دور ابن صباح في فتح حائل عام 1921

– استعان ابن سعود بالشيخ أحمد الجابر الصباح (حاكم الكويت العاشر)، حيث كان ابن سعود يحاصر حائل (عاصمة آل الرشيد عام 1921 م)، وحاكمها الأمير محمد بن طلال الرشيد.، كان آخر أمراء الرشيد، وقد أبلى بلاءً حسنًا في الدفاع عن بلدته لفترة طويلة، حتى أخذت المؤن والذخيرة مع ابن سعود وكان على وشك مغادرة حائل، لكنه استعان بصديق للشيخ أحمد. الجابر الصباح فأنقذه فأرسل له 60 ألف ريال وألف كيس أرز. الراشد اسيرة.

نص رسالة الملك عبد العزيز آل سعود إلى الشيخ أحمد الجابر الصباح (حاكم الكويت)

تعليق – خشي الملك عبد العزيز آل سعود أن تمتد فترة الحصار على حائل المحصنة ونقص التمويل والطعام، فأرسل بتاريخ 16-12-1921م قافلة من أهالي الزلفي وكتبت بيدها رسالة. إلى عبد الله النفيسي يطلب منه أن يمدّه بالطعام ويقول في حديثه إذا احتاج إلى المال يراجع الشيخ أحمد الجابر كما كتب الملك عبد العزيز آل سعود عن الشيخ أحمد الجابر الصباح يطلب عليه أن يساعد عبد الله النفيسي مالياً وأن يحول المبلغ إليه عن طريق البحرين.

وفيما يلي نص الخطاب مستقبل طيب وسعيد إن شاء الله من بعده جزاكم الله خيراً. من اهل نجد وغيرهم.

وبالمثل، الله يديم وجودك. انا اخشى. يخبرك بخبر وفاة ابن معمر، ووافق قوم من شمر وأهل الحاج ووبخهم، والله يحكم عليهم المسلمين ويفتكونهم الذين ذبحوا من العدد 35. مات منهم سبعة فقط. واحد بعيد والله يأمره بذلك. هذه صورة للواقع. الفتى سعود في قلوبهم لجيشهم وأسلحتهم، وعلى الفور أمرنا بباقي أهل نجد الذين سيضحون بأنفسهم من أجل محاصرة حائل والاقتراب منهم ومن أجل دمك.

(ابن سعود) 5 رجب 1446 هـ

رد الشيخ أحمد الجابر على رسالة لابن سعود تعليق – عندما ألقي القبض على الشيخ أحمد الجابر الصباح لمحتوى هذه الرسالة سارع بتجهيز القافلة بألف كيس أرز و 60 ألف ريال و أرسلها إلى الملك عبد العزيز آل سعود، وكتب إليه الرسالة التالية من أحمد الجابر الصباح إلى حضرة حامد المكارم والشم أشرف وأشرف، الأخ عبد العزيز ونجل الإمام عبد الرحمن آل. – فيصل المحترم تابع بعزة وبركاته وبعد تكريس السلام الكامل بمزيد من الشرف والاحترام، مع سؤال عن هذه الذات تكملها فضائل الصفات، وبالنسبة لنا بإذن الله استمر بحضوركم. في الخير والعافية، جزاكم الله أيضا في أنسب ساعة. الهدية التي تلاوتها مبتهجين بسلامتك المستمرة، وما بينته أصبح معروفا لأخيك.

إنك تعلم، ربنا يديم وجودك، أنك على هذا الطريق المبارك ملزم بالعيش، أو أنك عمدت أهل الزلفي إلى عبد الله النفيسي، فأنت ملزم بذلك. بالنسبة لنا، يا سيدي، أنا متأكد، وأعتقد أنه ليس لدينا أي شيء عزيز عليك، وأنا ممتن للغاية وسعداء بهذا الأمر الخاص بك. كل ما يحتاج عبدالله النفيسي، إن شاء الله، سيذهب مع ميمونية، ومن أجلك في كل هذا، نأمل أن تستمر توجيهاتك القلبية بينما يستمر محرروكم النبيل. وكل الإخوة والأبناء يستسلمون مهما بدا من الأمر أننا ننتصر بالقضاة وأنتم بأمان وحفظهم الله.

Scroll to Top