تقدم جمعية دبي الخيرية الكثير من الخدمات الإنسانية المختلفة، وتعمل على تقديم أفضل استجابة لرغبات المتبرعين واحتياجات المحتاجين، والعمل على الأنشطة الخيرية والإنسانية.
نبذة عن الجمعية بدأت فكرة إنشاء جمعية دبي الخيرية عندما التقى عدد من الأسر الخيرية، وبذلوا جهداً كبيراً لتجسيد الفكرة بشكل واقعي وحيوي، وأنشأوا جمعية خيرية، وفي ذلك الوقت أصبحت الجمعية تعرف باسم “جمعية العروة الوثقى” وذلك بموجب القرار الوزاري رقم 28/2 لسنة 1980.
وكانت أهداف الجمعية في ذلك الوقت محصورة في رعاية الأيتام وتلبية احتياجاتهم فقط، واستمرت جمعية العروة الوثقى في ممارسة أنشطتها على هذا النحو لفترة من الزمن، ولكن هموم المسلمين في كان ذلك الوقت يتزايد يوما بعد يوم وكان من الضروري أن توسع الجمعية نشاطها لتتماشى مع الحاجات الضرورية والملحة للمسلمين والتي كانت في ازدياد.
حيث تم إعلان الجمعية مرة أخرى بقرار وزاري رقم 85 لسنة 1994، ولكن هذه المرة كانت تحت اسمها الجديد وهو جمعية دبي الخيرية، وكانت أهداف الجمعية أكثر شمولاً واتساعاً. أصبحت جمعية دبي الخيرية، بعد إعلانها للمرة الثانية، ذات منفعة عامة لكثير من المسلمين.
أهداف الجمعية تهدف جمعية دبي الخيرية إلى جذب الأموال من الأثرياء، ومن ثم إيصالها إلى الأشخاص الأكثر احتياجًا. ضمن نظام العمليات الإدارية المبتكرة، يتم ذلك وفقًا لأعلى معايير الجودة، وتهدف الجمعية إلى تعزيز العلاقات التكميلية.
مع الخيرية والأثرياء لتطوير الأوقاف الخيرية والموارد المالية المتجددة، بالإضافة إلى أن جمعية دبي الخيرية تهدف إلى بناء المساجد وإقامة المشاريع الخيرية والإنسانية المستدامة، حتى يصبح المجتمع أكثر أمناً وسعادة، وواحداً من الأسباب الرئيسية لتأسيس جمعية دبي الخيرية جمع التبرعات والأموال وتسليمها لمجموعة محددة من الناس.
مثل ذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن والأيتام والأرامل وغيرهم من المحتاجين، ومن أهداف جمعية دبي الخيرية العمل على رفع مستوى الوعي بين الناس حول قضية معينة، لأن هذه الخطوة غالبًا ما تكون جزءًا لا يتجزأ من حلها. المشكلة أو القضية.
على سبيل المثال، إذا كان هدف الجمعية هو التخلص من الطعام والملابس، فستعمل الجمعية في ذلك الوقت على توعية الناس بإمكانية التبرع بهذه الأشياء حتى يستفيد منها من يحتاجون إليها.
الجمعية وكفالة الأيتام أعلنت جمعية دبي الخيرية عن زيادة عدد الأيتام المكفولين ليصبحوا أربعمائة بدلاً من مائتين وثمانين، وتسعى الجمعية إلى تنفيذ ستة مشاريع وبرامج لهؤلاء الأيتام في جميع أنحاء الدولة. العام وهذه المشاريع مثل توزيع الحقائب المدرسية على الأيتام.
والمبالغ المالية ربع السنوية وكوبونات القرطاسية، بالإضافة إلى العديد من المشاريع الموسمية الأخرى التي تسعى إليها الجمعية، وقد حدثت زيادة في عدد الأيتام خارج الدولة، ليصل عددهم إلى أحد عشر ألف يتيم موزعين على عشرين دولة، والجمعية يوزع المستحقات المالية عليهم كل ستة أشهر، بالإضافة إلى توزيع الحقائب المدرسية والمواد الغذائية عليهم باستمرار.
حيث تعتبر المشاريع في الجمعية من أهم مشاريعها وتحصل على نسبة كبيرة من ميزانية الجمعية، وتعمل على تخصيص برامج خاصة بالأيتام على مدار العام، وتعمل هذه البرامج على تعزيز أنشطة هذه الفئة في مختلف المناسبات الدينية والوطنية. .
تعتبر مشاريع رعاية الأيتام مهمة للغاية لأنهم أكثر الفئات معاناة في مجتمع الطفولة، وبسبب فقدانهم لطف الأب أو حنان الأم أو كليهما. وتقدم الجمعية القلوب الرحيمة والأيدي الكريمة التي تعمل على رفع معاناة هؤلاء الأيتام وتعويض ما حرموا منه.