تعرف على الطفل الجزائري الذي أبهر الحضور في دبي

الاطفال العرب مازالوا بخير ومستقبل العرب مازال مشرقا. لا تقلقوا على المستقبل العربي أيها السادة. لا يزال لدى العرب الكثير والكثير في المستقبل ما دام هناك أطفال يريدون إثبات أنفسهم بشرح طريقة إيجابية، مثل هذا الطفل الرائع الذي أذهلنا جميعًا بكلمات ساحرة أبهرت حقًا جميع الحاضرين، طفل لا يزيد. يبلغ من العمر سبع سنوات بكلمات ليست مثلها في الجمال أو المعاني الرائعة. حدث ذلك في مسابقة تحدي القراءة العربي التي أقيمت في دبي. نعم هو محمد جلود الجزائري الطفل القادر على نفسه وقدرته اللغوية بشكل جميل. الجنسية هي رسائل رائعة للعالم أجمع بما قاله، ولهذا اخترنا اليوم هذا الحدث ليكون موضوعنا ونتذكر ما قاله هذا الطفل الذي لفت العالم كله بكلماته الرائعة والمميزة، عندما انتهى من حديثه. كلمات رائعة، كان الجميع في موعد مع تصفيق حاد له وحقق المركز الأول في حد ذاته عندما قدمه، فهو يستحق حقًا لأنه متميز جدًا وفاز بالجائزة الأولى البالغة مائة وخمسين ألف دولار أمريكي. والحقيقة أنه يستحقهم حقًا لأنه كان مبدعًا وقدم دروسًا جميلة في لغتنا العربية الجميلة، فلنتعرف على ما قاله هذا الطفل الرائع خلال السطور التالية.

ما قاله الفتى سبع سنوات رغم ان عمره لم يبلغ سبع سنوات بالفعل الا انه استطاع ان يقول كلام ربما من سمعها منه يقول انه رجل في حقبة الثلاثينات او الاربعينات من عمره قليل كلمات لكن لها معاني كثيرة، هذا ما قاله الطفل الجزائري محمد، جلود قال “أقرأ لأتعلم .. أنا طالب أحب القراءة كثيرًا لأن القراءة ضرورية لحياتي الفكرية مثل الطعام الذي أتناوله”.، الماء الذي أشربه والهواء الذي أتنفسه. إنه غذاء العقل والفكر، وهو فرض شرعي وليس رفاهية، كما قال الكاتب عباس محمود العقاد، “كما قال بإطالة رائعة”، لأن القراءة هي مقياس حكم الناس. .. لذلك عندما سئل الفيلسوف اليوناني أرسطو كيف تحكم على الشخص قال اسأله كم عدد الكتب التي يقرأها وماذا يقرأ. كما ذكر الأسباب والدوافع التي جعلته يفكر كثيرًا في القراءة والتعلم. قال ما يدفعني للقراءة هو حلمي المقدس الذي لا يتحقق إلا بالقراءة، وهو أن أصبح عالما كبيرا مثل الشيخ عبد الحميد بن باديس والشيخ محمد بن إسماعيل البخاري وغيرهما من العلماء.

تتويج صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم. يشار إلى أن هذا الطفل فاز بالمركز الأول كما ذكرنا، ومن توج به بهذه الجائزة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وهذا بناء على ما قام بتلخيص خمسين عنوانًا لأكثر من عشرين مؤلفًا، وشارك العديد من المشاركين في هذا السباق، لكن هذا الطفل الجزائري استطاع بالفعل أن يكون الأفضل والأول بين المشاركين، الذين بلغ عددهم ثلاثة ملايين وخمسمائة وتسعين ألفًا وسبعمائة و ثلاثة وأربعون طالبًا وطالبة من دول عربية مختلفة ومختلف الأعمار التعليمية. تمكن الطلاب من قراءة أكثر من مليون كتاب من أجل الوصول إلى الفكر الثقافي الذي يؤهلهم ليكونوا في هذا السباق، وهذا ما أكدته الصحف وجميع وسائل الإعلام الإماراتية المختلفة.

لا شك أن الطفل الجزائري أذهلنا جميعاً، لكننا لا ننسى أن الإمارات العربية المتحدة لطالما سحرتنا فعلاً بهذه المسابقات المهمة لدعم ونشر اللغة العربية والعمل على تنميتها بين الأطفال. وإذا كان الأمر كذلك، فشكراً جزيلاً للجزائر التي أنجبت هذا الطفل الرائع، وشكراً جزيلاً للإمارات على أعمالهم الطيبة مثل هذا العمل التربوي الرائع الذي سيكون له بالتأكيد آثار إيجابية على المستوى العربي. ككل وليس فقط للإمارات.

Scroll to Top