في الوقت الذي تحضر فيه أسرة سعودية مكونة من رب الأسرة وزوجته وفتاتين وشاب إجازة صيفية وسط أجواء فرنسية صاخبة، تتعرض الأسرة لأزمة غامضة لم يكشف أحد عن تفاصيلها بعد. . اختفت الفتاتان فور وصولهما إلى مطار باريس، الأمر الذي فاجأ الجميع. اختفت فتاة سعودية تبلغ من العمر 17 عامًا أيضًا في ظروف غامضة عند وصولها إلى تركيا لقضاء عطلة الصيف أيضًا. الأمر يحتاج إلى تبرير من قبل المسؤولين في سفارة خادم الحرمين الشريفين في فرنسا، حيث تردد أن سر اختفاء الفتاتين هو أن السلطات الفرنسية ألقي القبض عليهما بتهمة الإرهاب، فيما أكدت السفارة أنها تتابع الأمر.
تفاصيل اختفاء الفتاتين السعوديتين بدأت قصة اختفاء الفتاتين السعوديتين بعد وصولهما إلى مطار باريس مع عائلاتهما. في الواقع، تم الإبلاغ عنهم يوم الاثنين، 25 يوليو 2025، وحتى يومنا هذا، لا توجد أخبار عن مكان وجودهم وتفاصيل اختفائهم.
واتضح أن السلطات الفرنسية كانت قد ألقت القبض عليهم، فيما فشلت محاولات الأسرة في الوصول إلى أي تفاصيل ولم يُسمح لهم بدخول باريس، الأمر الذي جعل الأب يعود إلى المملكة مرة أخرى، فيما ذهب شقيقهم إلى باريس لمتابعة ما حدث. الأمر وحل لغز اختفائهم.
موقف السفارة السعودية في باريس ”. فيما أكدت السفارة تواصلها المستمر ومتابعتها مع والد الفتاتين للكشف عن تفاصيل اختفاء الفتاتين في باريس.
ردود على مواقع التواصل الاجتماعي أيضا، هاشتاغ # يوسف_الخليوي، وتفاعل العديد من النشطاء بتغريدات وتعليقات حول أسباب وتفاصيل اختفاء الفتاتين.
لا شك أن الإرهاب أصبح من أهم الهموم التي تواجه جميع دول العالم، خاصة بعد سلسلة من الهجمات الإرهابية التي أودت بحياة العديد من الضحايا، وآخرها كانت عملية الدهس التي حدثت في المدينة الفرنسية. نيس التي قتل فيها كثيرين وجرح عدد كبير ايضا. لزعزعة الأمن في المدينة والمدن الفرنسية الأخرى، فإن الإجراءات الاحترازية التي يتخذها المسؤولون في فرنسا ضرورية، وإذا تم بالفعل القبض على الفتاتين من قبل السلطات الفرنسية بتهمة الإرهاب، فقد أساءوا إلى فتيات المملكة والمسلمين بشكل عام. فالارهاب شوه الاسلام وجعل المسلم بالزي الاسلامي فهو الارهابي وهو الشكل العام المأخوذ من الارهابيين لذلك لا بد من التحقيق في الاسباب الحقيقية لاعتقالهم حتى يثبت الله براءتهم. واعتقلوا ظلما ولا يزالون في سجون أجنبية وعلى رأسهم المبتعث خالد الدوسري في أمريكا الذي أثار الجدل في المملكة بسبب اتهامه بالإرهاب.