أول رحاله عربي زار الكويت

كان أول من أعلن للكويت من قبل الرحالة العرب السيد مرتضى بن علي بن علوان الدمشقي الذي لم يطلع على رحلته منذ مغادرته منزله في دمشق إلى مكة لأداء فريضة الحج، وكان رحيله في فصل الشتاء يوم 26 شوال / 1120 هـ. بن علي بن علوان الدمشقي والمحفوظ في مكتبة برلين بألمانيا أدناه رقم (6127) عن رحلته إلى المنطقة في بداية القرن الثامن عشر الميلادي في عيادته التي توسعت الحجاز، مكة المكرمة، الأحساء، الكويت والعراق. ومنها، كما وصف أسواقها بأنها مليئة بالبضائع وأن أسعارها أرخص من دولة الجوار، وفي كل هذا هناك درجات واضحة ودلائل لا تقبل الجدل على وجود مجتمع فيه عناصر الاستقرار والأمن والأمان. الازدهار متاح. تمت زيارة مرتضى بن علوان في عام 1709 م، مما يعني أن الكويت تأسست كمجتمع مستقر ومزدهر ومزدهر بالسكان قبل هذا التاريخ بفترة زمنية لا تقل عن ذلك. في الجزء الكويتي من مخطوطة مرتضى بن علوان، يقول صاحب المخطوطة. “… دخلنا دولة تسمى الكويت بالضآلة، وهي دولة شبيهة بالحساء، إلا أنها أقل منها، لكنها في هندستها المعمارية وأبراجها متشابهة. كان لدينا حج من اهل البصرة الذين فصلونا عن هناك على طريق يسمى الجهراء ومن الكويت الى البصرة اربعة ايام وفي المركب (البحري) ليوم واحد لان البحر (الميناء) على البحر. كتف الكويت، والفاكهة والبطيخ وغيرها من المؤن تأتي من البصرة كل يوم في المركب لأنه بحر (ميناء) البحر. العاشر (الحادي عشر) من الشهر المذكور، وهذه الكويت تسمى القرين، وقبل أن نصل إليها مشينا على الكناري (شاطئ) البحر لمدة ثلاثة أيام. لا يوجد في الزراعة حتى نخيل ولا أشجار إطلاقاً (أي لا يوجد نوع من الأشجار ينبت على أرضها)، وأسعارها أرخص من الأحساء بسبب كثرة المدفوعات من البصرة وغيرها … “.

Scroll to Top