في غزة (موقع برنامج الأمم المتحدة للتنمية، 11 أيلول / سبتمبر 2014).
  •  وصرح رياض المالكي، وزير الخارجية في حكومة الوفاق الوطني، بأن الفلسطينيين ينتظرون من الدول التبرع بواسطة جهاز للأمم المتحدة لإدخال مواد البناء بكميات كبيرة وليس كما تريد إسرائيل. (معا، 15 أيلول / سبتمبر 2014).
  • وفي الأثناء يستمر وصول قوافل وشحنات المساعدات إلى القطاع:
  • أرسلت إيران عشر سيارات شحن حملت الأغذية والخيم (المنار، 13 أيلول / سبتمبر 2014).
  • قام طاقم تابع للهلال الأحمر الكويتي، موجود في قطاع غزة بتوزيع 7000 رزمة من المواد الغذائية على الأسر الفلسطينية المتضررة (كونا، 13 أيلول / سبتمبر 2014).
  •  وصلت قافلة دعم خامسة مرسلة من الهلال الأحمر في دولة الإمارات إلى قطاع غزة عبر معبر رفح، حيث ضمت 20 شاحنة محملة بالرزم الغذائية والأدوية والألبسة (فلسطين اليوم، 9 أيلول / سبتمبر 2014).
  • غادر 49 طفلا قطاع غزة في 8 أيلول / سبتمبر 2014 عبر معبر رفح متوجهين إلى ألمانيا لتلقي العلاج الطبي (موقع وزارة الداخلية الفلسطينية، 9 أيلول / سبتمبر 2014).
مؤتمر للمانحين لإعادة إعمار غزة
  •  أعلن محمد مصطفى، نائب رئيس الوزراء ووزير الاقتصاد في حكومة الوفاق الوطني أن حكومة الوفاق تجري استعدادات لانعقاد مؤتمر لإعادة إعمار غزة يتوقع افتتاحه في 12 تشرين الأول / أكتوبر 2014 في القاهرة برعاية أبو مازن. وأعرب عن أمله في بذل مساع أخرى لإعادة إعمار القطاع عدا عن جهود المؤتمر، وذلك لتسهيل إدخال مواد البناء الحيوية. وقال إن الحكومة تعتزم تقديم تقرير يتضمن إستراتيجية إعادة إعمار القطاع والتي تتألف من ثلاث مراحل يتم تنفيذها خلال السنوات الخمس القادمة، وهي (وفا، 11 أيلول / سبتمبر 2014):
  • تقديم السكن البديل لمن أصبحوا بدون مسكن، والذين يقدر عددهم بنحو 100,000 شخص (20 ألف عائلة)، وذلك عبر تمويل إيجار الشقق بالتعاون مع منظمات الأمم المتحدة.
  • إعادة بناء المرافق الاقتصادية، وعلى رأسها الزراعة والصناعة وإعادة إنشاء البنى التحتية للكهرباء والمياه والاتصالات.
  • إعادة الإعمار طويلة الأمد، بهدف الحيلولة دون العودة إلى الأوضاع التي كان القطاع يعيشها قبل اندلاع القتال.
الخصومة بين فتح وحماس تضع العراقيل أمام إعادة إعمار القطاع
  •  تعتبر جهات مسؤولة في حماس والجهاد الإسلامي في فلسطين الانشقاق بين فتح وحماس أحد أهم أسباب تأخير إعادة إعمار قطاع غزة. وعلى سبيل المثال، اعتبر إسماعيل هنية، ضمن مقابلة له أن إعادة إعمار القطاع من حق المواطنين الذين دمرت بيوتهم، وأنه يجب الإقدام على عملية إعادة البناء دون أي تأخير، لأن من دمرت بيوتهم يجب ألا يدفعوا ثمن الخلاف السياسي (الخليج أونلاين، 12 أيلول / سبتمبر 2014).
  •  في مؤتمر صحفي عقدته وزارة التربية والتعليم في قطاع غزة برئاسة زياد ثابت، وكيل الوزارة، وجهت الانتقادات إلى سلوك وزارة التعليم في السلطة الفلسطينية، التي لا تتعامل مع المشاكل التي يعاني منها الجهاز التعليمي في قطاع غزة، وذلك لرفضها التعاون مع الوزارة في غزة. ومما قاله زياد ثابت إن التنسيق والتعاون بين الوزارتين فيما مضى كان أفضل مما هو عليه بعد تشكيل حكومة الوفاق الوطني (معا، 14 أيلول / سبتمبر 2014).
  •  اعتبر زياد نخالة، نائب الأمين العام للجهاد الإسلامي في فلسطين، أن الخلافات بين حماس وفتح قد عرقلت استئناف المفاوضات التي هدفت إلى وقف إطلاق النار، داعيا كافة الجهات إلى معالجة الأزمة بين فتح وحماس ومؤكدا أن هذه الخلافات تعيق عملية إعادة إعمار القطاع (13 أيلول / سبتمبر 2014).
مهرجانات لإحياء ذكرى القتلى تستهدف ترسيخ "قصة النصر"
  •  إلى جانب الأعمال الهادفة إلى إعادة إعمار قطاع غزة تتواصل في أنحاء القطاع مهرجانات إحياء الذكرى التي تنظمها التنظيمات الإرهابية المختلفة، حيث يحاول كل منها ترسيخ "قصة النصر" الخاصة به. ففي 13 أيلول / سبتمبر 2014 نظم الجهاد الإسلامي في فلسطين مهرجانا في مدينة غزة حضره كبار مسؤوليه، وألقى أحد كبار المسؤولين، محمد الهندي، كلمة أشاد فيها بأداء عناصر التنظيم خلال القتال (فلسطين اليوم، 13 أيلول / سبتمبر 2014).
  •  قام إسماعيل هنية بجولة من الزيارات في قطاع غزة زار في نطاقها المناطق التي شهدت قتالا، حيث التقى السكان الذين تعرضت بيوتهم للدمار وأسر القتلى. وفي هذا الإطار أيضا زار خان يونس ومخيمات وسط القطاع ورفح، حيث أكد وجوب عدم الربط بين إعادة إعمار القطاع ونزع سلاح التنظيمات، قائلا إن سلاح "المقاومة" مقدس وإعادة الإعمار تسير (حماس إنفو، 10 أيلول / سبتمبر 2014).

على اليمين: كبار مسؤولي حماس في مهرجان بأحد أحياء خان يونس، وتتصدر المنصة بوسترات نعي عناصر الجناح العسكري القتلى من سكان خان يونس. على اليسار: مسؤولو حماس في زيارة تعزية لعائلة الأسطل التي قتل عدد من أبنائها في حملة "الجرف الصامد" أثناء مشاركتهم في عمليات كتائب عز الدين القسام (PALDF، 10-11 أيلول / سبتمبر 2014)
على اليمين: كبار مسؤولي حماس في مهرجان بأحد أحياء خان يونس، وتتصدر المنصة بوسترات نعي عناصر الجناح العسكري القتلى من سكان خان يونس. على اليسار: مسؤولو حماس في زيارة تعزية لعائلة الأسطل التي قتل عدد من أبنائها في حملة "الجرف الصامد" أثناء مشاركتهم في عمليات كتائب عز الدين القسام (PALDF، 10-11 أيلول / سبتمبر 2014)

