تفاصيل اتهام اليابان لرجل الاعمال السعودي في قضية كارلوس غصن

ساعد رجل الأعمال السعودي البارز، نيسان موتور، ذات مرة في تنشيط أعمالها في الشرق الأوسط، لكنه يشارك الآن في قضية عالية المخاطر ستقرر مصير الرئيس التنفيذي لشركة نيسان.

قضية رجل الأعمال السعودي وكارلوس غصن

– اتهم المدعون في اليابان غصن، الذي اعتقل في 19 نوفمبر 2025، بسوء سلوك مالي، بما في ذلك دفع 14.7 مليون دولار لرجل أعمال سعودي بين عامي 2009 و 2025.

نفى غصن ورجل الأعمال السعودي اليوم الاتهامات التي وجهها المدعون اليابانيون بأن المدفوعات كانت غير قانونية. تدور القضية حول ما إذا كانت هذه الأموال قد تم تقديمها لخدمات مشروعة أو تم تقديمها لصالح غصن ورجل الأعمال السعودي شخصيًا. تسلط المشكلة الضوء على الطبيعة المعقدة والبعيدة المدى للادعاءات بأن غصن انتقل من قمة العالم إلى زنزانة سجن في طوكيو، مما أدى إلى زعزعة تحالفه الضخم لصناعة السيارات.

– بحسب CNN، لم يحدد النائب العام الياباني اسم رجل الأعمال السعودي أو شركته في تصريحاته العلنية، لكن بعد أن أفادت عدة وسائل إعلام بأن الشركة السعودية تتلقى مدفوعات من شركة نيسان، أصدرت الشركة السعودية بيانًا يوم الثلاثاء. قال فيها إن الأموال “مشروعة”.

أول تصريحات غصن بعد الاعتقال

في أول تعليق علني له منذ اعتقاله، دافع غصن عن المبالغ المدفوعة للمملكة كتعويض مناسب عن “الخدمات الأساسية التي أفادت نيسان بشكل كبير”.

تصريحات النيابة في قضية غصن

ويقول ممثلو الادعاء إن الأموال كانت مقابل رجل أعمال سعودي يساعد غصن عندما واجه غصن صعوبات خلال الأزمة المالية العالمية في عام 2008.

– في بيان وقع غصن عقودا لحماية مكاسبه في نيسان من تقلبات سعر صرف الدولار مقابل الين، خلال الأزمة المالية، طالبه مصرفه بتقديم المزيد من الضمانات على العقود، الأمر الذي جعل غصن يطلب من نيسان أخذ العقود بشكل مؤقت، بينما كان يجمع الأموال في مكان آخر، صرحت وزارة الخارجية اللبنانية بعد الأزمة الكبيرة التي تورط فيها رجل الأعمال كارلوس غصن، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لتحالف ثلاث شركات لصناعة السيارات (نيسان – ريفو -) وأكدت ذلك. ستعمل على تولي الحقوق القانونية الكاملة.

وزارة الخارجية اللبنانية وقضية غصن

من خلال الموقع الرسمي، تعتبر الخارجية اللبنانية أنها دخلت على خط الأزمة الكبرى المتعلقة برجل الأعمال السعودي في قضية غصن، وكلف وزير الخارجية اللبناني جيران باسيل سفير لبنان بمتابعة القضية. اتهام كارلوس غصن بالتهريب الضريبي لكونه يحمل الجنسية اللبنانية وعليه ة سلامة الإجراءات القضائية التي اتخذت ضده مع الحرص على تقديم دفاع قانوني وذلك لإتاحة الفرصة لعرضه الحقائق والأدلة الخاصة حتى يتمكن من الدفاع عن نفسه.

وأكدت الخارجية اللبنانية، قبل أيام، أن غصن مواطن لبناني ويمثل نجاحا كبيرا في الخارج، ومن خلال الموقع الرسمي ستقف معه الخارجية اللبنانية حتى يحصل على محاكمة عادلة.

والجدير بالذكر أن غصن يحمل جنسيات مختلفة وهي البرازيلية والفرنسية واللبنانية، وغصن من أصول لبنانية. ولد غصن عام 1954 ويعمل كرئيس لمجلس إدارة شركة، وهو أيضًا الرئيس التنفيذي لشركة رينو. أشياء كثيرة، بما في ذلك التحالف بين نيسان ورينو وميتسوبيشي، تمكنت من بيع 10.6 مليون سيارة العام الماضي.

اتهامات وشائعات في قضية كارلوس غصن

– الاتهامات الرئيسية هي إفصاح نيسان عن وجود عدد كبير من الشائعات، من بينها أفعال تعسفية، ومن بين هذه الأفعال عدم تقديم بيان يحتوي على الدخل الحقيقي له.

وتجدر الإشارة إلى أن الدخل المصرح به كما صرح اليابانيون أن الدخل بلغ 4.987 مليار ين، وأن غصن قد كسب نحو عشرة مليارات ين، وهناك اتهام صريح بأنه استخدم ممتلكات الشركة لأغراض شخصية.

وهناك اتهام آخر بأن غصن دافع عن نفسه بتهمة واحدة، وهو التآمر لإخفاء جزء من دخله البالغ نحو 44 مليون دولار على مدى سنوات عديدة.

– قدم كل من المشتبه بهم بيانات مالية، وهذه البيانات تحتوي على معلومات كاذبة مسجلة في الكشوف. واعتقل غصن لعدة أشهر في نيسان التي كانت قد أحالت المعلومات في السابق إلى النيابة العامة اليابانية.

هل يعتبر غصن متهربا من الضرائب أم لا

هذا الاتهام لا يعتبر تهربا ضريبيا، والأوراق ليست مستندات أو إقرارات ضريبية، ولا يوجد شك بمحاولة تضليل السلطات الضريبية. صرح يوكوياما أن هذا التقرير لا علاقة له بالإقرار الضريبي الذي تم إرساله إلى سلطات الضرائب، وهو مستند شخصي ولا يستحق النشر علنًا.

Scroll to Top