إنه مثل شعبي قديم يلفت الأنظار عند نصح الناس بعد تبني المظهر والنظر إلى الجوهر، لأن الكثير من الناس يمكن أن ينخدع بشكلها الجميل، أو بملامحها الملائكية، لكن في المقام الأول يخفون القلوب السيئة والسيئة. طبائع. في داخلهم، إذن حب الجسد هو أمر مميت، ولكن ما تبقى هو حب الروح.
تاريخ المثل
يقال أنه كان هناك رجلان كانا يحبان امرأة، أحدهما كان جميلاً، حسن المظهر، والآخر مليء بالملامح، ولم يكن من اللطيف النظر إليه.
ذات يوم فكرت في تجربتهم ؛ لترى من هو أحق بها، وطلبت من الاثنين قتل البعير حتى وصولها، وتنكرت في ثياب رثة، واقتربت منهم، وعندما دخل الوسيم وجدته في القدر يلعق. . سمينة وأكل شحم، فطلبت منه أن يعطيها شيئًا من الإبل، فأمرها باستخدام ذيل البعير.
فذهبت إلى بيت الدماء، فوجدته يقطع اللحم، ويعطيه لكل سائل، وعندما طلبت منه أن يعطيها إياها، أمرها بإعطائها أفضل قطعة من الإبل، ومتى. بزغ فجر زاراها الرجلان، وسردت قصتها معهم، وابتعدت عن الوسيم، واختارت القبيح، وقيل إنها تزوجته بعد ذلك.
عبرة المثل
ليس كل قبح دموي، لكن التعطش الحقيقي للدم يكمن في القلوب السيئة والشخصية البغيضة، لذلك يجب أن ننظر في قلوب الناس لنرى الجمال الحقيقي، ولا نسلبهم حقهم في السعادة والحياة يا إلهي. لقد خلقنا جميعًا متساوين، وفقط الأعمال الصالحة والقلب النقي هو ما يميزنا.