وهو أبو عبد الله عثمان بن عفان الأموي القرشي ثالث الخلفاء الراشدين ومن دعاة الجنة العشر ومن أوائل الإسلام. ولد عام 47 قبل هجرة الرسول وتوفي عام 35 م. ج- تزوج من اثنتين من بنات الرسول صلى الله عليه وسلم. إلى بلاد الحبشة، ثم هاجر إلى المدينة المنورة وبويعا إلى الخلافة عام 23 بعد الميلاد. ج، واستمرت الخلافة قرابة 12 سنة في عهده، جمع القرآن الكريم، واتسع المسجد الكبير والمسجد النبوي، واتسعت مساحة الدولة الإسلامية.
اشتهر معلمنا عثمان رضي الله عنه بحبه للأعمال الخيرية، إذ أعد جيش العصر وحده. كما اشترى بئر الرماح بالمدينة المنورة، والذي يعرف اليوم بئر عثمان بن عفان، وحولها إلى تبرع للمسلمين بالماء حتى يوم القيامة.
لا يزال البئر يضخ المياه بعد 1400 عام لري المزارع المحيطة به، وتشرف عليه وزارة الزراعة بالمملكة. كان سيدنا عثمان رضي الله عنه من أمراء قريش التجار. فلما وصل المسلمون إلى المدينة اشتروا الماء من بئر رماح. يقال أن البئر كان ليهودي اسمه رماح. ولكن ثبت أن رجلاً من بني غفار اسمه رومة الغفاري كان يبيع الماء مقابل مد مليء بالشعير، فقال الرسول صلى الله عليه وسلم “بعوا بعين من عيون الجنة “. قال ليس لي يا رسول. الله.
في البداية، اشترى البئر يومًا ويومًا، وكان المسلمون يشربون الماء في يوم سيدنا عثمان يومًا بدون نقود ولم يشتروا الماء في اليوم الأخير حتى باع البئر كله لسيدنا عثمان. رضي الله عنه، فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال هل تجعلني نموذجًا لما فعلته بعيونه في الجنة؟ فقال صلى الله عليه وسلم نعم، فأخبره أنه اشتراها وجعلها للمسلمين، وأن هذا ليس الهبة الوحيدة في المملكة. وهناك تبرعات أخرى تم تسجيلها باسم سيدنا عثمان رضي الله عنه حساب بنكي وفندق.
انتجت الأشجار والمزارع والحدائق حتى أصبحت حيًا كاملاً بالمدينة المنورة، ووصل الأمر إلى غلة مزرعة عثمان بن عفان. وتحول الأرباح إلى حساب مصرفي تحت مسؤولية وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف تم من خلاله بناء فندق وتوزيع الأرباح حسب إرادة الجناح. تم سد البئر حسب بعض الروايات. لأماكن المسجد النبوي .. رضي الله عنه ورضي عنه.