مستشفى جابر الاحمد الجابر الصباح .. الاكبر في الشرق الاوسط

مستشفى جابر الأحمد الجابر الصباح هو أحد صروح الكويت، وقد تم الانتهاء من بنائه مؤخرًا. كما تم تصنيفها على أنها أكبر مستشفى في الشرق الأوسط، وتحتل المرتبة السادسة على مستوى العالم من حيث المساحة والسعة، حيث تبلغ مساحة المستشفى الإجمالية حوالي 720.000 م 2 وارتفاعها حوالي 65 م. .

تم وضع حجر الأساس الأول للمستشفى في عام 2009، عندما أشرفت عليه شركة المقاولون العرب، وهي أكبر شركة مقاولات في الشرق الأوسط. سيبدأ المستشفى العمل بشكل تدريجي في بداية عام 2025، بعد أن تم تجهيزه بكافة المعدات والأجهزة والمرافق اللازمة ليكون صرحاً طبياً متكاملاً.

الأقسام والمرافق تحتوي المستشفى على خمسة أبراج لغرف المرضى بتسعة طوابق لكل برج، ومن المرجح أن يتم التوسعة المستقبلية لإضافة برج سادس، وتبلغ سعة الأسرة حوالي 1200 سرير. شكل هلال زجاجي يمتد بطول كيلومتر واحد ويضم محلات تجارية متنوعة مثل صيدلية ومحلات بيع الهدايا، بالإضافة إلى العديد من أماكن الراحة للمرضى والزوار. يحيط بالمستشفى سبعة مداخل، ولكل مدخل ستة مصاعد خاصة للزوار بالإضافة إلى مصاعد خاصة بالمرضى والخدمات، بحيث تصل حمولات المصاعد بالمستشفى إلى حوالي 150 مصعدًا. المستشفى الرئيسي على النحو التالي

أبراج المرضى تقع أبراج المرضى في الجزء الشمالي من المستشفى وتتميز بمنظر خارجي لجميع غرف المرضى مع مراعاة دخول الشمس إلى الغرف.

مبنى التشخيص والعلاج يقع مبنى التشخيص والعلاج أسفل برج المرضى حيث يفصل المركز الطبي عنه. يحتوي هذا المبنى على كافة الخدمات التشخيصية والعلاجية اللازمة للمرضى مثل غرف العمليات بكافة أنواعها ومختبرات التحاليل وبنك الدم وغرف الأشعة بأنواعها بالإضافة إلى قسم خاص بالكوارث والحوادث. يعتبر هذا القسم جديدًا في الكويت، ولم يسبق لأي مستشفى أن خصص قسمًا خاصًا للحوادث والكوارث كما هو الحال في مستشفى جابر، ويقع القسم في نهاية المبنى، كما يوجد بالمبنى أقسام لأمراض النساء والتوليد، بالإضافة إلى احتوائها على مخازن عامة للمستشفى.

مبنى طب الأسنان وهو مركز متخصص في طب الأسنان. هو مبنى منفصل به جميع الخدمات اللازمة لعلاج وتجميل الأسنان، وسيكون مزودًا بأحدث التقنيات والأجهزة الطبية المتعلقة بطب الأسنان. يقع المبنى في الركن الجنوبي الغربي من المستشفى.

العيادات الخارجية يحتوي مبنى العيادات الخارجية على عيادات متكاملة تشمل جميع الخدمات التي يحتاجها المرضى لتلقي العلاج لمختلف التخصصات الطبية، وسيتم تجهيزها بأحدث التقنيات والمعدات اللازمة.

مواقف السيارات صممت مواقف السيارات بشكل منحني لإحاطة جميع جوانب مبنى المستشفى، وتتكون من ثلاثة طوابق بالإضافة إلى الدور الأرضي. وقد روعي تصميمه للسماح بمرور الإنارة الطبيعية لكل طابق تحت الأرض، وتبلغ سعة مواقف السيارات حوالي 5000 سيارة.

