يعتبر عبد الله عبد العزيز الدويش من أهم الشعراء الذين اشتهروا بفن الزهيري في دولة الكويت. حظي بتأييد كثير من الملحنين والمغنين ومن أبرز هؤلاء الفنانين الذين غنوا هذا الشعر الفنان المتميز محمد عبده الذي غنى له أغنية “اللي يبينا” التي لحنها الفنان المتميز يوسف آل- مهنا.
حول ظهور الشاعر الكويتي عبد الله الدويش، وأهم المحطات عبر تاريخه الفني، كان لدينا هذا التقرير
ولد الشاعر الكويتي عبد الله عبدالعزيز الدويش.
الشاعر عبد الله عبد العزيز الدويش من مواليد عام 1919 في أحد أحياء دولة الكويت وتحديداً في حي القبلة، وبدأ رحلته التعليمية بانضمامه إلى مدرسة العالم محمد صالح الدويش. عجيري، ثم انتقل للدراسة في مدرسة مبارك بأحد أحياء دولة الكويت، وأكمل دراسته معها وفق المنهج المقرر في ذلك الوقت، ومنذ بداية التمكن من الكتابة والقراءة، بدأ الشعر يغري الشاعر الكويتي عبد الله عبد العزيز الدرويش، وبدأ معها يحاول كتابة بعض الأبيات الشعرية.
الحياة العملية للشاعر الكويتي عبد الله عبدالعزيز الدويش
أما عن الحياة العملية للشاعر المتميز فقد بدأ حياته العملية بممارسة مهنة الغوص والسفر، وبحسب تصريحاته كان للبحر دور مهم في حياته ومن خلاله بدأ ضميره الشعري في التكوين، وبعد العمل لعدة سنوات في مجال الغوص قرر العودة مرة أخرى للعمل على السفن التجارية في الكويت والتي كانت تسمى قبل ذلك (الأبوام) وهي تلك السفن التجارية التي يتم من خلالها التنقل بين دولة الكويت. الكويت وبين موانئ دول الخليج العربي والهند بالإضافة إلى دول شرق إفريقيا، واستمر في العمل في هذه المهنة لعدة سنوات، ثم بعد ذلك بدأ وظيفته الجديدة كموظف في إدارة بلدية الكويت عام 1950 م حتى بلوغه سن التقاعد.
أهم أعمال الشاعر الكويتي عبدالله الدويش
أما أهم الأعمال التي كتبها الشاعر الكويتي، فقد كان من أهم المقتنيات الشعرية التي كتبها ديوان الشاعر عبد الله عبد العزيز الدويش الذي صدر عام 1968 وطبعته مطبعة حكومة دولة الكويت. وتحديداً الجزء الأول من أنجح مجموعات الشعر التي كتبها الشاعر المتميز أيضاً. عبد الله الدرويش هو ديوان (الزهيري) وهو عبارة عن مجموعة من المواويل الشهيرة صدرت عام 1971 م بالإضافة إلى ديوان (حمود ناصر البدر) الذي صدر عام 1973 م، ومن أبرز الكتب التي كتبها الشاعر عبد الله عبد العزيز الدويش الكتاب (من شعراء الأنباط المشهورين) الذي جمع في الجزء الأول ستة وستين اسما لأشهر شعراء الأنباط في دولة الكويت. العالم العربي، أما بالنسبة للجزء الثاني منه، فقد جمع هذا الكتاب ما يقرب من خمسة وستين اسماً لامعاً في عالم الشعر والإعلام، بالإضافة إلى شعراء النبط الآخرين في شبه الجزيرة العربية والخليج، بالإضافة إلى الكتاب. (الفن والسامريتان) الذي يعتبر من أنجح الأعمال التي قدمها الشاعر الكويتي المميز عبد الله الدويش، وشارك في كتاباته كثير من شعراء دولة الكويت. فى ذلك التوقيت