الدينار و رحلته في البحرين

هناك العديد من الأسماء التي يطلق عليها العملات العربية والأجنبية، وقد تغيرت هذه العملة مع مرور الوقت ومع تغير الملوك، لكن بعض أسماء هذه العملة ظلت منتشرة حتى يومنا هذا، مثل عملة الدينار التي ينسبها كثيرون إلى العرب القدماء كما ورد في القرآن الكريم، ولكن منذ القدم كانت كلمة “دينار” يونانية، وتعني في اللغة العربية وحدة ذهبية، واستخدم اليونانيون الوحدة الذهبية، ثم استخدمها العرب. كان للدينار والدينار البيزنطي دور اقتصادي مهم في شبه الجزيرة العربية.

وقد تميزت بصورة الإمبراطور هرقل، ويذكر أنها كانت أول ظهور للدينار العربي في عام 74 هـ. وتشمل فئة الدينار الدينار الشامي، والدينار العراقي، والدينار الأندلسي، وفي مصر وأفريقيا، عُرف عن العملة التي سميت بالدينار وهي وحدة ذهبية، أما الدرهم فهو وحدة فضية. أما الدينار فلا يزال متداولاً حتى الوقت الحاضر في بعض الدول العربية مثل الكويت والجزائر والعراق وليبيا والسودان وتونس وإيران وصربيا ومقدونيا وفي منطقة البحرين التي سيكون لها النصيب الأكبر في تتحدث عن دينارها. وتشمل الأوراق النقدية من فئات (5 دنانير – 10 دنانير – دينار واحد – نصف دينار) والعملات المعدنية كانت من فئات (25 فلس – 50 فلس – 10 فلس – 5 فلس – 1 فلس) وأنشئت مؤسسة نقد البحرين عام 1973 م. صدر الدينار الثاني الجديد في العام 1978 م – 1979 م 20 – 10 – 5 دنانير ونصف دينار دون تغيير الفئات المعدنية، ولحماية العملة من التزوير، أضافوا ميزات أمنية للبحرينيين. دينار. صدر الدينار البحريني الثالث عام 1993 وكان من فئة 10-20 – 5 دنانير و دينار ونصف، وكانت العملة المعدنية من فئة 50-100-25-5-10 فلس، وبعد صدور القانون من قبل بنك البحرين في عام 2006 م، أصدروا الدينار البحريني الرابع، وهو من فئة العملات المعدنية الصادرة عام 1993 م. على الرغم من التغييرات التي أجرتها البحرين على العملة، إلا أنهم حتى يومنا هذا يتعاملون بالدينار

الإصدار الثاني من فئة نصف دينار بحريني 10 فلس