قصة أكبر جنازة في التاريخ مكتوبة كاملة

هذه القصة الواقعية تشبه الخيال الذي يجمد الجسد. استيقظ السلطان سليمان القانوني مذعوراً مما رآه في حلمه. استدعى حارسًا من أقرب حراسه وقال أعدوا الخيول لنا. سنخرج متنكرين اليوم حتى نلقي نظرة فاحصة على شؤون الناس وبعد أن سار هو وحارسه بجوار جثة. رجل يرقد في الشارع ولا أحد يقترب منها.

سأل السلطان بعض الناس جثة من هذا، وهي جثة رجل كان زانًا وشاربًا للكحول، ولم يكن لديه أطفال أو أسرة غير زوجته، ولم يقبلها أحد. لكنها بكت كثيرا، وتعجب منها السلطان وقال لماذا تبكين وزوجك زاني وشارب الخمر؟

أخبرته أن زوجي عابد زاهد لله إلا أنه ليس له أولاد، وبسبب قسوة حبه للذرية والأولاد كان يشتري الخمر ويأخذه إلى البيت ويصب في الحمام، قال الحمد لله أنني خففت بعض آثام الشباب المسلم، وكنت أذهب لمن يرتكب فاحشة الزنا، وأعطهم أجرهم يوم كامل ما داموا يعودون إلى ديارهم. ويقول الحمد لله، لقد خففت بعض ذنوبهم وشباب المسلمين، لذلك كنت أقول له إن الناس لديهم الحقائق وأنك ستموت ولن تجد من يغسلك. ادفنك وادعو لك فكنت اضحك واقول ان السلطان والوزراء والعلماء وكل المسلمين سيصلون من اجلي.

بكى السلطان وقال والله أنا السلطان سليمان وهو صادق، والله أغسله وأدفنه بنفسي وأجمع كل المسلمين للصلاة عليه. ثم أمر السلطان سليمان القانوني بأن يحضر الجيش بأكمله للصلاة عليه وأن يحضر جميع المسلمين ويدفنوا في مقابر السلاطين العثمانيين. في الواقع، حضر الجميع، وكانت أكبر خطبة جنازة في التاريخ. لذلك لا تحكم على الناس بمظهرهم، وقم بعمل جيد بينك وبين الله لا يعلمه إلا الله.

Scroll to Top