مبادرة الابتكار من أهم المبادرات التي تم إطلاقها في الكويت، وهذه المبادرة موجهة للطالبات في الكويت للعمل على تنمية روح الابتكار لدى الطالبات.
مبادرة الابتكار – تعد مبادرة الكويت من أهم المبادرات التي تهتم بشكل خاص بطالبات التعليم العام، وقد استلهمت تلك المبادرة من مبادئ الأمير صباح الأحمد الجابر الصباح، والمبادرة تتبع منهجه وتعمل على نشر العلم والثقافة ومحاولة مواكبة مختلف أشكال التقدم الحضاري.
وبذلك فإن هذه المبادرة تهتم بالطالبات في مجال البحث العلمي وتعمل على تنمية مواهبهن. كما تسعى إلى تمكين المرأة في المستقبل لقيادة طريق الاستثمار، من خلال اكتشاف المواهب مبكراً والعمل على ثقلها وتنميتها، مما سيفيد المستقبل بجميع أشكاله ويعود بالنفع على المجتمع الكويتي داخلياً وخارجياً.
تتمثل رؤية مبادرة ابتكار في الاستثمار في العنصر البشري للمرأة، للعمل على تكوين جيل نسائي يساعد في تطوير البحث العلمي، وذلك من خلال التشجيع وثقل التفكير ومهارات الإبداع، وهذا تهتم المبادرة بجميع أشكال الأنشطة العلمية والثقافية في مختلف الجوانب.
أهداف المبادرة تهدف المبادرة إلى اكتشاف المواهب من الطالبات في التعليم العام، من خلال إشراكهن في عدد كبير من الأنشطة المتنوعة، بالإضافة إلى العمل على تطوير البحث العلمي والإبداعي لدى هؤلاء الطالبات بما ينسجم مع ذلك. تقدم تكنولوجي هائل، حيث تعمل المبادرة على تنمية روح العمل المجتمعي لدى الطلاب، من خلال إشراكهم في عدد من الأعمال التعاونية التي تتطلب مجموعات، كل هذا بالإضافة إلى العمل على غرس روح الولاء الوطني، من خلال العمل على دعم المشاريع والابتكارات بما يخدم المجتمع، كل هذا بالإضافة إلى توفير التنمية البشرية المستدامة للطلاب، ويتم ذلك من خلال تنظيم ورش عمل وحملات توعية أكاديمية ومجتمعية.
أما بالنسبة لأنشطة المبادرة، فهذه الأنشطة تهدف إلى الوصول إلى تلك الرؤية التي وضعتها المبادرة أمام أعينها، وبالتالي تسعى المبادرة دائمًا إلى البحث ومواكبة كل ما هو جديد في مختلف جوانب الحياة، ومن أكثرها من الأنشطة الهامة التي تقام فيها مسابقة سعادة الشيخة فاديا سعد العبدالله الصباح، إضافة إلى عدد من الدورات التدريبية والنوادي الصيفية، مع إقامة العديد من المعارض والمؤتمرات.
مسابقة الكويت للابتكار – 1999 شهدت انطلاقها لأول مرة، وبعد ذلك استمرت في التوسع حتى عام 2011، وفي هذا الوقت استطاعت أن تشمل جميع دول مجلس التعاون الخليجي، ولكن في عام 2025 تحولت هذه المسابقة إلى جزء من إحدى المبادرات الرئيسية التي تهدف إلى تطوير القدرات العلمية للطالبات في التعليم العام في دولة الكويت على وجه التحديد، بهدف تأهيلهن للمشاركة في مسابقة الكويت للابتكار.
في ذلك الوقت، كانت مسابقة الكويت للابتكار تهدف إلى العمل على تطوير البحث العلمي، وكذلك تحفيز آلية التطوير والتطوير العلمي لدى هؤلاء الطلاب، مع خلق روح تجمعهم، تلك الروح المعروفة باسم العمل الجماعي والتي تعمل على تطوير الولاء الوطني، من خلال دعم جميع ابتكاراتهم والمشاريع التي أقاموها والتي توفر الارتقاء والبناء والخدمة للمجتمع في مختلف الجوانب.
ساعدت هذه المسابقة الطلاب على التفوق في مختلف التخصصات العلمية، وعملت أيضًا على تعزيز البعد المعرفي والثقافي لهؤلاء الطلاب، لأنهم تمكنوا بالفعل من اكتشاف عدد كبير من المبدعين والموهوبين، بل وعملوا على تطوير مهاراتهم العملية والعملية. القدرات العلمية كذلك، والآن هذه المسابقة تشمل جميع الدول العربية بعد أن كانت مسابقة كويتية فقط، بالإضافة إلى أنها تضمنت مراحل التعليم المختلفة.