فوائد الزواج المبكر للبنت

بالرغم من أن الكثير من الناس لا يفضلون الفتاة إلا أن العديد من العائلات تفضل الزواج المبكر على الفتيات بسبب المزايا المتعددة للفتيات، لذلك سنشرح لك فوائد الزواج المبكر للفتاة والتي تعود عليها وعلى أطفالها وعائلتها.

السن المناسب للزواج المبكر

لايمكن تحديد عمر معين ويمكن القول ان هذا السن مناسب للزواج سواء للفتاة او الشاب. كل ما يهم هو أنه عندما تبلغ الفتاة سن الرشد وتصبح قادرة على تولي مسؤولية المنزل ولديها الرغبة في ذلك، يمكن القول في هذه الحالة أن هذا العمر مناسب لها وهو بالطبع مختلف. من فتاة إلى أخرى.

لكن في معظم الحالات يفضل القيام بذلك بعد بلوغ سن 18 لأن إنجاب الأطفال في سن أصغر قد يؤدي إلى بعض المشاكل الصحية للمرأة.

أسباب الزواج المبكر

وهناك بعض الأسباب التي تؤدي إلى حدوث ظاهرة الزواج المبكر ومنها

وجود عامل وضعف اقتصادي للأسرة مما يجعلهم يقبلون أي عريس متقدم للفتاة حتى لا يكملوا المصاريف على هذه الفتات.

بعض العادات والتقاليد السائدة في كثير من المجتمعات تجبر الأسرة والفتاة على الزواج المبكر.

الرغبة في تقوية الروابط الأسرية بين العائلات وبعضها البعض من خلال تزويج الأبناء.

– كثير من المجتمعات تهمش دور المرأة وترى أن مكانة المرأة الحقيقية هي في بيتها فقط وليس لها دور في ذلك. لذلك يقبل الوالدان زواج الفتاة في مرحلة مبكرة.

فوائد الزواج المبكر للفتاة

من أهم فوائد الزواج المبكر للمرأة هو الإنجاب المبكر، خاصة وأن نسبة الفتيات مرتفعة، فالكلمات تقترب من سن العشرين.

أيضا، الفرق بين الأم وأولادها. بالنسبة للمرأة التي تتزوج في سن مبكرة فهي قريبة في المرحلة العمرية بينها وبين أطفالها، مما يجعلها تربيها أفضل من الأم البعيدة عنها في السن.

يساعد الزواج المبكر الرجل والمرأة على اكتساب بعض العادات المتشابهة، خاصة عندما يكبران معًا.

يمكن للمرأة الصغيرة والرجل الصغير الاستمتاع بلحظات مجنونة قد لا يشعر بها كبار السن، وبالتالي يشعرون أنهم عاشوا أفضل أيام حياتهم معًا.

كما يتيح الزواج المبكر للفتاة والشاب فرصة تكوين نفسيهما اقتصاديًا والبدء معًا من الصفر.

يحصن الزواج المبكر الشاب والفتاة من ارتكاب الأخطاء والممارسة لأنه يساعدهم على إشباع رغباتهم الجنسية في إطار قانوني.

كما أن من فوائد الزواج المبكر أنه يساهم في القضاء على العنوسة في المجتمع لكل من الفتيات والشباب، حيث أنه عندما يتزوج الرجل مبكرًا ينأى بنفسه عن شبح تأخير الزواج، ونفس الأمر بالنسبة للفتاة، يتجنبها ويضيع فرصة الزواج منها عندما تحصل على الزوج المناسب لها.

الفوائد العلمية للزواج المبكر

هناك العديد من الفوائد العلمية للزواج المبكر، منها

الشخص في هذا الزواج مستعد بكامل قوته واستعداده الجسدي لبداية مرحلة جديدة في حياته، وكذلك بصحته النفسية الكاملة، مما يجعله قادرًا على تحمل مختلف مشاكل وضغوط الحياة.

– قد يساعد هذا النوع من الزواج كل من الشاب والفتاة على اختيار شريك الحياة بحرية، لأنه بعد تقدم العمر لكل من الرجل والمرأة، قد يجعلهم يقبلون شريك الحياة حتى لو لم يقتنعوا بذلك خوفًا من تأخير سن الزواج ولكن في حالة الزواج المبكر يكون كل طرف راضياً من الداخل عن الآخر.

أثبتت العديد من الدراسات العلمية أن الأشخاص الذين تزوجوا في سن أقل من 25 سنة كانوا أكثر سعادة من المتزوجين في سن أكبر، وذلك بسبب وجود قشرة في المخ تسمى الفص الجيني وهي المسؤولة عن التوازن البشري و زيادة النضج. عند الاستحقاق الكامل من سن 22 إلى 25 سنة.

مساوئ الزواج المبكر

بالرغم من أن العديد من العائلات تفضل الزواج المبكر للفتاة، إلا أن الكثير منها لا يفضل الزواج المبكر للفتاة بسبب وجود عدة عيوب في هذا النوع من الزواج، وهي

قد تتعرض الفتاة للكثير من المشاكل في حياتها الزوجية بسبب صغر سنها وعدم قدرتها على تحمل مسؤولية المنزل بشكل مناسب.

كما تتميز الفتيات في سن مبكرة بقلة الخبرة، مما يعرضهن للعديد من المشاكل النفسية ومشاعر الحزن نتيجة دخولهن الحياة الزوجية في هذه المرحلة.

من أكبر عيوب الزواج المبكر أنه يجعل الفتاة لا تكمل تعليمها بسبب إنجابها للأسرة وإنجاب الأطفال، مما يمنعها من مواصلة تعليمها بنجاح.

مشكلة الرجل أن الرجل الذي يتحمل المسؤولية في مرحلة صغيرة من حياته يشعر بالضيق والاكتئاب، ومن هذه المسؤولية.

Scroll to Top