منذ تأسيس السعودية على يد الملك المؤسس الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله اهتم هذا الملك الحكيم بتنمية مملكته وتطورها، كما كان يؤمن بأن العلم والثقافة هي السلاح الفعال الذي يجب أن تمتلكه أي أمة تسعى للنجاح والتطور، وبما أن المملكة كانت تعيش في فترة من الهاء، ولم يهتم بها أحد من حكام الدولة العثمانية إلا للحج فقط، و وهذا ما جعل الملك المؤسس يهتم بالعلم والثقافة بعد قيامه بتأسيس السعودية. لقد برزت المملكة كما نراها الآن كدولة متقدمة في جميع مجالات الصناعة والتعليم والحضارة والسياحة والاقتصاد والعديد من المجالات الأخرى. لطالما كانت العاصمة الرياض أولوية. أنشأ الملك المؤسس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض. لقد وضعت الشركة الكبرى في نشر الوعي والثقافة بين المجتمع خطة لإنشاء مقر خاص لهم ليكون انطلاقها لنشر الثقافة من الداخل، وهي مقر المجتمع. جمعية الصحفيين التي كانت مهتمة بالعليا هيئة تطوير المدينة لبناء ملامح خاصة تعبر عن كيانه وإمكانياته الداخلية لخدمة فكرته التي تنبثق من داخلها لجميع شرائح المجتمع.
تأسيس جمعية الصحفيين السعوديين .. تمت الموافقة على إنشاء جمعية الصحفيين السعوديين نهاية عام 1423 هـ، ووافق خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز على منح أرض لبناء مقر للصحفيين السعوديين. الجمعية بحي الصحافة الواقعة شمال مدينة الرياض وذلك بالضبط يوم 26 شعبان 1425 هـ.
موقع جمعية الصحفيين السعوديين .. يوجد مقر جمعية الصحفيين السعوديين متلألئا كنجم على الجانب الشمالي من العاصمة الرياض عند تقاطع طريق الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود رحمه الله، مع طريق الامام سعود بن فيصل. وتقع بالقرب من مقر جريدة الجنوب من الجهة الجنوبية. تبلغ مساحة المقر الرئيسي لجمعية الصحفيين السعوديين حوالي خمسة آلاف متر مربع.
التصميم المعماري لمبنى الهيئة .. قامت الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض ببناء هذا المبنى القديم ووضعت في خطتها الأهمية الفكرية للمبنى الذي ينبغي أن يهيمن على تصميمه المعماري تقديراً للدور الكبير الذي يقوم به هذا العملاق يلعب الصرح في نشر الوعي والفكر الثقافي والتربوي بين جميع شرائح المجتمع بشكل عام وسكان مدينة الرياض بشكل خاص، بحيث يساعد كل من صحفييه في الإبداع والتطوير في مجالهم، الأمر الذي سيهيمن بدوره على المجتمع و تنمو معهم فكريا وثقافيا.
المبنى ذو شكل هندسي .. أخذ المهندسون المعماريون أثناء تصميم المبنى بعين الاعتبار أنه يتمتع بمظهر لائق وجذاب، وقد كان بالفعل. ويقف المقر في قلب مدينة الرياض، طويل، يتخذ شكلاً مثلثيًا بأجنحة متوازية، وكأنه طائر في السماء. للوجاج ميول وأيضًا في المقدمة يوجد حد كبير يستوعب الجميع لإضفاء جمال طبيعي على المكان.
الوحدات الوظيفية لمبنى جمعية الصحفيين السعوديين .. تم بناء المقر من ثلاثة طوابق بمساحة إجمالية ألفين وخمسمائة متر مربع حيث تبلغ مساحة الدور الأرضي ألف ومائتي متر مربع. متر ويتكون من البهو في الامام وهو الوجهة امام الجميع حيث يستقبل جميع زوار المقر وهو مبني من واجهات زجاجيه شفافه للسماح برؤية المنظر خارج المقر في لفته معماريه رائعه، الطابق الأرضي يتكون من صالة رئيسية بمساحة ثلاثمائة وخمسين مترًا وتتسع لحوالي مائتي شخص ويستخدم لإلقاء المحاضرات وبالطبع فهو مجهز بأفضل الأجهزة السمعية والبصرية العملية، و يوجد أيضا نفس الطابق قسم النساء هذا القسم يضم الشيء ونقيضه، حيث أنه متصل بالمبنى بمعزل عن الآخر، خاصة منه في نفس الوقت، حيث أنه يمكن es من بداخله للتواصل مع مكونات المبنى ولكن له خصوصيته. أما الطابق الأول فهو يغطي مساحة ستمائة وستين مترًا مربعًا، ويضم أقسام الموظفين، وقسم التدريب، والإدارة المالية، والمكتبة العامة، وإدارة المعلومات والإنترنت. أما الدور الثاني فتبلغ مساحته ثلاثمائة وثلاثين مترا مربعا ويضم مكاتب الإدارة العامة للمقر وقاعة الاجتماعات الرئيسية.