اعتراف حماس بإطلاق الصواريخ من مناطق مجاورة للمدارس والمستشفيات
  • لأول مرة منذ وقف إطلاق النار، اعترفت جهات في حماس بقيام حماس بإطلاق الصواريخ من مناطق مجاورة للمدارس والمستشفيات. وقال غازي حمد من كبار مسؤولي حماس إن ذلك قد تم اضطرارا، لكون قطاع غزة كله مكتظا بالمباني. وأضاف أن الصواريخ التي أطلقت من مناطق مجاورة للمدارس والمستشفيات قد انطلقت من مواقع إطلاق كانت تفصل بينها وبين المباني "مسافة أمان" قدرها 200-300 متر. واعترف حمد بوقوع "أخطاء"، مؤكدا أن حماس قد تعاملت مع هذه الأخطاء بشكل فوري (إي.بي. 12 أيلول / سبتمبر 2014).  
استمرار إجراءات مراجعة المنظمات الدولية
  •  دعا إسماعيل هنية أبو مازن إلى التوقيع على ميثاق جنيف لتسهيل الملاحقة القانونية للقادة الإسرائيليين. وقال إن المجتمع الفلسطيني بأطيافه قد أجمع على وجوب محاكمة القادة الإسرائيليين، وإن التوقيع على ميثاق جنيف سوف يمثل إنصافا لجميع الضحايا الفلسطينيين، مؤكدا أن أي تأخير معناه إهمال هؤلاء الضحايا (الرأي، 11 أيلول / سبتمبر 2014). 
  •  وأعلن أمين مقبول، سكرتير المجلس الثوري التابع لفتح أن السلطة الفلسطينية ستراجع محكمة الجنايات الدولية في لاهاي لكي يتم محاكمة إسرائيل لما ارتكبته من جرائم في حق مواطني قطاع غزة. وقال إن السلطة ستباشر مراجعة المؤسسات الدولية بعد انعقاد جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة المقرر إلقاء أبو مازن خطابا فيها، حيث سيتطرق إلى "جرائم إسرائيل"، مشيرا إلى أن قرار ملاحقة إسرائيل قد اتخذ فعلا، ولم يبق سوى تحديد الموعد (الرسالة نت، 14 أيلول / سبتمبر 2014)
إجراءات مقاطعة إسرائيل
  •  قام وفد من [3]GUE/NGLبزيارة لإسرائيل، حيث التقى أعضاؤه عمر البرغوثي الذي يرأس حملة BDSلسحب الاستثمارات وفرض العقوبات على إسرائيل. وطلب البرغوثي من أعضاء الوفد أن يمارس الاتحاد الأوروبي ضغوطا على شركات "تستفيد من الاحتلال الإسرائيلي" عبر استخدام أملاكها ومصالحها ونشاطها. وقال إن هذه الحملة تستهدف نقاط الضعف الإسرائيلية، معتبرا أنه لا شك في أن إسرائيل تنظر إلى هذه الحملة على أنها تهديد استراتيجي. وأشار إلى أن المطلوب هو عزل إسرائيل في جميع المجالات، وأعرب عن موقفه في أن مجرد وسم السلع الإسرائيلي لن يكون كافيا، لذلك يجب الدعوة إلى فرض حظر على إسرائيل (الموقع الرسمي لحزب GUE/NGL، 7 أيلول / سبتمبر 2014).
تسمية منتجات نظافة جديد بأسماء الصواريخ
  •  أطلقت شركة طيبة الفلسطينية لصنع منتجات النظافة والتجميل سلسلة من منتجات صابون اليد التي سمت كلا منها باسم الصواريخ التي تم إطلاقها على إسرائيل خلال حملة "الجرف الصامد". ومن بين هذه المنتجات منتج أطلقت عليه الشركة اسم M-75، وآخر يحمل اسم R-160. وأوضح محمد زيدان، مدير شركة طيبة، أن إطلاق المنتج الجديد يستهدف دعم الاقتصاد الفلسطينيومنافسة السلع الإسرائيلية التي تصل نسبة 16% من الدخل التي تدره إلى جيش الدفاع الإسرائيلي. وأضاف أن أسماء المنتجات مستلهمة من صمود سكان غزة في المعركة، والهدف منها دعم المقاومة الاقتصادية للسلع الإسرائيلية (شبكة فلسطين الإخبارية، 14 أيلول / سبتمبر 2014).

سلسلة منتجات النظافة (دنيا الوطن)
سلسلة منتجات النظافة (دنيا الوطن)

انضمام مواطن إسرائيلي عربي من سكان الناصرة إلى صفوف داعش في سوريا
  •  أفادت صحيفة الرأي اليوم اللندنية بأن مواطنا إسرائيليا عربيا اسمه ربيع شحادة، والبالغ 25 من العمر ومن سكان الناصرة ومتزوج، قد ترك في أوائل عام 2014 عمله في تل أبيب وهجر عائلته، وقرر التوجه إلى سوريا للانضمام إلى صفوف داعش. وفي شريط فيديو حمله ربيع شحادة لليوتيوب باسم أبو مصعب الصفوري (نسبة إلى أصل عائلته المنحدرة من قرية صفورية)، دعا شحادة إلى الانخراط في الجهاد في سوريا. وفي شريط آخر تم تحميله في أيار / مايو 2014، يقول شحادة: "نحن شعب يعشق الشهادة، بينما أنتم تعشقون الحياة، ونحن نحب أن نشرب دمكم". ووصفه زميل له ظهر بجانبه في الشريط "بالذبّاح الفلسطيني".
  •  وفي حديث لموقع العرب، جرى معه في سوريا، أكد ربيع شحادة أنه كان متشوقا للانخراط في الجهاد بسوريا. وعن تنظيم داعش الذي ينتسب إليه قال إنه تنظيم يدافع عن المسلمين وأبناء الديانات الأخرى، وإن هدفه لا يتمثل في إسقاط نظام الأسد وحسب، بل إنشاء دولة فلسطينية تحكم بالشريعة الإسلامية (الرأي اليوم اللندنية، 12 أيلول / سبتمبر 2014). وقد حمل ربيع شحادة لصفحته على الفيس بوك صورة له مع مقاتل آخر من داعش، وجاء في البوست المرفقة به الصورة أنه لا يقبل الأصدقاء في صفحته (صفحة أبو مصعب الصفوري على الفيس بوك، 15 أيلول / سبتمبر 2014).

على اليمين: ربيع شحادة من سكان الناصرة سابقا خلال المقابلة التي جرت معه في سوريا (موقع عرب نت، 5، 14 أيلول / سبتمبر 2014). على اليسار: ربيع شحادة يدعو من سوريا إلى الانضمام إليه في الجهاد (شريط يوتيوب، 20 شباط / فبراير 2014)
على اليمين: ربيع شحادة من سكان الناصرة سابقا خلال المقابلة التي جرت معه في سوريا (موقع عرب نت، 5، 14 أيلول / سبتمبر 2014). على اليسار: ربيع شحادة يدعو من سوريا إلى الانضمام إليه في الجهاد (شريط يوتيوب، 20 شباط / فبراير 2014)

[1]تم آخر تحديث لهذه البيانات الإحصائية في 16 أيلول / سبتمبر 2014، ويستثنى منها إطلاق قذائف الهاون والصواريخ التي تم إطلاقها ولكنها سقطت داخل قطاع غزة.
[2]  لا تتضمن هذه المعطيات إطلاق قذائف الهاون.  
[3]  اتحاد لأحزاب اليسار الأوروبية ضمن الاتحاد الأوروبي، ويضم 52 عضوا من أعضاء البرلمان الأوروبي ينتمون إلى 19 بعثة سياسية ل 14 دولة مختلفة.   

أخبار الإرهاب والنزاع الإسرائيلي-الفلسطيني (26 آب / أغسطس – 2 سبتمبر / أيلول 2014)

أبو مازن يلقي خطابا يعلن فيه عن وقف إطلاق النار (وفا، 26 آب / أغسطس 2014.

أبو مازن يلقي خطابا يعلن فيه عن وقف إطلاق النار (وفا، 26 آب / أغسطس 2014.

هنية يزور مخيم الشاطئ بعد إعلان وقف إطلاق النار)

هنية يزور مخيم الشاطئ بعد إعلان وقف إطلاق النار)

بقايا صاروخ سقط داخل روضة للأطفال في أشدود قبل ساعات معدودة من سريان وقف إطلاق النار (الشرطة الإسرائيلية، 26 آب / أغسطس 2014)

بقايا صاروخ سقط داخل روضة للأطفال في أشدود قبل ساعات معدودة من سريان وقف إطلاق النار (الشرطة الإسرائيلية، 26 آب / أغسطس 2014)

مهرجان النصر الذي نظمته حماس في نابلس (صفحة الكتلة الإسلامية في جامعة النجاح على الفيس بوك، 29 آب / أغسطس 2014)

مهرجان النصر الذي نظمته حماس في نابلس (صفحة الكتلة الإسلامية في جامعة النجاح على الفيس بوك، 29 آب / أغسطس 2014)

عناصر حماس يمسكون بنماذج للأسلحة التي تم استخدامها خلال حملة

عناصر حماس يمسكون بنماذج للأسلحة التي تم استخدامها خلال حملة "الجرف الصامد".

بعض سكان غزة يغادرون ملاجئ الأونروا (وفا، 27 آب / أغسطس 2014).

بعض سكان غزة يغادرون ملاجئ الأونروا (وفا، 27 آب / أغسطس 2014).

حرق علم إسرائيل خلال احتفال في غزة.

حرق علم إسرائيل خلال احتفال في غزة.

على اليسار: قيادات حماس، فوزي برهوم وسامي أبو زهري محمولين على أكتاف المواطنين في احتفالات النصر في غزة (غزة الان، 26، 27 آب/ أغسطس 2014).

على اليسار: قيادات حماس، فوزي برهوم وسامي أبو زهري محمولين على أكتاف المواطنين في احتفالات النصر في غزة (غزة الان، 26، 27 آب/ أغسطس 2014).

