قصة جحا في دار البخلاء مكتوبة كاملة

وروي أن جحا كان مسافرا ذات يوم، وأثناء سفره اندلعت عاصفة قوية، فكان جحا يخشى أن ينقلب على الشر، فنظر حوله ملتمسا، ثم سقطت عيناه على بيت ريفي. بعيدًا عن ذلك، فذهب إلى ذلك المنزل وطرق بابه متسائلاً إذا لم يكن هناك أحد هنا !!

كوخ
فتح صاحب المنزل الباب أمام جحا وسأله عما يريد، ثم أخبره جحا أن عاصفة هبت وأنه يريد أن يحتمي بمنزله حتى هدأت العاصفة، فقال له صاحب المنزل من فضلكم، صاحب المنزل كان يسكن مع زوجته في هذا المنزل، لكنه كان شديد القبضة، لا يحتاج إلى خبز أو جرعة من الماء.

وقت العشاء
ولما حان وقت العشاء ترك جحا جالسا بمفرده، ورافق زوجته إلى غرفة أخرى، وتناولوا العشاء معًا وشبعوا، وبعد فترة عادوا إلى جحا مرة أخرى، تحدثوا إليه، وفي هذه الأثناء كان جحا هو شعر بأنه جائع وليس لديه ما يأكله، فأراد أن يطلب بعض الطعام لكنه كان محرجًا لذلك كان صامتًا بسبب الألم ثم أصبح جائعًا جدًا ونفاد صبره وأراد أن يشعرهم بحاجتهم للطعام دون طلب أي شيء.، وبدأ يفكر في وسيلة.

حاول الحصول على الطعام
ثم قال لهم جحا الإنسان يشعر بالجوع في الشتاء أسرع منه في الصيف، لكنهم تجاهلوا نيته، فقال له صاحب المنزل البائس نعم هذا صحيح، ولكن كثيرا، الشعور بالجوع كاذب، وهو كذلك. خير للإنسان أن يجوع من أن يأكل وهو في غير حاجته للطعام ؛ لأن جحا فهم هذه العبارة، أنه لا يرغب في الحصول على شيء من الطعام في هذا البيت. وكان جحا يخشى أن يؤذيه الجوع، فقال لنفسه أنه لا بد من وجود طريق آخر.

خدعة جديدة
ثم قال جحا لصاحب المنزل البائس وزوجته متسائلا هل شربت يوما حساء الحجر؟ فقال الرجل وزوجته حساء الحجر في انسجام تام؟ لم نسمع من قبل عن أي نوع من الحساء يسمى حساء الحجر، قبل اليوم! قال جحا إنه شوربة لذيذة، من جربها مرة فلن يجد شوربة شهي بعد ذلك.

فضول الزوجة
اشتقت زوجة الرجل العجوز لمعرفة هذا الحساء فقالت كيف يصنع هذا الحساء؟ فقال له جحا لن أصفه جيدًا، لكن يمكنني أن أفعله من أجلك، إذا أردت الآن؟ فقالت له نعم أريدك أن تفعله بنا الآن، فقال له جحا إذا أحضرت لي قدرًا وبعض الحجارة حتى أصنعها لك، فجلبت لها القدر. وبعض قطع الحجارة.

ذكاء جحا
أخذ جحا الحجارة وغسلها بالماء حتى أصبحت نظيفة تمامًا، ثم وضعها في القدر، وملأ الإناء بالماء ووضعه على النار، وعندما أوشك الماء على الغليان، قالت له. الآن يجب أن نضع البصل في القدر، فأحضرت له البصل ووضعته في القدر، ثم قال الآن نضع اللحم، وأخذته له، ووضعه في القدر.

ثم قال والآن نضع البطاطس فيه، وأحضرت له البطاطس، فوضعها في القدر أيضًا، ثم ترك القدر لجحا على النار حتى ينضج اللحم والبصل والبطاطس، والبخور وزوجته كانا ينظران إلى جحا ليروا كيف يصنع الحساء الحجري.

وأخيرا الطعام
ولما علمت جحا أن كل ما في الإناء قد نضج، قالت لهم أين الأطباق والملاعق؟ لما أحضرت المرأة الأواني، ملأ جحا نفسه بوعاء من الحساء واللحوم والبطاطس والبصل، وقال لهم خذوا ما تبقى في القدر وتذوقوه، وهو الحساء الحجري، يسعدون أن تتذوقه. ولم يكن في القدر في ذلك الوقت شيء غير الحجارة.

من نوادر حجة.

Scroll to Top