تعرف على القصة الحقيقية التي حدثت مع الدكتور سعيد القحطاني

تعرف على القصة الحقيقية التي حدثت مع الدكتور سعيد القحطاني

لا يزال هناك أناس في العالم العربي لديهم أخلاق ويطبقون أخلاق المسلمين التي أوصى بها نبينا، ومن بين هؤلاء هناك شخص يعيش في أنقى مكان على وجه الأرض في السعودية، وهو د. سعيد القحطاني. هذا الرجل لديه قصة صغيرة لكنها تعلمنا الكثير من الأخلاق النبيلة. وهو ما يجب أن يوجد في كل مسلم أو في كل شخص يعرف المعنى الحقيقي للإنسانية وأيضًا الإخلاص في العمل واحترام مبادئ وشرف المهنة التي يعمل فيها. خلال هذه القصة، يخبرك ببساطة أنه لا يوجد مبرر لأداء واجبك الإنساني. إذا كنت مهتمًا بمعرفة هذه القصة، والتي ستتعلم منها الكثير من الدروس والقيم، فتابع معنا.

من هو سعيد القحطاني الدكتور سعيد محمد القحطاني، استشاري جراحة العظام والمفاصل، حاصل على بكالوريوس الطب والجراحة من جامعة الملك سعود بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف عام (1990) والدكتور سعيد متخصص في العمليات الجراحية الدقيقة لكسور العظام بشكل عام سواء كسور العمود الفقري حصل على العديد من الشهادات من جامعة تورنتو بكندا وعمل أستاذاً بكلية الطب بجامعة الملك خالد عام 1998 واستشاري جراحة العظام بمستشفى عسير المركزي . ذات يوم، حدثت قصة مؤثرة مع الدكتور سعيد. إذا كنت تريد أن تعرف، تابع معنا.

قصة د. سعيد ورسالة إنسانية قبل أن نبدأ القصة نود أن نقول إن أكثر من اهتم بنقل هذه القصة هو الدكتور عمرو خالد وهو داعية إسلامي مصري معروف. أنا مهتم بنقل قصة د. سعيد حتى يتعلم الناس منها معنى الإنسانية والأخلاق النبيلة.

بداية الحكاية في يوم من الأيام جاء هاتف للدكتور سعيد من المستشفى يأمره بالحضور لإجراء عملية جراحية لطفل صغير لأن إصابته كانت شديدة ووصلت إلى حالة خطيرة، وأنت أحد هؤلاء. أنجح الأطباء في هذا النوع من العمليات. أستطيع الحضور لكنهم قالوا أرجوك تعال، لا أحد يستطيع أن ينقذ حياة الطفل بعد الله إلا أنت، وهنا تأثر بشكل كبير وأخبرهم أنني سأحضر وبالفعل ذهب الدكتور سعيد، لكن الوقت تأخر وانزعج هذا الأمر والد الطفل كثيرا واتهم الدكتور سعيد بأنه غير مسؤول لأنه رأى أن هذا التأخير له من المحتمل أن يعرض حياة ابنه للخطر وقال هذا للدكتور سعيد ولكن الطبيب اعتذر له وقال والد الطفل لو كان هذا الطفل ابنك لما فعلت هذا وهنا تأثر الدكتور سعيد أكثر وأنا أعتذر له مرة أخرى وبدون أن يقول أي مبررات. دخل غرفة العمليات وأكمل الجراحة للطفل بنجاح. فخرج وأخبر والد الطفل الذي كان في غاية السعادة. قبل أن يقول والد الطفل شيئًا، طلب منه الدكتور سعيد المغادرة لأنه كان متعبًا، وهنا تساءل والد الطفل وقال لنفسه لماذا لا يريد التحدث معي، هل هذا الغطرسة أو الغضب من حديثي معه قبل العملية ولكوني معي. هو من أهمل من البداية وتأخر. قبل أن ينتهي من الحديث مع نفسه، رآه كثير من الناس متجهاً إلى الدكتور سعيد ويطلب منه البقاء لله. وهنا تفاجأ الرجل وسأل ماذا هناك. لماذا يقولون له كلمات العزاء والتعاطف، وهنا أقول للبعض قال والد الطفل إن ابنه الدكتور سعيد مات اليوم ولهذا السبب تأخر لأنه دفن ابنه وسارع إلى المستشفى بالترتيب لينقذ حياة ابنه الذي اعتبره مثل ابنه المتوفى اليوم. ومن هذه القصة نتعلم عدة أمور، أولها أننا لا نتسرع في الحكم على أي شخص مهما كانت الظروف، لأننا لا نعرف ما يمر به الإنسان، ونتعلم من الدكتور سعيد معنى الإنسانية والولاء في العمل، وكذلك كرم الأخلاق.

Scroll to Top