الطبيبان علاء الشافعي و امل عدنان عاشور يكتشفان اول علاج من نوعه لـ السمنة و السكري

تمتلك السعودية العديد من الطاقات الشابة المشرفة التي استطاعت أن ترفع اسم بلدها بنجاحاتها وابتكاراتها. وفرت الدولة لهؤلاء الشباب فرصًا تعليمية في الخارج من خلال برامج بعث برعاية خادم الحرمين الشريفين لمساعدة الطلاب المتفوقين الذين لديهم طموحات للوصول إلى أعلى مستويات النجاح والتألق، وبالفعل نجح في استفادة العديد من المنح الدراسية. المنح التعليمية وحققت نجاحًا كبيرًا في مختلف المجالات وخاصة في المجال الطبي، حيث نسمع دائمًا عن الطلاب الذين اخترعوا الأجهزة واكتشفوا العلاجات الطبية، وبعد ذلك حصلوا على براءات اختراع من أشهر المنظمات الصحية في العالم. نذكرهم مثلا ليس الحصر الدكتور وزان الجهني الذي حقق ثورة طبية عندما اخترع جهازا لفحص الركبة يكشف إصابات الغضروف المفصلي بشكل دقيق، والدكتور علي الجهني. حسن الذي اخترع جهازا للكشف المبكر عن الإصابة بالسرطان، ونتذكر أيضا الدكتور أنور هشام الذي اكتشف لقاحا جديدا لعلاج الأنفلونزا بأنواعها، وإذا أحصينا المنح الدراسية التي حققت إنجازات هائلة ومشرفة، سنقوم بمقال واحد لا يكفي إدراجهم، لكننا اليوم سنلقي الضوء على المنح الدراسية التي حققها السعوديون في بريطانيا نجاحًا كبيرًا في علاج مرض السكري بمساعدة طبيبين بريطانيين. يمكن العثور على تفاصيل الاكتشاف الجديد الذي أبهر العالم في مقالتنا أدناه.

مبتعثتان تكتشفان علاجاً لمرض السكري والسمنة طبيبان سعوديان مبتعثان نجحا في الوصول إلى اكتشاف طبي يعتبر الأول من نوعه في العالم، يعملان على علاج السمنة ومرض السكري من النوع الثاني، بالإضافة إلى المساعدة. لعلاج أمراض القلب والأوعية الدموية. هما الدكتورة أمل عدنان عاشور والدكتور علاء شافي بمساعدة البروفيسور البريطاني بولثورن والبروفيسور البريطاني نائلة رباني، اللذان اكتشفا خليطًا من المركبات المستخلصة من الفاكهة الطبيعية، وهي ترانس-تيسفيرترول الموجود في العنب الأحمر وهيسبيريتين الموجود في العنب الأحمر. البرتقال.

التجارب السريرية أجرى الفريق الطبي السعودي البريطاني تجارب سريرية على 32 مريضًا يعانون من زيادة الوزن والسمنة تتراوح أعمارهم بين 18-80 ومؤشر كتلة الجسم لديهم بين 25-40، حيث تم إعطاؤهم كبسولة واحدة من المركبات المذكورة أعلاه لمدة ثمانية أسابيع يوميًا. وطُلب منهم اتباع نظامهم الغذائي المعتاد ومراقبة استهلاكهم الغذائي من خلال استبيان، وطُلب منهم عدم تغيير نشاطهم البدني اليومي، وخلال فترة العلاج تم تقييم التغيرات في مستوى السكر في الدم عن طريق أخذ عينات الدم وتحليلها. معهم.

بعد انتهاء فترة العلاج، وجد فريق البحث أنه كان له تأثير واضح على صحة الأشخاص الذين كان متوسط ​​مؤشر كتلة الجسم لديهم أكثر من 27.5، وزيادة في بروتين Glyoxalase 1، وانخفاض مستوى السكر في الدم، في بالإضافة إلى تحسين أداء الأنسولين، وتحسين وظائف الأوعية الدموية. كما تبين في النتائج أن المركب ليس له أي تأثير على مجموعة الدواء الوهمي، مما يؤدي إلى تفوق العقار المكتشف على أدوية علاج السكري الأخرى مثل الميتافورمين.

الفوائد العلاجية ذكر البروفيسور بولثورنالي أن الجمع بين هذين المركبين في جرعات دوائية معينة يقلل بشكل فعال من نسبة السكر في الدم ويحسن أداء الأنسولين وصحة الشرايين. في المركبات، يعمل على زيادة نسبته في الجسم، ويعمل هذا البروتين على تكسير مركبات الميثيل جليوكسال، وهي أخطر المركبات السكرية على الجسم لما لها من تأثير ضار على الأنسولين، مما يتسبب في الإصابة بمرض السكري الثاني وارتفاع نسبة السكر في الدم. الكولسترول الذي يؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، والتخلص من هذه المركبات من شأنه تحسين الحالة الصحية للمريض، وخاصة من يعانون من السمنة أو زيادة الوزن، ويقي من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

شاهد

Scroll to Top