أبو حمزة، الناطق الجديد باسم الجناح العسكري للجهاد الإسلامي في فلسطين (موقع سرايا القدس، 3 آب/ أغسطس 2014)

أبو حمزة، الناطق الجديد باسم الجناح العسكري للجهاد الإسلامي في فلسطين (موقع سرايا القدس، 3 آب/ أغسطس 2014)

  • في 26 آب / أغسطس 2014، وبعد خمسين يوما من القتال، سرى مفعول وقف اطلاق النارلمدة غير محدودة. ومنذ الحين، والتهدئة ملتزم بها في قطاع غزة. وتضمن اتفاق وقف إطلاق النار فتح المعابر حالا وتوسيع منطقة صيد الأسماك. وخلال شهر تبدأ الأطراف مناقشة القضايا الأساسية، ومن ضمنها تجريد القطاع من السلاح وإنشاء مطار وميناء بحري.
  • عقدت في قطاع غزة وفي أنحاء الضفة الغربية مهرجانات تدعي بالنصر. وتكررت في خطابات المسؤولين رسالة مفادها ان "المقاومة" تمكت خلال أيام القتال من دحر إسرائيل وتغيير قوانين اللعبة وشل الحياة في إسرائيل. كما شدد المتحدثون على أن هذه ليست آخر معركة تخوضها "المقاومة"، وإنما مرحلة هامة أخرى في التقدم نحو هدف تحرير القدس وفلسطين. كما أكدوا أنهم لن يوافقوا على نزع السلاح عن القطاع.
  • وفي الوقت نفسه، بدأت جهود إعادة إعمار القطاع، حيث تقرر عقد مؤتمر دولي حول هذا الموضوع في القاهرة خلال الشهر المقبل(تشرين الأول / أكتوبر).
الإعلان عن وقف إطلاق النار
  • في السابعة من مساء 26 آب / أغسطس 2014، وبعد قتال دام خمسين يوما، دخل حيز التنفيذ وقف اطلاق النارلمدة غير محدودة. وبمقتضى اتفاق الأطراف، تضمن الاتفاق وقف إطلاق النار وفتح المعابر وتوسيع منطقة صيد الأسماك. وفي هذا الإطار تعهدت إسرائيل بفتح المعابر فورا والسماح بدخول المواد الإنسانية والمواد اللازمة لإعادة إعمار القطاع تحت الإشراف الإسرائيلي. كما وافقت إسرائيل على توسيع المنطقة التي يجوز فيها صيد الأسمال إلى ما يتجاوز الثلاثة أميال. وخلال شهر واحد تباشر الأطراف مناقشة القضايا الأساسية، ومن ضمنها تجريد القطاع من السلاح وإنشاء مطار وميناء بحري (ynet، 26 آب / أغسطس 2014). وفي 30 آب / أغسطس 2014 أعلنت قيادة الجبهة الداخلية عن عودة الأوضاع الطبيعية وإقفال الملاجئ العمومية (الناطق بلسان جيش الدفاع الإسرائيلي، 30 آب / أغسطس 2014).
  • وقد تواصلحتى موعد إعلان وقف إطلاق النار الإطلاق المكثف للصواريخ وقذائف الهاون باتجاه الأراضي الإسرائيلية، ولا سيما قرى وبلدات المنطقة المحيطة بقطاع غزة، بل ازداد إطلاق النار كثافة عند اقتراب موعد سريان وقف إطلاق النار، حيث قتل إسرائيليان قبل ساعات معدودة من سريان وقف إطلاق النار جراء إصابتهما بشظايا قذيفة هاون، وهما من سكان قرية نيريم التعاونية، حين كانا يقومان بإصلاح خطوط للضغط العالي كانت تضررت من جراء إطلاق النار. وواصلت طائرات تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي الإغارة على عشرات الأهداف الإرهابية في أنحاء القطاع.
حصيلة لحملة "الجرف الصامد" حتى وقف إطلاق النار
  • بلغ مجموع ما تم رصده خلال أيام حملة "الجرف الصامد" 3852 صاروخافي الأراضي الإسرائيلية. كما أطلقت المئات من قذائف الهاون، ولا سيما باتجاه القرى المتاخمة للقطاع. واعترضت تسع منظومات للقبة الحديدية منتشرة في أنحاء إسرائيل نحو 735 صاروخا.
  • نفذ سلاح الجو الإسرائيلي ما يزيد عن 5200 غارة على أهداف إرهابية في أنحاء قطاع غزة. ومن بين الأهداف التي تمت الإغارة عليها (الناطق بلسان جيش الدفاع الإسرائيلي، 29 آب / أغسطس 2014):
  • 1814 منصة إطلاق وأهداف أخرى متصلة بنظام إطلاق الصواريخ والقذائف الصاروخية.
  • مئات المباني المستخدمة كمواقع عسكرية.
  • 1914 مركز قيادة وسيطرة وبنية تحتية.
  • 237 مؤسسة من مؤسسات الحكم الداعمة للنشاط الإرهابي.
  • 191 موقعا لصنع وتخزين الوسائل القتالية.
  • وفي إطار النشاط العسكري عملت القوات البرية التابعة لجيش الدفاع الإسرائيلي بشكل رئيسي ضد منظومة أنفاق حماس، حيث شمل التعامل مع الأنفاق تحديد مواقع ومسح وتدمير 32 نفقا، تم تدمير 13 منها تدميرا تاما، فيما تم شل 13 نفقا آخر عن العمل وتعطيل عمل ستة أنفاق أخرى. وتضمنت جميع الأنفاق عددا كبيرا من التفرعات، وكانت فتحاتها، والتي كانت بعضها مفخخة، منتشرة في جميع أنحاء القطاع. واستهدف تدمير الأنفاق إحباط الاعتداءات الإرهابية التي كانت حماس تخطط لارتكابها عبرها (الناطق بلسان جيش الدفاع الإسرائيلي، 28 آب / أغسطس 2014).
  • بلغ مجموع القتلى في حملة "الجرف الصامد" 66 قتيلا من الجنود وستة مدنيين.
ردود فعل وتصريحات لمختلف الأطراف
إسرائيل
  • قال بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، إن إسرائيل لم توافق على قبول أي من الشروط التي وضعتها حماس، حيث تم التوصل إلى وقف إطلاق النار دون شروط، وكان الأمر الوحيد الذي قبلت به إسرائيل هو تنفيذ عملية إعادة تأهيل إنساني لقطاع غزة على أن تمتلك إسرائيل وسائل وإمكانات مراقبتها، وذلك منعا لإدخال الأسلحة أو المواد القابلة للاستخدام في صنع الوسائل القتالية (موقع مكتب رئيس الوزراء، 27 آب / أغسطس 2014).
السلطة الفلسطينية
  •  أبرزت وسائل الإعلام الفلسطينية الدور الذي لعبه أبو مازن، رئيس السلطة الفلسطينية، في التوصل إلى وقف إطلاق النار والجهود التي بذلها في التوصل إلى قرار إعادة إعمار القطاع. وفي مقابلة مع أبو مازن، وجه أصابع الاتهام إلى حماس في مسؤولية بدء حملة "الجرف الصامد"، مؤكدا أنه لا يجوز لأي فصيل شن حرب بشكل مستقل. وقال إن قرار السلام والحرب يجب ألا تتخذه إلا حكومة موحدة. ولمح أبو مازن في كلامه إلى وجود "حكومة ظل" في قطاع غزة تعارض المصالحة ووحدة الشعب الفلسطينية. وفي معرض إشارته إلى "الجرائم" الإسرائيلية خلال الحرب ذهب إلى حد الحديث عن محرقة لا يجوز تكرارها معلنا أنه سيلجأ إلى المؤسسات الدولية مطالبا بشجب إسرائيل. كما أعلن أبو مازن أنه معني بالتقدم نحو حل سياسي يعتمد على حدود العام 1967 (القناة الفلسطينية الرسمية، 28 آب / أغسطس 2014).
التنظيمات الفلسطينية في قطاع غزة
  •  أعربت جميع التنظيمات الفلسطينية وعلى رأسها حماس عن ارتياحها الكبير لسريان مفعول وقف إطلاق النار. وفي الوقت نفسه بدأت في قطاع غزة عملية إرساء دعائم رواية النصر. فقد تكررت في الخطابات التي ألقاها كبار المسؤولين رسالة مفادها أنهم تمكنوا خلال أيام القتال من دحر إسرائيل وتغيير "قوانين اللعبة" وشل الحياة في إسرائيل. كما شدد المتحدثون على أنها ليست المعركة الأخيرة التي تخوضها "المقاومة"، بل إنها مرحلة هامة أخرى على طريق دعم هدف تحرير القدس وفلسطين. كما أكد الخطباء أنهم لن يقبلوا بنزع سلاح القطاع.
حماس
  •  بعيد الإعلان عن وقف إطلاق النار خرج كبار مسؤولي حماس من مخابئهم التي أقاموا فيها طيلة الحملة، واشتركوا في مهرجانات النصر ومظاهراته، وهم حريصون على تأكيد كون النصر قد تم بفضل تلاحم جميع الأجنحة العسكرية في الميدان وعملها كجناح واحد.
  • بعد مضي يوم واحد على وقف إطلاق النار أطل إسماعيل هنية، نائب رئيس المكتب السياسي لحماس لأول مرة على الجماهير ليلقي خطابا قبالة مقر المجلس التشريعي في غزة. وفي كلامه شدد هنية على أنهم قد علموا إسرائيل درسا وان إسرائيل قد غيرت في أعقاب الحملة خططها العسكرية حيث أصبحت ترتكز منذ الآن على الدفاع بدلا من الهجوم. وقال إنها حرب غير مسبوقة في تاريخ إسرائيل وإن النصر في هذه المعركة قوته أضعاف قوة النصر المتحقق في المعركة السابقة (حملة عمود السحاب). وأثنى على صمود سكان القطاع، واصفا إياهم بالأبطال. كما أكد "استشهاد" كبار قادة الجناح العسكري قائلا إنهم رموز النصر. وهنأ هنية جميع الأجنحة العسكرية، وعلى رأسها الجناح العسكري لحماس (قناة الأقصى، 27 آب / أغسطس 2014).
