إنشاء مشروع زراعة المليون نخلة بولاية عبري العمانية

مشروع زراعة مليون نخلة في السلطنة يسعى مشروع زراعة مليون نخلة في السلطنة إلى تحقيق هدف رئيسي وهو تنويع إنتاج النخيل، ومن ثم إضافة قيمة كبيرة لمزارع النخيل، وقد وصل عددها حتى الآن إلى “11” مزرعة. وذلك في سعيه الدؤوب للوصول إلى مليون نخلة، وبناءً على هذا الإطار، تم تخصيص مزرعة مسروك الواقعة في محافظة الظاهرة لتكون مزرعة عضوية. المستقبل القريب لواحدة من أكبر المزارع العضوية في العالم ككل.

أكد ذلك الدكتور سيف بن راشد الشقصي الذي يشغل منصب المدير التنفيذي للمركز الوطني في مجال البحوث الميدانية في مجال الحفاظ على البيئة قائلا لدينا 11 مزرعة، وواحدة من المزارع. وهي مزرعة مسروك بولاية عبري. وتقع في محافظة الظاهرة التي تتميز بتوسعها بنحو 100،000 نخلة لتكون أكبر مزرعة عضوية على مستوى بلح، ووفقًا للخطة فمن المتوقع أن تكون من أكبر المزارع في العالم في هذا المجال.

الديوان الملكي وإنشاء أكبر مزرعة على مستوى المنطقة بعبري – تستهدف بشكل عضوي تلك المجموعات التي تطلب هذا النوع من المنتجات، والمزرعة من المزارع الرائدة والمتميزة في مجال الزراعة العضوية. تنتج حوالي 10 آلاف طن من التمور العضوية سنوياً، وبالتالي فهي من أكبر المزارع في الوطن العربي، والتي يصل إنتاجها إلى هذا الحجم.

بينما تم اختيار المزرعة المسروقة بشكل رئيسي لكونها إحدى المزارع التابعة للمديرية العامة لمشروع المليون نخلة، بالإضافة إلى ميزاتها وأهمها العدد المراد زراعته فيه والذي يقدر بحوالي مائة ألف نخلة، والتي ستعمل، وبوتيرة جيدة لتلبية الطلب المتزايد على المنتجات العضوية بجميع أنواعها بالإضافة إلى موقع المزرعة، بعيدًا عن المزارع الأخرى، مما يجعلها أكثر أمانًا من التعرض للإصابات أو الآفات الزراعية.

أهمية مجال الزراعة العضوية مجال الزراعة العضوية حسب تعريف الاتحاد الدولي لحركات الزراعة العضوية “lFoAM” هو نظام زراعي مأخوذ في الأصل من الطبيعة، وهو نظام اقتصادي جيد الأبعاد الاجتماعية، وتهدف إلى إنتاج غذاء لا يعتمد بالدرجة الأولى على أي إضافات كيميائية أو هرمونية، وذلك لمراقبة التوازن الطبيعي، ودون الإخلال بالنظام البيئي الطبيعي.

جدير بالذكر أن العالم يتجه حاليًا نحو المنتجات العضوية بوتيرة كبيرة، نظرًا لأهمية المنتج العضوي كعنصر مهم في عملية المنافسة الاستراتيجية لتجار المنتجات الزراعية في العديد من دول العالم، حيث وقدرت الإحصائيات الخاصة بهذا المجال أن قيمة المنتجات العضوية ضمن عام 2010 قدرت بنحو 94.2 مليار دولار. وتجدر الإشارة أيضًا إلى أن استخدام هذا النوع من الزراعة لا يعني أن الأنواع الأخرى من المحاصيل التقليدية أقل درجة من حيث الأمن الغذائي بسبب كثرة الأسمدة الكيماوية أو المركبات الكيميائية التي تحتوي عليها.

وهو كما هو معلوم يتم استخدامه بالفعل في القضاء على الآفات والأمراض، والذي يستخدم بالقدر الذي يحافظ على سلامته وصلاحيته للاستهلاك. إلا أن أهم ما يميز الزراعة العضوية أنها خالية تمامًا من أي منتج كيميائي، حتى فيما يتعلق بها. في السيطرة، حيث أن هذا النوع من الزراعة يعتمد على المكافحة البيولوجية لمقاومة الآفات، والتي بدورها تدفع قيمتها الغذائية للمستهلكين، الذين يحرصون على تناول مثل هذه النوعية من الأطعمة ذات الجودة العالية بالإضافة إلى المواد الغذائية التي تحتوي عليها والتي هي أعلى من غيرها. .

Scroll to Top