بعد العديد من الدراسات التي أجريت على الطلاب الكويتيين الشباب، تبين أن هناك الكثير من الطلاب يعانون من السمنة، وكانت هذه دعوة لحملة وطنية لمكافحتها، وكانت هذه الحملة برعاية مؤسسة كان الشهيرة.
تعتبر مؤسسة كان من أهم الحملات الوطنية التي انطلقت بهدف التوعية بمرض السرطان، وكان ذلك في عام 2006، وبرعاية صاحب السمو أمير دولة الكويت الشيخ، نجحت هذه الحملة. لمكافحة مرض السرطان بنشر الوعي بجميع أنواعه. كما حث المواطنين على الكشف المبكر مما يساعد على رفع معدل الشفاء بشكل واضح. كما تضمنت الحملة عددًا كبيرًا من الأنشطة والفعاليات الأخرى التي تم تقديمها للمواطنين، بهدف نشر الوعي لديهم والتمتع بحياة صحية صحية، وكانت مهمة هذه المؤسسة مكافحة الأمراض. الكشف المبكر عن مرض السرطان وتقديم الدعم المعنوي بالشراكة مع المجتمع بمختلف فئاته وشرائحه لتخفيف عبء هذه الأمراض على الدولة والمواطنين.
مبادرة مكافحة السمنة في إطار التوعية بالسرطان، اعتبرت مؤسسة كان السمنة من أهم العوامل التي يمكن أن تسبب هذه الأمراض المزمنة، وعلى رأس هذه الأمراض السرطان، لأن الأورام السرطانية لها علاقة واضحة بالسمنة، خاصة سرطان الثدي، ولذلك أطلقت حملة في المدارس بهدف استكشاف هذا الخطر ومواجهته، وقد تم بالفعل إطلاق حملة مكافحة السمنة في.
تنفيذ المبادرة – من أجل تنفيذ المبادرة، قدمت حملة كان بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم في الكويت وبمباركة وزارة الصحة نموذجاً يتحدث عن محاربة السمنة. من العام الماضي لإظهار نجاحاته في هذا العام، حيث أشاروا إلى أنه حقق نجاحًا ساحقًا.
– وعند تنفيذ البرنامج قاموا بوضع نموذج في مدرسة، هذا النموذج يشتمل على نظام غذائي وكذلك نظام رياضي ودعم نفسي للطلاب، قبل إجراء الفحوصات الطبية على المشاركين، وذلك للعمل على الكشف عن نتائج هذا النموذج بعد ذلك.
بعد ذلك تم تطبيق هذا النموذج في ثلاث مدارس أخرى كنوع من المقارنة، وللتأكد من صحة تطبيق النظام، وفي الحقيقة تم تطبيقه على عدد من الطلاب المصابين بسمنة من الدرجة الثانية والثالثة، و كان ذلك لمدة شهرين، وبعد انتهاء البرنامج، تم العثور على اختلافات. ارتباط واضح بهؤلاء الطلاب، بناءً على التحليلات الإحصائية التي أجرتها المبادرة.
نتائج حملة كان لمكافحة السمنة بعد حصاد نتائج تلك الحملة في المرحلة التجريبية، من المقرر أن يتكرر الأمر نفسه، لكن في عشر مدارس في الكويت، لمساعدة الطلاب على التخلص من السمنة في هذه المرحلة المبكرة، و ضمان صحتهم من تلك الأمراض المتوطنة الموجودة السمنة والتي تشمل مرض السكري، وكذلك الإصابة بعدد كبير من الأمراض الأخرى وخاصة السرطان.
وقد أشارت وزارة الصحة العالمية إلى أن هذه الحملة من أهم الإحصائيات التي تم تطبيقها على أرض الواقع، وتأمل في استمرار التعاون الإيجابي مع وزارة التربية والتعليم الكويتية في هذا الشأن، حتى يتمكنوا من إنقاذ الطلاب من المخاطر. السمنة، خاصة بعد أن أثبتت الإحصائيات أن الطلاب في الكويت من بين الطلاب الأكثر بدانة في العالم.