  • وفيما يلي مزيد من التصريحات:
  • ألقى أبو عبيدة، الناطق بلسان الجناح العسكري لحماس، كلمة في حي الشجاعية، أكد فيها انتصار "المقاومة" على إسرائيل. وأشاد أبو عبيدة بقدرات الجناح العسكري وما حققه من نجاحات في ضرب العمق الإسرائيلي، وتشريد عشرات الآلاف من سكان الجنوب الإسرائيلي وإنزال ستة ملايين من السكان إلى الملاجئ. واتهم إسرائيل بإعداد بنك أهداف "كاذب" يتضمن رياض الأطفال والملاجئ المدنية والمستشفيات والمدارس، في الوقت الذي ركز فيه الجناح العسكري على مهاجمة الأهداف العسكرية فقط (قناة الأقصى، 27 آب / أغسطس 2014).
  • قال موسى أبو مرزوق، عضو المكتب السياسي لحماس إن "المقاومة" انتصرت في المعركة، مضيفا أن رئيس الحكومة الإسرائيلية لم يحقق أي شرط من الشروط التي وضعتها إسرائيل للاتفاق، ولا سيما ما يتعلق بالحد من تطوير الوسائل القتالية والقدرات العسكرية لحماس. كما أن إسرائيل لم تنجح في تدمير الأنفاق وإخضاع أحد (معا، 28 آب / أغسطس 2014). وفي تصريح آخر له قال موسى أبو مرزوق إن وقف إطلاق النار الحالي بين إسرائيل وحماس مفتوح وأن موعد استئناف المفاوضات في مصر سيتحدد خلال الأيام القليلة المقبلة. وحمّل حكومة الوفاق الوطني كامل مسؤولية الوضع السائد في القطاع ومسؤولية إعادة إعماره (قناة الأقصى، 31 آب / أغسطس 2014).
  • صرح سامي أبو زهري، الناطق بلسان حماس، بأن أولويات حماس في الوقت الحاضر تتمثل في إعادة إعمار القطاع واستعادة قدرات "المقاومة" والاستفادة سياسيا من نجاحها العسكري. وأضاف أن الاتفاق يلبي العديد من المطالب، وأن ثمة مطالب أخرى سيتم مناقشتها في الفترة القادمة، مشيرا إلى أن حماس تحتفظ "بأوراق مساومة" كثيرة تمثل ضغطا على إسرائيل لكي تستجيب للمطالب وتلتزم بكل ما تم الاتفاق عليه (صفا، 27 آب / أغسطس 2014).
  • أعرب المسؤول في حماس محمود الزهار عن اقتناعه بأن الحكومة الإسرائيلية سوف تلتزم بالأمور التي دار حولها النقاش ضمن إطار اتفاق وقف إطلاق النار، مشيرا إلى أن التزام إسرائيل بالاتفاق ليس مرده إلى عادتها في الالتزام بالمواثيق والعهود والاتفاقات، وإنما إلى مصلحتها في حفظ الهدوء ومعرفتها بأنها ليست قادرة على العودة إلى العدوان (القدس العربي، 29 آب / أغسطس 2014).
الجهاد الإسلامي في فلسطين
  • أجرى رمضان عبد الله شلح، الأمين العام للجهاد الإسلامي في فلسطين اتصالا بأبو مازن شاكرا له جهوده للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار (وفا، 27 آب / أغسطس 2014). بدوره قال خالد البطش، المسؤول في الجهاد الإسلامي في فلسطين ومندوب التنظيم إلى وفد محادثات التهدئة في مصر، إن الوفد الفلسطينية في انتظار دعوة رسمية لاستئناف المحادثات. وأضاف أن مصر قد طلبت من الجانب الفلسطيني إبلاغها بشكل مفصل بأي انتهاك لوقف إطلاق النار من أجل البحث في كل عملية انتهاك (فلسطين اليوم، 31 آب / أغسطس 2014).
مصر
  • ذكر إيهاب بدوي، الناطق بلسان الرئاسة المصرية أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي تلقى اتصالا هاتفيا من أبو مازن الذي شكر مصر على ما بذلته من مساع وما أجرته من اتصالات مكثفة ناجحة من أجل الوصول إلى وقف لإطلاق النار. وقد أكد الرئيس السيسي خلال الاتصال أن القضية الفلسطينية قضية مركزية بالنسبة لمصر وأن مصر سوف تستمر في دعم الحقوق الفلسطينية وصولا إلى إنشاء دولة مستقلة (المصري اليوم، 27 آب / أغسطس 2014). بدوره قال وزير الخارجية المصرية سامح شكري، إن مصر ستباشر في الأيام القليلة القادمة إجراء اتصالات مع الجانب الإسرائيلي والجانب الفلسطيني لوضع وثيقة تستند إليها المفاوضات غير المباشرة. وتمنى الوزير المصري أن يلتزم الطرفان بإجراء مفاوضات فعالة ليتم التوصل إلى تفاهم كامل (روسيا اليوم، 31 آب / أغسطس 2014).
إيران
  • تحدث محمد جواد ظريف، وزير الخارجية الإيراني، مع كل من رمضان عبد الله شلح، الأمين العام للجهاد الإسلامي في فلسطين، وخالد مشعل، رئيس المكتب السياسي لحماس، مهنئا بالنصر في المعركة ومعربا عن أمله في ألا يكون هذا النصر سوى فاتحة لأخرى أكبر منه. كما تحدث سكرتير المجلس الإيراني الأعلى مع مشعل وشلح مؤكدا وقوف إيران الدائم بجانب "المقاومة" (خبر، إيسنا، 28 آب / أغسطس 2014)
  • كما أثنى علي أكبر ولايتي، مستشار الزعيم الإيراني للشؤون الدولية، على الشعب الفلسطيني لصموده في القتال لمدة خمسين يوما قبل أن يتمكن من الحصول على الشروط التي كان يطالب بها شرطا لوقف إطلاق النار. وأضاف أن إيران هي التي مدت الفلسطينيين بمعظم الأسلحة التي استخدموها خلال القتال وهي من ساعدهم على صنع مثل هذه الأسلحة ذاتيا. وقال إن إيران كانت الدولة الوحيدة التي دعمت قطاع غزة، لخشية باقي الدول من تقديم العون نظرا لضغوط الدول الغربية (العالم، 31 آب / أغسطس 2014). 
إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل
  •  استمر الإطلاق المكثف للصواريخ وقذائف الهاون باتجاه الأراضي الإسرائيلية، وقرى المنطقة المحيطة بقطاع غزة بوجه خاص حتى الإعلان عن وقف إطلاق النار. وقبيل موعد سريان وقف إطلاق النار ازداد الإطلاق شدة، حيث تم في الخامسة مساء إطلاق صليات من الصواريخ باتجاه أشدود وأشكلون وأوفاكيم وكريات ملاخي وبئر السبع. وبالتزامن مع ذلك تواصل إطلاق قذائف الهاون باتجاه قرى المنطقة المحيطة بالقطاع. وقتل في 26 آب / أغسطس 2014 نتيجة إطلاق قذائف الهاون، وقبل ساعات معدودة من سريان وقف إطلاق النار، إسرائيليان من سكان قرية نيريم التعاونية.
القتلى الإسرائيليون
  • نتيجة إطلاق قذائف الهاون قتل في 26 آب / أغسطس 2014 إسرائيليان من سكان قرية نيريم التعاونية بعد إصابتهما بشظايا فيما كانا يقومان بإصلاح خط للضغط العالي كان تضرر بفعل إطلاق النار. كما أصيب خمسة أشخاص بجروح، جروح أحدهم بالغة. والقتيلان هما:
  • المرحوم زئيف عتسيون، 55 سنة، متزوج وأب لخمسة أولاد. كان يعمل، ومنذ فترة طويلة، مسؤولا عن الأمن في قرية نيريم التعاونية.
  • المرحوم شاحار ميلاميد، 43، متزوج وأب لثلاثة أطفال، وقد عمل نائبا للمسؤول عن الشؤون الأمنية.
  •   في 29 آب / أغسطس 2014 مات متأثرا بجراحه المرحوم الجندي في جيش الدفاع الإسرائيلي الرقيب نتنئيل مامان، الذي كان قد جرح في 22 آب / أغسطس 2014 من شظايا أحد الصواريخ، حين كان يسوق سيارته بجوار قرية غان يافني. وكان الرقيب نتنئيل مامان يعمل فنيا في سلاح الأسلحة. وتوفي جندي آخر هو المرحوم الرقيب شاحار شاليف، متأثرا بجراحه في 31 آب / أغسطس 2014. وكان الرقيب شاحار شاليف البالغ العشرين من عمره ومن سكان قرية ألونيه هباشان، قد أصيب بجروح بالغة في القتال الذي شهدته مدينة خان يونس في 23 تموز / يوليو 2014.
إعلان مسؤولية إطلاق النار
  • تبنى مسؤولية معظم حوادث إطلاق الصواريخ وقذائف الهاون الجناح العسكري لحماس والجناح العسكري للجهاد الإسلامي في فلسطين. وأعلنت تنظيمات أخرى، من أمثال لجان المقاومة الشعبية هي الأخرى مسؤوليتها عن إطلاق النار. وحاولت التنظيمات الإرهابية خلال الأيام الأخيرة من حملة "الجرف الصامد" الحفاظ على استمرارية إطلاق النار، ومعظمها نيران قذائف الهاون، باتجاه قرى المنطقة المحيطة بقطاع غزة.

