حادثة مروعة هزت مناطق حائل بمحافظة الشملي حيث قتل شقيقان سعوديان ابن عمهما تنفيذا لأوامر قيادات تنظيم داعش الإرهابي وللتقرب من الله عز وجل عصر الخميس أول أيام العيد. الأضحى. شمال حائل، وعندما وصلوا إلى منطقة جبلية، قيدوه بسرعة وأطلقوا النار على رأسه ببندقية كلاشينكوف. وقام الشقيقان بتسجيل العملية الإرهابية وبثها على الإنترنت بعد ارتكاب الجريمة بعد ساعات.
واستكمالاً للعمل الإرهابي توجه القاتلان إلى مركز شرطة أمير بن صنعاء في محافظة الشملي وأطلقوا الرصاص على العريف عبد الإله سعود براك الرشيدي وعدد من المواطنين. وانتشرت في القرى المجاورة للمحافظة حتى نجحت في اعتقال أحد القتيلين في منطقة صحراوية قرب محافظة البقعة.
وتشير المعلومات المتوفرة عن القتيل إلى أن أحد مرتكبي الجريمة هو سعد الجعفري، 19 عامًا، من قرية أوبستور، وهو عاطل عن العمل، ولم يلاحظ أحد أي تطرف قبل ذلك. سبتار في منطقة الشملي بحائل، ومقطع الفيديو الذي بث على الإنترنت أظهر أن القتل جاء تنفيذاً لأوامر البغدادي بتهجير جنود الطاغية حماة الصليبيين وقتلهم، وهذا ما فعلناه، بينما لم تساعد توسلات ابن عمهم المتوفى.
وكانت الجريمة قد أصابت عائلة العنزي بالحزن والذهول بعد أن شاهد الجندي المتقاعد من الجيش راضي عياش العنزي فيديو الجريمة النكراء ورأى ابنه يحاول قتل ابن أخيه اليتيم الذي نشأ في منزله. المنزل، وابنه الثاني يصور الجريمة بقسوة. لم يلاحظ أي تغيير في السلوك، بالإضافة إلى كونه شابًا معاديًا للمجتمع لم يخرج من قريته سبتير إلى أي مكان آخر.
وأضاف الأب أن القاتل كان جالسًا مؤخرًا أمام شاشة الكمبيوتر لفترة طويلة بشكل أثار قلق والده، حيث لم يعمل بعد حصوله على الثانوية، وأضاف أنني في حزن ودهشة، حيث القتيل يبلغ من العمر 21 عامًا، وابن أخي يتيم، وقد نشأ في بيتي بين أبنائي سعد وعبد العزيز كأخوين وأسرة.
أعلنت عائلة العياش، من الجعافة، من ولد سليمان، من الماعز، تبرئتها لهذه الجريمة النكراء، وأعلنت تعاونها مع جهود حكومة المملكة لمكافحة الفكر داعش المضلل للشباب، و والتحقيقات الجارية مهيأة لإحباط أي مخطط إرهابي يستهدف أمن الوطن.