ومن أبرز الشخصيات الإماراتية التي تم الحديث عنها مؤخرًا، أحد رواد الفضاء الإماراتيين، ذلك الرجل الذي يعتبر فخرًا للإمارات والمعروف بسلطان النيادي، وهو سلطان النيادي.
سلطان سيف النيادي
سلطان سيف النيادي رائد فضاء إماراتي مقيم في دولة الإمارات العربية المتحدة. يعمل أيضًا بشكل أساسي كمهندس اتصالات وإلكترونيات وباحث في مجال أمن المعلومات. بالإضافة إلى ذلك، يتمتع سلطان بخبرة العمل مع القوات المسلحة الإماراتية، في مجال هندسة أمن الشبكات، وقد قام بذلك منذ عام 1999.
تم اختيار سلطان النيادي ليكون أول رائد فضاء إماراتي في عام 2025، بالتعاون مع وكالة الفضاء الروسية روسكوزموس، للعمل على تنفيذ عدد من المهام العلمية التي نفذت عبر محطة الفضاء الدولية في عام 2025.
حصل سلطان النيادي على درجة الدكتوراه في مجال تقنية المعلومات، في مجال منع تسرب البيانات، وكان ذلك عام 2025، وحصل على هذه الشهادة من جامعة جريفيث في أستراليا. من نفس الجامعة، وكذلك على درجة البكالوريوس في هندسة الإلكترونيات والاتصالات من جامعة برايتون، ومقرها المملكة المتحدة.
دولة الإمارات وريادة الفضاء
وفي مجال ريادة الفضاء، تقدمت دولة الإمارات برؤية مستقبلية واضحة تشمل العديد من مجالات العلوم والابتكار، بالتعاون مع وكالة الفضاء الروسية. تمكن حوالي أربعة آلاف إماراتي من التقدم للانضمام إلى هذا البرنامج الرائد في مجال الفضاء، والذي تم الإعلان عنه في وقت سابق من عام 2025، واستمر التقدم حتى 20 يونيو 2025، وتم بالفعل الموافقة على كل من سلطان النيادي وهزاع المنصوري. لشغل هذا المكان.
اختبارات اختيار سلطان النيادي
تم اختيار هزاع المنصوري وسلطان النيادي من قبل اللجنة الطبية لمركز غاغارين للعمل على تدريب واختبار رواد الفضاء في روسيا، وقد سمحت لهم الظروف بالفعل باجتياز هذه الاختبارات الجسدية والصحية والتي تكونت من ست مراحل مع نجاح ساحق، سيتم إطلاقه في أبريل من عام 2025، ضمن المهمة الروسية على متن المركبة الفضائية المعروفة باسم Soyuz MS-12، وستكون مهمتهم لمدة عشرة أيام في محطة الفضاء الدولية، وسيكون هزاع المنصوري بديلاً عنه إذا لزم الأمر. .
تصريحات جامعة برايتون عن سلطان النيادي
بعد إعلان سلطان النيادي كأول رائد فضاء إماراتي متوقع، أعلنت جامعة برايتون الإنجليزية أن سلطان النيادي هو فخر لخريجيها، حيث استطاع الحصول على درجة البكالوريوس منها في مجال الإلكترونيات. وهندسة الاتصالات في عام 2004، صرح عدد من أساتذة الجامعات أنه إنجاز رائع لسلطان النيادي، وأنهم فخورون جدًا بأنه أحد خريجيهم، بالإضافة إلى أنهم صرحوا بأنهم سيراقبونه عن كثب والاهتمام بهذه التجربة الفضائية المهمة التي تعكس الإنجاز النادر الذي استطاع البشر الوصول إليه. .