سقوط الصواريخ في الأراضي الإسرائيلية بين فترتي وقف إطلاق النار

ردود فعل جيش الدفاع الإسرائيلي
  •  بناء على قرار إسرائيل الرد على أية محاولة لإطلاق النار باتجاه إسرائيل، نفذت طائرات تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي عددا كبيرا من الغارات على أهداف إرهابية في قطاع غزة. وقد واصلت طائرات سلاح الجو حتى دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ مهاجمة عشرات الأهداف الإرهابية في قطاع غزة.
استخدام المباني العامة غطاء للنشاط العسكري الإرهابي
  • خلال أيام حملة "الجرف الصامد" اعتقلت قوات الأمن الإسرائيلية نحو 150 عنصرا من حماس وغيرها من التنظيمات الإرهابية في قطاع غزة، والذين تم اقتيادهم للتحقيق معهم، وتم أساسا استخدام المعلومات المسبقة التي أفادوا بها حول إجراءات مخطط لها من التنظيمات الإرهابية في إيصالها إلى القوات الإسرائيلية وهي في ساحة القتال. وقد تكررت خلال التحقيقات قضية قيام حماس باستغلال المدنيين والمباني العامة للقيام بنشاطها العسكري الإرهابي. وفي هذا الإطار برز استخدام المساجد والمستشفيات كنقاط تجميع وملتقيات ومخابئ. كما أفادت التحقيقات بقيام حماس بحفر الأنفاق وحفرات إطلاق الصواريخ بجوار المؤسسات المذكورة بالإضافة إلى مَوْضَعة مستودعات الوسائل القتالية فيها (جهاز الأمن العام، آب / أغسطس 2014). وفيما يلي عدد من الأمثلة:
  • استخدام المساجد
  •  أفاد عبد الرحمن بعلوشة من سكان خان يونس بوجود مسجدين في المدينة يتم استخدامهما نقطتي تجمع والتقاء لعناصر حماس، حيث تتم اللقاءات في مسجد الأبرار داخل الملجأ الأرضي الموجود فيه.
  • وذكر محمد رمضان، من سكان خان يونس أنه خلال شهر شباط / فبراير 2014 خضع للتدريب على استخدام الأسلحة المضادة للدبابات، والذي كان يجري داخل قاعة موجودة تحت مسجد الشافعي في خان يونس. وقال إن المكان يستخدمه الجناح العسكري لحماس مركزا تدريبيا، مشيرا إلى أن مسجدي الإصلاح والبنا في خان يونس تم استخدامهما خلال القتال كنقطتي تجمع للانطلاق للأعمال العسكرية، بما فيها العمل داخل الأنفاق الهجومية.
  • وأفاد محمد القدرة من سكان خانيونس أن المساجد يتم استخدامها في إخفاء الوسائل القتالية ومن بينها الأر.بي.جي. والرشاشات الثقيلة من نوع PKCوبنادق الكلاشنكوف.
  • وذكر حاتم أبو رضا من سكان قرية خزاعة أن مسجد التقوى يتم استخدامه نقطة مراقبة تنقل منها التعليمات إلى مجموعات زارعي المتفجرات المؤلفة من عناصر في الجهاد الإسلامي في فلسطين.
  • موضعة الأنفاق بجوار رياض الأطفال: ذكر محمد أبو دراز من سكان عبسان الكبيرة أن النفق الذي كان يعمل بداخله كان قد بدأ العمل في حفره في نقطة ملاصقة لعيادة طبية في الفواخير. وأضاف أن هناك روضة للأطفال بجوار المنطقة التي كان اعتقل فيها، وبجوارها عيادة طبية. وقال إنه ورفاقه تلقوا تعليمات مفادها أنه في حال قيامهم بعملية خطف، عليهم إحضار المخطوف إلى روضة الأطفال.
  • استخدام المستشفيات كمخابئ:
  •  أفاد محمد القدرة من سكان خانيونس بأن كبار مسؤولي حماس يتسترون في المستشفيات، مشيرا إلى أن حراس المسؤولين يرتدون عادة أزياء الشرطة وأنهم يقفون في نقاط الاستقبال في المستشفيات، حيث يمنعون المرضى من الاقتراب منهم.
  •  وذكر نافذ شلوف من سكان رفح أن مستشفى النجار يختفي فيه مسؤولون في كل من حماس والجهاد الإسلامي في فلسطين. وأضاف أن أعدادا من المرضى المحتاجين للعلاج الطبي تم إخراجهم من المستشفى. 
أحداث عنيفة
  •    استمرت أعمال العنف في الضفة الغربية في إطار ما يسمى "المقاومة الشعبية". وفي هذا النطاق تم إلقاء الحجارة باتجاه قوات الأمن والمدنيين الإسرائيليين، كما ألقيت الزجاجات الحارقة على الطرقات الرئيسية في الضفة الغربية. كذلك تم تنظيم المظاهرات في المدن الكبرى وبؤر الاحتكاك " التقليدية" (بلعين، نعلين، النبي صالح، قدوم، بيت أمّر وغيرها)، معظمها تضامنا مع قطاع غزة.
  •  فيما يلي عدد من الأحداث:
  • 31 آب / أغسطس 2014 – إلقاء الحجارة باتجاه وسائط النقل الإسرائيلية بجوار مفرق حلحول(شمال الخليل). وأصيب شاب يناهز العشرين من عمره بجروح طفيفة، كما لحقت أضرار بعدد من السيارات (وكالة تتسبيت، 31 آب / أغسطس 2014).
  • 31 آب / أغسطس 2014– إلقاء الحجارة باتجاه سيارة إسرائيلية بجوار دير أبو مشعل (إلى الشمال الغربي من رام الله). وأصيبت إسرائيلية بجروح طفيفة فيما لم تصب بأذى حفيداتها اللاتي كن معها داخل سيارتها. ولحقت أضرار بالسيارة (وكالة تتسبيت، 31 آب / أغسطس 2014).
  • 1 أيلول / سبتمبر 2014 – إلقاء الحجارة باتجاه حافلة في القدس. وأصيبت طفلة تبلغ الثالثة من عمرها بجروح طفيفة من بعض شظايا الزجاج وتم نقلها إلى المستشفى (الشرطة الإسرائيلية، 1 أيلول / سبتمبر 2014).
  • 1 أيلول / سبتمبر 2014– إلقاء زجاجة حارقة باتجاه سيارة إسرائيلية بجوار مفرق "تابواح". وأصيب مدني إسرائيلي بجروح طفيفة (الشرطة الإسرائيلية، 1 أيلول / سبتمبر 2014).

