لا تنتهي المشاكل الزوجية، ولا يوجد بلد أو مدينة أو منزل لا يعاني من مثل هذه المشاكل التي لا تعد ولا تحصى، وتختلف المشاكل دائمًا وغالبًا ما تكون النهاية هي الطلاق في كثير من المشاكل الزوجية، واليوم لدينا مشكلة فريدة خاصة منذ الطلاق جاء بعد عشرين عاما من الزواج وعشر سنوات ووجود الأولاد، والحقيقة تكمن في بخل الزوج والندرة الكبيرة التي يفرضها الزوج على زوجته وأولاده بشكل قبيح على أساس راتبه ودخله ضئيل. ولا يستطيع أن ينفق أكثر مما ينفق، ولكن تبين أن الحقيقة مختلفة تمامًا، وهذا ما سيتم وصفه خلال الأسطر التالية مبنية في هذه القصة على ما فعله موقع UAE 24 الذي تناول الموضوع في شرح طريقة للدقة والتفسير، لذلك دعونا جميعًا نذهب ونرى القصة عن كثب. يتمتع جميع القراء بحرية التعبير عن آرائهم ومشاركة هذه القضية معنا من خلال تعليقاتكم، والتي بالتأكيد لها قيمة كبيرة، وقد يستفيد البعض من تلك الردود، وكثير منا لديه الحكمة والقرار المناسب.
حياة أسرية صعبة
عاشت الزوجة مع أبنائها وأبنائها حياة صعبة للغاية بسبب قلة نفقات الأب، بينما كان يعذره دائمًا أن الدخل كان ضئيلًا وأن هذه هي إمكانياته التي يستطيع أن يقدمها. مع مرض البخل والبخل حاولت كثيرا تغييره وإقناعه بالإنفاق على الأطفال بكل الطرق، لكنها في النهاية لم تكن قادرة على تغيير تفكيره بشكل نهائي. هذا البخل والبخل كان أساس محامي المرأة الراغبة في الطلاق، المحامي الإماراتي راشد السويدي، موضحا أن موكله تحمل بخل الزوج وبخله وعدم رغبته في الإنفاق على أبنائهما لمدة 20 عاما. قبل أن تتقدم للمحكمة بطلب الطلاق منه، وصدرت منه طلب الطلاق. وبعد أن أصابهما الأمرين كان رد الزوج البخيل للمحكمة أن هذه إمكانياته وأن الله لا يثقل كاهل نفسا فوق طاقتها. كلا، تبادل الزوجان الاتهامات بين جدران المحكمة لأكثر من جلسة، لكن يتضح من الزوجة أنها لم تخضع للمحاكم وطالبت بالطلاق إلا بعد معاناة شديدة وشعور باليأس الحقيقي. معاناتي، طلبت الطلاق من خلال المحكمة الشرعية في دبي.
مفاجأة داخل الملعب
بعد استجواب المحكمة للطرفين، أشار المحامي رشيد السويدي، ممثل المرأة طالبة الطلاق، إلى أن المحكمة طلبت من الزوج الخروج ببنود راتبه حتى يتم الفصل فيها بشكل قاطع. لا يقدر أن ينفق إلا بهذا الشكل الهزيل أو لا. كانت المفاجأة الكبرى أن الزوج يتلقى 75 ألف درهم، ومن خلال الموقع الرسمي كانت الصاعقة للجميع، فكيف يمكن لهذا الزوج إخفاء هذا السر طوال حياته وعدم إنفاقه على الأسرة والاحتفاظ براتبه طوال هذه السنوات دون التفكير في الأطفال. من تريد الرعاية والزوجة التي تستحق أن تنفق عليها، أصرت الزوجة ومحاميها على أن تحكم المحكمة في الطلاق لصالحها يكفي حياتها مع هذا البخيل وتعيش بقية حياتها بدون هذا. شخص يحب المال أكثر مما يحبها وأولادهم. حكمت محكمة الشريعة في دبي لصالح الزوجة بالطلاق لتعيش بقية حياتها بدون هذا البخيل المحب للمال.
تعددت الآراء المختلفة والمتضاربة على مواقع التواصل الاجتماعي. ألقى البعض باللوم على الزوجة وطالبوها بإكمال حياتها مع الزوج والأولاد. ومن يستطيع تحمل عشرين سنة يمكنه أن يتحمل الباقي. فاتها