حققت شركات السفر والسياحة العمانية والمشاركة في فعاليات الحملة التسويقية السياحية بالمغرب العديد من النتائج الإيجابية، وجاء ذلك من خلال اتفاقية لتعزيز مجالات التنسيق والتعاون في مختلف المجالات السياحية بين الشركات والمغربية، خاصة فيما يتعلق بتبادل الزيارات والوفود السياحية المشتركة بين البلدين.
مجالات مختلفة للتعاون السياحي بين السلطنة والمغرب أكد العديد من ممثلي شركات السفر والسياحة في المغرب على مكانة السلطنة، والأهمية السياحية الحالية والمستقبلية التي تمثلها على مختلف المستويات، مؤكدين أن للبلدين العديد من الفرص الكبيرة. للتعاون في مجال السياحة. مجال التعاون السياحي.
كما أشار ممثلو شركات السفر والسياحة في السلطنة، الذين شاركوا في فعاليات الحملة التسويقية السياحية العمانية بالمغرب، إلى أهمية وضرورة فتح الطيران العماني خط طيران مباشر إلى المملكة المغربية، نظرا لقطاع السياحة والسفر. الأهمية التجارية التي يمثلها هذا. الجدير بالذكر أن اللقاء جاء ضمن فعاليات الحملة التسويقية السياحية في الميرة بالعاصمة المغربية بعنوان “انطلقوا المغرب”، والتي انطلقت في 18 أكتوبر 2025، بمشاركة 160 شركة سياحية مغربية وخليجية. شركات.
وضم الاجتماع عدد من المسؤولين ورؤساء وممثلي الشركات الذين ناقشوا مع نظرائهم العمانيين والخليجيين الفرص والمجالات السياحية المتاحة بينهم، خاصة فيما يتعلق بالتعاون في تنظيم الزيارات واللقاءات السياحية سواء في المغرب. أو في الخليج، كما أشار ممثلو شركات السياحة العمانية.
بالإضافة إلى شركات السياحة الخليجية على أهمية ما يمثله سوق السياحة المغربية للسوق الخليجية والعربية، مؤكدة أن حجم السياحة العربية إلى المغرب بحسب الأرقام المعلنة لا يرتفع بأي حال من الأحوال إلى المستوى الذي يأمل الجميع، واصفا الحملة التسويقية التي أطلقها المغرب بمواكبة مواكبة ذلك، وبشكل كبير مع أهداف استراتيجية السياحة الخليجية، والتي يمكن أن تشكل نقلة نوعية بدرجة جيدة في حجم ومستوى السياحة في دول الخليج والمغرب خلال الخمس المقبلة. سنوات.
جدير بالذكر أن هذا الاجتماع يأتي تماشيا مع أهداف الرؤية العمانية المستقبلية لقطاع السياحة، وأهميتها الكبيرة في تحقيق عوائد مالية كبيرة للسلطنة، وما تقوم به السلطنة حاليا من إنشاء العديد من السياحة. أن تكون المشاريع ذات الاهتمام، وبدرجة أكبر في قطاع السياحة أحد مصادر الدخل القومي العماني، مما سيسهم بوتيرة جيدة لتعويض النقص في عائدات البترول في السلطنة.
كما ترجع أهمية قطاع السياحة إلى دوره في تعزيز مكانة السلطنة عالمياً، وجعلها على طريق أن تصبح واجهة عالمية للرفاهية المتميزة، بالإضافة إلى نجاحها في سياستها الحالية القائمة على التنويع الاقتصادي. مع خلق العديد من فرص العمل للشباب العماني وجذب الاستثمارات. الاستثمار الأجنبي، بما في ذلك الاستثمارات الخليجية والمغربية، للاستثمار في قطاع السياحة في السلطنة مع العمل على رفع قيمة المعالم الطبيعية والثقافية واستدامتها مع تحقيق منافع اقتصادية.
بالإضافة إلى الفوائد الاجتماعية، ومن ثم القدرة على توفير الإيرادات المالية اللازمة للحفاظ على التراث العماني وحمايته واستدامته، مما يحتم على العاملين في قطاع السياحة العماني مضاعفة الأنشطة الاقتصادية المرتبطة بالقطاع، وهذا هو ما بدأ العمل عليه بالفعل، وربما أنشطة الحملة التسويقية السياحية في الميرة بالعاصمة المغربية مراكش، والتي شاركت فيها العديد من شركات السياحة العمانية، كدليل على بدء تنفيذ هذه الأنشطة السياحية والاقتصادية المهمة أنشطة.
والتعريف بالسياحة، وما تمتلكه من إمكانيات سياحية ضخمة، خاصة أن السوق السياحي المغربي من أهم الأسواق السياحية في المنطقة العربية، لكونه واجهة رئيسية للعديد من الوفود السياحية القادمة من أوروبا والتي ستفيد قطاع السياحة العماني بشكل جيد من حيث تبادل الزيارات والوفود السياحية بين السلطنة والمملكة المغربية.