يبدو أن ظاهرة التعصب الكروي قد انتشرت حتى وصلت إلى الوسط التربوي الذي يفترض أن ينبذ هذه الظاهرة من جميع جوانبها، حتى لا يتأثر الطلاب بهذه الظاهرة الخطيرة التي قد تؤدي إلى العنف في المجتمعات الطلابية، ول هذا السبب ضروري لكل معلم أو معلم أو كل من يعمل. يجب على الكادر التربوي ألا يخلط بين انتماءاته الكروية وينقل تعصبه إلى طلابه، خاصة إذا كانوا في المرحلة الابتدائية التي يلتقط فيها الطفل سلوكيات هؤلاء. من هم أكبر منه سنًا بالذات ويتابعونهم ويتأثرون بهم كالمعلم أو الأب أو الأم أو الإخوة.
ننقل في مقالنا اليوم لقرائنا قصة معلمة متعصبة للنادي الذي تدعمه، والتي أثارت جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب تعليقها من قبل الإدارة التربوية التي تنتمي إليها، لانتشار مقطع فيديو. تداولها نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر فيها تعصبها الكروي للنادي الأهلي .. التفاصيل أدناه.
أسباب إيقاف المدرس شعاع العتيبي ظهر مقطع فيديو تداوله نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي يظهر فيه معلمة في مدرسة بجدة تدعى “شعاع العتيبي” في حافلة نقل مدرسية تردد كلمات مشجعة لنادي الأهلي. التي تنتمي إليها، وتقول “جدة كذا .. أهلي والبحر”. وكان الطلاب يرددون معها هذه الكلمات المشجعة.
المتداول الفيديو
وزارة التربية والتعليم فور انتشار الفيديو المتداول تحققت وزارة التربية من المقطع ووصلت المعلمة شعاع العتيبي والادارة التربوية التابعة لها. اتصال بالتعليم.
النادي الأهلي كشفت مصادر لإحدى الصحف المحلية أن إدارة النادي الأهلي أعلنت دعمها لمدرسه الأهلي، بعد قرار معاقبة الإدارة التربوية لها، حيث أفادت المصادر أن النادي ستدفع الإدارة قيمة الخصم المفروض على المعلم إذا تم تنفيذه.
مواقع التواصل الاجتماعي اشتعلت النيران في مواقع التواصل الاجتماعي فور انتشار المقطع المتداول وتم إطلاق الهاشتاغ # stop_teacher_ray_al-Otaibi. مقاطعة أي نوع من التعصب الكروي وتحريض الطلاب وتشجيعهم على هذه الظاهرة التي قد تشكل خطراً على الأطفال وقد تثير الفتنة والعداء بينهم، فيما اختلف المعارضون مع هذا الرأي واعتبروا أن قرار وزارة التربية كان تعسفياً. قرار لا يليق بالمعلمة التي عبرت عن حبها وتشجيعها للنادي الأهلي، فمعظم تلك التغريدات المعارضة للقرار كانت تغريدات تخص أشخاص ينتمون إلى النادي الأهلي وجمهوره، وطالبوا إدارة النادي بالوقوف. من قبل مدرس الأهلي، فيما غرد آخرون بأن القصة كاملة تحتوي على شيء من المبالغة والتخويف ولا تستحق هذه الضجة الكبيرة التي حدثت.
بين التأييد والمعارضة، لم يتضح قرار إدارة التربية والتعليم ما إذا كان سيعاقب المدرس بالفعل أم أن الموضوع لا يتجاوز التغريدات بين نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، والأيام القادمة ستؤكد صحة هذا الخبر أم لا. .
شاهد