بعد غياب طويل تستعد دولة الإمارات العربية المتحدة لاستقبال عروض الأفلام الأوروبية الروائية، حيث يقدم برنامج “عروض السينما الأوروبية” في دورته الثانية عرضًا لكل من هذه الأفلام المتميزة.
تشارك سفارة لوكسمبورغ، بالتعاون مع دولة الإمارات العربية المتحدة، بأفلام في معرض نوفو سينماز في أبوظبي ودبي، تحت رعاية وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان.
السينما هي لغة التقارب بين الشعوب، تقول نيكول بنتنر، سفيرة لوكسمبورغ في الإمارات، أن السينما هي اللغة الوحيدة التي يفهمها جميع شعوب العالم، وهي لغة يتم من خلالها التقريب بين الشعوب وفهم العادات والتقاليد.، والعديد من الأفكار المختلفة من خلال السينما. البلدان الأخرى من خلال مشاهدة فيلم يأخذهم إلى تلك الدولة ويتعرف عليهم ببساطة.
نيكول بنتنر، سفيرة لوكسمبورغ، متحمسة للغاية بشأن قطاع الأفلام الناشئ في الإمارات العربية المتحدة. وتقول إن من أفضل الأشياء ربط السينما الناشئة في الإمارات بتقديم أفضل الأفلام الرائجة في أوروبا.
تقدم لوكسمبورغ، من خلال معرض الأفلام الأوروبية في دبي وأبو ظبي، للسماح للجمهور بالتعرف على كل ما هو جديد في الأفلام الأوروبية وكيف يتم إنتاجها، وخاصة الجودة التي يتم تقديمها، حيث تم اختيارها بشكل جيد وهي من الجودة التي يفضلها الجمهور العربي كثيرا.
لقد أتقنت لوكسمبورغ اختيار عروض السينما الأوروبية جيدًا، حيث حرصت على تمثيل دول متعددة ذات ثقافات متنوعة في أوروبا، حتى يصل المشاهد العربي إلى أكبر قدر من الثقافة المتنوعة هناك.
عدد الأفلام وأماكن الإقامة تم اختيار 19 فيلمًا من 19 دولة أوروبية. تتعاون جميع سفاراتها مع دولة الإمارات العربية المتحدة لضمان الفحص الجيد والمشاهدة في دبي وأبو ظبي. استغلت حملة السينما الإماراتية هذه الفرصة الذهبية واختارت أفلاماً إماراتية قصيرة ومميزة. ليتم عرضها خلال تلك الفترة كما يتم عرضها قبل كل فيلم أوروبي لضمان الرؤية والانتشار.
تبدأ العروض من 21 حتى 31 أكتوبر في مسارح “نوفو سينماز” و “مركز التجارة العالمي” في أبو ظبي، وبالنسبة لدبي، سيبدأ عرض هذه الأفلام الروائية الأوروبية من 22 أكتوبر في “ابن بطوطة مول”.
إن إحياء الأجواء السينمائية فرصة ذهبية لإعادة إحياء الأجواء السينمائية في دبي وأبو ظبي وبقية الإمارات، حيث تحتاج شركات الإنتاج الناشئة في دبي إلى رؤية تلك الأعمال الأوروبية المتميزة لفتح العديد من المجالات السينمائية التي من المتوقع أن تكون واحدة من أكبر شركات السينما العربية في العالم.
تتمتع دبي بالعديد من الفرص المتاحة التي تجعلها ذات يوم مصدر إنتاج عالمي للأفلام بجميع أنواعها، فضلاً عن إنتاج لجميع الدول التي ترغب في العمل في السينما وليس لديها المناخ المناسب. هذه الفرص ليست متاحة لدبي وحدها، ولكن من خلال دبي يمكن فتح آفاق سينمائية عربية كبيرة.