يعتبر الأرز من الوجبات الرئيسية في مجتمعنا وخاصة على الغداء. لا توجد وجبة في أي منزل بدون أرز، لأنها الوجبة الرئيسية التي يفضلها الكبار والصغار، حتى في المناسبات الخاصة. نوع من كرم الضيف، لذلك في الولائم نقدم كميات كبيرة من الأرز بشكل مبالغ فيه، وكأن المبالغة هي شكل من أشكال الكرم، وفي معظم الحالات تبقى كميات كبيرة من الأرز ويتم رميها في القمامة، وهو أمر عادة ما يتم رفضه وغير سارة لمن يفهم قيمة هذه النعمة وهو ما جعل الشاب “مشعل الخراشي” يصنع طبق خاص من الأرز يسمى “طبق مشعل” والذي يهدف إلى تقليل هدر الأرز بنحو 30٪. .
صنع طبق الشعلة تستورد المملكة ما يقرب من 1.4 مليون طن أرز سنويًا، وللأسف يتم إلقاء 40٪ من هذه الكمية في القمامة، مما يستدعي التوقف للتفكير في حل لهذه الظاهرة المرفوضة، والتي يعتبرها البعض الجانب الثاني من الضيافة. . يبدأ حل هذه المشكلة بالحفاظ على النعمة من الضياع من خلال تقديم حلول لمحاربة هدر الطعام. فائض الغذاء هو الحال في كل بيت الآن سواء في المناسبات أو غيرها. لذلك قام الشاب مشعل الخراشي بتصميم طبق في منتصف جزء مرتفع وذلك للقضاء على وجود هذه المنطقة وبالتالي تقليل هدر الأرز بنسبة تصل إلى 30٪، وتصميم طبق شعلة مع الكثير من التعرجات المضافة إلى تصميم منتصف الطبق أيضًا، بحيث يتم الاحتفاظ بدهن اللحم بعيدًا عن الأرز، بالإضافة إلى صحن يحمل أوزانًا أكبر، وفي نفس الوقت يحافظ على مظهر العيد التقليدي بشرح طريقة معروفة ومناسبة للجميع.
فكرة صحن مشعل جاءت فكرة صحن مشعل من عائلة الخراشي نفسها، فعندما عاد للمملكة وأخبر عائلته عنه وكان طبقين لحم كبيرتين وأرز يكفيان لمضاعفة الأكل. الحضور، ومن خلال الموقع الرسمي بدأ الخراشي يفكر في أسباب هذا الهدر، خاصة وأن المختصين يقولون إن التقليل من هدر الأرز يوفر حوالي 700 ألف طن سنويًا بقيمة 2.5 مليار ريال، ويعاني الأرز على وجه الخصوص من إهدار الأرز. إهدار وإهدار أكثر بكثير من أي نوع آخر من الطعام لأنه الغذاء الرئيسي في الغداء ولا غنى عنه.
مميزات صفيحة مشعل 1- مرفوعة من الوسط مما يقلل نسبة الفاقد إلى 30٪. 2- يحافظ على المظهر التقليدي للعيد ويجعله أكثر انسجاما. 3- يمنع الدهون من التراكم ويرجع ذلك إلى التصميم المتموج للصحن. 4- صحن مشعل امن جدا للطعام. 5- طبق موقد غير مغناطيسي استانلس وغير مغناطيسي. 6- تحمل وزناً أكبر من الصفيحة العادية.
وأوضح نجاح ابتكار صحن مشعل في حديثه للعربية.نت نجاح صحن مشعل بالأرقام. وقال “لو كان طبق مشعل يساهم في تقليل الفاقد بنسبة 1٪ فقط، لكنا احتفظنا بـ 700 كيس أرز يوميًا (45 كجم) تكفي لإطعام 180 ألف شخص يوميًا، مضيفًا أنه حتى يومنا هذا حوالي 30 ألف” صفيحة إطفاء “تم بيعها وتوزيعها في غضون 3 أشهر فقط من وقت الإطلاق.
من ناحية أخرى، بلغ عدد مشاهدات ملف تعريف مشروع صحن مشعل على وسائل التواصل الاجتماعي 8 ملايين مشاهدة، وأوضح مشعل أن ابتكاره حاصل على 6 براءات اختراع للتصميم الصناعي من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، وتم تقديم براءات اختراع للتصميم الدولي، والطبق هو يستخدم حاليا في 40 مطعما، ويتوزع في جميع دول الخليج أيضا.
أخيرًا، الإسراف والتبذير ليس مسؤولية فردية، بل مسؤولية جماعية يجب علينا جميعًا أن نفهمها جيدًا، وأن نغير مفهومنا عن الكرم، للحفاظ على جانب مهم للحفاظ على النعمة وتعزيزه، وتقليل الهدر بنسبة 1٪، والتي توفر كميات كبيرة تكفي لإطعام 180 ألف شخص.