هجرة العتوب من نجد و قطر الى الكويت

في نهاية القرن الحادي عشر الهجري / السابع عشر الميلادي، هاجر العتوب من حضر في أفلاج نجد إلى (الارة) في قطر واستقروا هناك قرابة ثلاثين عامًا تعلموا خلالها ركوب البحر والغوص بحثًا عن اللؤلؤ. بعد هذه السنوات وقعت أحداث بين عشيرتي العتوب والحولة (الحولة) نتج عنها العتوب (الصباح، الخليفة، الجلاهمة، المعاودة، الزايد). ) ومن معهم قرروا الهجرة من الارة إلى الشمال في مطلع القرن الثاني عشر الهجري / 18 ميلادي، وميمين باتجاه (القرين) شمال الخليج العربي بالقرب من البصرة عام 1113 هـ – 1701 م. فقاموا بمائة وخمسين سفينة، كل واحدة مزودة بمدافع ورجال مسلحين بالبنادق، من غير النساء والأطفال وكبار السن. وبمجرد وصولهم إلى ميناء (أم قصر) ونزولهم هناك، ضايقتهم الدولة العثمانية لقربها من نفوذهم، فغادروا منه إلى خور الصبية جنوبا (على ساحل كاظمة). كانت هناك فترة من الوقت، بعد ذلك لم يطلبوا، فخرجوا منها، عائدين إلى ساحل كاظمة عام 1116 هـ – 1704 م، حيث تقع إمارة (الكويت) في ولاية سعدون بن عرير (أمير). بني خالد). تضاعف عددهم واشتدت أشواكهم. ولما رأى ذلك أعطى عير بني خالد (الكوت) للعتوب ومن معهم من المهاجرين، وانطلق عهد جديد. وذكر ابن الكلبي، المتوفى سنة 204 هـ، في كتاب “جمهرة النصب” أحد فروع جميلة، وهو الجلاهمة، ونسبه صراحة إلى بني وائل من ربيعة. نقل عنه الحمداني سنة 600 هـ، ونقلاً عن الحمداني بن فضل الله العمري سنة 700 هـ، وعن ابن سيار وابن لعبون وابن حارس الحنبلي وغيرهم. نسب قديمة نسبت الجميل إلى قبيلة تغلب بن وائل. اقتبس الكاتب والمؤرخ والعالم حمد بن الجاسر حرفيًا من نسب أبي المنذر هشام بن محمد بن الصائب الكلبي من أهل القرن الثاني، الذي أعلن أحد بطون جميلة. – قبيلة التغليبية الوائلي وهي الجلاهمة، وقال ومن الذين ينسبون إلى ربيعة – بشرق الجزيرة – بنو عتبة – أهل البحرين. الأول) في الأيام الخوالي منها (الجلاهمة) وعدد من الأنساب ينسبها إلى القضاء أو غيره. رأيت نسبهم في كتاب “جمهرة النصاب” لابن الكلبي لبني وائل من ربيعة صراحة كما نقلته من ملخص هذا الكتاب – المخطوطة (مكتبة راغب باشا). في اسطنبول) وعرضت عليه أحد كتّاب القطيف المهتم بالأدب والبحث، فأرسله أيضًا، وفقدت ما نقلته، مع ما فقدته من كتبي وأوراقي خلال أحداث بيروت. – وما أعز ما خسرته !! ومن قادتهم البطل الشهير رحمة بن جابر بن عذبي الجلاهمي العتيبي – استشهد في جمادى الأولى عام 1242 هـ. ترجمها ابن تمام في “عنتاب المجد” وأثنى عليه على دعمه للدولة السعودية الأولى، وعلى إخلاصه في الولاء وحسن النية بالتوازي مع الدعوة السلفية، ونقل الخبر أنه قتله أثناء قيامه بالبحرية. معركة، وقال من شعره قصيدة قالها بعد هدم الدرعية سنة 1233 هـ على يد إبراهيم باشا.

Scroll to Top