على اليمين: سيارة متضررة في مفرق حلحول (وكالة تتسبيت، 31 آب / أغسطس 2014). على اليسار: سيارة متضررة بجوار دير أبو مشعل (وكالة تتسبيت، 31 آب / أغسطس 2014، تصوير إيهود أميتون)
على اليمين: سيارة متضررة في مفرق حلحول (وكالة تتسبيت، 31 آب / أغسطس 2014). على اليسار: سيارة متضررة بجوار دير أبو مشعل (وكالة تتسبيت، 31 آب / أغسطس 2014، تصوير إيهود أميتون)

حصيلة الاعتداءات الإرهابية المرتكبة خلال شهر تموز / يوليو 2014
  •  أفاد جهاز الأمن العام أن شهر تموز / يوليو 2014 (فترة حملة "الجرف الصامد" في قطاع غزة) شهد ارتفاعا ملموسا لعدد الاعتداءات الإرهابية التي تم ارتكابها في الضفة الغربية والقدس، لتبلغ 507 اعتداءات إرهابية[3] مقابل 100 اعتداء إرهابيا تم ارتكابها خلال شهر حزيران / يونيو 2014. وتمثلت معظم الاعتداءات، أي 424 منها، في إلقاء الزجاجات الحارقة، منها 77 في القدس (مقابل 71 اعتداء من هذا القبيل خلال شهر حزيران / يونيو). كما تم ارتكاب 35 اعتداء على شكل إلقاء المتفجرات، منها خمسة في القدس، بالإضافة إلى 13 اعتداء على شكل إطلاق النار من الأسلحة الخفيفة (واحد منها في القدس). وفي الوقت نفسه سجل ارتفاع حاد في عدد حالات الإخلال بالأمن والنظام والاشتباك مع قوات الأمن الإسرائيلية (موقع جهاز الأمن العام).
مهرجانات خطابية بمناسبة انتهاء القتال
  •  شارك العديد من الفلسطينيين في مهرجانات خطابية نظمتها حماس والجهاد الإسلامي في فلسطين في الضفة الغربية بمناسبة الإعلان عن وقف إطلاق النار. وقد أشرفت الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية على الأحداث، حيث صادرت رايات حماس، بل واعتقلت عددا من العناصر (صفا، الرسالة نت، 30 آب / أغسطس 2014).
  • في مهرجان خطابي تم عقده في الخليل، وشارك فيه أنصار حماس، استمع الحضور إلى تسجيل لخطاب ألقاه المسؤول في حماس محمود الزهار، حيث دعا إلى تطبيق التجربة القتالية التي اكتسبتها "المقاومة" على الضفة الغربية، كما طالب بمقاطعة السلع الإسرائيلية (العربي الجديد، 29 آب / أغسطس 2014). وفي نابلس تم تنظيم مهرجان خطابي تحت عنوان "نصر غزة مجد الأمة" حضره العديد من أنصار حماس. واستمع المشاركون إلى خطاب لكل من خليل الحية، عضو المكتب السياسي لحماس، ووالد يحيا عياش، المسؤول الكبير في حماس الذي قتل في عملية لجيش الدفاع الإسرائيلي (صفا، 29 آب / أغسطس 2014).
  • في 30 آب / أغسطس 2014 أقيم قبالة مقر بلدية البيرة احتفال بالنصر قامت حماس بتنظيمه تحت عنوان "البيعة والانتصار". وحضر الاحتفال عناصر حماس الذين قدموا نماذج للصواريخ وغيرها من الوسائل القتالية، كما أقيم عرض شبه مسرحي يمثل عملية سيطرة على موقع عسكري إسرائيلي وخطف بعض الجنود (صفحة الكتلة الإسلامية في جامعة بير زيت على الفيس بوك، 30 آب / أغسطس 2014؛ PALDF، 30 آب / أغسطس 2014).

على اليمين: عناصر حماس يمسكون بنماذج للأسلحة التي تم استخدامها خلال حملة "الجرف الصامد". على اليسار: عرض شبه مسرحي لمحاولة خطف جنود من جيش الدفاع الإسرائيلي من موقع عسكري إسرائيلي (صفحة الكتلة الإسلامية في جامعة بير زيت على الفيس بوك، 30 آب / أغسطس 2014)
على اليمين: عناصر حماس يمسكون بنماذج للأسلحة التي تم استخدامها خلال حملة "الجرف الصامد". على اليسار: عرض شبه مسرحي لمحاولة خطف جنود من جيش الدفاع الإسرائيلي من موقع عسكري إسرائيلي (صفحة الكتلة الإسلامية في جامعة بير زيت على الفيس بوك، 30 آب / أغسطس 2014)

حالة المعابر
معبر رفح
  • عند الإعلان عن وقف إطلاق النار فتح معبر رفح، ومن أجل مغادرة الجرحى الفلسطينيين لتلقي العلاج في مصر أساسا، كما من أجل إدخال قوافل المساعدات الطبية إلى قطاع غزة. ومع ذلك فدوام المعبر ما زال ضيق النطاق (فلسطين اليوم، 30 آب / أغسطس 2014).
  • إشارة إلى معبر رفح قال سامح شكري، وزير الخارجية المصرية، إن المعبر يحمل طابعا خاصا وهو وثيق الصلة بالسيادة المصرية. وأضاف أن مصر تنظر إلى معبر رفح بنفس ما تنظر به إلى مطارها الدولي، لذلك تقوم بتسيير المعبر بما يلبي احتياجاتها الأمنية (روسيا اليوم، 31 آب / أغسطس 2014).
  •  ذكر بدر عبد العاطي، المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية أن مصر لن تسمح لأي جهة أجنبية بالحضور على الجانب المصري من معبر رفح، مؤكدا أن اتفاق المعابر الموقع في العام 2005، والذي كان هدفه تنظيم الحركة على المعابر الواقعة على الحدود بين مصر وقطاع غزة، قضى بحضور بعثة أوروبية على الجانب الفلسطيني من المعبر. وأوضح أن مصر ليست طرفا من أطراف اتفاق المعابر، وإنما أطرافه هي كل من السلطة الفلسطينية وإسرائيل والاتحاد الأوروبي، فيما الجانب المصري لمعبر رفح خاضع بشكل مطلق للسيادة المصرية (مصراوي، 27 آب / أغسطس 2014).
أوضاع قطاع غزة
  • بعد الإعلان عن وقف إطلاق النار أخذ سكان القطاع يعودون إلى بيوتهم. وبحسب أقوال يوسف موسى، مدير وكالة الغوث الأونروا في رفح لم يبق في مراكز الأونروا سوى من أصبحوا بلا مأوى وهم أيضا سيتم إيجاد حل بديل لهم عبر تمويل الإيجار أو إيجاد منزل بديل (الأيام، 30 آب / أغسطس 2014). وقد طلبت الأونروا تخصيص مبلغ 295.4 مليون دولار لها من أجل تقديم الدعم لسكان قطاع غزة الذين غادروا بيوتهم (موقع الأونروا، 26 آب / أغسطس 2014).
  • قال مأمون أبو شهلا، وزير العمل في حكومة الوفاق الوطني إن هناك جهودا يجري بذلها لتوفير الكرفانات للعائلات التي تدمرت بيوتها خلال حملة "الجرف الصامد". وأشار إلى تخصيص مبلغ 190 مليون دولار لشراء الكرفانات، وهو مبلغ تبرعت به السلطة الفلسطينية وجهات أخرى. كما يجري حاليا العمل مع السلطات المصرية للسماح بإدخال 3000 كرفان وعدت تركيا بتجهيزها (الأيام، 1 أيلول / سبتمبر 2014).
  •  أعلنت حماس أنها قد فرغت من توزيع مساعدات قيمتها ثلاثة ملايين دولار على السكان الذين دمرت بيوتهم خلال أيام القتال. وذكر المسؤول في حماس بوسط القطاع موسى السماك، أنه تم توزيع المساعدات على 1700 أسرة تدمرت بيوتها، حيث تسلمت كل أسرة مساعدات بقيمة 2000 دولار كدعم أولي (صفا، 31 آب / أغسطس 2014).
  •  ذكر مفيد الحساينة، وزير الأشغال العامة في حكومة الوفاق الوطني، أن وزارته سوف تبدأ في 31 آب / أغسطس في تقييم الأضرار التي ألحقتها الحملة الإسرائيلية، مشيرا إلى أنه قد تم تشكيل لجنة تتألف من ممثلي مؤسسات الأمم المتحدة، لجمع بيانات تخمين الأضرار (صفا، 28 آب / أغسطس 2014).
عقد مؤتمر لدعم قطاع غزة
  •  أفاد سامح شكري، وزير خارجية مصر، بأنه الآن وبعد الاتفاق على وقف إطلاق النار، بدأت الاستعدادات لعقد مؤتمر المانحين لإعادة إعمار قطاع غزة والذي سيعقد في أوائل تشرين الأول / أكتوبر 2014 في القاهرة (المصري اليوم، 27 آب / أغسطس 2014). وقال محمد إشتية، عضو اللجنة المركزية لفتح إن المؤتمر سيحضره مندوبون عن 46 دولة مانحة بالإضافة إلى ممثلي منظمات الأمم المتحدة. ويترأس المؤتمر بان كي مون، السكرتير العام للأمم المتحدة، ويرجح حضور أبو مازن له أيضا (الجزيرة، 31 آب / أغسطس 2014).
عمليات هادفة إلى تقديم الدعم لقطاع غزة
  • وجهت حكومة الوفاق الوطني نداء عاجلا إلى جميع الدول لتقديم دعم اقتصادي وإنساني لسكان قطاع غزة (وفا، 26 آب / أغسطس 2014). وقال صائب عريقات، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية إنه اعتبارا من 27 آب / أغسطس 2014، وبتوجيهات من أبو مازن باشرت السلطة الفلسطينية إجراء محادثات مع الإدارة الأمريكية ووزير الخارجية الأمريكي جون كيري، مطالبة بإطلاق حملة إنسانية لدعم قطاع غزة (الجزيرة، 27 آب / أغسطس 2014)
  •  وفي غضون ذلك وجه محمود العالول، عضو اللجنة المركزية لفتح، انتقادا إلى حماس لما وصفه باستيلائها على الأغذية ومواد الدعم الأخرى التي تصل إلى القطاع لتقوم بنقلها إلى مستودعاتها الخاصة (إذاعة صوت فلسطين، 31 آب / أغسطس 2014).
  •  بدأت دول مختلفة في إرسال الدعم للقطاع:
  • تركيا – وصلت دفعة من الدعم التركي في 28 آب / أغسطس 2014 إلى قطاع غزة عبر معبر رفح، حيث تضمنت 92 طنا من السكر (الأناضول، 28 آب / أغسطس 2014). وذكر وزير الصحة التركي أن 33 جريحا آخر من قطاع غزة تم نقلهم إلى تركيا لتلقي العلاج في مستشفياتها. وأضاف أن طاقما تركيا يبلغ تعداده 80 شخصا ينتظر الموافقة على دخوله القطاع لتقديم الدعم الطبي (حريات، 29 آب / أغسطس 2014).
  • السعودية– عبرت معبر رفح قافلة سعودية بعث بها العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز، تألفت من 19 شاحنة تضمنت 150 طنا من الأدوية والمواد الطبية (اليوم السابع، 27 آب / أغسطس 2014). كما نقلت السعودية دفعة من المساعدات احتوت على 67 طنا من المساعدات الطبية بواسطة الهلال الأحمر الفلسطيني (موقع الجبل الأحمر، 1 أيلول / سبتمبر 2014).
  • وصلت عبر معبر رفح قافلة قادمة من سلطنة عمان، تضمنت 45 طنا من الأدوية والمواد الطبية (اليوم السابع، 27 آب / أغسطس 2014).
  •  وصلت إلى القطاع عبر معبر رفح قافلة تابعة للأمم المتحدة مؤلفة من 16 شاحنة محملة بالمواد الغذائية (اليوم السابع، 27 آب / أغسطس 2014).
  • السودان – وصلت إلى القطاع بعثة طبية قادمة من السودان، تألفت من أطباء ومندوبين عن منظمة الهلال الأحمر السودانية. وستساعد البعثة في علاج الجرحى في المستشفيات (وكالة الأنباء السودانية، 28 آب / أغسطس 2014).
  • نقلت جزر الملديف تبرعا للهلال الأحمر الكويتي قيمته 1.9 مليون دولار مخصصة لقطاع غزة (Relief Web, 27 آب / أغسطس 2014).
احتفالات بمناسبة انتهاء القتال
  •  فور نشر الأخبار عن وقف إطلاق النار، خرج الآلاف من سكان قطاع غزة إلى السوارع ووزعوا الحلوى وأطلقوا المفرقعات النارية ورفعوا رايات حماس. شارك آلاف الفلسطينيين في الاحتفالات التي نظمتها حركتي حماس والجهاد الإسلاميفي فلسطين في قطاع غزة. وفي ظل الاحتفالات عملت حماس على تفنيد التقارير بشأن موت محمد ضيف،قائد الجناح العسكري جراء قصف نفذه سلاح الجو الإسرائيلي. وفي هذا السياق جرتمسيرة لتجديد المبايعة لقائد الجناح العسكري محمد ضيف أمام بيته في خان يونس (الرسالة نت، 27 آب/ أغسطس 2014).

