ما تسبب في حرائق الجزائر 2025، وهو مشهد ينزف فيه الدماء في العينين والقلب، يصيب دولة الجزائر العربية التي عانت في الأيام القليلة الماضية من حرائق بالجملة كانت أشبه بأهوال يوم القيامة، والتي طالت أكثر من غيرها. أكثر من 17 ولاية جزائرية بمعدل أكثر من 70 حريق غابات أسفر عن مقتل وإصابة عشرات المدنيين والجنود في الجزائر.
الأمر الذي دفع المسؤولين إلى البحث عن سبب اندلاع الحرائق في الجزائر عام 2025 للوقوف على الخلل الذي حدث ومحاولة إصلاحه، وكذلك إيجاد حلول سريعة وجذرية لما يحدث في الأراضي الجزائرية وسرعة إخمادها. النار أولا، النار تلتهم كل من يقترب سواء كانت شجرة أو حجر أو حتى شخص.
حرائق الجزائر 2025

اندلعت حرائق كبيرة في دولة الجزائر خلال الأيام القليلة المقبلة وكانت بمثابة صدمة للطريق الجزائري، حيث دمرت الحرائق المساحات الخضراء والجفاف دون أدنى رحمة، والوقوف على سبب حرائق الجزائر 2025، بحسب في تصريحات صحفية للرئيس الحالي للجزائر، ذكر فيها أن مثل هذه الكوارث لا يمكن أن تكون طبيعية، لكن هناك أيادي إجرامية تحاول العبث بأمن واستقرار الجزائر، مما تسبب في حدوث هذه الحرائق في كل مكان وزمان و أثرت على كل ما هو موجود، وهذا ما أثار الشكوك في الآونة الأخيرة من أجل البحث في الأسباب التي أدت إلى مقتل أكثر من 40 مدنيا و 30 جنديًا في الساعات القليلة الماضية.
اسباب الحرائق في الجزائر

يعود سبب حرائق 2025 في الجزائر بشكل أساسي إلى ارتفاع درجة الحرارة، التي تصل في بعض الأماكن إلى 50 درجة مئوية، ونظراً لوجود الغابات والأشجار الكثيفة في الجزائر، والتي يمكن أن تتعرض للجفاف في مثل هذه الظروف في الصيف، فهي أكثر عرضة. إلى الحرائق التي تصل إلى جميع الغابات، كما حدث في الماضي في تركيا وأستراليا وقبرص، وهي إشارة خطيرة على أن القضية يجب أن تجد حلاً جذريًا قبل انتشار الحرائق ويصعب إخمادها لاحقًا.
حرائق الغابات في الجزائر اليوم

تواصلت السلطات الجزائرية مع عدد كبير من شركائها، لا سيما تونس وفرنسا، في الفترة السابقة من أجل التحقيق في سبب حرائق 2025 في الجزائر وتقديم المساعدة العاجلة من الطائرات والمواد والأدوات اللازمة التي كانت ستساعد في إخماد الحريق. وكانت دولة تونس أول من قدم العون والمساعدة للجزائريين لإخماد الحرائق في أراضيها.
مما لا شك فيه أن العوامل الطبيعية والكوارث التي يمكن أن تمحو البلاد تربك حساباته كثيرًا. لكن الله أمر والحمد الله خيرا أو شرا، وأزال الله هذه البلاء عن الجزائر الشقيقة عاجلا وليس آجلا.