Changeling هو فيلم درامي أمريكي يستند إلى قصة حقيقية تدور أحداثه في لوس أنجلوس عام 1928.
حول التغيير
بقلم مايكل سترازينسكي.
بطولة أنجلينا جولي، جون مالكوفيتش.
إخراج كلينت ايستوود.
المدة 141 دقيقة.
أنتجت 2008.
أحداث الفيلم
يحكي الفيلم قصة كريستين التي عاشت مع ابنها والتر، بعد أن تركها زوجها وغادرها، وكانت تعمل في مكتب هاتف، وفي أحد أيام العطل استدعت كريستين للعمل، فترك ابنه والتر. في المنزل ويغادر.
لكن عندما عادت إلى المنزل، وجدت أن والتر قد اختفى، فهي تبحث عنه في كل مكان، دون جدوى، لذلك تذهب كريستين لإبلاغ شرطة لوس أنجلوس حيث كان يعيش، لكنهم يخبرونها أن عليها الانتظار، تحاول كريستين معهم مرة أخرى دون جدوى.
وخرجت قصة كريستين، وتعرضت الشرطة للضغوط، التي انتشر فسادها في ذلك الوقت، وبعد خمسة أشهر، اتصلت الشرطة بكريستين لإخبارها بأنهم عثروا على والتر، فاندفعت كريستين إلى محطة القطار لاستقبال ابنه، ووجد رجال الشرطة ومعهم الكثير من الصحفيين. يعطون كريستين طفلة أخرى ويلتقطون لها صورًا لنشرها في الصحف، ويتم إغلاق القضية.
تحاول كريستين الاتصال بهم مرة أخرى لتخبرهم أن هذا الصبي ليس والتر، فيحضرون لها طبيبًا يخبرها أن ملامحه تغيرت بمرور الوقت، وتحاول كريستين استدراج الصبي للاعتراف، لكنه يصر. أنه ابنه والتر.
اعتادت كريستين قياس ارتفاع ابنها والتر من خلال وضع ملصقات على أحد الأبواب باستمرار، لذلك تقيس كريستين ارتفاع الصبي الجديد لتجده أقصر من والتر، ثم تعود إلى الطبيب لتخبره أن لديها اختبارات. أن هذا الطفل ليس ابنه.
عندما علمت الشرطة، وضعوا كريستين في مستشفى للأمراض النفسية حتى لا يحرجهم مرة أخرى، وذات يوم يزور المستشفى القس غوستاف، الذي كان ناشطًا سياسيًا ويحارب باستمرار ضد فساد الشرطة، وعندما يلتقي كريستين ويتعلم حول قصتها، أخرجها من المستشفى وأطلق حملة ضخمة ضد رجال الفساد في قسم شرطة لوس أنجلوس.
بعد مرور عامين تقريبًا على اختفاء والتر، هاجمت الشرطة الفيدرالية إحدى المزارع، عندما علمت بوجود مهاجر غير شرعي هناك. لم تجد الشرطة سوى صبي يبلغ من العمر ثلاثة عشر عامًا فقط، تحتجزه الشرطة لعدم حيازته جميع الأوراق. أنت على وشك أن يتم ترحيلك خارج البلاد.
يبكي الصبي بصوت عالٍ ويخبرهم أن ابن عمه أجبره على المشاركة في قتل أكثر من عشرين طفلاً ودفنهم داخل المزرعة، وفي البداية اعتقدت الشرطة أن الصبي يمزح، وحاولت خداعهم لعدم ترحيلهم. ولكن عندما انتهت الحفريات عثرت الشرطة على رفات الأطفال وتم القبض على القاتل.
ترسل الشرطة كريستين، لأن هناك مؤشرات على أن ابنها كان من بين الضحايا، فالقاتل محكوم عليه بالإعدام، قبل تنفيذ الحكم، تزوره كريستين لمعرفة مصير ابنها، لكن القاتل يرفض إعطائه. إجابة مرضية، وتواصل كريستين إرسال شكاوى إلى أقسام الأطفال المفقودين، وبعد خمس سنوات من اختفاء والتر، يرجع ذلك إلى مكالمة من والدين يُعتقد أن ابنهما من بين ضحايا التركة، لكن الشرطة قامت بذلك. وجدته اسمه داود.
أخبر ديفيد كريستين أنه رأى والتر داخل التركة، وأنهم حاولوا الهروب معًا وأن والتر أنقذ حياته، لكنه كان يخشى أن يعود مرة أخرى أثناء الهروب لمعرفة مصيره، وبقي كريستين، وهو ينادي الطفل المفقود بالتأكيد، وعلى أمل أن تجد يومًا ما ابنك.