أسعار الكهرباء والماء للعقار الاستثماري في الكويت أسعار الكهرباء في الكويت 2025 تعرفة الكهرباء والماء أسعار الكهرباء والماء في الكويت أسعار الكهرباء في الكويت 2025 كيفية احتساب فاتورة الكهرباء في الكويت متوسط فاتورة الكهرباء في الكويت هو الماء والكهرباء في وزارة الكهرباء والماء الكويتية.
بدأت دولة الكويت في تطبيق التعرفة الجديدة للكهرباء والمياه على العقارات الاستثمارية بحد أدنى 150٪ للكيلوواط.
الاستثمار العقاري

الاستثمار العقاري هو الشقق السكنية المستأجرة من قبل الوافدين في الكويت، والتي كانت توفر العديد من الخدمات للوافدين، ولكن بعد صدور بيان ارتفاع أسعار الكهرباء والماء، أمرت الحكومة الكويتية بعصر الاستهلاك الرخيص للكهرباء والمياه للوافدين، وعلى العكس من ذلك، لم يتم تطبيق تعرفة الكهرباء الجديدة على أبناء الكويت أنفسهم.
التعرفة الجديدة للكهرباء والمياه

تم تحديد أسعار جديدة للكهرباء لتمديد معدل الزيادة بنسبة 150٪ للكيلوواط كحد أدنى، كما أن ارتفاع المياه يعادل خمسة أضعاف لكل جالون ماء، وسيتم احتساب تلك التعرفة وفق شرائح الاستخدام بعد أن كانت. كانت الأسعار مستقرة سابقاً، وستكون الأسعار كالتالي
1- تبدأ أسعار الكهرباء الجديدة من 5 عملات لأول 1000 كيلووات وبذلك تكون أعلى بنسبة 150٪ من السعر القديم الذي كان فقط فلسين. الاسعار تبدأ من 15 فلسا.
2- وفيما يتعلق بالتعرفة الجديدة لاستهلاك المياه فقد حددها القانون بأنها تبدأ من 4 دنانير لكل ألف جالون إمبراطوري بعد أن كانت تبدأ من 800 فلس فقط في الماضي.
التعرفة الجديدة للكهرباء على العقارات التجارية

تم تطبيق زيادة تعرفة الكهرباء والمياه رسمياً على العقارات التجارية في 22 مايو 2017، وصرح رئيس الاتحاد العقاري السيد توفيق الجراح أن زيادة تعرفة الكهرباء والمياه بنسبة 700٪ أي 15 فلس على العقارات التجارية مبالغة، ولذلك حرصت الدولة على أن يكون الارتفاع تدريجياً، حتى لا يتسبب في أي أزمة للشركات المالكة للمولات، وسيأتي معدل الارتفاع على السلع والخدمات، و وبالتالي، فإن هذا الارتفاع سوف يتحمله المستفيد النهائي.
تداعيات التعرفة الجديدة للمياه والكهرباء

