الانتهاكات العراقية للحدود الكويتية منذ سقوط الدولة العثمانية وظهور العراق كدولة تعرضت حدودنا مع العراق لانتهاكات متكررة رغم وجود اتفاقيات لترسيم الحدود بين البلدين ابتداء من معاهدة 1913 التي وقعت مع الدولة العثمانية وانتهت بالقرار رقم 687 عام 1991 والقرار رقم 833 لعام 1993 الصادر عن الأمم المتحدة ودخولها بعد حرب تحرير الكويت في مسألة ترسيم الحدود، وخلال الفترة من عام 1934 م. حتى عام 1993 م لم يتوقف العراق عن خلق البلبلة والتصعيد المستمر مع الكويت، وخلال تلك المرحلة حدثت خروقات حدودية لدولة الكويت. إرادة تاريخية ودولية “تحياتي للجميع.
أول اختراق حدودي في تاريخ الكويت
حدث الخرق الأول للحدود في تاريخ الكويت بتاريخ 11 مايو 1934 م، كما لوحظ، نص الرسالة التي وجهها الشيخ أحمد الجابر رحمه الله إلى المفوض البريطاني في الوقت وهذه الرسالة من الوثائق المهمة، ونصها هو حضرة حامد الشيم، صاحب السمو السامي، المحترم العزيز، الكاردينال أ. أربي ديكسون، المفوض السياسي لدولة الهبة. استمرت حراسة قيصرية الإنجليزية في الكويت.
بعد السلام وتسأل عن افكارك انتم بخير وسعادة،،،،،، سمعنا ان هناك سيارة حكومية عراقية مسلحة تسير داخل حدود الكويت وتتعرض للعشائر التي تعيش بين المواطنين الكويتيين.
هذا هو السبب في أنه من الضروري أن نرسل السيارة التي نعرفها من أجل التحقيق في هذا الأمر.
لقد أرسلنا سيارة مع الخدم عمداً، وكان رئيسهم مرشدًا. أمرناهم بالسير داخل حدود الكويت وإجراء الاستجوابات اللازمة. وصلوا إلى روضة الأطفال وانقلبوا على والدة المدافعين. ووجدوا أن هناك عددا من العرب الكويتيين الذين سألوهم عن المركبات وقالوا لهم إنهم يدورون حولها يوميا.
يقول ولد راضي السميري، من عرب الكويت، الذي نزل إلى أم المضيفة، إن السيارات أتت إلينا يوم الجمعة 27 مايو، حسناً، 11 مايو، وقاموا بتفتيش منازلنا.
وقال العرب الذين نزلوا إلى اللياح ذكروا أن المركبات لا تقطعهم كل يوم، يأتون ويذهبون إلى الجنوب.
وعليه فقد تحقق تجوال المركبات على حدود الكويت ومعارضتها لعشائرنا. هذا شيء نشعر بالرضا عنه، فنحن لا نريد أن يقع أي شيء بيننا وبين جيراننا يزعج الصداقة وينتهك حقوق الجيران.
لقد أمرنا خادمنا بدليل سوف يتم إعداده من قبل سعادتكم ويبلغكم بالتحقيقات التي جرت بشأننا.
ونتمنى أن تعرضوا الأمر على المراكز الإيجابية لحظر تجوال المركبات على الحدود لئلا يقع سوء تفاهمهم على حقوق الجيران .. هذا والباري يحفظك أنت / منقذك. شرحت سيدة عراقية بإطلاق نيرانها المدفعية على السفن الكويتية المشكلة التي اختلقها عبد الكريم قاسم.
في 20 أبريل 1973، اقتحمت القوات العراقية الأراضي الكويتية منذ فجر اليوم بهجوم مسلح، واحتلت مركزين كويتيين أحدهما السامطة الواقعة في الجهة الشمالية الشرقية من الأراضي الكويتية. في هجوم تعرضت له من قبل قوات الحدود الكويتية وهو ما يعرف بحادثة السامطة.
في سبتمبر 1976، عبرت مفرزة من القوات العراقية الحدود الكويتية وحاولت إنشاء مؤسسات لها داخل حدود دولة الكويت، وبعد ذلك قدمت الكويت مذكرة احتجاج على هذا العمل العدواني في 12 سبتمبر 1976.
خلال الفترة ما بين 4/5/1989 و 22/5/1990 وقعت العديد من التجاوزات على الحدود الشمالية للكويت، بعد تعطل الحرب العراقية الإيرانية، عاد العراق مرة أخرى إلى منهجه القديم الذي كان قائما وخلق حالة من البلبلة. حيث حدثت تجاوزات للحدود الكويتية وهي على النحو التالي – في الواقع، لثلاثة أشهر متتالية، وهي نوفمبر وديسمبر 1989 م، ويناير 1990 م، حدثت اختراقات مبرمجة، حيث أرسلت الكويت مذكرة احتجاج إلى العراق في 21 يناير، 1990 م لشن تلك الخروقات التي حدثت في منطقة الرتقة الكويتية في الأشهر الثلاثة الماضية.
o على الرغم من إخطار الكويت للعراق بهذه التجاوزات، إلا أن العراق زعم أنه كان بصدد إنشاء عدد من المباني الحدودية، مما دفع الكويت إلى تقديم مذكرة احتجاج أخرى للحكومة العراقية في 2/6/1990.
o في 20 حزيران (يونيو) 1990، قدمت الكويت مذكرة تتضمن الخروقات الحدودية المستمرة والمتكررة التي حدثت في تلك المرحلة حتى الغزو الكامل لدولة الكويت من قبل القوات العراقية في 2 آب / أغسطس 1990.