قصة قبيلة الغفران من ال مرة وظلم قطر لها

من القضايا الساخنة على الساحة العربية، التي اندلعت أحداثها عام 1996 م، بمحاولة الانقلاب الفاشلة التي قام بها أمير قطر الأسبق الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني ضد نجله، والتي اتهم فيها العديد من الأعضاء بارتكاب جريمة. قبيلة الغفران المشاركة والمساندة، الأمر الذي جعل السلطات القطرية تعاقب بشكل جماعي جميع أبناء القرية بسحب الجنسية القطرية منهم، ومنعهم من الحصول على أي امتيازات متاحة للمواطن القطري العادي حتى الآن.

قرار الحكومة القطرية بسحب الجنسية في عام 2004، أصدرت السلطات القطرية قرارًا تعسفيًا بسحب الجنسية جماعيًا من جميع أفراد قبيلة الغفران، في إطار بعض الإجراءات التعسفية التي شهدتها القبيلة منذ محاولة الانقلاب الفاشلة. من قبل أمير دولة قطر السابق الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني. ضد نجله، أمير قطر الحالي، الأمير حمد بن خليفة، واتهم العديد من أفراد القبيلة، بمد يد العون للشيخ خليفة بن حمد.

يتبع قرار سحب الجنسية العديد من القرارات التعسفية غير المبررة مثل فصلهم من العمل، والمطالبة بتسليم المنازل التي يقيمون فيها كمواطنين، وحرمان جميع أفراد القبيلة من أي امتيازات حصل عليها المواطن القطري مثل كالتعليم والعلاج والكهرباء، كما طالبت السلطات القطرية عبر أجهزتها الأمنية أفراد القبيلة بتصحيح وضعهم كمواطنين غير قطريين.

مبررات السلطة القطرية لقرار سحب الجنسية بررت الحكومة القطرية موقفها من قبيلة الغفران بسحب الجنسية لأن أبناء القبيلة من أصل سعودي وما زالوا يحتفظون بالجنسية السعودية، وهو ما ينفيه جميع أفراد القبيلة. الذين ينتمون إلى قبيلة “المرة” التي استقرت على الأراضي القطرية منذ زمن بعيد. وارتباطها بآل ثاني منذ تأسيس دولة قطر على يد.

رد أبناء القبيلة على مزاعم الحكومة القطرية أوضح أفراد القبيلة أنه عندما تولى الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني مقاليد الحكم في قطر بعد حصوله على الاستقلال، رحب بكل من أراد الحصول على الجنسية القطرية من دولة قطر. أقارب القبائل القطرية والعائلات المشهورة، الأمر الذي جعل العديد من أبناء السعودية واليمن والبحرين وإيران الذين ينتمون إلى قبائل قطرية يتدفقون للاستقرار في قطر، ولم تطلب منهم السلطات القطرية في ذلك الوقت التخلي عن ذلك. جنسياتهم السابقة.

كما أوضح أبناء القبيلة أن العديد من القطريين الآن يحملون جنسيتين مثل السعودية والبحرين، ولم يتعرضوا لمثل هذه الاتهامات والممارسات غير المبررة مثل الفصل من العمل والطرد من السكن والحرمان من العلاج. التعليم والكهرباء والجمعيات الخيرية وصندوق الزكاة القطري رفضوا مساعدة أفراد القبيلة بأي تبرعات حتى تتحسن الظروف.

كل هذه القرارات التعسفية قوبلت من قبل لجنة بتجاهل، على الرغم من التظلمات التي قدمها معظم أفراد القبيلة لإثارة الظلم بحقهم، لكن الجميع لا يرى اللجنة سوى وكالة تابعة للحكومة القطرية لا يمكنها انتهاك القانون. السلطات في أي قرار، حتى لو كان مخالفًا لمبادئ الوكالة ولجنة حقوق الإنسان.

الأضرار التي لحقت بأفراد قبيلة الغفران 1. سحب الجنسية القطرية جماعياً عن جميع أفراد القبيلة. 2. اتهامات بالمشاركة في الانقلاب واعتقال جميع أفراد القبيلة العاملين في قطاعي الشرطة والجيش. 3. الفصل الجماعي لجميع أفراد القبيلة من وظائفهم وحرمانهم من رواتبهم. 4. مطالبة الحكومة بتسليمهم المساكن في عملية التهجير الجماعي. 5. حرمان أفراد القبيلة من أي امتيازات يحصل عليها المواطن العادي كالتعليم والعلاج والكهرباء والمياه. 6. مطالبة الجهات الأمنية لأبناء القبيلة بتصحيح أوضاعهم كمواطنين غير قطريين متواجدين في الدولة. 7. منع الأبناء من الالتحاق بأي عمل بعد استكمال دراستهم الثانوية أو الجامعية بحرمانهم من شهادة حسن السيرة والسلوك المطلوبة عند الالتحاق بأي عمل.

Scroll to Top