مشاكل وحلول التجارة الإلكترونية في المملكة

التجارة الإلكترونية هي تبادل سلع مقابل مبلغ مالي من خلاله، ونجد هذه التجارة منتشرة على نطاق واسع خاصة في المملكة، لكنها تواجه بعض المشاكل التي سنطرحها بحلول لها.

مشاكل قطاع التجارة الإلكترونية

نظام العنونة

من المشاكل التي تواجه ليس فقط قطاعًا بل جميع القطاعات التجارية في المملكة، نجد أن واحدة من أكبر المشاكل الموجودة حتى الآن هي عدم الوصول إلى العميل بالسرعة المطلوبة.

هذا على الرغم من أن هناك محاولات كثيرة لحل هذه المشكلة من قبل القطاع الخاص، مثل موقع My Enwani، إلا أن هذه الحلول ليست عملية بشكل دائم ودائم، لأنها ليست عنوانًا رسميًا.

أنظمة السداد

كما أن من أكبر المشاكل التي تواجه التجارة الإلكترونية هي الدفع الإلكتروني، وذلك لوجود ضعف في أنظمة الدفع الإلكتروني، وهذا هو سبب ابتعاد العديد من المتاجر العالمية عن دخول هذه التجارة حتى الآن.

لأنه من أجل التمكن من الدفع إلكترونيًا، يجب أن يكون لدى الشخص بطاقة ائتمان أو حساب دفع موجود، وهذا سبب لتأخير عملية العميل، لأنه عندما يستخدمها العميل، يجب عليه التسجيل في الخدمة من البنك يتعامل معها، ثم يضيف فيها توازنًا. ثم يمكننا التسوق من خلاله.

لكن هذا أمر معقد، وكأنه إذا لم تتم إضافة مبلغ كافٍ، فسيتعين عليك إضافة مبلغ من حسابك في البنك إلى حساب دفع في كل مرة، وكل هذا من العوائق التي تؤدي إلى انتشار مشكلة، وهي الدفع عند الاستلام، والتي تحمل الشركات العاملة في التجارة الإلكترونية تكاليف عالية من ناحية، ومن ناحية أخرى تزيد نسبة العوائد.

صعوبة تحويل متاجر البيع بالتجزئة إلى تجارة إلكترونية

توجد صعوبة في تحويل العديد من متاجر البيع بالتجزئة إلى تجارة إلكترونية، لكننا نجد أن شركات البيع بالتجزئة التي ترغب في دخول القطاع يمكنها التحويل إلكترونيًا بثلاث طرق

1 ـ الحرص على البيع من خلال المواقع الكبيرة مثل، ووادي كوم، وهناك موقع آخر قريبًا، لأن هذه المواقع تعتبر مولات على الإنترنت، ولديها قواعد عملاء كبيرة، وزيارات ضخمة، ومبيعات عالية.

لكننا نجد أن هذه المواقع لم تصل بعد إلى الحجم الذي يمكنها من استيعاب أكبر شركات البيع بالتجزئة في السوق، بالإضافة إلى ارتفاع الأسعار والعمولات ورسوم البيع التي يتم فرضها للبيع من خلال متاجرها.

2- أن تلتزم بإنشاء وتشغيل مخازن خاصة بها، وهذا هو الخيار الأصعب والأكثر تكلفة، حيث أن التحول الإلكتروني يعني استقطاب وتوظيف فرق لإنشاء وتشغيل هذه المحلات أو إنشائها من خلال شركات متخصصة.

ومن وظائفهم ايضا التعاقد والربط مع بوابات الدفع الالكتروني وشركات الشحن وربط المخزون بالمتجر وكل هذا بدلا من باقي الخطوات اللازمة للتطوير والتشغيل وليس اي متجر الكتروني كبير.

3- أن يتم تشغيلها من قبل جهة أخرى، لأن هناك شركات محلية تقوم أعمالها على تحويل أعمال شركات التجزئة التقليدية للتجارة الإلكترونية، ولكننا نجد أن هذه الشركات لم تصل بعد إلى الحجم الذي يؤهلها للعمل بشكل كبير.، مما يجعل متاجر البيع بالتجزئة تلجأ إلى إحدى الطريقتين السابقتين، أو بمعنى أشرح أن أصعب شرح طريقة هي إنشاء وإدارة متاجرها الخاصة.

أسعار عالية

نجد أن هناك عددًا كبيرًا من المتسوقين عبر الإنترنت لا يشترون من متاجر المملكة بسبب ارتفاع الأسعار فيها، لكنهم يتسوقون من المتاجر العالمية الكبيرة بأسعار رخيصة ورخيصة وهي أقل من أسعار المتاجر في المملكة حتى في ظل وجود أسعار الشحن وجودة المنتجات.

عرضت القليل من البضائع

هذه المشكلة امتداد لمشاكل سابقة أخرى، وكأننا إذا استعرضنا المنتجات في أكبر المتاجر في المملكة، فيمكن عدها في غضون ساعات قليلة فقط، بسبب قلة ما تقدمه هذه المتاجر، لذلك نجد القليل في عدد المنتجات وليس البضائع.

حلول

معالجة حل مشاكل النظام

لحل مشكلة نظام العنونة، ليس من الضروري البدء من جديد، ولكن لكي يكون الحل نهائيًا وفعالًا ومناسبًا للجميع، يجب توفر عدة خصائص

1 يجب أن يكون هناك حل حكومي بإنشاء عنوان رسمي، حتى يتم استخدامه وتفعيله في جميع المجالات.

2 عاملين بشرط ألا يتم التسجيل من أجل الحصول على العنوان فيجب أن يكون سهل الاستخدام للغاية.

3 يجب أن يكون هذا العنوان متاحًا للجميع، سواء كان عامًا أو خاصًا، وبدون رسوم.

حل مشاكل أنظمة الدفع

لن يتم تطوير أنظمة الدفع إلا بتدخل حكومي بمشاركة القطاع الخاص، وذلك بتفعيل الدفع ببطاقات الدين، لوجودها وتوافرها في الأغلبية، مقارنة ببطاقات الائتمان، وهناك أيضًا شرح طريقة أخرى لأنظمة الدفع المراد حلها، وضرورة وقف البيع بشرح طريقة السداد عند الاستلام.

صعوبة تحويل متاجر البيع بالتجزئة إلى تجارة إلكترونية

1 نجد فرصة لتوسيع المتاجر الكبيرة لتكون كبيرة، إذا قامت بتوسيع أعمالها لتلائم الحجم الكبير لشركات التجزئة الكبرى، وكذلك العمل على إعداد نماذج تسعير مناسبة لهذه الشركات.

2 يجب الاستعانة بخبرات الشركات الاستشارية التي تساعد في التحول الإلكتروني للشركات التي ترغب في إنشاء وإدارة متاجرها بنفسها، وذلك لتقليل التكاليف والاستفادة من خبرات هذه الشركات.

ارتفاع الأسعار وندرة البضائع

نظرًا لنمو التجارة الإلكترونية وحجمها الكبير، فإنها ستوفر سلعًا أكبر، وبأسعار أقل، لأن التجارة الإلكترونية لن توقف عمل التجزئة التقليدية، بل ستخفض حصتها بشكل كبير.

Scroll to Top