وقت الصيف من الأوقات التي ينتظرها الناس من سنة إلى أخرى، حيث يستمتعون بالطقس الدافئ الرائع، مع الاستمتاع بالذهاب إلى المسبح أو البحر، ويسعى الكثيرون إلى ارتداء ملابس السباحة ووضع الكريمات ومنتجات البشرة قبل الذهاب إلى البحر او حمام السباحة وبعد التشطيب.
قد تتأثر فروة الرأس كثيرًا بالمادة الموجودة في حمام السباحة، لأنها من المواد الكيميائية الشديدة التي تؤثر بشكل كبير على الجلد. يعتني الناس ببشرتهم قبل السباحة وبعدها.
بعض النصائح التي يجب اتباعها قبل السباحة وبعدها
1_ وضع كريم واقي للبشرة يتم وضع كميات كبيرة من الكلور في حمام السباحة، وذلك لزيادة عملية التطهير ومنع انتشار الفيروسات وانتشار الأمراض، وكذلك لقتل البكتيريا والفيروسات الأولية، كما يوضح د. إستي ويليامز، أخصائية أمراض جلدية حاصلة على شهادة البورد في مدينة نيويورك، قالت إن أحد الأسباب الرئيسية لالتهاب واحمرار الجلد، يجعل الجلد أكثر جفافاً، مما يجعلك تشعر بالحكة، ولتجنب تلك الحكة المزعجة عند كل شيء، د. إنه بمثابة حاجز بين بشرتك والكلور.
2_ الاستحمام وترطيب البشرة بعد السباحة من القواعد المتبعة في المسبح أن تغسل جسمك قبل دخول المسبح، ولكن عند الخروج أيضًا من المسبح يجب أن تأخذ دشًا آخر حتى تزيله. جميع المواد المتبقية من الكلور، لأنه إذا انتظرت حتى تصل إلى المنزل للاستحمام، فهذا يعمل على تصبغ الجلد، وهذا ما تحذر منه الدكتورة كريستينا غولدنبرغ، أخصائية الأمراض الجلدية في مدينة نيويورك. وقال إنه من الأفضل عدم ترك الكلور على الجسم لفترة طويلة، والأفضل الاستحمام مباشرة بعد السباحة وأن الماء نظيف وبارد لتجنب الجفاف الإضافي.
في غرفة خلع الملابس، يمكنك أيضًا استخدام منظف لطيف أو مرطب أو غسول للجسم لبدء استعادة توازن درجة الحموضة في البشرة من المواد الكيميائية الموجودة في حمامات السباحة، وفقًا للأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية. جلد.
3_ لا تدع نفسك تجف في الهواء بعد يوم طويل يفضل بعض الناس الاستلقاء على فوطهم وتجعل الشمس تجف الجسم، لكن الدكتور غولدنبرغ يحذر ويقول أن هناك اعتقاد خاطئ بأن التجفيف بالهواء مفيد لصحة الجسم. الجلد، ولكن هذا ليس هو الحال، التجفيف بالهواء يؤدي إلى مزيد من جفاف الجلد، وتوصي الناس بشطف الجلد بالماء النظيف، ثم تجفيف نفسك بمنشفة قطنية بدلاً من ذلك.
4_ الحفاظ على المرطب إذا كانت بشرتك لا تزال جافة، فعليك استخدام مرطب أقوى للبشرة ولتكون أكثر سمكًا لتجنب عملية جفاف الجلد، ويصبح أكثر مرونة وترطيبًا.