على اليمين: طفل فلسطيني يرتدي الزي العسكري ويحمل صاروخاص من طراز M75. على اليسار: نشطاء الجناح العسكري لحماس في احتفالات النصر في غزة (غزة الآن، 26، 27 آب/ أغسطس 2014).
على اليمين: طفل فلسطيني يرتدي الزي العسكري ويحمل صاروخاص من طرازM75. على اليسار: نشطاء الجناح العسكري لحماس في احتفالات النصر في غزة(غزة الآن،26،27 آب/ أغسطس2014).

  • في 28 آب/ أغسطس 2014 أجرت منظمة الجهاد الإسلامي في فلسطين مسيرة نصر في غزة شارك فيها الكثير من قيادات ونشطاء المنظمة. وأثناء المسيرة أكد خالد البطش، أحد قادة المنظمة، نجاحهم في تسجيل النصر ومفاجأة إسرائيل وتكبيدها خسائر بالأرواح. محمد الهندي، وهو قيادي آخر في المنظمة، قال أن المنظمة قد بدأت الاستعداد للجولة القادمة منذ لحظة الإعلان عن وقف إطلاق النار. واتهم إسرائيل بارتكاب "هيروشيما جديدة" بحق سكان قطاع غزة (فلسطين اليوم، 29 آب/ أغسطس 2014).وأثناء الاحتفالات كشف الجناح العسكري لمنظمة الجهاد الإسلامي في فلسطين ناطقاً جديداً باسمه يُلقب أبو حمزة، حيث ألقى لأول مرة كلمة في الاحتفال في قطاع غزة. ويحل حمزة محل الناطق السابق، أبو أحمد، الذي قُتل أثناء أحد الهجمات التي نفذها جيش الدفاع الإسرائيلي في قطاع غزة أثناء حملة "الجرف الصامد" (معاً، 29 آب/ أغسطس 2014).
تصريح خالد مشعل
  • على ضوء وقف حملة "الجرف الصامد"، عقد رئيس المكتب السياسي في حماس، خالد مشعل، مؤتمراً صحفياً في الدوحة، أثنى من خلاله على صمود الشعب الفلسطيني وأكد تحقيق موازنة الرعب مع إسرائيل. فيما يلي أهم ما ورد في خطابه (الجزيرة، 28 آب/ أغسطس 2014):
  •  أثنى على "المجاهدين" وقادتهم وقيادة حماس وقيادات سائر التنظيمات على أدائهم أثناء القتال وأثنى على تدريبهم واستعداداتهم "ومكائدهم ومفاجآتهم". وعلى صعيد مواز أثنى على صمود سكان قطاع غزة والتزم امامهم بأن تهتم حكومة الوفاق الوطني بإعادة تأهيلهم.
  • زعم أن إسرائيل ارتكبت "محرقة تفوق محرقة هتلر". ومع ذلك، فقد تضررت على حد قوله صورة الجيش الإسرائيلي "الذي لا يُقهر"، حيث أبدت "المقاومة" تفوقاً في النضال بفضل "قوة الإرادة وحرب العقول" أمام إسرائيل كذلك في المبادرة التي طرحتها. وعليه فقد تحققت معادلة ميزان الرعب. وأشار أن في إسرائيل ايضاً كان هناك خمسة ملايين مواطن تحولوا إلى سكان مهجرين.
  • أثنى على الوحدة الوطنية الفلسطينية التي انعكست في الجبهة وأثناء المحادثات في القاهرة، وذلك على الرغم من محاولة إسرائيل المساس بها وبالمصالحة الفلسطينية الداخلية.
  • "المقاومة" وسلاح المقاومة هي مقدسة وهي شخصية الشعب الفلسطيني ومصدر إلهامه وطريقه إلى التحرير. لن تكون هناك سياسة بدون "مقاومة" وبدون سلاح المقاومة.
مساعي السلطة الفلسطينية لتجديد المفاوضات
  •  أفادت مصادر فلسطينية أن ابو مازن قد بلور خطة من ثلاث مراحليتم إطلاقها في الفترة القريبة بهدف الوصول على دولة فلسطينية مستقلة. وبحسب تلك المصادر، فإن مراحل الخطة تشمل (الشرق الأوسط، 30 آب/ أغسطس 2014):
  • التوجه إلى الولايات المتحدة لكي تقوم خلال أربعة شهور بترسيم حدود الدولة الفلسطينية وتجعل إسرائيل تعترف بها.
  • إذا قبل الطرفان بذلك، فستبدأ على الفور مفاوضات مع سقف زمني، يتعين على إسرائيل خلاله تقديم خارطة لحدودها.
  • إذا فشل الأمر، فسيبدأ الفلسطينيون بعملية الإنضمام إلى المنظمات الدولية، بما فيه المحكمة الدولية في هاغ (ICC) ويبدأون بتقديم دعاوى ضد القيادات الإسرائيلية.
  • في اجتماع فتح في رام الله قال أبو مازن أنه فيما لو لم يتم تجديد المفاوضات بين الحكومة الإسرائيلية وحكومة الوفاق الفلسطينية، فإن القيادة الفلسطينية تنوي الانضمام إلى 522 منظمة وهيئة دولية وكذلك التوقيع على ميثاق روما (الذي يشكل مصدر اختصاص عمل المحكمة الجنائية الدولية في هاغ) (معاً، 31 آب/ أغسطس 2014).
ردود فعل على قرار إسرائيل بالاعتراف بأراضي من الصفة الغربية كأراضي دولة
  • في 1 أيلول/ يبتمبر 2014 أعلن منسق أعمال الحكومة الحكومة في الصفة الغربية، الجنرال يوئاف مردخاي (بولي) عن نية إسرائيل للإعتراف بمنطقة بلدة غفاعوت في غوش عتسيون كأراضي دولة. تبلغ مساحة المنطقة حوالي 3800 دونم، مصنفة حالياً كحي تابع لبلدة ألون شفوت وتقع في القسم الغربي من غوش عتسيون ( Ynet،1 أيلول/ سبتمبر2014). وبحسب أقوال منسق أعمال الحكومة، فإن هذا الإعلان هو امتداد لتعليمات المستوى السياسي وسوف يتم تنفيذه بعد عملية فحص جذري يقوم بتنفيذها فريق من الإدارة المدنية للتحقق من ملكية الأراضي (يسرائيل هايوم، 1 أيلول/ سبتمبر 2014).
  • أثار الإعلان موجة من الاستنكارت الفلسطينية واستنكارت من مصر والدول الغربية. فيما يلي بعض التصريحات الفلسطينية:
  • نبيل ابو ردينة،الناطق باسم السلطة الفلسطينية، شجب هذا القرار مدعياً أنها خطوة غير شرعية ستؤدي إلى زيادة تدهور الوضع في الضفة الغربية (الحياة الجديدة، 1 أيلول/ سبتمبر 2014).
