في ضوء خطة أعدتها المملكة لتطوير وتغيير الأوضاع الداخلية للبلاد وتوطيد العلاقات الخارجية في الدول الشقيقة لإثارة مشاكل المنطقة والعمل على إيجاد رادع قوي لهذه المشاكل، وكذلك طرح خطط استثمارية جديدة لتطوير الاقتصاد ودفع عجلة التقدم نحو الإمام ويتم ذلك برعاية خادم الحرمين الشريفين.
ولتعزيز العلاقات بين المملكة والدول العربية الأخرى، تم إنشاء العديد من المجالس المهمة بين المملكة والدول الشقيقة، ومن بين تلك المجالس ظهر مجلس الأعمال السعودي اللبناني، وأنشئ بهدف توسيع الاستثمار. بين البلدين وبحث العلاقات الاقتصادية بينهما. التركيز على العلاقات المتميزة بين المملكة و.
تأسيس مجلس الأعمال السعودي اللبناني أعيد تشكيل المجلس في عام 2025، بعد العديد من المناقشات والمناقشات التي جرت في كلا البلدين وبحضور سفراء البلدين ومجموعة من كبار رجال الأعمال وبحضور ضخم. حشد من رؤساء الهيئات والنقابات والفاعلين الاقتصاديين، وقد أكد هذا المجلس أن المملكة هي الشريك الاستراتيجي للبنان والسبب الرئيسي للاستقرار الاقتصادي والاجتماعي لدولة لبنان، وبالتزامن مع رؤية 2030 التي يوفر العديد من المشاريع وفرص الاستثمار واسعة النطاق. هناك فرص أكبر للتعاون بين البلدين وزيادة العمل الاستثماري بينهما.
وأشار المجلس إلى أن دولة لبنان تقوم بالعديد من المشاريع لإصلاح البنى التحتية للدولة وعمليات استخراج النفط، كما تقدم الدعم لسوريا وتعمل على إصلاحها، وتطمح دولة لبنان إلى دعم المملكة في هذه المشاريع. للنهوض بالبلد معا. وأوضح المجلس أن حجم الاستثمار بين البلدين بلغ نحو 12 مليار دولار، حيث بلغ حجم الاستثمار بين البلدين خلال عام 2025 نحو 736 مليون دولار. كما أكد أعضاء المجلس تفاؤلهم الكبير بالعمل في مجال الاستثمار في كافة المجالات وسعيهم لتحقيق الأفضل لكلا البلدين.
مسئولو مجلس الأعمال السعودي اللبناني أولاً رئيس المجلس رؤوف أبو زكي الذي تولى رئاسة المجلس منذ إنشائه وحتى بعد إعادة تشكيله. وأكد أن المناخ السلمي الذي يشهده كلا البلدين هو الدافع الرئيسي لتعزيز العلاقات بينهما والمشاركة في العمل الاستثماري المشترك. وشدد على أن المملكة تحتضن لبنان في أصعب الظروف التي قد يمر بها وتساعده على الوقوف في وجه العقبات وتدعمه ماديا ومعنويا، مشيرا إلى أن المملكة ترحب بالمستثمرين اللبنانيين لممارسة أنشطتهم بحرية خاصة من خلال الفرص. التي قدمتها رؤية 2030 للجميع.
ثانياً يتألف المجلس من 24 عضواً أبرزهم السيد سمير الخطيب الذي عين نائباً لرئيس المجلس والسيد ربيع صبرا الذي عين أميناً عاماً للمجلس. باقي الأعضاء هم السيد فادي الجميل، السيد وجيه البزري، السيد فاضل رعد، السيد محمد بيهم، السيد عصام قرنفل، السيد جهاد عرب، السيد وسام العريس، السيد جابي تامر. السيد توفيق خوري، السيد بيار الأشقر، السيد ربيع أفرام، السيد إيلي رزق، السيد بسام عويضة، السيد هنري سركيسيان، السيد جابي تامر، السيد نزار يونس، السيد محمد إيراني السيد صلاح أوسيران، السيد. حسن شاكر، السيد بسام الرحولي، السيد فوزي فرح، السيد سعد الأزهري، جاك الصراف.