الكابتن الطيار هنادي زكريا الهندي هي أول سعودية تطير بالطائرات. لقد حققت أحد أحلامها. تبلغ من العمر 37 عاما وهي مواطنة سعودية. عاشت على حلم أن تصبح كابتن طيار، على الرغم من عدم معرفتها لقيادة السيارة، ولم تعتقد يومًا أن قيادة السيارة ممنوعة كما هو معروف في السعودية. تعد شخصية الكابتن هنادي من الشخصيات التي تستحق إبرازها للتعرف على حياتها والتحديات التي واجهتها لتحقيق أمنياتها العملية. ويعتبر هذا من أهم إنجازاتها.
رحلة مولدها وتعليمها ولدت هنادي زكريا الهندي عام 1978 في مكة المكرمة بحي اللامصليفة الذي يعتبر من أرقى أحياء مكة المكرمة. تلقت تعليمها الابتدائي في المدرسة السادسة عشر بمديرية المسفلة، وحصلت على تعليمها المتوسط في المدرسة الثامنة عشر بناحية كعكة، ثم التحقت بالمدرسة الثانوية في المدرسة الثانية عشرة بالحي نفسه، ثم التحقت بالكلية. من التربية لدراسة الأدب الإنجليزي في جامعة أم القرى، ومن أهم هواياتها الرسم والأعمال الفنية، ثم تابعت تعليمها لتحقق حلمها وهو الدراسة في أكاديمية الشرق الأوسط للطيران في الأردن. وبالفعل استطاعت الحصول على رخصة طيران دولية بدعم من الأمير الوليد بن طلال الذي دعمها ماليًا بمنحة شهرية قدرها 3000 ريال سعودي لإكمال دراستها، وتعاقدت مع شركة الوليد القابضة.
واجهت التحديات التي واجهتها في استكمال مسيرتها المهنية الكابتن هنادي هجومًا لأنها تجاوزت العادات والتقاليد المعترف بها في المجتمع السعودي في ذلك الوقت. إنها تسيء إلى المرأة السعودية، ولكن بتحديها وإصرارها على تحقيق حلمها وتحقيق هدفها أشاد الجميع بنجاحها.
في عام 2010، تعرضت الكابتن هنادي لخطأ طبي في مستشفى بريطاني أدى إلى فقدان إحدى كليتيها. رحلتها الدولية عبر الولايات المتحدة وطالبت بدعم بلدها. هي فخر لبلدها. لقد حصلت على العديد من الألقاب. في الواقع، تمكنت من الطيران في السماء مرة أخرى في عام 2025، بعد توقف دام عامين. وقد ساندها الأمير الوليد بن طلال في محنتها، فأثنى عليها، وأثنى عليها، ودعمها.
الإنجازات 1- احتلت الكابتن هنادي زكريا المرتبة 20 في قائمة أريبيان بزنس لأقوى 30 سيدة سعودية. 2- كما تم تضمينه في كتاب أعظم 100 سيدة في مجال الطيران والذي يعتبر من أهم الكتب التي وثقت نضال النساء اللواتي اخترن لأنفسهن مهنة الطيران. 3- أشاد بها الأمير الوليد بن طلال، خاصة بعد توظيفها في أسطول المملكة القابضة من الطائرات الخاصة، وهي خطوة تاريخية للمرأة السعودية.
عبرت الكابتن هنادي عن رأيها في أهم قضايا المرأة السعودية وهي قيادة المرأة، عن رأيها في منع السعوديات من قيادة السيارة في المملكة، وقالت إنه من الأفضل للمرأة السعودية ألا تقود السيارة وأن يكون لها سائق خاص بها. لتلافي مشقة القيادة والبحث عن أماكن ومواقف. ، معربا عن أن قيادة السيارة أمر لن يشغل السعوديات بهذه السعة الكبيرة، ويذكر أنها تعرضت للسخرية لقيادتها الطائرة في بلد لا يُسمح للمرأة بقيادة السيارة فيه.