  • وزارة الخارجيةفي حكومة الوفاق الوطني أصدرت بياناً أكدت فيه أن المشروع الاستيطاني غير شرعي ويشكل انتهاكاً للقانون الدولي.ووفقاً للبيان فإن ضم الأراضي هو عدوان لا يقل خطورة عن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.وبحسب البيان فإننا بصدد عدوان متواصل وجريمة حرب (موقع وزارة الخارجية، 1 أيلول/ سبتمبر 2014).
  • أصدرت حركة حماس بياناً استنكرت من خلاله الإعلان الذي يشكل "جريمة صهيونية خطيرة وانتهاك صارخ لكافة القوانين الدولية". ودعت حماس في بيانها الفلسطينيين للاعتراض على ذلك بكل الوسائل المتاحة ودعت منظمات حقوق الإنسان للتدخل (حماس إنفو، 1 أيلول/ سبتمبر 2014).
مساعي للتوجه إلى المحكمة الدولية في هاغ
  •  مسألة تقديم دعوى ضد إسرائيل لدى المحكمة الدولية في هاغ لا تزال تشغل السلطة الفلسطينية والمنظمات الإرهابية الفلسطينية. وفي هذا السياق أشارت حكومة الوفاق الوطني في جلستها الأسبوعية إلى موافقة المنظمات الفسطينية على التوقيع على ميثاق روما من أجل الانضمام إلى المحكمة الجنائية الدولية في هاغ لأجل المباشرة باتخاذ إجراءات ضد إسرائيل جراء انتهاكات جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية ارتكبتها ضد الشعب الفلسطيني (وفا، 26 آب/ أغسطس 2014).
  • وفي رد على الانتقادات الموجهة إلى محكمة الجنايات الدولية في هاغ، ومفادها أن هذه المحكمة لا تحقق في المسألة الفلسطينية بسبب تعرضها لضغوط سياسية، قالت باتا بنسودا، المدعية في المحكمة، أن بوسع المحكمة الدولية الشروع بالتحقيق في المسألة الفلسطينية فقط بعد استلامها طلباً رسمياً من قيادة السلطة الفلسطينية. وعلى حد تعبيرها فإن الدول فقط يحق لها الانضمام إلى الـ ICC، ولهذا فإن طلب السلطة الفلسطينية من العام 2009 غير صالح نظراً لكونها لم تحظ بعد باعتراف من الأمم المتحدة بصفة دولة مراقبة. وأضافت قائلة، ومع ذلك فإن المحكمة الدولية حين تحظى بالصلاحية القضائية في مسألة ما، فإنها تقوم بالتحقيق مع من ارتكبوا جرائم جماعية بطريقة صارمة ودون مواربة ، وهذا ما سيفعلونه حين يُمنحون صلاحية لمعالجة المسألة الفلسطينية (الغارديان، 29 آب/ أغسطس 2014).
محاولات لمقاضاة إسرائيليين يحملون جنسيات أجنبية
  • رياض المالكي،وزير الخارجية في حكومة الوفاق الوطني بعث برسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة وإلى مندوبي الدول يطالب فيها بالتحقيق في ضلوع متطوعون أجانب في ارتكاب جرائم حرب أثناء حملة "الجرف الصامد" ومحاكمتهم.وبحسب ما يدعي فقد تبين أن مواطنين أجانب تطوعوا للخدمة في جيش الدفاع الإسرائيلي وشاركوا في الأعمال العسكرية وارتكبوا "جرائم حرب"، وعلى حد قوله فإن هذه ظاهرة يجب أن تقوم كافة الأطراف المعنية بالتحقيق فيها. كما وقال أنه يجب إبلاغ هؤلاء الأشخاص بأنهم ارتكبوا جرائم حرب وانتهكوا القانون الدولي ويتحملون المسؤولية الجنائية التي قد يتم فرضها على شركائهم لهذه الأعنال (وفا، 27 آب/ أغسطس 2014).
مقاطعة السلع الإسرائيلية
  • تواصلت في أنحاء الضفة الغربية حملة الدفع تجاه شراء السلع الفلسطينية ومقاطعة البضائع الإسرائيلية.بسام ولويل،رئيس اتحاد صناعات الأغذية في الضفة الغربية أفاد بتسجيل ارتفاع في مبيعات منتجات الألبان واللحوم المصنوعة محلياً. وعلى حد قوله، فإن شركات صناعة الأغذية تنوي في سياق حملة تشجيع شراء السلع المحلية طرح معظم منتجاتها للمستهلك بأسعار مخفضة (الحياة الجديدة، 1 أيلول/ سبتمبر 2014).
  • في الخليل جرى احتشاد نسائي، رفعت النساء خلاله أعلام فلسطين ولافتات عليها شعارات تنادي بمقاطعة المُنتجات الإسرائيلية. وبعد الاحتشاد تجولت النساء في انحاء المدينة وزرن حوانيت ومصالح عمل بهدف تشجيع أصحابها على التعاون مع الحملة (القدس، 31 آب/ أغسطس 2014).وفي جامعة بير زيت تم في 25 آب/ أغسطس 2014 إقامة معرض بعنوان "مقاطعة المقاومة" للمناداة بمقاطعة المُنتجات الإسرائيلية (صفحة الكتلة الإسلامية في جامعة بير زيت على الفيسبوك، 25 آب/ أغسطس 2014).

معروضات في المعرض (صفحة الكتلة الإسلامية في جامعة بير زيت على الفيسبوك، 25 آب/ أغسطس 2014).
معروضات في المعرض(صفحة الكتلة الإسلامية في جامعة بير زيت على الفيسبوك،25 آب/ أغسطس2014).

ترسيخ أسطورة النصر
  • موقع الجناح العسكري للجهاد افسلامي في فلسطين نشر في 29 آب/ أغسطس 2014 قائمة "إنجازات" الجناح العسكري أثناء حملة "الجرف الصامد". ومن جملة الإنجازات: إطلاق 3249 صاروخاص من انواع مختلفة باتجاه نتانيا وتل أبيب والقدس وديمونا، وقتل 30 جندياً من جنود جيش الدفاع الإسرائيلي في 13 مناسبة وإصابة 90 جندياً. كما ونُشر على الموقع أنه أثناء الحملة تم قتل 121 قائد وجندي (موقع سرايا القدس، 29 آب/ أغسطس 2014). أما كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، فقد أفادت بأنها ستنشر قوائمها في وقت لاحق (فلسطسن الآن، 30 آب/ أغسطس 2014).

[1]  تم آخر تحديث لهذه البيانات في 2 أيلول / سبتمبر 2014. لا تتضمن هذه البيانات الإحصائية إطلاق قذائف الهاون والصواريخ التي تم إطلاقها ولكنها سقطت داخل قطاع غزة.
[2] هذه البيانات لا تتضمن إطلاق قذائف الهاون.
[3]  استثني من إحصاء الاعتداءات الإرهابية بضع عشرات من أحداث إلقاء الحجارة في الضفة الغربية والقدس.