منصات هبوط طائرات الهليكوبتر يشتمل المستشفى على ثلاث منصات خاصة لهبوط طائرات الهليكوبتر لتسهيل نقل المرضى ذوي الحالات الحرجة، وقد تم وضعها فوق مبان مهمة مثل مبنى الحوادث والكوارث مع مهبط للطائرات العمودية، وتوجد مهبطان للطائرات المروحية الأخرى في سقف الدور الثامن من ابراج المرضى. وهي موزعة في الجهة الشرقية والغربية. وقد تم تخصيص أحد هذين المهبطين لطائرات الهليكوبتر لكبار الشخصيات لتتمكن من الوصول إلى المستشفى عن طريق الجو.

الوحدة المركزية وحدة خاصة في مبنى منفصل تشمل الورش، والمغاسل، والصيانة، وخزانات مياه التكييف، والمحركات، والأجهزة الضخمة. وقد روعي في تصميم المبنى أن يبنى على عمق 22 م حتى لا يسبب أي إزعاج لمن في المستشفى أثناء أعمال الصيانة وأصوات المحركات.

سكن الموظفين تم توفير مبنى خاص بالزاوية الشمالية الغربية للمستشفى وهو عبارة عن مجمع سكني يحتوي على أكثر من 200 وحدة سكنية خاصة بالأطباء وطاقم التمريض بالمستشفى لتأمين احتياجاتهم السكنية بالقرب من المستشفى. حتى لا يشكل عائقاً أمامهم لبدء عملهم اليومي المعتاد. .

المساحات الخضراء بالإضافة إلى الأقسام والمرافق الرئيسية بالمستشفى، يجب أن يكون هناك جانب جمالي لتوفير الراحة النفسية للمرضى والين، حيث تم إنشاء حاجز زراعي يحيط بالمستشفى يفصله عن شبكة الطرق المجاورة لتقليل الضوضاء. الناتجة عن حركة المرور في الشوارع، وتم تزويد المنطقة الخارجية بمسطحات تجميلية خضراء موزعة على الطريق الدائري للمستشفى من الداخل ومواقف السيارات. كما توجد مساحات خضراء في مبنى التشخيص والعلاج، وهي حدائق متشابكة ومزارع تجميل، كما توجد مساحات خضراء في مبنى إسكان طاقم التمريض.

جدل حول تخصيص المستشفى للكويتيين فقط اشتعلت وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي فور تصريحات حول تخصيص مستشفى جابر الأحمد للكويتيين والمقيمين من الخارج للعلاج فيه. تخصيص مستشفى واحد على الأقل لهم بسبب الاكتظاظ في المستشفيات الأخرى المليئة بالوافدين المقيمين مما يشكل عبئًا وعائقًا أمامهم لتلقي العلاج بسرعة وسهولة بسبب الحشود الكبيرة، فيما رأى المعارضون ذلك إذا كان هذا القرار يعتبر حكماً تعسفياً بحق كل مقيم داخل الكويت، واعتبروا أنه تمييز عنصري غير مسبوق، واعتبروا أن خدمات الرعاية الطبية في جميع المستشفيات والمراكز الكويتية حق لكل مقيم في الكويت سواء كان مواطناً أو وافداً. بدون تمييز. جابر هو الأقرب إليه، لذلك لم يتلق إسعافات طارئة في المستشفى، ومُنع من الدخول لأنه مقيم، وبالتالي يصبح الأمر أكثر خطورة وقد يؤدي إلى حياته. وكان من أشد المعارضين لهذا القرار من قبل الجمعية الكويتية لحقوق الإنسان التي أصدرت بياناً صحفياً نشر بتاريخ 10/19 تفيد باستنكارها لهذا القرار في حال تنفيذه، واعتبرته مخالفاً للدستور الكويتي الذي نص عليه. في مادتها الخامسة عشرة أن حرص الدولة على الصحة العامة ووسائل الوقاية والعلاج من الأمراض والأوبئة حق للجميع دون تمييز، ويعتبر هذا القرار انتهاكاً لحقوق الإنسان ومخالفاً للقيم الإنسانية الكويتية. يشتهر المجتمع، وإذا تم تنفيذه، فإنه سيضر بسمعة البلاد الإنسانية وحقوق الإنسان.

من جانب آخر أكد وزير الصحة الدكتور علي العبيدي أن قرار تخصيص مستشفى جابر الأحمد للكويتيين فقط لا يزال قيد الدراسة ولم يتم البت فيه بعد، وأنه في النهاية مناسب. سيتم اتخاذ القرار في المصلحة العامة.

Scroll to Top