ولد أحمد متولي الشعراوي في 15 أبريل 1911 م. قرية دقادوس، مركز ميت غمر، محافظة الدقهلية، مصر. حفظ القرآن الكريم في سن الحادية عشرة. في عام 1922 التحق بمعهد الأزهر الابتدائي بالزقازيق وأظهر تألقه منذ صغره في حفظ الشعر والأمثال والأمثال. ورئيس رابطة الكتاب بالزقازيق وكان معه وقتها د. محمد عبد المنعم خفاجي، الشاعر طاهر أبو فاشه، الاستاذ خالد محمد خالد، د. أحمد هيكل والدكتور حسن جاد وأطلعوه على ما كانا يكتبان. كانت نقطة تحول في حياة الشيخ الشعراوي عندما أراد والده الالتحاق به في الأزهر الشريف بالقاهرة، وأراد الشيخ الشعراوي البقاء مع إخوته لزراعة الأرض، لكن إصرار والده ضغط عليه. . خذه للقاهرة، وادفع المصاريف، وجهز المكان للسكن.
معلومات عن احمد الشعراوي على السيرة الذاتية

كل ما كان عليه أن يشترط له أن يشتري له والده مجلدات من كتب التراث واللغة وعلوم القرآن والتفاسير وكتب الحديث النبوي الشريف، كنوع من عدم قدرته على إرضاء والده بالعودة إلى قرية. لكن والده كان حكيما في هذه الحيلة واشترى كل ما طلب، فقال له أعلم يا بني أن كل هذه الكتب ليست موصوفة لك، لكنني فضلت أن أشتريها لأعطيك إياها، لذلك أنت يمكن الاعتماد على المعرفة. وهذا ما قاله الشيخ الشعراوي في لقائه بالإعلامي طارق حبيب
أحب الشيخ الشعراوي اللغة العربية وعرف ببلاغتها وبساطتها في الأسلوب والجمال في التعبير. بعبارات معبرة قوية، استخدم الشيخ الشعر في تفسير القرآن الكريم وتوضيح معاني الآيات، ولما ذكر الشيخ الشعر قال “اعرفني شاعراً”.