يحاول الكثير منا تجربة كل ما هو جديد، طالما أنه ليس ممنوعًا بموجب الشريعة والقانون، ومصلحة الكثير من الناس هو خوض تجارب جديدة ومثيرة لخلق جو من الإثارة والتشويق لأنفسهم، حتى لو كان هذا. التغيير سيكون غريبًا على العادات والتقاليد السائدة من حولنا والتي تعودنا على الشخص الذي يبحث عن أي تجديد أو خروج عن الأمور المعتادة يتعرض لتأييد البعض، والنقد واللوم من الآخرين، ومن خلال الموقع الرسمي يأتي اهتمام الكثيرين بمعرفة أي شيء جديد أو غريب يفعله أي شخص من أي مكان حول العالم.
مواطن يذبح زرافة ويعرضها على الفقراء تحدثنا في مقال سابق عن مواطن سعودي ذبح زرافة في إحدى رحلات الصيد التي قام بها مؤخراً. انتشر مقطع فيديو له على مواقع التواصل الاجتماعي وهو يذبح الزرافة ويقول إنه كان يأكل لحوم الزرافة بعد شويها. بدعوة أصدقائه لتناولها معه، أكد هذا المواطن أيضًا أن السبب الرئيسي وراء اصطياد الزرافة وذبحها لأكلها هو رغبته في توزيع لحومها على قرية فقيرة في كينيا. بالإضافة إلى نيته تجربة العديد من أنواع اللحوم غير التقليدية الجديدة أيضًا، طالما أنها ليست ممنوعة أو محظورة شرعيًا.
انتقادات وجهت للمواطن الذي قام بذبح زرافة بعد انتشار مقطع فيديو ذبح زرافة وأكل لحومها، لفت هذا المقطع انتباه الكثيرين، حيث اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بعد هذا الفيديو، مما أثار فضول البعض.، وانتقاد الآخرين، إذ وجه كثير من الناس سيلًا من النقد الحاد للرجل بعد أن ذبح زرافة، وأكل لحومها، وأعرب البعض عن استيائهم وإعجابهم بهذه الخطوة الغريبة، وأدت هذه الموجة من الانتقادات الكبيرة إلى غضب المواطن السعودي “راشد الجابري”، ورد في مقطع فيديو على منتقديه ليشرح لهم حقيقة ما حدث ورأيه في ذلك، وما ينوي فعله في القريب العاجل، مفاجأة الكثيرين.
ورد ذبح الزرافة على منتقديه “راشد الجابري” أكد في مقطع الفيديو الجديد أنه ظهر فيه، حيث أوضح الجابري أن ذهابه للصيد في تنزانيا كان قانونيا وقانونيا. قدم لهم القانون وإحدى الشركات الدعم اللوجستي المعروف بين هواة الصيد في جميع أنحاء العالم.
بالإضافة إلى التأكيد على أنه لم يخالف القانون، أوضح الجابري أنه يحترم آراء خصومه، والذين ينتقدونه، وأشار إلى أن معظم الذين انتقدوه هم من النباتيين الذين لا يفضلون. تناول أي نوع من أنواع اللحوم على الإطلاق.
أكل لحم الفيل الهدف التالي بعد الزرافة فاجأ الجابري الكثيرين حيث أعلن عن نيته تجربة عدد من اللحوم الغريبة التي لم يكن أحد يأكلها من قبل، حيث أعلن رغبته في اصطياد الفيل الصغير وذبحه وأكله. لحومه في المستقبل القريب، حيث قال إن لحم الفيل في سن مبكرة يكون مذاقه لذيذًا وسلسًا ولحمه أيضًا طريًا، وأشار إلى أنه كان على وشك البحث عن فيل رضيع، لكن مذاقه المميز منعته الظروف من الذهاب في الوقت الحاضر، لكنه ينوي خوض التجربة قريبًا.
مطالب بتوفير لحوم الزرافة طالب الجابري ذبح الزرافة بالأكل، والمحلات المحلية بتوفير لحم الزرافة وإتاحته لمن يريد أكله، حيث تعتبر الزرافة ألذ من الإبل والأغنام، فلا بد من ذلك أصبح متاحًا حتى يتمكن الجميع من العثور عليه، وتجربته، وأنه واثق من أنه سيحبه كثير من الناس يأخذونه طوال الوقت.