– كان للتعريفة الجديدة للمياه والكهرباء العديد من النتائج الإيجابية والسلبية فيما يتعلق بالقطاع التجاري. وشهدت الكويت حالة من التراجع في هذا القطاع، وبحسب بحث أجراه بنك الكويت الوطني، انخفض عدد الاتفاقيات بنسبة 25٪ على أساس سنوي حتى وصل عدد الاتفاقيات إلى 74 اتفاقية.
أما بالنسبة للاستثمار العقاري فقد وجد المستثمرون أنه من المرجح جدا أن يحصلوا على أعلى ربح ممكن بعد أن أصبح المستأجرون يتحملون ارتفاع الكهرباء والمياه. استطاع أصحاب العقارات الحصول على أرباح أكبر والاستفادة من إجمالي مبلغ الإيجار، وبالتالي أعاد العديد من المستثمرين ترتيب مراكزهم عن طريق بيع عقارات استثمارية لأن العوائد التي حصلوا عليها لم تختف.
– شهدت الكويت حركة نشطة للغاية في مجال الاستثمار العقاري، حيث بدأ العديد من الأفراد في شراء هذه العقارات بعد أن زادت أرباحهم بنسبة 7٪ عن المعتاد، وأبلغ أصحاب العقارات المستأجرين بالقوانين الجديدة التي تتطلب منهم تحملها مصاريف الكهرباء والماء بعد أن كان المالك هو الذي يتحملها بموجب عقد الإيجار المكتوب بين المؤجر والمستأجر.
أما بالنسبة للمغتربين أنفسهم، فقد ذكر كثير منهم مراعاة وقبول قوانين الدولة لما تحققه من عوائد لاقتصادها ومواطنيها، لكن البعض علق بأن التكلفة أصبحت مرتفعة للغاية بالنسبة لهم، خاصة وأن رواتبهم ليست عالية، لذلك لم يؤخذ في الاعتبار في قدرتها على ادخار أي مبلغ من المال، وطالب بعضهم الحكومة الكويتية بوضع ضوابط على القيمة الإيجارية للعقارات الاستثمارية وإلزام أصحاب العقارات بمراعاة العقود.
في عام 2012، بادرت الحكومة الكويتية بتطبيق التعرفة الجديدة للكهرباء والمياه التي تم تحديدها على قطاع الاستثمار العقاري، والتي صدر بشأنها قانون العام الماضي، في إطار جهود الدولة الخليجية لتقليص عجز الموازنة المتبقي. بسبب مشكلة هبوط أسعار النفط لأكثر من ثلاث سنوات.
العقارات الاستثمارية هي تلك التي يملكها مواطنون كويتيون يؤجرونها للوافدين، والعقارات السكنية التي لا تغطيها هذه الزيادات هي تلك التي يسكنها مواطنون كويتيون.
وهذا يعني أن الزيادات يتحملها المغتربون وكذلك المواطنون الذين ليس لديهم منازل خاصة بهم.
وشهدت إدارات العمل بوزارة الكهرباء والماء الكويتية خلال اليومين الماضيين، ازدحاماً كثيفاً من قبل مستأجري العقارات الاستثمارية، وذلك لسداد متأخراتهم بسبب استهلاك الكهرباء والماء خلال المرحلة السابقة، قبل البدء في تنفيذ خطة العمل. تعريفة جديدة.
ويخشى مستأجرو هذه العقارات من احتساب استهلاك الفترات السابقة بالتعرفة الجديدة التي تبدأ بخمسة نقود (دينار كويتي ألف فلس) لأول ألف كيلووات، وبعد ذلك 10 نقداً للألف الثاني، و 15 فلساً لشريحة الألفي كيلوواط فأكثر للعقار الاستثماري، أما تعريفة استهلاك المياه فقد حدد القانون الجديد أربعة دنانير لكل ألف جالون إمبراطوري بدلاً من 800 فلس.
لكن مصدر مسؤول في وزارة الكهرباء والماء أفاد بأن التعرفة الجديدة سواء للكهرباء أو المياه لن تطبق بأثر رجعي على المستهلكين.
كانت التعرفة السابقة لأسعار الكهرباء في الكويت 2 فلس لكل ألف كيلووات لجميع مرافق الدولة، بينما كانت تعرفة المياه العذبة حوالي 800 فلس لكل ألف جالون لجميع مرافق الدولة والشركات والمؤسسات، و 250 فلس لكل ألف جالون للشركات الصناعية المدعومة. .
كان للتعرفة الجديدة للكهرباء والمياه آثار سلبية على العقار الاستثماري منذ الإعلان عنها في مايو 2016، عندما أعطى القانون فترة سنة وثلاثة أشهر لبدء التنفيذ.
وبالفعل شهد قطاع الاستثمار العقاري انتعاشًا ملحوظًا خلال تلك الفترة، تمثل في نقل 1314 عقارًا خلال الفترة من يونيو 2016 إلى نهاية يوليو 2017، بقيمة إجمالية قدرها 770.5 مليون دينار (2.424 مليار دولار).
وقال الخبير العقاري أحمد الدويسان، إن المرحلة السابقة التي سبقت التطبيق الفعلي لتعريفة الكهرباء والماء الجديدة، شهدت بالفعل أكبر حركة للاستثمار العقاري.
وأضاف أن الاستثمار العقاري قد يشهد عقبات بعد تطبيق التعرفة الجديدة، لكن سيتضح أكثر بعد الشهر الأول من التنفيذ، خاصة أن عددًا من أصحاب العقارات المخالفة التي لا تحتوي على عدادات مستقلة لكل شقة سوف عدم تمكنهم من تحصيل فرق السعر في التعرفة الجديدة للمستأجرين خوفاً من فقدانهم، ففي وقت واحد ارتفعت نسبة الوحدات الشاغرة بسبب الظروف الحالية للمركز التجاري وتشديد الوافدين في ظل الجديد المستحقات عليهم.
ويرى الخبير العقاري، صادق النوري، أن المرحلة السابقة كانت كافية لشريحة المستثمرين في قطاع الاستثمار الذين اختلفت ردود أفعالهم بشأن القانون الجديد. والشريحة الثالثة أن العقار الاستثماري يظل وجهة مناسبة له حتى لو تراجعت عوائده في ظل منع الفرص البديلة الأخرى في الوقت الحاضر.
وأضاف النوري أن عددا من المستثمرين الذين تمكنوا من التخلص من عقاراتهم الاستثمارية خلال المرحلة السابقة بدؤوا بالبحث عن بدائل استثمارية في المركز التجاري المحلي من أهمها التوجه نحو العقارات السكنية للاستثمار فيها عن طريق البناء. طوابق سكنية وتأجيرها بعوائد مجدية.
يعاني نشاط القطاع العقاري الاستثماري من تباطؤ، حيث انخفض عدد الاتفاقيات بنسبة 25٪ على أساس سنوي في يونيو الماضي ليصل إلى 74 صفقة، بحسب بيان صدر مؤخرا عن بنك الكويت الوطني.
يتوقع الخبير العقاري راشد الهاجري أن يلجأ عدد كبير من أصحاب العقارات الاستثمارية إلى تنزيل المستأجرين فرق التعرفة بشكل أو بآخر، خاصة في ظل التراجع الحالي في أسعار الإيجارات في مختلف مناطق الكويت. التكلفة الإضافية التي يتحملها المالك تعني مزيدًا من الانخفاض في الدخل والقيمة.
وأظهرت معلومات التضخم، بعد تها، أن الإيجارات السكنية تراجعت بنسبة 2.3٪ في يونيو الماضي، على أساس سنوي.