عبدالرحمن طرابزوني .. السوق الإلكترونية وتأثيرها على الإقتصاد بالمملكة

الشباب السعودي هم ثروة السعودية، الذين يدفعونها دائما للأمام ويرفعون اسمها وعلمها عاليا في المحافل الدولية. هم الذين يبدعون ويخترعون. هم الذين يدفعون المملكة دائما إلى الأمام، طالما رأيناهم وسمعناهم في الندوات والمؤتمرات الدولية في مجلاتها المختلفة. الشباب السعودي عبد الرحمن طرابزوني الذي يقود أقوى محرك بحث في عالم الإنترنت، جوجل ويتطلع إلى اقتحام الإنترنت في حياة العرب عامة والسعوديين بشكل خاص، حيث أنه مهم للاقتصاد السعودي أن فتح مجال الاستثمار في عالم التقنيات وتكنولوجيا المعرفة، وخاصة الإنترنت، حيث أنه من الدراسات التحليلية أن ارتفاع ملحوظ وملحوظ في الزيادة في استخدام سكان مملكة الإنترنت، حيث بلغ معدل يصل نصيب الفرد من الاستخدام إلى مائة وستة وثلاثين دقيقة في المتوسط ​​في الوقت الحاضر، وتجري دراسة زيادة معدل نصيب الفرد بنسبة تصل إلى 60٪. أما بالنسبة للاقتصاد، فإن دعم المشاريع الصغيرة لبدء أعمالها عبر الإنترنت يزيد من قوة الاقتصاد السعودي، حيث تعتبر هذه المرافق من الركائز الاقتصادية المهمة في المملكة، وبالتالي يسهل على المستهلكين رؤية منتجاتهم على الإنترنت وتسهيل الاتصال والتواصل شركة البيع والشراء، وبالتالي زيادة الإنتاج المحلي، وبالتالي تحقيق الرخاء الاقتصادي الشامل للمملكة.

العوامل المؤثرة في السوق الإلكتروني …

وأشار العبقري السعودي والمبدع عبد الرحمن طرابزوني إلى ثلاثة عوامل رئيسية تؤثر على هذا النوع من الاستثمار

– أولاً إثراء المحتوى العربي، وهي عملية إطلاق مبادرات واتفاقيات مع شركات الاتصالات بهدف تسهيل عملية استخدام الإنترنت والدخول إلى الخدمة، وخاصة برامج Google Store بتكلفة رمزية أو مجانية، وذلك لدعمها. المحتوى العربي وتشجيع المخترعين والمبدعين على إنشاء محتوى لائق ونشر ابتكاراتهم عبر الإنترنت، كما تسعى Google بشكل كبير إلى توطين المحتوى من أجل ربط الثقافة السعودية والشركة وإنشاء برامج ترضي المستخدمين السعوديين، وأكثر من أهم هذه البرامج برنامج الخرائط السعودية وبرنامج اليوتيوب السعودي. تمتلك الشركة نسبة كشريك في الأرباح، وذلك لتشجيع جوجل عليها على الاستمرار والاستمرار والابتكار، ومن أهم المبادرات لإثراء المحتوى العربي على موقع يوتيوب مبادرة قناة الحرم المكي على الموقع الذي حقق مشاهدة أكثر من مليوني مشاهد من أكثر من ثمانين دولة حول العالم في فترة وجيزة. هذه المبادرة فتحت قناة للحوار بين المسلمين وغيرهم، حيث يشاهدون الكعبة المشرفة والطائفتين ولها مباشرة. .

ثانيًا، الإعلان عبر الإنترنت، حثت شركة جوجل السعودية الشركات الرائدة على استخدام الإنترنت في الإعلان كبديل للإعلان التلفزيوني التقليدي، ولكن وفقًا للإحصاءات، لا تزال معظم الشركات تفضل الإعلان عن نفسها ومنتجاتها من خلال الإعلانات التلفزيونية التقليدية أكثر من إعلانات الإنترنت، باستثناء نسبة ضعيفة تصل إلى 2٪ بمبلغ حوالي ثلاثين مليون دولار، لكن الشركة تتطلع إلى تطوير الإعلان على الإنترنت، ومن المتوقع أن يصل إجمالي الدخل إلى حوالي مائة مليون دولار محققة زيادة. تصل إلى 50٪.

ثالثا، الالتزام بالحياد. تلتزم الشركة بالحياد في تعاملاتها السياسية على المستوى العالمي أو العربي وتلتزم بهذا النهج في أي أحداث سياسية في أي مكان في العالم حتى لو كانت في الولايات المتحدة الأمريكية. يعتبر محرك بحث جوجل مكتبة معرفية وأرشيفات للمكتبة، حيث يمكنك الحصول على أي معلومات تريدها، فهو أول محرك بحث في العالم وينشر جميع الآراء بحيادية تامة دون أي توجيهات أو توجيهات محددة.

إطلاق جوجل + … أطلقت الشركة جوجل + لإنشاء وتطوير شبكة تواصل اجتماعي تنافس فيسبوك، وبلغ عدد مستخدميها في الأسابيع الثلاثة الأولى من إطلاق الخدمة نحو عشرين مليون مستخدم، وتعمل الشركة لدعم وتطوير هذه الشبكة. هذا البرنامج Google Plus عبارة عن شبكة متكاملة حيث يقوم بتسجيل جميع أنشطتك على الإنترنت ويمكنك استرجاعها في أي وقت ويمكنك أيضًا استخدامه كمخزن بيانات للحفاظ على أي بيانات مهمة من الضياع حتى لو كانت شخصية البيانات.

في الختام .. الكثير منا يخشى كل شيء جديد ويرى أنه معقد، ولكن يجب على كل منا أن يمنح نفسه فرصة للتجربة وعلى الشركات السعودية محاولة نشر إعلانات لهم عبر الإنترنت لأن هذا يدعم اقتصاد الأمة ويسهل تقديم منتجاتهم عالمياً وليس محلياً فقط من أجل مستقبل أفضل.

Scroll to Top